Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة المعنى واللامعنى في الفيلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة المعنى واللامعنى في الفيلم

    عندما تنطلق لمشاهدة فيلم سينمائي أول شيء يمكن أن يحاكي أفكارك هي الفكرة التي تثول:أنا ذاهب لأستمتع وأفكر..
    من هنا تنطلق فلسفة الفكرة السينمائية..الخلط بين المتعة والتفكير..
    بالنسبة للكثيرين يعد التفكير هو المتعة الحقيقية المرجوة في الفيلم..
    وأخرين يهمهم القصة..وأخرين الشكليات..ممثل..صور جميلة..موسيقا..أغاني..لحظات ممتعة..
    إذاً كيف للفيلم السينمائي أن يوفر هذه الجوانب كلها..
    أذكر بأن أحد المخرجين العظام في تاريخ السينما وهو فيدريكو فيللني قال..ستيفين سبيلبيرغ محظوظ لان مايحبه يحبه الناس الأخرون..
    إذاً نستخلص الكثير من هذا القول..أهمه ان أهم عنصر في الفيلم السينمائي هو الحكاية..الكثير من الحكايات تروى ولكن التساؤل المطروح دائماً هو ماهية الحكاية..
    المهم أن تروي تلك القصة التي تحكي عن عالمك واقعك..وتحمل تلك الفكرة التي تريد قولها..أي ماذا أريد أن أقول من وراء تلك الحكاية..هذا أهم عنصر..عندما يعرف أحدنا ماذا يريد من خلف حكايته للأخر وقتها يستطيع ان يروي حكايته والكثير من الكتب والنقاشات قد تم تداولها حول الماهية الأساسية لفكرة حكاية الحكاية..أو إصدار شكل خاص يقيد السيناريو..لكنهم لم يتوصلوا إلى شيء حتى الأن..لأن كل الأشكال كانت عبارة عن مساعدات أو تعريفات أو بشكل أعم مفاتيح لأبواب يتسطيع عن طريقها أن يدخل القاص أو الحاكي..إلى حكايته..
    العنصر الأهم هو الحكاية..والفكرة الأهم هي طريقة حكاية الحكاية وإبراز المقولة التي تحمل بين تفرعات الحكاية آلالف المقولات..ولماهية الفيلم السينمائي مسارد وأبواب..
    فمثلاً جاء أزنشتاين وقال النظرية التي تفول..
    لقطة +لقطة = معنى
    لقطة إخرى +لقطة=معنى اخر.
    بودفكين قام بالتصوير..وقام بتصوير وجه دون أية صفات وأضاف لقطة إخرى ليعطي ناتج..ثم صور لقطة إخرى وأضافها للوجه فأعطى معنى اخر..
    إذاً من هذه المداخلات البسيطة أود أن أبداً حكايتي الطويلة بعض الشيء..
    في طرح ثقافة المعنى واللامعنى التي ستكون ربما طويلة بعض الشيء ومفيدة لكل المجالات...
    ....يتبع....

  • #2
    كلام جميل ... فى انتظار باقى الحكاية

    تعليق


    • #3
      متــــــــابع بصمــــت ..
      َ
      َ
      أتقــــن عمــــلك ،، حتى لا تضطـــر أن تفعلــــه مـــــرتين ..
      ِ

