Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السينما بين الأصالة و التجديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السينما بين الأصالة و التجديد

    هذا رأي خاص
    "السلام عليكم
    سأبدأ رأيي الخاص و الذي أعتقد أنه سيكون مطولا بعض الشيئ،سأقول رأيي استنادا إلى المثل التونسي المعروف (اسمع كلام الي يبكيك و ما تسمع كلام الي يضحكك).
    أنا بكل صراحة أقولها و للأسف الشديد منذ اطلاعي على منتديات الغرافيك و المونتاج و الإخراج الأخرى،استنتجت أن العقلية السينمائية العربية أضعف مما كنت أتصور،أنا لا أتكبر على أحد لأنني مازلت مجرد هاوي سينمائي،فالعقلية العربية في السينما و السمعي البصري تعتمد بالأساس و للأسف الشديد على التجارة السينمائية و صناعة الأفلام التسويقية،و هو أكبر خطأ جعل السينما تفقد كل مبادئها الأساسية،و جعلتنا نبتعد كل البعد عن السينما الكلاسيكية الصحيحة و سينما الروسي "دزيغا فارتوف" الذي أعطى في فلمه شهير "The man on the camera" كل الأساسيات التي فقدناها الآن.لا تعتقدوا بذلك أنني أعود إلى المطالبة بالسينما الكلاسيكية كعدم القدرة على التجديد و التغيير بل أفعل ذلك لأن الجميع قد تناسى المبادئ الكلاسيكية الصحيحة للسينما،وأنا أطالب بالعودة إليها حتى تأخذوا المنهج الذي أضاعه الجميع و بذلك تقومون ببناء مناهج التجديد على خطى المنهج الكلاسيكي الأول حتى يكون المنهج الجديد مرسوما على خطى صحيحة و لا تتحول السينما إلى سينما اليوم،سينما السوق و التجارة و السينما التافهة التي امتلأت بأوساخ الغرافيك و تقنيات الثريدي التي لم تزد في أفلام اليوم إلا قباحة و تفاهة.
    أصدقائي،إن العنصر الأهم الذي يجب المطالبة به و الذي فقدناه اليوم في السينما هو الفكرة الأساسية للفيلم،فبالعقل نصنع فيلمنا حتى ولو كان ذلك بهاتف جوال،فالسينما لم تكن و لا يمكن أن تكون مجرد أدوات تافهة لبناء سينما صحيحة بل العقل هو كل شيئ،فأنا أؤمن بأن السينمائي العربي الشهم الذي يحافض على النظرة السينمائية الصحيحة يستطيع صناعة فيلمه بأبسط ما يكون و بأقل ما يكون من الوسائل السمعية البصرية.
    فبالنسبة للمونتاج مثلا و هو عنصر هام في الفيلم و الذي يعد مرحلة أساسية
    لتوضيح الصورة الأخيرة المكتملة للفيلم السينمائي،فقد ترسخت في أفكار اخواننا العرب اليوم فكرة مغلوطة عن المونتاج مائة بالمائة و هي من العناصر الهامة في الإبتعاد عن السينما ذات الأرضية الثقافية و الدخول في سينما السوق التجارية،فالمونتاج لم يكن أبدا مجرد خدع سينمائية و ترنزلايشنات و سباشل إيفاكت متراكمة فوق بعضها،المونتاج الصحيح هو الذي يُبنى بالعقل،فالتركيب هو بناء قصة الفيلم و حسن ترتيب الأحداث حتى نتحصل على الصورة الختامية للفيلم،فلا تستعمل أي نوعية من الإيفاكتس إلا إذا كان لها سبب مقنع لوضعها،فأكثر ترونزلايشن يستعمل في الأفلام مثلا هو الفوندو نوار بالفرنسية و بالإنقليزية البلاك فايد،و ذلك للتعبير عن مرور الزمن.كذلك الصورة في الفيلم فأساسها ليس بالأساس تلك الفيلترات التي نستعملها ببرامج المونتاج بل أساسها الإضاءة التي تستعمل أثناء التصوير.
    بقي شيئ آخر هام جدا في السينما و هو الذي أعتقد أن الكثير منكم لن يتقبله أبدا،و أعتقد أن كثيرا منكم سيواجهني بذلك،أعتقد أنني أتحدث عن الدين،ليس الدين فقط بل المؤسسة الإجتماعية التي نعيش بها و الذان تعلمنا منهما القيم و الأخلاق الخاصة بنا.أنا لم أكن يوما لا متعصبا دينيا و لا أخالف الدين أبدا.و لكن و بكل صراحة لاحظت أن العديد من إخواننا العرب يدخلون القيود الدينية و الإجتماعية في خلق فكرة الفيلم و السيناريو و حتى صناعته أيضا.أريد أن أسأل سؤالا واحدا فقط.إذا كنتم متأثرين بدينكم و قيمكم الإجتماعية فلما تدخلون إلى عالم السينما و السمعي البصري؟.أعتقد على كل سينمائي سواء كان هاويا أو محترفا أن يتجرد من كل الضغوطات و القيود الدينية و الإجتماعية حتى يكون الفيلم لا يشكو من أي نقص إبداعي.طبعا أنا لا أقصد بذلك التشجيع على الإبتعاد عن الدين بل أنا على عكس ذلك أريد أن نصحح قيمنا الأصلية للدين الإسلامي،و يمكن أن يكون ذلك بالسينما طبعا،فبالسينما نصنع كل شيئ.أنا لا أشجع أثناء صناعة الفيلم على التجرد من القيم الدينية بل أشجع على التجرد من الضوابط لأن الضوابط تمنعنا من إضافة اللمسة الإبداعية للفيلم.
    فالسينما يا إخوتي هي نابعة من ذواتكم و من تجاربكم الشخصية حتى تكون بذلك سينما صادقة تفعل فعلها في المجتمع و تكون مرآة لأصالتنا العربية و الثقافية و الدينية الأصيلة.أما تلك الوسائل الثانوية و هي أدوات صناعة الفيلم هي مجرد وسائل بسيطة نستعملها في صناعة الفكرة الأساسية الصحيحة للفيلم التي لم تكن يوما أقل أهمية من تلك الوسائل،فبالبساطة نصنع الإبداع.

