Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نذر حرب جديدة على غزة: نسألكم الدعاء في رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نذر حرب جديدة على غزة: نسألكم الدعاء في رمضان

    التصعيد الصهيوني على قطاع غزة يدقُّ طبول الحرب والمقاومة جاهزة للرد


    مع تصاعد العدوان الصهيوني برًّا وجوًّا وبحرًّا على قطاع غزة، وتسخين الأوضاع على أطراف القطاع الشرقية، عبْر التوغُّلات المحدودة والقصف العشوائي؛ يرتفع نذير دقِّ طبول حرب جديدة بعد أشهر من الهدوء الحذر الذي ساد عقب "معركة الفرقان".

    ورصد مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" زيادةً ملحوظةً في عمليات القصف التي تنفِّذها قوات الاحتلال الصهيوني على الأطراف الشرقية لقطاع غزة، وعودة إلى سياسة التوغل المحدود في المناطق الزراعية المحاذية للسياج الأمني الصهيوني، التي يتخلَّلها عادةً اشتباكاتٌ مع المقاومة، وتستدرج ردًّا من المقاومة على ذلك التصعيد.

    ويؤكد المواطن حامد عبد ربه الذي يسكن على أطراف جباليا شمال قطاع غزة أن قوات الاحتلال عادت إلى سياسة التوغُّل من جديد وأعمال القصف، على غرار ما حدث قبل الحرب الأخيرة، وهو ما يشير إلى استعدادات صهيونية لتهيئة الأجواء لحرب جديدة.
    قياس جاهزية المقاومة

    ويؤكد الكاتب فارس عبد الله أن الحكومة الصهيونية تحاول عبر التصعيد المتزايد على حدود قطاع غزة في الآونة الأخيرة؛ جسَّ نبضِ المقاومة الفلسطينية, وقياس مدى جاهزيتها بعد مرور أكثر من ثمانية شهور على الحرب الصهيونية الأخيرة, واستمرار الحصار الظالم، ومعاناة المواطنين المدمَّرة بيوتهم على أعتاب فصل الشتاء.
    وشدَّد على أن الاعتداءات الصهيونية والانتهاك الصارخ لحالة الهدوء على جبهة قطاع غزة؛ تكشف لنا عن نوايا صهيونية عدوانية تجاه سكان قطاع غزة, وأن قيادة الاحتلال لم تعُد معنيةً بحالة الهدوء, التي تنعم بها المغتصبات الصهيونية والمدن المحتلة القريبة من قطاع غزة.

    خلط الأوراق

    ورأى أن الحكومة الصهيونية ربَّما تسعى إلى خلط الأوراق من خلال التصعيد على جبهة غزة, واستفزاز المقاومة للردِّ لتخرج ماكينة الأكاذيب وقلب الحقائق الصهيونية لتبرِّر العدوان على غزة, واستجلاب عطف العالم مع الصهاينة في مواجهة قوى "الشر والإرهاب" في غزة, كما هي الرواية الصهيونية دائمًا، وقد يجد هذا المسار القبول لدى بعض الأنظمة الرسمية وتيار التسوية والسلطة؛ لعدائها مع حكومة غزة وتيار المقاومة, خاصةً إذا راجعنا مواقفهم غير المسؤولة أثناء الحرب الصهيونية على غزة، والتي لم ترتقِ إلى مستوى الجرح الفلسطيني ولم تكترثْ للمشهد الدموي في مخيمات غزة، وهي تحترق بفعل الفسفور الأبيض.
    جرائم الاحتلال بعد العرب في أرقام

    وبحسب توثيق "المركز الفلسطيني للإعلام" فقد استُشهد منذ 19-2-2009م -أي بعد انتهاء الحرب الصهيونية، وحتى إعداد هذا التقرير- 53 شهيدًا فلسطينيًّا، بينهم 38 في قطاع غزة، و15 في الضفة الغربية، بينهم 6 فقط استُشهدوا متأثرين بإصابتهم خلال الحرب الصهيونية، وبين الشهداء ما لا يقل عن 10 شهداء أطفال ونساء، بينما أُصيب 80 آخرون بجروح، خلال أكثر من 100 عملية قصف مدفعي وبالطيران ومن الزوارق، نفَّذتها قوات الاحتلال، إلى جانب 22 عملية توغُّل برية في الأطراف الشرقية للقطاع، بينها 14 عملية خلال الشهرين الماضيين.
    عدوان غير مبرر

    ورأى سمير زقوت مدير البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان في عدد الشهداء والجرحى والتوغلات وعمليات القصف "تصعيدًا عسكريًّا صهيونيًّا غير مبرَّر ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة"، خصوصًا في ظلِّ عدم وجود فعل فلسطيني مقاوم على الأرض في غزة يستدعي هذا العدوان.

