نتنياهو: جذور الصراع التحدي الأكبر
نتنياهو اعتبر أن حديث أوباما عن الاستيطان لم يحمل أمرا جديدا (رويترز-أرشيف)
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مفاوضات جادة وحقيقية ستستأنف مع الفلسطينيين في الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر الذي يعترضها لا يكمن فقط بحل القضايا المركبة إنما بالتطرق أولا لجذور الصراع.

وديع عواودة-حيفا
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مفاوضات جادة وحقيقية ستستأنف مع الفلسطينيين في الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر الذي يعترضها لا يكمن فقط بحل القضايا المركبة إنما بالتطرق أولا لجذور الصراع.
وقال نتنياهو في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الصراع سبق الاستيطان بخمسين سنة واستمر بعد الانسحاب من جنوب لبنان وقطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يواصلون إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدعوى تحرير بئر السبع وحيفا المحتلتين.
وزعم نتنياهو أنه من أجل تسوية الصراع ينبغي السؤال عما إذا كان الفلسطينيون معنيين بإنهاء الصراع وصولا لسلام حقيقي ودائم، مشددا على أن إسرائيل لن تقدم لهم تنازلات قبل التثبت من نيتهم حيال السلام.
وكرر نتنياهو دعوته الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية شرطا للتوصل للحل، وقال إنه متأكد أن ذلك لن يحدث سريعا وإن قبولهم لذلك سيستغرق وقتا طويلا.
كما كرر نتنياهو اشتراطه الآخر لتقدم المسيرة السياسية بأن يوافق الفلسطينيون على نزع السلاح في مناطقهم.
وحول تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم شرعية استمرار بناء الاستيطان، قال إنه لا يتضمن شيئا جديدا، ونوه إلى أن أوباما قال ذات العبارة في خطابه الذي ألقاه في القاهرة مثلما يقول ذلك رؤساء الولايات المتحدة منذ أربعين عاما.
وتابع أن "الجديد هو قول أوباما إن الخلافات بالرأي ليس لها أن تكون عائقا أمام المحادثات ذاتها وهذا موقفي كل الوقت وأنا سعيد بتبنيه
******************************************
ان القياده الاسرائيليه بالوقت الراهن تعاني من ضغط دولي اهمها الضغط الامريكي في شان القضيه الفلسطينيه
وبمناسبه موضوع السلام فلا ادري لماذا لا اصدق ان اسرائيل ستقبل بالسلام كما هو متفق سابقا اهمها وعلى راسها ليس القدس انما عودة اللاجئين الى ديارهم وهو شرط حق العوده
واما القدس من الممكن ان تقبل او تؤجل او كحد ادنى يعطو للسلطه المسجد الاقصى والحارات العربيه اي جزء بسيط من القدس
او كما عرض سابقا ان تخضع القدس للامم المتحده بحيث ان تكون سيادتها دوليه مع ان هذا الطرح سابقا واجه رفض شامل من قبل الفلسطينين وحتى من قبل اليهود
وعلى ما يبدو ان اوباما يريد بحقبته او بفترته السياسيه ان يحقق ما لم يستطيع غيره ان يحققه
لكن كيف سيكون موقع حماس من هذه العمليه وفي ضل القطيعه بين حماس والسلطه
علما انه تجري مفاوضات لاجل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني لاجل التوصل لحل
وعثرات كبيره تواجه المفاوضات من اهمها اداره غزة وعن شكل السلطه وقياداتها واستخباراتها بغزة وايضا الاعتقالات التي تجري بالضفه وكذلك بغزة
والاعتراف بدوله اسرائيل ولو ان هذا المبدء او هذا البند غير مطروح بالمفاوضات الفلسطينيه الفلسطينيه الا ان اسرائيل تتحجج به دائما وتعلق عليه على انه سبب الصراع الدائم