    و كما قلت أنا مجرد سينمائي هاوي إلا أنني أؤمن بسحر السينما الحقيقية التي تعتمد على الأرضية الثقافية و التي تخرج من ذات الشخصية و من مجتمعها الأصيل و المعيش

    وشكرا لكم

    يحيى بنحورية
    YAHYA 007
    طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

    إختصاص مونتاج

  • #2
    الأخرى،استنتجت أن العقلية السينمائية العربية أضعف مما كنت أتصور،أنا
    بالضبط اخي كلامك واقعي وماس على الجرح


    بس للاسف حتى المهرجانات السينمائية العربية

    يجي الممثل كانه " براد بيت "

    والممثله كانها " كيت وينسلت "

    يعني في الخبرة

    اقسم بالله اني انفشل وانا اشاهده من التلفاز

    يجي المخرج والممثل كانهم عملوا فيلم حطم الصندوق

    وهو مابيع الا نسخ تنعد بالاصابع

    ولاحصل جائزة الا ماندر

    وهم والله ماعندهم خبر

    ويجيك المخرج كانه اخرج فيلم حطم صندوق التذاكر

    مايدري انه مامشى حتى في قناة سودانية


    واكبر دليل انا اعتبره كخلاصه للموضوع

    الافلام والمسلسلات الاميركية

    تباع نسخها في جميع انحاء العالم

    العربية ماينباع حتى نسخ غير اصلية ..

    شوف الفرق


    احنا عندنا السينما ضعيييفة جدا ً

    وكلمة ضعيفة اعتبرها لاتساوي هذا الوصف اللي انا تكلم عنه



    وخصوصا الخليجية

    يجيك المخرج والا المنتج وقال
    عملنا كذا وكذا

    وكل القصص مكرره

    وكل السيناريوا ينعاد علينا كل مره بهذا الصياغ

    " طقني _ ضربني _ حق ولدي _ فلوسي _ ارثي "


    وخلها ليييييييييل بس

    والله المستعان



    شاكر لك اخي على موضوعك الجميل بجد


    اتمنى تقبل مروري يالغاالي

    تعليق


    • #3
      أشكرك أولا يا أخي "أبو علي" على ردك و الاهتمام بموضوعي،و لكنني لا أتحدث عن سياسة العرض و الطلب التي تتحدث عنها و التي نجدها غالبا في أمريكا فأنا ضد السينما الأمريكية باستثناء بعض الأفلام،أو بالأحرى ضد الأفلام التجارية عامة و هو الذي تراكم علينا هذه الأيام،أنا أتحدث و أشجع على الأفلام التي تُعنى بالأرضية الثقافية و التي تعكس واقعنا المعيش..كما أنك ذكرت أمر الجوائز،فالسينمائي الذي يؤمن بالسينما الحقيقية لا ينظر إلى الجوائز لأن أصل السينما هو إيصال الفكرة المحبذة إلى المتلقي فتكون النشوة القصوى للسينمائي الحقيقي..أرجو يا أخي أن تكون قد فهمت قصدي و ما أعنيه بالتحديد.و شكرا على مرورك مرة أخرى،أنتظر بقية الردود،تحاوروا لتصلوا إلى نتيجة جيدة.
      YAHYA 007
      طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

      إختصاص مونتاج

      تعليق


      • #4
        وانا معك يااخي

        انا لست مع افلام الاكشن والمسدسات والقنابل ومدري ايش

        هذي صارت قديمة

        انا اتكم عن الافلام التي لها هدف

        وهذا هو الذي حاصل في الافلام الاميركية

        في افلام تجي

        لها قصص هادفة مع اندماجها في الاثارة

        واصلا لما هوليود تقيم الفيلم ليحصل على الجائز

        ماتقيمه علشان انه كثير المسدسات والحروبات والاكشن

        تقيمة بقصته

        هل هي هادفة ام لا


        فمثلا عندنا الفيلم البريطاني الناجح

        Slumdog Millionaire


        هذا كما تلاحظ لاتشاهد فيه كثرة مسدسات واكاذيب

        هذا الفيلم حصل على ثاني اعلى ترشيح في العالم واخذ على 8 جوائز اوسكار


        لان قصه هادفة

        كما قال الممثل دينزل واشنطن

        الفيلم هذا يستحق الجائزة لانه قصته تهدف الى ان لا يأس في الحياة لاجل هدف




        هذا من الناحية الغربية


        وطبعا انا مااقول ان العربية كلها منتهية

        فيه والحمدلله خير

        يعني مثلا شوف مسلسل الاجتياح


        اخذ على جائزة الايمي العالمية

        وفاز على ثلاث افلام عالمية

        روسية واجنتينية وبرازيلية


        لانه قصته دخلت في محور الاحتلال

        يعني بالعربي قصته هادفة ...