    واستغرب زقوت تسلُّل قوات خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بالدبابات والطائرات مروحية "أباتشي" مئات الأمتار إلى قلب القرية البدوية على مشارف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة قبيل إفطار يوم الأحد الماضي؛ لاعتقال خمسة أطفال وهم عائدون إلى بيوتهم للإفطار.

    وادَّعى جيش الاحتلال أن قواته تسلَّلت إلى القرية، واعتقلت خمسة شبان فلسطينيين من المقاومين كانوا يزرعون عبوةً ناسفةً في طريق مرور آليات الجيش العسكرية شرق القرية، وهو أمرٌ ينفيه زقوت نفيًا قاطعًا، ويؤكد أنهم "أطفال صغار لا تتجاوز أعمارهم الـ16 عامًا".

    ويستبعد زقوت أن يكون التصعيد العسكري الصهيوني في غزة تهيئةً للمجتمع المحلي والدولي لشنِّ هجوم عسكري كبير على غزة على غرار الهجوم الصهيوني على غزة "الرصاص المصبوب"، ويقول: "لا أحد معنيٌّ بعملية كبيرة في المنطقة"، لافتًا إلى أن الاحتلال لا يزال يعاني من آثار وتداعيات حربها على غزة.

    وكانت قوات الاحتلال نفَّذت حربًا واسعةً على غزة أطلقت عليها "الرصاص المصبوب" بدأتها في 27 كانون أول (ديسمبر) 2008م، واستمرت 23 يومًا، وخلَّفت 1420 شهيدًا غالبيتهم من المدنيين، و5400 جريح وتدمير 20 ألف وحدة سكنية ودمار كبير في المقار الحكومية والرسمية والبنية التحتية.
    حرب جديدة على غزة قد تشعل جبهات سوريا وإيران ولبنان

    وبخلاف زقوت يرى الدكتور كمال الأسطل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة، أن هذه الأجواء تُنذر بحرب واسعة على غزة عقب إتمام صفقة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، قد تمتدُّ لتشمل لبنان وإيران وسوريا.

    وقال الأسطل: "هناك بعض الجهات الفلسطينية و"الإسرائيلية" تريد توتير الأجواء، لذلك بدأنا نرى إطلاق قذائف مورتر تجاه المواقع والتجمعات "الإسرائيلية"، فيما شهدت زيادة على عمليات القصف والتوغلات "الإسرائيلية" التي كان آخرها الليلة الماضية عندما توغلت قوة "إسرائيلية" شمال قطاع غزة، واعتقلت ثلاثة مواطنين تحت غطاء من الطيران والقصف الجوي".

    وتقول قوات الاحتلال إن أكثر من 200 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة، سقطت بعد توقف الحرب الأخيرة على تجمعات ومواقع صهيونية محاذية لقطاع غزة.

    ويعتبر الكاتب فارس عبد الله أن إعلان الكيان الصهيوني عن إقامة أكثر من ثمانية مقابر جماعية, بشكل عاجل تضمُّ كل مقبرة آلاف القبور؛ "من متطلبات الحرب الخبيثة التي يخطط الكيان الصهيوني لإشعالها"، لافتًا إلى الخشية من اتساع رقعة المواجهة ووقوع الكثير من القتلى الصهاينة خلال الحرب.

    ويضيف: "كما أن إيجاد البدائل للمقرات الحكومية المركزية مثل الكنيست الصهيوني الذي تمَّ إنشاء مقر بديل للاجتماع فيه في حالة الطوارئ والحرب وهذا حسب التخطيط الصهيوني بأن الحرب سوف تستمر لأشهر كثيرة؛ يكشف لنا حجم الجريمة والحرب التي يخطط لها الكيان الصهيوني".
    حماس: محاولة إرباك.. والمقاومة مخوَّلة بالرد

    من جانبه أكد مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" البرلمانية أن هدف الكيان الصهيوني من التصعيد الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ هو محاولة إرباك الأجواء في قطاع غزة, وممارسة الضغط على الشعب الفلسطيني لفرض الاستسلام ورفع الراية البيضاء.

    وقال المصري إن المقاومة الفلسطينية لها الحقُّ في الردِّ على هذه الجرائم, وهي من تحدِّد المكان والزمان المناسبَيْن للردّ, مشددًا على ضرورة أن يدرك العدو الصهيوني أن استمرار الجرائم لن يوقف مقاومة الشعب الفلسطيني.