فرضيا ان كانت الولايات جاده بشان المفاوضات وان تفعل مشروع السلام فان السلطه ايضا عليها مراجعة حساباتها والتنازل لحماس لاجل التسويات بالمفاوضات
مع اني لا ارى اي جديد بالمفاوضات وحتى شروط السلام والمتفق عليها ليست المطلوبه ولا اساسا يمكن لاسرائيل القبول بها بسبب حق العوده
وجرى حديث عن توطين الاجئين في البلدان العربيه وهو ما اثارها الملك الاردني ابان الحرب على غزة وقال انه يشعر بان مؤامره تحاك ضده وضد الفلسطينين والقصد بتوطين الفلسطينين وان يكون وطنهم الاردن علما ان 70 بالمئه من شعب الاردن بالاصل فلسطينين وحتى انه يتم سحب جنسيات الفلسطينين تدريجيا من الاردن
وكذلك بالدول العربيه خصوصا ما اثير عن الامارات بطرد الفلسطينين خصوصا فلسطينين غزة
علما ان هذه الطريقه هي المطلوبه كي لا ينسى الشعب الفلسطيني ارضه هذا ان كان الهدف ذاته منها
فعلى عباس بعد الفشل الاسرائيلي من السطره على غزة وضرب حماس كقوة هناك فعلى عباس مراجعة حساباته وان يتنازل لحماس ولو شكليا وحاليا حتى يثبت وضعه بغزة
الا ان حماس على حسب اعتقادي تدرك هذا وانها لا تسعى للمصالحه بل كما يقولون هو الواجب ولاجل القيل والقال وكلما زاد عباس في عناده كلما كان هذا افضل لحماس ولشعب غزة
وحتى الحصار من قبل اسرائيل ومصر والصمت العربي اتجاه الحصار كله لاجل الضغط على حماس وتعديل ارائها وفكرها بما يناسب اسرائيل طبعا برضى امريكي
والملفت للنضر هنا ان متغيرات كثيره تجري بالمنطقه
نحن نعلم مدى الخلافات السعوديه والسوريه والمصريه والليبيه خلافات عميقه
لكن تعجبنا بحرب غزة ان هذه الخلافات نبذت طبعا ليس ان الدم والدين واحد
بل لهدف
وهذا الهدف هو ذاته ما يجبر اسرائيل على قبول العمليه السلميه ولو كانت لها منها مضره
علما ان الرئيس الامريكي اليوم بمجلس الامن اعلن انه سيعمل على تحقيق السلام بين اسرائيلين والفلسطينين وكذالك قال انه سيعمل ايضا على تحقيق السلام بين الاسرائيلين ولبنان وسوريا
ولو تعمقنا اكثر فان اسرائيل ليست مجبوره بسلام مع سوريه ولا حتى لبنان فيمكن ان تقبل بالوضع الحالي خصوصا ان هضبه الجولان تعد من اكثر بقاع الارض هدوئا رغم انها منطقه حدوديه محتله
الا ان ليس الوضع في الجولان هو الذي يقدم ويؤخر عمليه السلام بل الهدف ذاته هو ضرب ايران
وكما عبر بيريس انه ليست اسرائيل وحدها تريد ان تواجه ايران انما دول عربيه اخرى تريد هذا اثناء مقابلته مع الرئيس الروسي مدليف
وبما ان سوريا دوله عربيه وتربطها علاقه قويه مع ايران بل تحالف عسكري ايضا فان اي حرب ضد ايران خصوصا من قبل الاسرائيلين فلا بد ان تواجهة مع سوريه
وبما ان دول عربيه لها نصيب بالحرب هذه فان هذه الحرب ستكون مزعزعة بالمنطقه في حال مواجهة سوريا وايران عربيا واسرائيليا
وكما اكد هذا ابو الغيض سابقا مشيرا الى ما يدور الى ان اسرائيل ايضا تمتلك اسلحه نوويه والاولى محاسبتها اولا
وهو يقصد عن الاجواء التي تحضر لضرب ايران
واخيرا هل ستكون المفاوضات التي عبر عنها نتنياهو بالجاده هي الحلقه النهائيه للمفاوضات ام ستكون مفاوضات من اجل المفاوضات وتخسر اسرائيل ضرب ايران
هنا وبهذه الحاله ستكون حكومه اسرائيل اغبى حكومه عرفها التاريخ وانها لا تحكم بالمنطق انما تحكم بالعنجهيه علما انها من قبل كانت تحكم بمنطقين القوه والتنازل من من اجل القوة
وزعم نتنياهو أنه من أجل تسوية الصراع ينبغي السؤال عما إذا كان الفلسطينيون معنيين بإنهاء الصراع وصولا لسلام حقيقي ودائم، مشددا على أن إسرائيل لن تقدم لهم تنازلات قبل التثبت من نيتهم حيال السلام.