        وفي الكثير والكثير لايسع المجال لذكرها

        حبيت انوه فقط

        لان العربية اغلب السيناريوهات متكرره

        واعجب من تباهي المنتج والسيناريت والمخرج

        في افلامهم او مسلسلاتهم

        وهي كلها اي كلام

        وانت تقول الجائزة ليست مشكلة

        يااخي الجائزة هي الدليل على نجاح الفيلم

        انت مثلا محترف بل عالم في الكومبيوتر .. ولكن بدون شهادة

        وذهبت لتبحث عن وظيفة

        هل تقبل ... بالطبع لا




        على العموم مشكور اخي على موضوعك الجميل بصراحه


        والله يعطيك الف عافية حبيبي

        تعليق


        • #5
          تسلم أخي العزيز على كلامك،لكنني لست معك في موضوع الجوائز،لم تكن و لن تكون الجائزة يوما دليلا على نجاح الفيلم لأن الفيلم لا ينجح بالجوائز،الفيلم إذا كان يستحق النجاح فهو سيفرض نفسه من دون أي جوائز خاصة أن الجوائز اليوم قد أصبحت فيها كثير من المصالح و الرشوة و الاستغلال،و ذلك صادر عن بعض التجارب التي حظرت عليها في تقديم الجوائز في المهرجانات.
          أرجو أنني لا أزعجك بكلامي و لكننا لا مانع من الاختلاف في الآراء و بالعكس هذا التحاور هو الذي يبني لنا خطوطا عريضة و صحيحة نخطوا عليها،ليس بالكلام فقط طبعا،بل بالفعل أيضا.
          و أشجع الإخوة الكرام في عرض آرائهم حتى نستفيد من بعضنا البعض.
          و شكرا
          YAHYA 007
          طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

          إختصاص مونتاج

          تعليق


          • #6
            لا يااخي لايوجد ادنى مشكلة

            هذا حوار هادف ولابد ان تختلف الاراء

            انت قلت بان الفيلم لايشترط حصوله على جائزة لكي يكون ميمز

            انا اقول لك اذا مثلا عندك عشرة افلام

            هل لابد ان تحصل جميعها على جوائز

            مستحيل

            فلابد ان يكون بين العشرة هذه فيلم حصل على الصدارة بينهم

            فبالطبع هناك افلام لم تحصل على جوائز لكن هناك افضل منها

            ولااعتقد بان هناك افلام او مسلسلات عربية ممتازة



            وحبيت اعلق عن كلمات كتبها

            الجوائز اليوم قد أصبحت فيها كثير من المصالح و الرشوة و الاستغلال،


            ياخي ان تتكلم عن اييش

            ياخي هذه جائزة الاوسكار

            انا بصراحه استغربت جائزة اوسكار ويكون فيها رشوة

            يااخي الفيلم ماياخذ الجائزة الا وقد حصل على الترشيحات

            اهم شي هي الترشيحات

            والترشيحات لاتأتي الا من ممثلين كبار

            واكبر الكتاب والمصورين

            بس القدامى يعني زي ماتقول عملهم توقف من فترة

            وخبرتهم لازالت موجودة



            ولابد ان يصنف الفيلم ..

            يعني كيف حصل على الجائزة

            فمثلا في فيلم حصل على جائزة الاوسكار

            طيب على اييش حصل .. مثلا حصل على افضل موسيقى تصويرية

            فيلم slumdog حصل على ثمان

            منها افضل اخراج وتصوير ومونتاج وسيناريو وافضل ممثلين

            وهكذا


            فيعني تكون فيها دراسة معقدة للفيلم الواحد

            على مدى سنتين او سنه ونصف ..





            اما المهرجانات فانا لاافتيك

            قد يكون فيها رشوة مثل ماقلت لكني لااعتقد


            بس فيه جوائز كبيرة مثل الانمي والقولدن غلوب ..

            هذي ماتحتاج كلام .. بعد الاوسكار على طول




            شاكر لك اخي

            واتمنى من الاعضاء المشاركة في هذا الموضوع

            تحياتي اخي

            تعليق


            • #7
              انا مع كلام بوعلي ..
              و كل احترامي لك ما فهمت ولا شيء من كلامك .. احس كله فلسفة و غير مبدني على قواعد علمية ثقافية ..