    وأضاف المصري: "الاحتلال هو من يتحمَّل وحده عقبات استمرار الجرائم، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل, وأن كل هذه المحاولات هي محاولاتٌ يائسةٌ وفاشلةٌ، وقد جرَّب العدو الصهيوني كلَّ وسعه ولم ينَلْ من عزيمة شعبنا الفلسطيني وإرادته.
    "القسام" .. جاهزية دائمة

    "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" وكما كانت دائمًا ورغم المزايدات عليها، جاهزة للردِّ على العدوان الصهيوني، فقد أعلنت صباح الخميس (3-9) عن قصف القوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون بأربع قذائف هاون من العيار الثقيل، كما اشتركت غير مرة في صد عمليات تسلُّل وتوغُّل نفَّذتها قوات الاحتلال، وقدمت في سبيل ذلك شهيدين قبل عدة أيام.

    وأكدت "كتائب القسام" أن ذلك يأتي في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة أبو العجين، شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة.

    وأضافت "الكتائب" أن مجاهديها سيواصلون درب الجهاد والمقاومة، وأنهم على أهبة الاستعداد للتصدي لأي حماقة صهيونية يُقدم عليها الاحتلال الغاصب ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، متوعدةً العدوَّ الصهيوني بالردِّ على العدوان في الوقت والمكان المناسبيْن.
    "الجهاد": نوايا لعدوان واسع

    بدورها أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن التصعيد الصهيوني على غزة "عدوانيٌّ وخطيرٌ"، معتبرةً أنه "يكشف عن نوايا الاحتلال المبيتة لشنِّ عدوان واسع جديد على شعبنا لإخضاعه وكسر صموده".

    وشدَّد الناطق باسم الجهاد داود شهاب على "وجوب أن يكون هذا التصعيد دافعًا لوحدة شعبنا والتفاف كل قواه حول خيار استمرار المقاومة للدفاع عن شعبنا وأرضنا.. عدوُّنا يستغل حالة التشتُّت وتراجع الأولويات والانشغال بقضايا ثانوية".

    وأضاف أن "الردَّ الحقيقيَّ على هذا العدوان الصهيوني إنما يكون باستمرار المقاومة ووحدة الصفوف"، مشددًا على أن ما يسوقه الاحتلال من مبررات لهذه الجرائم مجردُ كذب وتضليل، مؤكدًا أن العدوان مستمرٌّ ولم يتوقف بوتيرة تهدأ أحيانًا وتتصاعد أحايين كثيرة.
    هنية: غزة في آتون المواجهة من جديد

    وفي تصريحات مهمة أواخر الشهر الماضي، أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة تعمل على متابعة العديد من الملفات، ومن ضمنها التصعيد الصهيوني الخطير في الساعات الأخيرة، والذي ارتقى على إثره العديد من الشهداء والجرحى.

    وأعرب عن استنكاره العدوان، وطالب الجميع بالوقوف في وجه الاحتلال وإلجامه ومنعه من الاستمرار في استهداف الشعب الفلسطيني، محذِّرًا من أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تتحرَّك على قاعدة الالتزام بالهدوء، وأكد أن التصعيد يستهدف استثارة ردود فعل؛ ليضع قطاع غزة في آتون المواجهة من جديد.

    وقال إن حكومته لن تستجديَ أحدًا للوقوف بجانبها، مذكِّرًا الدول العربية والإسلامية بمسؤوليتها الأخلاقية والعربية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي ينوب عن الأمتين في الدفاع عنهما وعن مقدساتهما، ويحافظ على كرامتهما.


  • #2
    اذا كان هناك تصاعد في العدوان الصهيوني
    لماذا لا نرى رد من حماس او اي من فصائل المقاومة
    ام هناك تعتيم اعلامي

    تعليق


    • #3
      دائما مستعجل أخوي بور مان..
      ٌإقرأ الموضوع كاملا وإن لم تجد الوقت الان فاقرا فقط فقرتي "جاهزية المقاومة وخلط الأوراق"
      ونذر الحرب لا تعني بدايتها ولكن بوادرها والمقاومة ردت وترد "رغم تواضع الامكانيات"
      وغاية الموضوع ليس أن تطرح سؤالك ولكن أن تكون "أنت أنت بنفسك " مستعد لمثل هذه الحرب على الأقل بالدعاء
      ونسأل الله أن ينصر إخواننا في فلسطين وفي كل مكان

      تعليق

      يعمل...
      X