      تعليق


      • #4
        ثقافة المعنى واللا معنى!! تتمة

        أكد الكثيرين على أن فكرة تعليم فن السينما هي فكرة جميلة ولكن أساس فكرة التعليم للشخص هو تواجد الإمكانيات الأساسية لدى الشخص..التي تؤهله ليكون فنان سينمائي..السينما لا تختلف عن الرسم..وعن المسرح و الموسيقى..والنحت..بل وتشملهم جميعاً..كل الفنون تعتمد على مبدأ الإدراك ومحاكاة كل ما حولك وفهم العالم وتراكيبه..وتأتي الكتب السماوية لتؤكد فكرة أنه لا يوجد شيء في الحياة دون معنى وهدف وأساس..الحياة نتيجة لشيء ما..الخير والشر..النباتات..الحشرات..كل ما حولنا هو ذو هدف وبعد ولديه تاريخ وحكاية ليصل إلى الشكل الذي هو عليه ألان..
        الفنان السينمائي بحاجة لدراسة كل الفنون في البداية إضافة لدراسة الحياة مع وجود ثلاثة أشياء داخل تكوينه البشري..ألا وهي..
        الموهبة..الإحساس..الإدراك..الخيال..ويضاف إليها لاحقاً الثقافة التي تشكلها تشغيل تلك المسميات..
        و لا يتم الاستغناء عن الكل المذكور فكلها معمارية واحدة تكمل بعضها..
        فعندما تتوفر بالشخص يستطيع الشخص ان يكون أي شيء ما..في أي مجال..ولكن تلزمه الحركة..
        فكرة الحركة هي فكرة أساسية بالعمل السينمائي..فهي ترسم وجه الصورة..وهي مستمدة من الحركة في الحياة..
        وحركة الشخص بالحياة تعطي الدافع والإنتاج..
        لنعود لفكرة ثقافة المعنى واللامعنى..
        عندما تكتب الحكاية يتم التركيز على الكثير من العناصر
        الفكرة..أي ماذا أريد أن أقول من خلال حكايتي..وكمثال موسع عندما يخطئ طفل ما يأتي الأب فيحكي له حكاية معينة عن طفل ما وطبعاً يحمل تلك الحكاية ما يريد قوله لطفله..
        طريقة حكاية الحكاية..أي تناول الحكاية..وكما قال ماركيز في كتابه ورشة سيناريو..وأكد ان للجدات أساليب مذهلة في قص الحكايات..فهي عرف ماذا تحكي وتأتي على ذكر مايلزم للحكاية..وهذا هو الواقع..بدايتنا دائماً الجدات..تحكي الجدة حكاية عن حبة القمح وكيف نبتت بالأرض لتعلمنا معنا الإخلاص والعطاء دون الانتظار..فتقول لي أنه كان هناك رجل مجنون..جنون هذا الرجل نتج عن العاطفة الزائدة..((وهنا أدخلتني في التحليل النفسي..فبررت لي نواتج الجنون..وبالتالي ألصقته بالحكمة العطاء دون الإنتظار..وبالتالي ألصفته بحكاية حبة القمح التي تعطيك الكثير من نتاجها..))
        السرد..تلك اللغة التي سيتم حكاية الحكاية بها واستخدام العناصر..أي البداية والعرض والنهاية..وهي مكونات الحكاية..كيف تبدأ الحكاية وأسباب بدايتها وارتباط البداية بالنهاية ومعرفة أن النهاية يجب أن تكون هنا..
        أكد سيد فيلد على قول أن من عرف نهاية حكايته عرف كيف يحكي الحكاية..وأنا أكدت بالبداية أنه ليس هناك قواعد تلزم أحدنا ليكتب حكايته..لأنه بالنهاية يهمنا الحكاية وما الفائدة المنتظرة والنتاج المنتظر من الحكاية..
        الحكايات الحقيقية هي تلك التي تعتبر مشروعاً عظيماً..مشروعاً كمشروع اكتشاف شيء ما..لأنها قدمت وفتحت عيون المتابعين على شيء يرونه ولاينظرون إليه..وهنا نعود إلى فكرة التأمل وتشغيل الأحاسيس..والذي ينتج عنه التأمل..
        التورية و استخدام لغة السيمولوجيا والسيموتوقيا..أي علم الدلالة والإشارة..لأنك باستخدام هذين العلمين فأنت تفتح التفسيرات وقراءات وجهات النظر للمشهد..وأنا لا أقول أنه على الكاتب رسم تفاصيل مشهده لأنها مهمة المخرج ولكن عليه أن يمهد الأفكار للمخرج..ونعود إلى فكرة حكاية الجد..نرى أحياناً الجدة تذكر الجرة..فتقول كان هناك جرة في بيت ذلك المجنون..الجرة تدلنا هنا على الاحتواء..وتدل على الملء الموجود في داخلها..وهناك الكثير من القراءات التي يمكن أن تقرائها هنا من خلال الجرة..أو أن تقول كان دائماً يمر على جسر يتوسطه شرخ..ويحاول هذا المجنون إصلاح الشرخ...هنا أصبحت دلالة قوية..فهنا نقرأ أن الجسر يدل على التواصل وبنفس الوقت يدل على التهديد بالسقوط والانتحار..وبنفس الوقت يعطينا معنى ودلالة العبور من مرحلة إلى مرحلة..ومن مكان إلى مكان..وقراءات أخرى طويلة..والشرخ في الجسر يدلنا على ان هناك تواصل سيء..أو اقتراب لحظة السقوط..
        وهكذا إذا البعد العميق للمفهوم الحكائي المطلوب بالقصة..أي إختيار المكان والزمان المناسب والجزئيات المناسبة للقصة..
        السؤال كيف سأعرف كل هذا..
        الجواب علينا الإطلاع والتأمل بالحياة والبحث في الأبعاد..والأسباب..
        الكتب السماوية لديها قدرة هائلة في الإيجاز وطريقة السرد وإستخدام الأبعاد والإسقاطات..وهي المفتاح الأساسي هنا..لأننا نشبه العمل العظيم بالكتاب السماوي..الكتب السماوية هي الأساس وما خلفها هي تقليد لها..
        سأدخل مطولاً في الأفكار المعروضة..ولكن أنت دائماً تحتاج إلى مقدمات وأحياناً إلى إسهاب بالمقدمة أو إعطاء ملامح لماتريد قوله ثم تدخل في صلب الموضوع..
        يتبع..............

        تعليق

        يعمل...
        X