              تعليق


              • #8
                -أخي أبو علي:مع احتراماتي أعتقد أن :ل ما قلته لك من كلام قد سقط في الماء،أنا لا أتحدث عن الجوائز بل أنا ضد الجوائز كليا لأن الجوائز كما قلت لك فيما سبق من كلامي أصبحت تُعطى على مصالح عديدة،و كما أعلق لك على جملتك التالية "والترشيحات لاتأتي الا من ممثلين كبار ..واكبر الكتاب والمصورين"،فانطلاقا من كلامك ما فائدة الجوائز إذا كانت لا تُعطى إلا للممثلين الكبار و الكتاب و المصورين و المخرجين الكبار،أي أن الفرصة لم تعُد متاحة لبقية الكتاب الآخرين.
                كما أنك تهتم كثيرا بالسينما الأمريكية بينما هي مجرد سينما تجارية غير هادفة و لا تعكس المجتم الأمريكي بصورة حقيقية،بل كلها سينما زائفة لا تعتمد إلا على سياسة العرض و الطلب،طبعا هناك بعض الأفلام التي تستحق المشاهدة و تستحق الجوائزة كما تشجعها أنت،إلا أن أغلب الأفلام الأمريكية اليوم أصبحت في قمة التفاهة و بعيدة كل البعد عن الواقع.
                تفرج في أفلام "Tony Gatlif" مثلا أو أفلام "Emire Costarica" و سترى فعلا قمة الإبداع السينمائي و قمة بساطة الإخراج،وابتعد عن تلك الأفلام التجارية التي لا تحمل إلا الأكشن و التهريج الزائف الذي لا محل له من الإعراب.
                آسف إذا كنت قد قسوت عليك و لكن كلامي موجه لمصلحتك و لمصلحة الأعضاء الكرام.فقد حان الوقت لننظف أعيننا مما نشاهده من أفلام تجارية سخيفة هذه الأيام.

                -أخي me2_love،استغربت لأنك قلت لي أنني أتفلسف بينما في الحقيقة حاولت تبسيط كلامي على أقصى تقدير حتى يكون طرح أفكاري المتواضعة في متناول جميع الأعضاء،فأنا لا أتفلسف،و هل تسمي تلك فلسفة؟ فإذا كان ذلك الكلام في اعتقادك فلسفيا فكيف ستفهم الفلسفة الحقيقية بالفعل.كما أنك ذكرت أنني لا أبني كلامي على قواعد علمية ثقافية،لفأنا لا أتحدث على القواعد العلمية في السينما بل أتحدث على السينما التي تُبنى على الأرضية الثقافية و التي تكون مرآة للواقع و تعكس مجتمعنا العربي المعيش.
                شكرا لكما على المرور و أتمنى أن أتلقى ردودا أخرى من كافة الأعضاء.
                YAHYA 007
                طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

                إختصاص مونتاج

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة me2_love مشاهدة المشاركة
                  انا مع كلام بوعلي ..
                  و كل احترامي لك ما فهمت ولا شيء من كلامك .. احس كله فلسفة و غير مبدني على قواعد علمية ثقافية ..

                  اخي الغاالي هذي اراء نقاش

                  يعني لازم يكون فيه اختلاف ووجهات نظر


                  مع احترامي للك

                  تعليق


                  • #10
                    -أخي أبو علي:مع احتراماتي أعتقد أن :ل ما قلته لك من كلام قد سقط في الماء،أنا لا أتحدث عن الجوائز بل أنا ضد الجوائز كليا لأن الجوائز كما قلت لك فيما سبق من كلامي أصبحت تُعطى على مصالح عديدة،و كما أعلق لك على جملتك التالية "والترشيحات لاتأتي الا من ممثلين كبار ..واكبر الكتاب والمصورين"،فانطلاقا من كلامك ما فائدة الجوائز إذا كانت لا تُعطى إلا للممثلين الكبار و الكتاب و المصورين و المخرجين الكبار،أي أن الفرصة لم تعُد متاحة لبقية الكتاب الآخرين.
                    كما أنك تهتم كثيرا بالسينما الأمريكية بينما هي مجرد سينما تجارية غير هادفة و لا تعكس المجتم الأمريكي بصورة حقيقية،بل كلها سينما زائفة لا تعتمد إلا على سياسة العرض و الطلب،طبعا هناك بعض الأفلام التي تستحق المشاهدة و تستحق الجوائزة كما تشجعها أنت،إلا أن أغلب الأفلام الأمريكية اليوم أصبحت في قمة التفاهة و بعيدة كل البعد عن الواقع.
                    تفرج في أفلام "Tony Gatlif" مثلا أو أفلام "Emire Costarica" و سترى فعلا قمة الإبداع السينمائي و قمة بساطة الإخراج،وابتعد عن تلك الأفلام التجارية التي لا تحمل إلا الأكشن و التهريج الزائف الذي لا محل له من الإعراب.
                    آسف إذا كنت قد قسوت عليك و لكن كلامي موجه لمصلحتك و لمصلحة الأعضاء الكرام.فقد حان الوقت لننظف أعيننا مما نشاهده من أفلام تجارية سخيفة هذه الأيام.




                    ياخي زي ماقلت لك والله مافي اي زعل ..هذا نقااش يعني شيء عادي اختلاف الاراء ...



                    وراح اعلق على بعض كلماتك يااخي الغاالي

                    ا،أنا لا أتحدث عن الجوائز بل أنا ضد الجوائز كليا لأن الجوائز كما قلت لك فيما سبق من كلامي أصبحت تُعطى على مصالح عديدة،



                    انا ذكرت لك هذا الكلام لكني ساعيده مره اخرى بطريقة تفصيلية

                    يااخي انت تعرف اجرام النقاد وشيطتنتهم ..

                    يااخي تاريخ الاوسكار من 1929 الى الان

                    يعني في عمرك هل رأيت اعتراض من اي ناقد او مخرج او منتج او صنف كما تريد على فيلم حصل على جائزة اوسكار .. بالطبع لا ..