وكرر نتنياهو دعوته الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية شرطا للتوصل للحل، وقال إنه متأكد أن ذلك لن يحدث سريعا وإن قبولهم لذلك سيستغرق وقتا طويلا.
كما كرر نتنياهو اشتراطه الآخر لتقدم المسيرة السياسية بأن يوافق الفلسطينيون على نزع السلاح في مناطقهم.
وحول تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم شرعية استمرار بناء الاستيطان، قال إنه لا يتضمن شيئا جديدا، ونوه إلى أن أوباما قال ذات العبارة في خطابه الذي ألقاه في القاهرة مثلما يقول ذلك رؤساء الولايات المتحدة منذ أربعين عاما.
وتابع أن "الجديد هو قول أوباما إن الخلافات بالرأي ليس لها أن تكون عائقا أمام المحادثات ذاتها وهذا موقفي كل الوقت وأنا سعيد بتبنيه
******************************************
ان القياده الاسرائيليه بالوقت الراهن تعاني من ضغط دولي اهمها الضغط الامريكي في شان القضيه الفلسطينيه
وبمناسبه موضوع السلام فلا ادري لماذا لا اصدق ان اسرائيل ستقبل بالسلام كما هو متفق سابقا اهمها وعلى راسها ليس القدس انما عودة اللاجئين الى ديارهم وهو شرط حق العوده
واما القدس من الممكن ان تقبل او تؤجل او كحد ادنى يعطو للسلطه المسجد الاقصى والحارات العربيه اي جزء بسيط من القدس
او كما عرض سابقا ان تخضع القدس للامم المتحده بحيث ان تكون سيادتها دوليه مع ان هذا الطرح سابقا واجه رفض شامل من قبل الفلسطينين وحتى من قبل اليهود
وعلى ما يبدو ان اوباما يريد بحقبته او بفترته السياسيه ان يحقق ما لم يستطيع غيره ان يحققه
لكن كيف سيكون موقع حماس من هذه العمليه وفي ضل القطيعه بين حماس والسلطه
علما انه تجري مفاوضات لاجل الخلاف الفلسطيني الفلسطيني لاجل التوصل لحل
وعثرات كبيره تواجه المفاوضات من اهمها اداره غزة وعن شكل السلطه وقياداتها واستخباراتها بغزة وايضا الاعتقالات التي تجري بالضفه وكذلك بغزة
والاعتراف بدوله اسرائيل ولو ان هذا المبدء او هذا البند غير مطروح بالمفاوضات الفلسطينيه الفلسطينيه الا ان اسرائيل تتحجج به دائما وتعلق عليه على انه سبب الصراع الدائم
فرضيا ان كانت الولايات جاده بشان المفاوضات وان تفعل مشروع السلام فان السلطه ايضا عليها مراجعة حساباتها والتنازل لحماس لاجل التسويات بالمفاوضات
مع اني لا ارى اي جديد بالمفاوضات وحتى شروط السلام والمتفق عليها ليست المطلوبه ولا اساسا يمكن لاسرائيل القبول بها بسبب حق العوده
وجرى حديث عن توطين الاجئين في البلدان العربيه وهو ما اثارها الملك الاردني ابان الحرب على غزة وقال انه يشعر بان مؤامره تحاك ضده وضد الفلسطينين والقصد بتوطين الفلسطينين وان يكون وطنهم الاردن علما ان 70 بالمئه من شعب الاردن بالاصل فلسطينين وحتى انه يتم سحب جنسيات الفلسطينين تدريجيا من الاردن
