من أسباب ضعف الأمة العربية والإسلامية أننا نلتزم شكلا وليس جوهرا.. نأخذ بظاهر الآيات القرآنية دون الرجوع إلى تفاسيرها وإلى أهل العلم فيها.. فى هذه الأيام أى شاب يريد أن يلتزم دينيا تجده أولاً يقوم بتقصير الجلباب والبنطلون ويطلق لحيته، ويستخدم السواك، وحين تتناقش معه تجد بعضهم لا يفقه شيئا فى دينه ودنياه!!
بل من الممكن أن تجده يكذب ويتعصب ويُفتى بدون علم، وهذا إثم كبير بل إننى أعتبر أن بعض الذين فهموا الالتزام على أنه تقصير للجلباب وإطلاق لـ«اللحية» هم من فئة الجاهلين.. لماذا يتمسكون بالشكل فقط؟! إن الالتزام الحقيقى هو فى قوله صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) أو كما قال، أى معاملة الإنسان مع نفسه، ومع الله، ومع الناس من حوله.. فكثيرا ما نرى إنسانا يطلق لحيته ويتمتم بكلمات من القرآن الكريم، ونفاجأ بأنه يطفف الميزان، أو يطلق الشائعات على من حوله، أو يشتم بعض علماء الدين الأزهريين، وينعتهم بنعوت هم منها براء.
إن نوعية هؤلاء هى التى أساءت للمسلمين ولاتزال تسىء.. فهم يحرّمون مشاهدة كل ما تبثه الفضائيات والإذاعات على إطلاقها زاعمين أنها تؤدى إلى الفساد.. والأفعال عندهم إما حلال مطلق أو حرام مطلق، ولم يعرفوا أن هناك أفعالا مكروهة ومستحبة ومندوبة... الخ.
كنت أسير مع أحدهم فسمعت صوت إمام المسجد وهو يقرأ القرآن فى مكبر للصوت فاستنكرت ذلك متسائلا: لماذا مكبر الصوت الخارجى، فلو أن إمام المسجد قرأ القرآن دون استخدام مكبر الصوت سيسمعه المصلون خلفه فلماذا المكبر.. فهذا المكبر يؤدى إلى الإزعاج لمن حوله ثم إنه يقرأ لمن فى المسجد فقط وليس للناس خارجه فلماذا يُقحم القرآن على من بالخارج؟!! فنظر صاحبنا إلىّ ورمقنى بعينيه يكاد ينعتنى بالفاسق!ثم قال لى: ألا تريد أن يسمع الناس فى الشارع والمنازل كلام الله يتلى؟!!
فقلت له يا أخى إن كلام الله الآن ميسر ومتوافر فى أجهزة الكمبيوتر، وعلى القنوات الفضائية والإذاعية والكاسيت حتى الموبايلات والبيوت.. كلها لا تخلو من هذه الأجهزة!! فباغتنى بسؤال آخر: يضرك سماع القرآن فى مكبرات الصوت ولا يضرك سماع الأغانى الخليعة فى السيارات والنوادى والأفراح؟!! فقلت له: هذه الأفعال أيضا خاطئة وتسبب الإزعاج لنا جميعا.. ولكن يا أخى لا أريد أن أبرر الخطأ بخطأ مثله.
أعتقد أنه اقتنع بوجهة نظرى لكنه آثر الصمت وألا يظهر ذلك!! إننى هنا لا أدين كل من يقصر جلبابه أو يطلق لحيته على العموم، ولكن هناك نماذج كثيرة تفعل ما يسىء لنا..
بل هناك أناس آخرون موظفون حين يسمعون الأذان يتركون أعمالهم وقضاء حوائج الناس بحجة أن وقت الصلاة قد حان ويهذا تتعطل حوائج الناس.. إن هذه الفئة من المسلمين ينطبق عليها قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً).. صدق الله العظيم.
منقولة من مصري اليوم لأنها فعلا تحكي عن واقع الذي أشاهده كل يوم في شارع في أماكن العمل بل وصلت الى أنترنت و منتديات و بدأ ناس من يدعون تدين يغزون منتديات و يرد حتى مواضيع لا علاقة لها بدين يريد أن يظهر لك مدى تدينه و ايمانه مع علم أنسان متدين لا يقوم بنشر و أعلام جميع أنه متدين على أنترنت بل هو مثير للشفقة فهل فشل في أقناع الناس في أرض واقع و ذهب الى Cyber World لعله يخدع الناس .