                    يااخي انت تعرف ان اساس السينما هو الاوسكار وكل مخرج يطمح الى ترشيح فقط لفيلمه لعظمة هذه الجائزة


                    الاوسكار كانه الهدف الاخير والطموح الاعظم لأي مخرج ...

                    وطبعا اغلب المخرجين الذين يحصلون على الاوسكار تجدهم " كبار في السن "

                    لان خبرتهم عالية .. وكما يسمونه فيلم العمر

                    في الطبع وارجوا منك الا تكرر كلمة رشوة او مصالح في هذه الجائزة

                    لان الفيلم ماياخذ الجائزة الا بعد دراسه اكبر كادر فني سينمائي في العالم لهذا الفيلم




                    والترشيحات لاتأتي الا من ممثلين كبار ..واكبر الكتاب والمصورين"،فانطلاقا من كلامك ما فائدة الجوائز إذا كانت لا تُعطى إلا للممثلين الكبار و الكتاب و المصورين و المخرجين الكبار،أي أن الفرصة لم تعُد متاحة لبقية الكتاب الآخرين



                    في فرق بين كاتب وكاتب وفيه فرق بين مخرج ومخرج وفيه فروق وفروق


                    يعني انت تبغى كاتب مبتدئ يقيم فيلم لكي يحصل على جائزة الاوسكار !اعتقد ان هذا ظلم ..

                    التقييم لايكون الا من شخص عاش اغلبيه عمره في هذا التخصص






                    كما أنك تهتم كثيرا بالسينما الأمريكية بينما هي مجرد سينما تجارية غير هادفة و لا تعكس المجتم الأمريكي بصورة حقيقية،بل كلها سينما زائفة لا تعتمد إلا على سياسة العرض و الطلب،طبعا هناك بعض الأفلام التي تستحق المشاهدة و تستحق الجوائزة كما تشجعها أنت،



                    طبعا تختلف الاذواق من شخص الى شخص

                    انت تريد مثلا فيلم هادف غيرك يريد فيلم اكشن وغيرك يريد فيلم رياضي واخر يريد فيلم رومنسي

                    وطبعا الكل يطمح الى ارباح


                    زي العرب المسلسل ينتجوه على الاقل ب 3 مليون دولار

                    وهو اي كلام ومدة العمل فيه لاتقل عن شهرين او سته اشهر

                    اخطاء متاركمة قلة في الاثارة والكثير والكثير

                    ويباع من القناوات باسعار باهضة وخصوصا لو كان العرض حصري



                    اما الاميركية تخسر في الفيلم مايقارب 200 مليون دولار ( وانا لااتحدث عن الكم )

                    لكن هدفها الاول والاخير الجائزة قبل الارباح لان هذا يضل في مصلحتهم ومصلحه الطاقم وسمعتهم


                    فلهم الحق




                    أنت،إلا أن أغلب الأفلام الأمريكية اليوم أصبحت في قمة التفاهة و بعيدة كل البعد عن الواقع.
                    تفرج في أفلام "Tony Gatlif" مثلا أو أفلام "Emire Costarica" و سترى فعلا قمة الإبداع السينمائي و قمة بساطة الإخراج،وابتعد عن تلك الأفلام التجارية التي لا تحمل إلا الأكشن و التهريج الزائف الذي لا محل له من الإعراب



                    باجابة مختصرة ...


                    انظر الى العالم الشرق والغرب الشمال والجنوب

                    اي الافلام يفضلون ..

                    وسوف ترى التفاهه اين

                    يااخي فرق بين الخبرة الامريكية والخبرات الاخرى ...



                    وابتعد عن تلك الأفلام التجارية التي لا تحمل إلا الأكشن و التهريج الزائف الذي لا محل له من الإعراب



                    زي ماقلت لك هذي اصبحت قديمة

                    لكن بعض اناس لاتحب الا هذه الافلام زي ماقلت لك

                    فيه افلام والله ثم والله انها هادفة ومؤثرة عن جد

                    يعني مثلا هذا الفيلم لهذا الرااائع " ويل سميث "





                    اقسم بالله اني تأثرت منه لدرجة ان عيني دمعت من شدة التاثير والواقعية لهذا الفيلم وغيرها الكثير
                    شاهدوه واحكموا بانفسكم


                    وبخلاصة والله العضيم الفيلم لايحتاج الا لقصه مميزة واخراج مبهر

                    اكثر من التكاليف

                    واصلا ليش افلام الاميركية تكاليفها باهظة

                    لانهم اول شي يتعاملوا بالدولار

                    ثاني شي الطاقم مشهور وراح يكون استئجارة بسعر فلكي

                    يعني مثلا انت شريت سيارة من شركة تعبانة .. بس مواصفاتها حلوة بسعر مثلا .. خمسين الف

                    ورحت تبغى تشتري سيارة من شركة قوية ومشهورة .بس مواصفاتها قليله جدا يعني تقريبا مسجل ومكيف فقط ..
                    روح شوف كم السعر تلاقيها فوق المئة الف

                    علشان كذا الفيلم الامريكي تكلفته غالية


                    وعلى ماسمعت والله اعلم

                    الفيلم الرااائع .." troy "..

                    اخذ فقط الممثل براد بيت مايقارب عشرين مليون دولار


                    يعني شوف الفرق واحكم








                    آسف إذا كنت قد قسوت عليك و لكن كلامي موجه لمصلحتك و لمصلحة الأعضاء الكرام.فقد حان الوقت لننظف أعيننا مما نشاهده من أفلام تجارية سخيفة هذه الأيام.



