Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجبا لهذا الرجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجبا لهذا الرجل


    شيرين بكر

    لاشك أن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط هو الشخصية الأكثر إثارة للجدل في الأوساط السياسية اللبنانية بلا منازع ، حيث يطل علينا السيد جنبلاط بتصريحات مدوية بين الحين والاخر ، فلبنان التي طالما اشتهرت بالمؤتمرات الصحفية دوما ملت من تلك التصريحات المتناقضة لهذا الرجل الذي لم أعد أعلم هو مع من ، وضد من .. هل هو مع سوريا أم ضدها ، مع المقاومة "حزب الله" ام ضدها ، مع ايران ام ضدها ، مع حلفاءه أم لا ، فلم تعد تصريحات جنبلاط الكثيرة والمتناقضة مفاجئة لأحد ، فاي شئ أصبح متوقع من هذا الرجل.

    وليد جنبلاط الذي ولد في 7 أغسطس 1949، وتولى في 29 إبريل 1977 رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أسسه والده كمال جنبلاط عام 1949 بمشاركة بعض المسيحيين ، كان الحليف الاول لسوريا في الماضي والعجيب انه هو نفس الرجل الذي تحول الى عدو لها "بقدرة قادر" لسنوات عديدة .. ثم تراجع عن موقفه الآن ويطلب من دمشق العفو والسماح .

    وعن سوريا قال جنبلاط :

    قبل: انا الحليف الأول لسوريا، وسأبقى عند الضرورة إذا ما شعرت بأن هناك خطراً على سوريا سأكون مدافعاً عن سوريا.

    بعد: عدوي الآن ليس اسرائيل بل النظام السوري الحاقد والغبي

    حاليا .. اتمنى ان يسامحني الرئيس السوري بشار الأسد

    أما عن علاقته بأمريكا فقد قال جنبلاط :

    قبل: إننا لا نقبل أن تملي علينا الإدارة الأمريكية، كيف نمارس الديمقراطية في لبنان والمنطقة، أو تعطينا دروساً في الديمقراطية.

    بعد وخلال زيارته لبوش فبراير 2007: نعم، جئت أطلب المساعدة (السياسية والعسكرية من أمريكا ضد سوريا). هذا ليس سراً

    حاليا .. زيارتي لواشنطن نقطة سوداء في حياتي

    وعن المقاومة اللبنانية "حزب الله" يقول جنبلاط:

    قبل: إن المستقبل هو في تلك البندقية الوطنية والإسلامية من جنوب لبنان (حزب الله) إلى النجف ومروراً بالفلوجة (المقاومة العراقية)، فإذا سقطت البندقية ستكون كرامتنا مسلوبة ورأسنا ذليلاً.

    بعد: نحن أقوى من السلاح الذي يمتلكونه سلاح الغدر (سلاح المقاومة)، وعن السيد حسن نصر الله قال " أطل علينا رئيس جمهورية حزب الله حسن نصر الله مهدداً متوعداً مهاجماً الدولة ومشروعها وكامل أسسها، معتبراً أن الدولة الحالية ليست دولة قوية، متناسياً أن وجود سلاحه ومؤسساته وترسانته وأمنه ومربعاته هي أحد أبرز أسباب عدم قيام الدولة القوية".

    حاليا... سلاح المقاومة .. كرامة لبنان وعزتها

    وأخيرا انقلب جنبلاط على حلفائه قوى 14 آذار وأكد ان الانضمام لها كان بحكم الضرورة الموضوعية ولا يمكن ان يستمر.

    المصدر
    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
    إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
    مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.



  • #2
    هههههههه
    بعض الاحيان يفعل السياسيون اشياء يضحكونك بها اكثر من المهرج
    تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
    على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

    تعليق

    يعمل...
    X