(اختناق) فلم سينمائي سعودي يلقي الضوء على فئة تصارع وجهاً مُظلماً من المجتمعات، في قالب تراجيدي لا يخلو من الرمزية و الفانتازيا. و هو الذي من المقرر أن يمثل المملكة العربية السعودية في مهرجان أفلام البرازيل للأفلام السينمائية، بالإضافة إلى مهرجان الإمارات السينمائي، و مهرجان ترانيم للإبداع، و تظاهرات فنية أخرى.
و قد أشار مؤلف و مخرج العمل الفنان الشاب «علي آل غزوي» إلى أن: "رسالة الفلم ذات نطاق عالمي ليست موجهة لطبقة أو جنسية محددة، حيث لا يحتوي الفلم على أي حوارات أو توجهات إقليمية و دينية، و شكراً من أعماق قلبي لكل من وقف بجانبي و أتمنى ألا أكون قد خذلتهم و قدمت عملاً يضيف شيئاً إيجابياً للحركة السينمائية".
بينما ابتدأ مشرف عام الفلم «هاشم آل درويش» قائلاً: "شكراً لله على إتمام عملنا و أشكر أخي علي آل غزوي على ثقته التي أولاني إياها، و الشكر موصول لطاقم العمل الذي بذل جهداً حثيثاً في سبيل إظهاره بالشكل المُشرف بإذنه تعالى، و لا أخفي أننا واجهنا العديد من المصاعب و لكن بتوفيق الله تذللت العقبات و لله الحمد".
أما بطل الاختناق «حسن العبد العلي» فأمتدح العمل بقوله: "استطاع آل غزوي أن يحقق معادلة الفلم السينمائي القصير و يوجه معاني بليغة في وقت زمني قياسي، و أنا راضي عن الناتج النهائي و أعتبره نقله نوعية بإذن الله في مجال الأفلام السينمائية المحلية، و أتمنى أن يستمر علي آل غزوي بتقديم أعمال من هذا المستوى و أعلى فنحن نعول على أمثاله الكثير في هذا المجال".
و عن تجربته في هذا العمل صرح «مؤيد الجنبي»: "نظراً لأن الفلم صامت فقد كان يعتمد على المؤثرات الموسيقية التي أتمنى أن أكون قد وفقت في أدائها و أن تكون إضافة إيجابية للعمل الجميل الذي قام به الطاقم ابتدءاً من المخرج إلى أصفر متعاون".
و كان للوجه الجديد «محسن آل قمر» رسالة شكر قال فيها: "أنا أحيي الكاتب المخرج علي آل غزوي على هذا العمل المبهر و أشكر له اختياري للمشاركة بالفلم برسالته السامية، و تعتبر هذه تجربتي الأولى بعالم التمثيل السينمائي، و قد سعدت بالعمل بها و أتمنى أن أحضا بشرف تكرار التجربة بأعمال أخرى".
و يتألف طاقم العمل من: تأليف و إخراج الفنان الشاب علي آل غزوي، و إشراف عام هاشم آل درويش، و بطولة حسن العبد العلي، و شارك بالتمثيل كُل من حسن آل دعبل و حسين الصفار و محسن آل قمبر، و مؤيد الجنبي للهندسة الموسيقية و المؤثرات، و حسين الصادق للتصوير و المونتاج، في حين تكفل أحمد الجارودي بتصحيح الألوان، و ريم عبدالله آل غزوي للترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
تعليق