                    لا يااخي بل يعجبني حوارك الهادف وكلنا نخطىء في وجهات النظر


                    وطبعا انا احترم وجهه نظرك

                    واتمنى من الاعضاء ابداء حوارات هادفة حول هذا الموضوع وانا ارحب باي نقد او رأي او اعتراض حول كلماتي






                    تعليق


                    • #11
                      السينمائي الحقيقي لا يخرج أفلامه طمعا في الجوائز بل طمعا في إيصال فكرته الخاصة إلى المتفرج و محاولته في حل مشاكل عصره،و إذا اهتم بالجوائز سيكون مردوده في الفيلم غير نفعي،لذلك عليه أن يفكر و يضع كل همه في محتوى الفيلم و الجوائز ستأتي بطبيعتها.
                      و بالنسبة للسينما الأمريكية كما قلت لك هي سينما تجارية باستثناء بعض الأفلام.
                      YAHYA 007
                      طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

                      إختصاص مونتاج

                      تعليق


                      • #12
                        أرجو أن نتحاور في موضوع الدين في السينما
                        YAHYA 007
                        طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

                        إختصاص مونتاج

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Yahya 007 مشاهدة المشاركة
                          السينمائي الحقيقي لا يخرج أفلامه طمعا في الجوائز بل طمعا في إيصال فكرته الخاصة إلى المتفرج و محاولته في حل مشاكل عصره،و إذا اهتم بالجوائز سيكون مردوده في الفيلم غير نفعي،لذلك عليه أن يفكر و يضع كل همه في محتوى الفيلم و الجوائز ستأتي بطبيعتها.
                          و بالنسبة للسينما الأمريكية كما قلت لك هي سينما تجارية باستثناء بعض الأفلام.



                          اي مخرج واي كاتب

                          واصلا اساس السينما ايصال الفكرة للمشاهد ..

                          يعني هذا شيئ اساسي وطبيعي


                          لابد منك بل واجب عليك ان تبدع في ان توصل الفكرة للمشاهد بطريقة احترافية غير معقدة


                          واصلاً اذا كان الفيلم رائع بالتاكيد سيحصل على جائزة ..


                          و بالنسبة للسينما الأمريكية كما قلت لك هي سينما تجارية باستثناء بعض الأفلام
                          طيب وش وجهه نظرك في الافلام العربية

                          هل عملوها للتوزيع مجاناً


                          ياخي من حقهم انهم يتاجروا بأفلامهم

                          ياخي هم خسرانين ملايين علشان الفيلم تبغاهم مايربحوا

                          شوف العربية مسلسلات وربي اي كلام ... شوف كم يببعوها من القنوات ...


                          شوف الحين مجموعة mbc للمسلسلات .. تتوقع بكم شروها من الشركة المنتجة ..




                          شيء عادي يااخي تجارية او اي شيء

                          اهم شيء انها حسن


                          أرجو أن نتحاور في موضوع الدين في السينما

                          مافهمت عليك ..

                          موضوع الدين من اي ناحية ...