بل من الممكن أن تجده يكذب ويتعصب ويُفتى بدون علم، وهذا إثم كبير بل إننى أعتبر أن بعض الذين فهموا الالتزام على أنه تقصير للجلباب وإطلاق لـ«اللحية» هم من فئة الجاهلين.. لماذا يتمسكون بالشكل فقط؟! إن الالتزام الحقيقى هو فى قوله صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) أو كما قال، أى معاملة الإنسان مع نفسه، ومع الله، ومع الناس من حوله.. فكثيرا ما نرى إنسانا يطلق لحيته ويتمتم بكلمات من القرآن الكريم، ونفاجأ بأنه يطفف الميزان، أو يطلق الشائعات على من حوله، أو يشتم بعض علماء الدين الأزهريين، وينعتهم بنعوت هم منها براء.
إن نوعية هؤلاء هى التى أساءت للمسلمين ولاتزال تسىء.. فهم يحرّمون مشاهدة كل ما تبثه الفضائيات والإذاعات على إطلاقها زاعمين أنها تؤدى إلى الفساد.. والأفعال عندهم إما حلال مطلق أو حرام مطلق، ولم يعرفوا أن هناك أفعالا مكروهة ومستحبة ومندوبة... الخ.
كنت أسير مع أحدهم فسمعت صوت إمام المسجد وهو يقرأ القرآن فى مكبر للصوت فاستنكرت ذلك متسائلا: لماذا مكبر الصوت الخارجى، فلو أن إمام المسجد قرأ القرآن دون استخدام مكبر الصوت سيسمعه المصلون خلفه فلماذا المكبر.. فهذا المكبر يؤدى إلى الإزعاج لمن حوله ثم إنه يقرأ لمن فى المسجد فقط وليس للناس خارجه فلماذا يُقحم القرآن على من بالخارج؟!! فنظر صاحبنا إلىّ ورمقنى بعينيه يكاد ينعتنى بالفاسق!ثم قال لى: ألا تريد أن يسمع الناس فى الشارع والمنازل كلام الله يتلى؟!!
فقلت له يا أخى إن كلام الله الآن ميسر ومتوافر فى أجهزة الكمبيوتر، وعلى القنوات الفضائية والإذاعية والكاسيت حتى الموبايلات والبيوت.. كلها لا تخلو من هذه الأجهزة!! فباغتنى بسؤال آخر: يضرك سماع القرآن فى مكبرات الصوت ولا يضرك سماع الأغانى الخليعة فى السيارات والنوادى والأفراح؟!! فقلت له: هذه الأفعال أيضا خاطئة وتسبب الإزعاج لنا جميعا.. ولكن يا أخى لا أريد أن أبرر الخطأ بخطأ مثله.
أعتقد أنه اقتنع بوجهة نظرى لكنه آثر الصمت وألا يظهر ذلك!! إننى هنا لا أدين كل من يقصر جلبابه أو يطلق لحيته على العموم، ولكن هناك نماذج كثيرة تفعل ما يسىء لنا..
بل هناك أناس آخرون موظفون حين يسمعون الأذان يتركون أعمالهم وقضاء حوائج الناس بحجة أن وقت الصلاة قد حان ويهذا تتعطل حوائج الناس.. إن هذه الفئة من المسلمين ينطبق عليها قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً).. صدق الله العظيم.
منقولة من مصري اليوم لأنها فعلا تحكي عن واقع الذي أشاهده كل يوم في شارع في أماكن العمل بل وصلت الى أنترنت و منتديات و بدأ ناس من يدعون تدين يغزون منتديات و يرد حتى مواضيع لا علاقة لها بدين يريد أن يظهر لك مدى تدينه و ايمانه مع علم أنسان متدين لا يقوم بنشر و أعلام جميع أنه متدين على أنترنت بل هو مثير للشفقة فهل فشل في أقناع الناس في أرض واقع و ذهب الى Cyber World لعله يخدع الناس .
تعليق