في الفتره الي فاتت احتكيت اكثر بالبلد عن قرب وبعد ان كانت كتاباتي اشبه بالقتال محاطه برغبه شديده في ان يري غيري ما اراه وما يؤرقني
انعكست الرؤيه لدي تماما لاعرف ان الكلام مات ولا حاجة لي به
جميل المقال
لكن وبعدين ؟
انعكست الرؤيه لدي تماما لاعرف ان الكلام مات ولا حاجة لي به
جميل المقال
لكن وبعدين ؟
المدينة الفاضلة لم ولن توجد في يوم من الأيام .. حتى أيام الرسول كان هناك المنافقون واللصوص والزناة وشاربي الخمر ومن يتهم الرسول في عرضه ومن يقول له أتق الله !! .. لا تحكم من تجارب شخصية على الوضع العام .. أنا في بلدي في الصعيد الان وزرت أحد أصدقائي في قرية .. بالرغم من أنها قرية .. شوارعها جميلة منازلها شكلها جميل ونظيفة .. الناس في منتهى البشاشة ... والهواء هواء فعلا .. قد تعيش في هذا المكان لأيام فتعتقد أنه الجنة وأن الحياة جميلة وأن الخير موجود أكثر من الشر بكثير
ويمكنك أيضا أن تعيش في حي في القاهرة .. ضجيج .. خناقات بدون داعي .. تلوث .. زبالة .. فتظن أنك تعيش في الجحيم وأن الشر وصل لمرحلة مستعصية لا عودة منها ..
المرحلة الحالية مرت مصر بمثلها - وأسوأ منها - كثيرا في تاريخها ثم عادت لقيمتها وعظمتها مرة أخرى .. إقرأ عن أحوال الشارع المصري ووضع مصر قبل محمد علي على سبيل المثال ..
أنا ممن يعتقدون أن مصر حاليا كالسيدة التي تضع وليدا .. في قمة الألم والأنهاك لكن قريبا سيتحول الوضع للنقيض .. نعم هذا سيؤخذ وقت والكثير من التضحيات .. لست من أصحاب الخيالات .. لكن عندي ما يدلني على أن التغيير قادم .. وهو للأفضل غالبا .. حتى وإن كان سيأخذ بعض التضحيات لكي يحدث
وعلى هذا الحال الذي تعيشه مصر .. أنا أفضلها عن أي بلد عربي أخر حتى الدول الغنية منها ..
لست مطالبا بأن تشيل هم البلد .. أحرص على مصلحتك الشخصية بما يرضي الله وسيصب هذا في مصلحة البلد بالتبعية حتى دون أن تقصد هذا ..
تعليق