وكذلك بالدول العربيه خصوصا ما اثير عن الامارات بطرد الفلسطينين خصوصا فلسطينين غزة
علما ان هذه الطريقه هي المطلوبه كي لا ينسى الشعب الفلسطيني ارضه هذا ان كان الهدف ذاته منها
فعلى عباس بعد الفشل الاسرائيلي من السطره على غزة وضرب حماس كقوة هناك فعلى عباس مراجعة حساباته وان يتنازل لحماس ولو شكليا وحاليا حتى يثبت وضعه بغزة
الا ان حماس على حسب اعتقادي تدرك هذا وانها لا تسعى للمصالحه بل كما يقولون هو الواجب ولاجل القيل والقال وكلما زاد عباس في عناده كلما كان هذا افضل لحماس ولشعب غزة
وحتى الحصار من قبل اسرائيل ومصر والصمت العربي اتجاه الحصار كله لاجل الضغط على حماس وتعديل ارائها وفكرها بما يناسب اسرائيل طبعا برضى امريكي
والملفت للنضر هنا ان متغيرات كثيره تجري بالمنطقه
نحن نعلم مدى الخلافات السعوديه والسوريه والمصريه والليبيه خلافات عميقه
لكن تعجبنا بحرب غزة ان هذه الخلافات نبذت طبعا ليس ان الدم والدين واحد
بل لهدف
وهذا الهدف هو ذاته ما يجبر اسرائيل على قبول العمليه السلميه ولو كانت لها منها مضره
علما ان الرئيس الامريكي اليوم بمجلس الامن اعلن انه سيعمل على تحقيق السلام بين اسرائيلين والفلسطينين وكذالك قال انه سيعمل ايضا على تحقيق السلام بين الاسرائيلين ولبنان وسوريا
ولو تعمقنا اكثر فان اسرائيل ليست مجبوره بسلام مع سوريه ولا حتى لبنان فيمكن ان تقبل بالوضع الحالي خصوصا ان هضبه الجولان تعد من اكثر بقاع الارض هدوئا رغم انها منطقه حدوديه محتله
الا ان ليس الوضع في الجولان هو الذي يقدم ويؤخر عمليه السلام بل الهدف ذاته هو ضرب ايران
وكما عبر بيريس انه ليست اسرائيل وحدها تريد ان تواجه ايران انما دول عربيه اخرى تريد هذا اثناء مقابلته مع الرئيس الروسي مدليف
وبما ان سوريا دوله عربيه وتربطها علاقه قويه مع ايران بل تحالف عسكري ايضا فان اي حرب ضد ايران خصوصا من قبل الاسرائيلين فلا بد ان تواجهة مع سوريه
وبما ان دول عربيه لها نصيب بالحرب هذه فان هذه الحرب ستكون مزعزعة بالمنطقه في حال مواجهة سوريا وايران عربيا واسرائيليا
وكما اكد هذا ابو الغيض سابقا مشيرا الى ما يدور الى ان اسرائيل ايضا تمتلك اسلحه نوويه والاولى محاسبتها اولا
وهو يقصد عن الاجواء التي تحضر لضرب ايران
واخيرا هل ستكون المفاوضات التي عبر عنها نتنياهو بالجاده هي الحلقه النهائيه للمفاوضات ام ستكون مفاوضات من اجل المفاوضات وتخسر اسرائيل ضرب ايران
هنا وبهذه الحاله ستكون حكومه اسرائيل اغبى حكومه عرفها التاريخ وانها لا تحكم بالمنطق انما تحكم بالعنجهيه علما انها من قبل كانت تحكم بمنطقين القوه والتنازل من من اجل القوة
تعليق