رُوي انه في عهد سيدنا موسى رجل من بني إسرائيل عاص لله ولم يترك الذنوب لمدة أربعين سنة, وكانت سني قحط وانقطع المطر ولم يعد هناك خير, فوقف سيدنا موسى وبنوا إسرائيل ليصلوا صلاة الاستسقاء, لكن المطر لم ينزل، فسأل موسى الله، فأوحي إليه أنه "لن ينزل المطر, فبينكم عبد يعصيني منذ أربعين سنة, فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء", فقال موسى: "وماذا نفعل"؟ فقال الله: "أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر". فدعا موسى وقال: "يا بني إسرائيل.. بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج"،
فلم يستجب العبد ولم يخرج، وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب، أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك, فاغفر لي واسترني"، فنزل المطر!
فقال موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"! فقال الله: "نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به", فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره, أيوم يتوب إلي أفضحه؟؟
فلو أن كل إنسان حاول إصلاح نفسه وخلصها من المعاصي وعاد إلى الله في توبة نصوحة فسيتغير حالنا "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".0.
فلم يستجب العبد ولم يخرج، وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب، أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك, فاغفر لي واسترني"، فنزل المطر!
فقال موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"! فقال الله: "نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به", فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره, أيوم يتوب إلي أفضحه؟؟
فلو أن كل إنسان حاول إصلاح نفسه وخلصها من المعاصي وعاد إلى الله في توبة نصوحة فسيتغير حالنا "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".0.
تعليق