                          شاكر لك اخي

                          تعليق


                          • #14
                            أولا أنا سعيد بالتحاور معك
                            سأبدأ بقولك التالي "واصلا اساس السينما ايصال الفكرة للمشاهد"،بقولك هذا الكلام أي أنك لا تعترف بالسينما التجريبية و التي بها نخلق سينما جديدة.و السينما أيضا لا تتأصل في إيصال الفكرة دائما،و هل تسمي سينما اليوم سينما قائمة على إيصال الفكرة للآخر،هل تسمي أفلام الرعب مثلا أفلاما ترتقي بالسينما العالمية،تلك الأفلام لا معنى لها أبدا،و لو لاحظت بنفسك و عندما تتفرج في أي فيلم من تلك الأفلام سوف تنساه فور مشاهدتك له،لأنه إما أن يكون فيلما مبنيا على الاستعراض أو فيلما تجاريا هم مخرجه الوحيد هو الحصول على مرابيح طائلة من الفيلم.
                            بالنسبة للأفلام العربية سوف أبدأ بكلام احدى السينمائيين الذي قال "كل ماقتربنا من الاحتراف كل مابتعدنا عن الواقع أكثر فأكثر"،المنتج أو المخرج المحترف في العادة لا يفكر إلا في مرابيح الفيلم و يظل خائفا دائما من خسارته في الفيلم المُنتج،فهل تعتقد أنه سيهتم كثيرا بالسيناريو؟
                            أؤكد لك،بل أؤمن أن السينما الواقعية لا تنبع إلا من السينمائي الهاوي لأنه لا ينتظر أي مرابيح من أفلامه بل همه الوحيد هو إيصال فكرته و أسلوبه المتميز للجمهور.و طبعا أنا لا أتحدث بصفة عامة عن الأفلام المحترفة لأن هنا الكثير منها جيد و يستحق المشاهدة،و لكن كما قلت لك كل ما دخل المنتج أو المخرج في الإحتراف و كلما دخلت السينما في الصناعة ستتحول إلى سينما بعيدة عن الواقع.و السينما العربية اليوم لا تشرفنا أبدا،فهل تسمي السينما المصريا فنا سينمائيا؟ هل تسمي تلك الأفلام مثل "كركر،أحلام الولد الطائش"...و غيرها أفلاما شرفت السينما العربية و أبرزت واقعنا العربي المعيش في نظر الشعوب الأخرى؟ طبعا لا،و هل تعرف لماذا السينما المصرية قد تدنت إلى هذا الحد؟ لأنها دخلت في الصناعة السينمائية،إلا أن ذلك لا يعبر عن عدم اعترافنا ببعض الأفلام التي شرفتنا و شرفت السينما العربية مثل فيلم "الرسالة" مثلا،فهل تعلم أن هذا العام قد أسلم أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي فور مشاهدتهم لفيلم المخرج الراحل مصطفى العقال "الرسالة"،و لا يمر عام إلا وأسلم الكثير و ذلك بفضل فيلم "الرسالة"،فهل ترى كيف أن الفيلم رغم أنه من عام 1973 إلا أنه إلى الآن مازال يجد صيتا كبيرا من جميع المشاهدين في العالم؟،فهل يمكن مقارنة هذا الفيلم بالسينما العربية اليوم و خاصة المصرية،مع احترامي لهم طبعا،إلا أن هناك بعض الدول التي تحافظ نوعا ما على أصالة السينما و على الأقل تبرز فيها واقعها المعيش و المعاصر مثل سينما المغرب العربي و السينما الأردنية و اللبنانية،و ذلك لعله لسبب واحد وهو عدم دخولها في الصناعة السينمائية و لو تحولت السينما إلى سينما صناعية سيتجه الإنتاج إلى إنتاج تجاري غير نفعي.
                            و بالنسبة للدين في السينما فأنا للأسف أعتقد أن السينما العربية اليوم تواجه نسبة لا بأس بها من التعصب الديني،فيريد السينمائي أن ينتج أفلامه من خير ما شاء و ذلك ابتعادا عن وضع الموسيقى و المرأة في الفيلم.فإذا كان هذا السينما يدخل هذه القواعد الدينية في أفلامه و التي ليس لها أي مشرع في القرآن و الأحاديث،فلماذا يريد أن يكون سينمائين و يدخل في مجال السينما؟ هذه الأسئلة أتمنى أن نتحاور فيها.
                            و شكرا أخي في استمرارك معي في هذا الحوار المفيد،و أنا متعجب من الأعضاء الآخرين الذين لم يدخلوا في الحوار.
                            أنتظر ردك بكل احترام و شكرا.
                            YAHYA 007
                            طالب في ميدان السينما و السمعي البصري في تونس

                            إختصاص مونتاج

                            تعليق


                            • #15
                              اهلا وسهلا بك اخي ..


                              كلامك جميل ...



                              بس فيه ملاحظات ..



                              من كلامك هذا استنتجت انك تريد السينما محكوره على تخصص واحد

                              يعني كلها تعليمية وثقافية وهادفة





                              هل تسمي سينما اليوم سينما قائمة على إيصال الفكرة للآخر،هل تسمي أفلام الرعب مثلا أفلاما ترتقي بالسينما العالمية


                              يااخي ياعزيزي

                              هذي سينما للترفيه ..

                              افلام رعب كوميديا اكشن رومانس

                              يعني انت تبغى فيلم وثائقي حتى يكون ناجح

                              زي ماقلت لك الناس اذواق

                              والانسان يحب ان ينوع .. من شيء الى شيء

                              الافلام الهادفة موجودة وبكثرة ... انظر الى الجانب المشرق .. وسترى ..


                              لو لاحظت بنفسك و عندما تتفرج في أي فيلم من تلك الأفلام سوف تنساه فور مشاهدتك له،لأنه إما أن يكون فيلما مبنيا على الاستعراض أو فيلما تجاريا هم مخرجه الوحيد هو الحصول على مرابيح طائلة من الفيلم

                              هذي 99.9 % في العرب ....


                              الاميركية والاوروبية لااقول انها ليست موجودة ,, موجودة نعم لكن بقله ..




                              "،المنتج أو المخرج المحترف في العادة لا يفكر إلا في مرابيح الفيلم و يظل خائفا دائما من خسارته في الفيلم المُنتج،فهل تعتقد أنه سيهتم كثيرا بالسيناريو؟

                              المخرج الحقيقي هو الذي يهدف الى فيلم يبلغ الآفاق

                              وطبعا اي مخرج يخاف لانه عليه غرامة جزائية اذا الفيلم مامشى ..


                              المخرج اذا اهتم بالسيناريوا فقط سيصبح فيلمه ناجح في السيناريو فقط

                              فلابد ان يكون الفيلم مميز من كل النواحي التصوير المونتاج وغيره


                              كل ماقتربنا من الاحتراف كل مابتعدنا عن الواقع أكثر فأكثر

                              نعم هذا الكلام صحيح ..

                              وتكثر في الافلام الهندية

                              يجي يقفز من عمارة ومايموت .. هل هذا تعتبره واقع

                              بغض النظر عن الافلام الخيالية ... فهذا يعتبر تخصص مستقبل ولايعتبر عيب

                              بل خيال من نسج الكاتب .. مثل الشعر والبلاغة ..


                              كل مازاد عن حده انقلب ضده ..





