..:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::..
أحبتي ..
أعيش ببلدة سموها رياضا .. عمري يناهز السبعة عشر دهرا ..
وبعد صيفية ممتعة .. أخيرا بدأت يومي الأول لسنتي الأخيرة بالثانوية ..
وياليته يوما جميلة كبداية كل عام .. وحتى قبل إلقاء السلام .. ها يامحمد !
جاك إنفلونزا في مصر ؟! .. أردت صفعه على صفحة وجهه الأسمر ..لم أرد ..
بل اكتفيت بإحراجه بأن قلت .. وعليكم السلام .. ورمي ابتسامة باردة ..
ابتسم أيضا ابتسامة بلهاء كهذه .. .. قائلا : آسف نسيت .. كم أنت غبي !
تذكرت الحماقة ونسيت السلام ؟! ..
دخلت المدرسة وأخي وصديقي وأخيه .. انتظرنا مايقارب النصف ساعة حتى سمعنا
أسماءنا للتوجه للصفوف .. وبعد انتهاء الوكيل من التعداد .. اتجهت صوبه طالبا منه
تغيير الصف بسبب مطحنة المتفوقين .. فلا يصلح أن يكون 10 متفوقين في صف واحد
.. هذا المعتاد في أول يوم ..
نظر لي بحسرة قائلا .. أمورنا متدهورة .. لا نعرف لنا رأسا من قدم ! ..
تكلمت معه قليلا .. ومن ثمّ صعدت للأعلى ..
حضر طبيب لفحص المدرسة وتنبيه الطلاّب على فتح النوافذ والأبواب
وإغلاق المكيّفات .. حتّى إذا خرج فعلوا العكس تماما .. والله كما أقول ..
أغلقوا النوافذ والأبواب وشغلوا التكييف .. بحجة .. حرّ يا أستاذ ..
أيها الجهلة حر أم موت ؟!! .. جهل وغباء ..
وزع المدرسون مايسمى بالكمامات لارتدائها .. فالوقاية خير من العلاج ..
زعندما ارتداها أحدهم .. بدؤوا الضحك باستهزاء قائلين ومرددين : موسوس .. موسوس !!
الآن لي الحق بقول .. أغبياااااااااااااااء !!
وكل هذا .. والتالي شئ آخر !!
خرجت للصلاة .. انتهيت .. خرجت من المسجد ..
توجهت صوب الثلاثة أصدقاء للجلوس وإياهم وانتظار السائق ..
وإذا بأبله يقود سيارة لشركة ربيع للعصائر .. ويفحط بها .. أي يقودها بجنون ..
.. أمريكاني على قولتنا ..
حتى أنه كاد يصدمني .. دعوت عليه .. لم أكد أخطوا خطوتين ..
حتى جاء آخر .. رآني أمشي .. فأسرع حتى يقطع علي .. لدرجة أن إطارات السيارة
لامست أطراف قدمي .. عليك من الله ماتستحق !! ..
وأخيرا رجعت للبيت وياليتني ماذهبت لتلك المشؤومة !!
ادعوا لي ياأخوة بأن يوفقني الله .. حتى أذهب لمصر بأمان ..
وأدخل الجامعة التي أريد ..
دمت بأمان ..
أحبتي ..
أعيش ببلدة سموها رياضا .. عمري يناهز السبعة عشر دهرا ..
وبعد صيفية ممتعة .. أخيرا بدأت يومي الأول لسنتي الأخيرة بالثانوية ..
وياليته يوما جميلة كبداية كل عام .. وحتى قبل إلقاء السلام .. ها يامحمد !
جاك إنفلونزا في مصر ؟! .. أردت صفعه على صفحة وجهه الأسمر ..لم أرد ..
بل اكتفيت بإحراجه بأن قلت .. وعليكم السلام .. ورمي ابتسامة باردة ..
ابتسم أيضا ابتسامة بلهاء كهذه .. .. قائلا : آسف نسيت .. كم أنت غبي !
تذكرت الحماقة ونسيت السلام ؟! ..
دخلت المدرسة وأخي وصديقي وأخيه .. انتظرنا مايقارب النصف ساعة حتى سمعنا
أسماءنا للتوجه للصفوف .. وبعد انتهاء الوكيل من التعداد .. اتجهت صوبه طالبا منه
تغيير الصف بسبب مطحنة المتفوقين .. فلا يصلح أن يكون 10 متفوقين في صف واحد
.. هذا المعتاد في أول يوم ..
نظر لي بحسرة قائلا .. أمورنا متدهورة .. لا نعرف لنا رأسا من قدم ! ..
تكلمت معه قليلا .. ومن ثمّ صعدت للأعلى ..
حضر طبيب لفحص المدرسة وتنبيه الطلاّب على فتح النوافذ والأبواب
وإغلاق المكيّفات .. حتّى إذا خرج فعلوا العكس تماما .. والله كما أقول ..
أغلقوا النوافذ والأبواب وشغلوا التكييف .. بحجة .. حرّ يا أستاذ ..
أيها الجهلة حر أم موت ؟!! .. جهل وغباء ..
وزع المدرسون مايسمى بالكمامات لارتدائها .. فالوقاية خير من العلاج ..
زعندما ارتداها أحدهم .. بدؤوا الضحك باستهزاء قائلين ومرددين : موسوس .. موسوس !!
الآن لي الحق بقول .. أغبياااااااااااااااء !!
وكل هذا .. والتالي شئ آخر !!
خرجت للصلاة .. انتهيت .. خرجت من المسجد ..
توجهت صوب الثلاثة أصدقاء للجلوس وإياهم وانتظار السائق ..
وإذا بأبله يقود سيارة لشركة ربيع للعصائر .. ويفحط بها .. أي يقودها بجنون ..
.. أمريكاني على قولتنا ..
حتى أنه كاد يصدمني .. دعوت عليه .. لم أكد أخطوا خطوتين ..
حتى جاء آخر .. رآني أمشي .. فأسرع حتى يقطع علي .. لدرجة أن إطارات السيارة
لامست أطراف قدمي .. عليك من الله ماتستحق !! ..
وأخيرا رجعت للبيت وياليتني ماذهبت لتلك المشؤومة !!
ادعوا لي ياأخوة بأن يوفقني الله .. حتى أذهب لمصر بأمان ..
وأدخل الجامعة التي أريد ..
دمت بأمان ..
تعليق