علمتنى جدتى
هى لم تقل شيئا
ً ولكن ..!
علمتنى جدتى
نظرت إلى ..
وأطرقت ..
وتنهدت ..
ورمت حجر
قالت : قدر !
وقع الحجر..
هطل المطر ..
دمعاً كئيباً خلف أسوار الكلام
من ساعة كنا معاً ..
والآن يفصلنا الركام
أواه .. يا عش الحمام !!
كنا نفكر فى غدٍ نحياه..
يجمعنا الوئام !!
كنا جميعاً،
نحتسى درس الكرامة
والصمود والانتقام
أمى تعد لنا الحجارة،
والبشارة …،
والحذر !!
وأبى يجفظنا السور ..
وأبى يشاركنا السمر
سلمى يعانقها المرح ..!!
فرحت بفستان الزفاف ..،،
وقد أعدت للفرح
سلمى ..!
وفستان الزفاف..!
ممزقان !
مشتتان !
وحلم سلمى قد ذُبـِح
وابى الشهيد رأيته ..
متبسماً تحت الجدار
وبكيت أمى .. مثلما..
يبكى الصغار ..!!
نظرت إلى وأطرقت
هى لم تفعل شيئاً
ولكن ..
علمتنى جدتى !
قالت بنبرة واثقٍ
لا تنتظر
لا تمض وقتك فى الكلام
قم وانفجر
وارفع بوجه الصمت صوتك يا همام
واغرس بعمق الجرح سيف الإنتقام
واكسر شعارات السلام
واملأ عروقك بالغضب
قم ليس يجديك الهرب
قم وانفجر
هى لحظةٌ..
ويموت فيك الموت ..
ينتفض النهار
هى لحظةٌ ..
وتكون بين الخالدين بخير دار
فخذ القرار !!
وامسح دماء بنى أبيك النازفات على الجدار
قم وانفجر ..
قم لن تحس الإنشطار !!
هى لحظة وتهز غضبتك المدار
ُتذرى رياحك كل أركان الخيانة والعمالة والحوار
قم واتل آى الإنفطار ..
واقرأ على الأحجار آبات الزمر ..
لا تنتظر
لا تنتظر
الآن يملؤنى القرار
لن أنتظر
أنا ذاهب يا جدتى ..
هى لحظة ..
واكون بين احبتى
هى لحظة .. هى خطوة ..
.. وأذيق أبناء الدمار
ويلاً يزلزل كل دار
سأهز كل قلوبهم
وسأسحق الوجه الملطخ بالجريمة
إن بليلٍ او نهار
فإلى لقاء احبتى
فى خير دار
الله أكبر .. قد مضى ولدى شهيد
أنا جدة الفجر الوليد
أنا مجد أمته التليد
وأنا السلام المنتظر
علمته أن ينشطر
علمته أن ينتصر
فدع التكلم إنما
قم وانفجر
ً ولكن ..!
علمتنى جدتى
نظرت إلى ..
وأطرقت ..
وتنهدت ..
ورمت حجر
قالت : قدر !
وقع الحجر..
هطل المطر ..
دمعاً كئيباً خلف أسوار الكلام
من ساعة كنا معاً ..
والآن يفصلنا الركام
أواه .. يا عش الحمام !!
كنا نفكر فى غدٍ نحياه..
يجمعنا الوئام !!
كنا جميعاً،
نحتسى درس الكرامة
والصمود والانتقام
أمى تعد لنا الحجارة،
والبشارة …،
والحذر !!
وأبى يجفظنا السور ..
وأبى يشاركنا السمر
سلمى يعانقها المرح ..!!
فرحت بفستان الزفاف ..،،
وقد أعدت للفرح
سلمى ..!
وفستان الزفاف..!
ممزقان !
مشتتان !
وحلم سلمى قد ذُبـِح
وابى الشهيد رأيته ..
متبسماً تحت الجدار
وبكيت أمى .. مثلما..
يبكى الصغار ..!!
نظرت إلى وأطرقت
هى لم تفعل شيئاً
ولكن ..
علمتنى جدتى !
قالت بنبرة واثقٍ
لا تنتظر
لا تمض وقتك فى الكلام
قم وانفجر
وارفع بوجه الصمت صوتك يا همام
واغرس بعمق الجرح سيف الإنتقام
واكسر شعارات السلام
واملأ عروقك بالغضب
قم ليس يجديك الهرب
قم وانفجر
هى لحظةٌ..
ويموت فيك الموت ..
ينتفض النهار
هى لحظةٌ ..
وتكون بين الخالدين بخير دار
فخذ القرار !!
وامسح دماء بنى أبيك النازفات على الجدار
قم وانفجر ..
قم لن تحس الإنشطار !!
هى لحظة وتهز غضبتك المدار
ُتذرى رياحك كل أركان الخيانة والعمالة والحوار
قم واتل آى الإنفطار ..
واقرأ على الأحجار آبات الزمر ..
لا تنتظر
لا تنتظر
الآن يملؤنى القرار
لن أنتظر
أنا ذاهب يا جدتى ..
هى لحظة ..
واكون بين احبتى
هى لحظة .. هى خطوة ..
.. وأذيق أبناء الدمار
ويلاً يزلزل كل دار
سأهز كل قلوبهم
وسأسحق الوجه الملطخ بالجريمة
إن بليلٍ او نهار
فإلى لقاء احبتى
فى خير دار
الله أكبر .. قد مضى ولدى شهيد
أنا جدة الفجر الوليد
أنا مجد أمته التليد
وأنا السلام المنتظر
علمته أن ينشطر
علمته أن ينتصر
فدع التكلم إنما
قم وانفجر
الشاعر
صلاح جلال
تعليق