                              السينما العربية اليوم لا تشرفنا أبدا،فهل تسمي السينما المصريا فنا سينمائيا؟ هل تسمي تلك الأفلام مثل "كركر،أحلام الولد الطائش"...و غيرها أفلاما شرفت السينما العربية و أبرزت واقعنا العربي المعيش في نظر الشعوب الأخرى؟ طبعا لا،و هل تعرف لماذا السينما المصرية قد تدنت إلى هذا الحد؟ لأنها دخلت في الصناعة السينمائية،
                              اتفق بكل كلمة قلتها هنا

                              وانا اصلا زي ماقلت السينما العربية وللأسف ,,,, هااابطه




                              السينمائية،إلا أن ذلك لا يعبر عن عدم اعترافنا ببعض الأفلام التي شرفتنا و شرفت السينما العربية مثل فيلم "الرسالة" مثلا،فهل تعلم أن هذا العام قد أسلم أكثر من ثلاثة آلاف أمريكي فور مشاهدتهم لفيلم المخرج الراحل مصطفى العقال "الرسالة"،و لا يمر عام إلا وأسلم الكثير و ذلك بفضل فيلم "الرسالة"،فهل ترى كيف أن الفيلم رغم أنه من عام 1973 إلا أنه إلى الآن مازال يجد صيتا كبيرا من جميع المشاهدين في العالم؟،فهل يمكن مقارنة هذا الفيلم بالسينما العربية اليوم
                              اولا احمد الله على كلامك المبشر ...


                              نعم هذا الفلم شرفنا شرفا كبيرا من الناحية المعنوية ..


                              الا انه فيلم رغم قدمه لكنه يفتقد الاحترافية نوعا ما ..

                              لكن القول الاول والاخير المخرج ماقصر ابدع واجتهد والحمد لله


                              بس يااخي زي ماقلت

                              لاتكون محكور حور اختصاص ونوع سينمائي واحد


                              يعني هذا الفيلم هادف

                              يااخي غيرك يريد كوميدي ..

                              وغيرك يريد اكشن وهكذا

                              كلها تتمحور في قالب واحد وهو الترفيه



                              طبعا،إلا أن هناك بعض الدول التي تحافظ نوعا ما على أصالة السينما و على الأقل تبرز فيها واقعها المعيش و المعاصر مثل سينما المغرب العربي و السينما الأردنية و اللبنانية،و ذلك لعله لسبب واحد وهو عدم دخولها في الصناعة السينمائية و لو تحولت السينما إلى سينما صناعية سيتجه الإنتاج إلى إنتاج تجاري غير نفعي.
                              الدولة العربية الوحيدة في العالم العربي تشتهر بافلامها

                              يعني " مصر " تعتبر اقوى دولة عربية لانتاج الافلام ..


                              تتوقع انه كل سنه ينتج اكثر من 200 فيلم


                              ولا حتى بوستر الفلم يظهر في جريدة

                              والله العضيم حتى جريدة مايظهر فيها ...


                              لكن شوف الفيلم الغربي ... يعملوا له فيلم تقريري كامل ...



                              لكن الحمد لله مصر ماقصرت وان شاء الله الى افضل




                              بالنسبة للدين في السينما فأنا للأسف أعتقد أن السينما العربية اليوم تواجه نسبة لا بأس بها من التعصب الديني،فيريد السينمائي أن ينتج أفلامه من خير ما شاء و ذلك ابتعادا عن وضع الموسيقى و المرأة في الفيلم.فإذا كان هذا السينما يدخل هذه القواعد الدينية في أفلامه و التي ليس لها أي مشرع في القرآن و الأحاديث،فلماذا يريد أن يكون سينمائين و يدخل في مجال السينما؟ هذه الأسئلة أتمنى أن نتحاور فيها.


                              ابشر اخي ...


                              السينما تتركز 45 في المئه فيها الموسيقى التصويرية ..

                              يعني تعتبر جزء لايتجزأ لنجاح الفيلم ...


                              طبعا الوضع الديني هو تحريم الموسيقى ...


                              لكن هذا هو الاساس ... لاتغير في شيء حاصل ..

                              من لايريد سماع الموسيقى لايدخل مجال السينما بشكل نهائي


                              واعجب في بعض القنوات افلامهم ... بما تسمى موسيقى بشرية ..

                              الموسيقى البشرية .. يجتمع اكثر من شخص ويخترعوا اصوات اهات وغيرها

                              وبعدين يدمجوا عليها فلاتر وصدى


                              واقسم بالله انك ماتميز هل هي موسيقى ام اصوات بشرية...

                              ويقولوا هذه حلال


                              الرسول صلى الله عليه وسلم احل الشعر


                              وحرم الغناء لان فيه لحن يلهي عن القرآن ..

                              كما قال صلى الله عليه وسلم


                              في الأحاديث الصحيحة ( تغنوا بالقران وتعاهدوه، فوالذي نفس محمد بيده أنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقله ).



                              مو تجمعلي كم واحد وكل واحد من عنده ويالله آهاااااات والحان كانها موسيقى بالضبط

                              ويقولوا اصوات بشرية

                              انا بصراحه هذا اعتبره تحايل

                              ومستعد ادرج 20 رابط حول هذا الامر من أأمه الاسلام المعروفين




                              الموسيقى في السينما شي اساسي ولابد منه لنجاح الفيلم لان هذا المجال له اركان متعددة ومنها الموسيقى



                              وخلاصة كلامي

                              من لايريد الموسيقى لايفكر حتى في نظره للفيلم




                              وشاكر لك اخي على كلامك الجميل

                              والله يحفظك


                              وصلى الله وسلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X