تويت
قوات شيشانية وروسية تشن حملة عسكرية ضد مقاتلي المقاومة
الجيش الشيشاني المولاي لروسيا
منقووول
وده الرئيس الشيشاني رمضان قادروف المولاي لروسيا
مفكرة الإسلام: صرح الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو رمضان قادروف بأن قوات وزارة الداخلية الشيشانية مدعومة بقوات الاحتلال الروسية قد بدأت عملية عسكرية خاصة ضد مقاتلي المقاومة بالمناطق الجبلية في البلاد. وجاءت تصريحات قادروف عقب مقتل اثنين من عناصر الشرطة في هجوم تفجيري قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة جروزني أول أمس.
وقال الرئيس الشيشاني: "لن أطالب بعد الآن السلطات الروسية بإصدار عفو عن المسلحين، وأعطيت الأوامر بقتل كل من يحمل السلاح ويهدد القوى الأمنية في الشيشان".
ويقول المتابعون للشأن الشيشاني إن قادروف دأب على تحريض السلطات الروسية ضد المسلمين في جمهورية الشيشان، وكان يمارس الصمت والتجاهل إزاء الانتهاكات البشعة التي مارستها قوات الاحتلال الروسية بحق المدنيين الأبرياء.
جولة مباحثات أمنية للوضع في القوقاز برعاية أوروبية
من ناحية ثانية تنطلق غدًا الاثنين في جنيف جولة جديدة من مباحثات الوضع الأمني في القوقاز برعاية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتنعقد الجولة الجديدة رغم قرار أبخازيا عدم المشاركة في المباحثات، بذريعة أنها تنتظر ردًا من الأمم المتحدة حول تحديد وضعها القانوني.
وتطالب الاحتجاجات السلمية التي بدأت منذ أكثر من شهر باستقالة الرئيس الجورجي ميخائيل سآكشفيلي وتتهمه بمصادرة الديمقراطية وقمعها وجر البلاد إلى الحرب مع روسيا في أغسطس الماضي.
وفتحت المعارضة الجورجية الطرق التي أغلقتها في العاصمة تبليسي، ولكنها طالبت إدارة التلفزيون الرسمي بتغطية أوسع لاحتجاجاتهم اليومية المناهضة للحكومة.
وأعلن زعماء المعارضة أنهم لن يقبلوا بأقل من استقالة الرئيس، وأكدوا قدرتهم على اتخاذ إجراءات مضادة لتحقيق هذا الهدف.
اتهامات المعارضة الجورجية لساكاشفيلي:
وقال ليفان غيتشيتشلادزه المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية: "ساكاشفيلي أنشأ نظامًا قمعيًا وجهازًا بوليسيًا وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعل الكثير من الناس يخرجون إلى الشوارع وليس بسبب طموحات محددة لأي سياسي واحد".
وفشلت المفاوضات بين سآكاشفيلي والمعارضة الرامية إلى حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ، لاسيما بسبب توتر الأجواء بين موسكو وتبليسي خلال الأسابيع الأخيرة حيث اتهم سآكاشفيلي موسكو بتدبير انقلاب عسكري عشية بدء مناورات الناتو في بلاده في حين وصفت موسكو الرئيس الجورجي بأنه عنصر زعزعة للاستقرار في القوقاز.
المصدر
وقال الرئيس الشيشاني: "لن أطالب بعد الآن السلطات الروسية بإصدار عفو عن المسلحين، وأعطيت الأوامر بقتل كل من يحمل السلاح ويهدد القوى الأمنية في الشيشان".
ويقول المتابعون للشأن الشيشاني إن قادروف دأب على تحريض السلطات الروسية ضد المسلمين في جمهورية الشيشان، وكان يمارس الصمت والتجاهل إزاء الانتهاكات البشعة التي مارستها قوات الاحتلال الروسية بحق المدنيين الأبرياء.
جولة مباحثات أمنية للوضع في القوقاز برعاية أوروبية
من ناحية ثانية تنطلق غدًا الاثنين في جنيف جولة جديدة من مباحثات الوضع الأمني في القوقاز برعاية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتنعقد الجولة الجديدة رغم قرار أبخازيا عدم المشاركة في المباحثات، بذريعة أنها تنتظر ردًا من الأمم المتحدة حول تحديد وضعها القانوني.
وتطالب الاحتجاجات السلمية التي بدأت منذ أكثر من شهر باستقالة الرئيس الجورجي ميخائيل سآكشفيلي وتتهمه بمصادرة الديمقراطية وقمعها وجر البلاد إلى الحرب مع روسيا في أغسطس الماضي.
وفتحت المعارضة الجورجية الطرق التي أغلقتها في العاصمة تبليسي، ولكنها طالبت إدارة التلفزيون الرسمي بتغطية أوسع لاحتجاجاتهم اليومية المناهضة للحكومة.
وأعلن زعماء المعارضة أنهم لن يقبلوا بأقل من استقالة الرئيس، وأكدوا قدرتهم على اتخاذ إجراءات مضادة لتحقيق هذا الهدف.
اتهامات المعارضة الجورجية لساكاشفيلي:
وقال ليفان غيتشيتشلادزه المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية: "ساكاشفيلي أنشأ نظامًا قمعيًا وجهازًا بوليسيًا وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعل الكثير من الناس يخرجون إلى الشوارع وليس بسبب طموحات محددة لأي سياسي واحد".
وفشلت المفاوضات بين سآكاشفيلي والمعارضة الرامية إلى حل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد ، لاسيما بسبب توتر الأجواء بين موسكو وتبليسي خلال الأسابيع الأخيرة حيث اتهم سآكاشفيلي موسكو بتدبير انقلاب عسكري عشية بدء مناورات الناتو في بلاده في حين وصفت موسكو الرئيس الجورجي بأنه عنصر زعزعة للاستقرار في القوقاز.
المصدر
تعليق