زار الوالي المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حينا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
و لا تخافو أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
فقام صديقي حسن قال :
ياسيدي أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن .. و أين توفير المهن
و أين من يوفر الدواء للمريض بلا ثمن
قال الوالي في حزن : أحرق الله جسدي
أكل هذا في بلدي ؟؟
شكرا على صدقك يابني
وسوف ترى الخير غدا
وبعد عام زار الوالي حينا
وقال : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
و لا تخافو أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلناً
ياسيدي أين الرغيف و اللبن
و أين تأمين السكن
و أين توفير المهن
و أين من يوفر الدواء للمريض
بلا ثمن
عفوا يا سيدي و أين صديقي حسن ؟ ؟ ؟
=============
من طرائف احمد مطر والله اعلم .. كنت كاتبها في احد الاوراق القديمة جدا وانا في الخامس الابتدائي ووجدت الورقة فكتبتها لكم
تعليق