Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شقراء وسط الملتحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شقراء وسط الملتحين

    لا اعلم ان كان المقال قديم لكن اليوم قراءته
    شقراء وسط الملتحين


    بقلم محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية

    " الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل... باختصار إنها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا انه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله.


    الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات,,, عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ..

    أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا ألبصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,,


    عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانكليزية ايفون رايلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! ".
    ... ...
    الحرية هي التوحيد ..
    عكس الحرية الشرك بالله تعالى ..
    تحرر من عبادة الاشياء حتى عبادة النفس والهوى وصرفها لله وحده ..
    وتمرد على كل قانون غير قانون الله ..
    ان لم تعبد الله وحده ... سوف تكون عبدا لملايين الاشياء ..

  • #2
    اليك اخي العزيز وعلي هذا المقال الطيب الذيد واشكرك علي المقال ........
    الإِيمَانُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ بِضْعَةٌ , وَأَحَدُ الْعَدَدَيْنِ , أَعْلاهَا : شَهَادَةُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ " .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة batee مشاهدة المشاركة
      اليك اخي العزيز وعلي هذا المقال الطيب الذيد واشكرك علي المقال ........
      مقال طيب ويستحق القرءاة اخي العزيز وجزاك الله الف الف الف الف خير
      الإِيمَانُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُونَ أَوْ بِضْعَةٌ , وَأَحَدُ الْعَدَدَيْنِ , أَعْلاهَا : شَهَادَةُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ " .

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير
        مقال رائع

        تعليق


        • #5
          حقيقة مقال في منتهى الروعة احييك
          لا اله الا الله محمد رسول الله
          ...قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يَصعد بها .

          مشروع قرآنى شامل بمميزات فريدة

          تعليق


          • #6
            الخبر هذا له كم سنة غريبة ما قريته او سمعة عنة

            اعتقد ان لها كتاب عن هذه الرحلة

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لقد قرأت هذه القصه من قبل ولكن لا أذكر أين ومتى .. شكراً لك على الموضوع الرائع
              اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار

              تعليق


              • #8
                فعلا الدين المعاملة , فان كانت معاملتنا للاشخاص حسنة كسبناهم , وان كانت سيئة انفضوا عنا .
                صبرا جميل والله المستعان


                تعليق


                • #9
                  شكرا على المقال الرائع
                  لا اله إلا الله محمد رسول الله

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك
                    دفعني الفضول للبحث عن مزيد من المعلومات عن الصحفية فوجدت هذه الاضافة البسيطة في اول موضوع ..
                    اتمنى لكم المزيد من الفائدة



                    من يعرف اليوم أو يستطيع أن يسلط الضوء على الصحفية البريطانية "إيفون ريدلي" التي نشأن كمسيحة بروتستانتية، وذهبت لتغطية الحرب الأمريكية على أفغانستان ووصلت إلى الحدود الأفغانية الباكستانية بعد رحلة شاقة، سعت بعدها إلى بناء شبكة من العلاقات حتى تصل إلى أفغانستان، من يعرفها اليوم بعد أن أشهرت إسلامها وتناولتها الصحافة الغربية عموماً بالنقد والتجريح والاتهامات الباطلة؟!

                    تقول عن تجربتها كيف اعتنقت الإسلام: عندما وصلت على الحدود الأفغانية الباكستانية استأجرت من يساعدها على عبور الحدود وكانت الوسيلة ظهر حمار، وعندما امتطت ظهره سار مسرعاً فظهر من تحت ثوبها الأفغاني الكاميرا التي كانت تحملها، فاستوقفها أحد جنود طالبان بعد أن لمح آلة التصوير فأمرها أن تترجل وعندها عرف أنها ليست بأفغانية، تجمع حولها الرجال وأوقفوها في مكان مرتفع واضح خوفاً من أن تكون تحمل سلاحاً، ثم فتشت على يد امرأة أفغانية.




                    تقول: نقلت إلى مدينة "جلال أباد" وبدأ التحقيق معي وكان المترجم محرجاً من ترجمة كل أقوالي ـ كما تقول ـ لأنها كانت تستخدم ألفاظاً خشنة وكان على المترجم أن يترجم ما تقول، وفي اليوم الثاني دخل عليها أحد العلماء المسلمين وجلس أمامها وسألها: ما هو دينك؟ فقالت: مسيحية؟، وسألها عن مذهبها؟ قالت: ثم سألها عن رأيها في الإسلام؟ وقالت ـ خوفاً أو احترماً في ساعتها ـ إن الإسلام دين رائع. فقال الشيخ: ولماذا لا تغيرين دينك؟ فأجابت: إن تغيير الدين ليس بسيطا، ولكن عندما أعود إلى بريطانيا أعدك أنني سوف أقوم بقراءة القرآن.



                    وفي كابول دخلت إلى دار بها ست نساء غربيات من المبشرات محتجزات في ذات الدار، وفي بعض الفترات كان النسوة يرددن الترانيم الدينية النصرانية ويقرأن الإنجيل بصوت مرتفع، وما لبثت الصحفية "ريدلي" أن تضايقت من ذلك وطلبت نقلها إلى مكان آخر من السجن.




                    بعد فترة أفرج عنها ونقلت إلى الحدود الباكستانية وعندما وصلت إلى باكستان بدأت عدسات المصورين تومض كما تقول، وتوالت الأسئلة عليها عن نوع المعاملة التي وجدتها في أفغانستان، وكانت إجابتها واضحة: "لقد عوملت معاملة لائقة وبكل تقدير واحترام"! وهي بهذه التصريحات المقتضبة خيبت آمال الصحافة الغربية التي جهزت "منشيتاتها" العريضة حول القتل.. والضرب.. والاغتصاب.



                    وفي لندن توجهت إلى مسجد harrow وحصلت على نسخة مترجمة من معاني القرآن الكريم، وكتب ونشرات، وتقول "ريدلي": توجهت بالبحث في صفحات معاني القرآن الكريم المترجمة إلى القسم الذي يعنى بالنساء فوجدت أن القرآن الكريم يكرم المرأة ويساويها بالرجل في النواحي الروحية والعملية.




                    لقد سمعت "ريدلي" عبارات السخرية لنيتها تغيير دينها، وحتى بعد تغييرها دينها، ولكن موقف المسلمين في المنطقة التي تعيش بها في بريطانيا ودعوتها لتناول الشاي والقهوة وحضور الأمسيات شجعها أكثر على المضي بقناعاتها أكثر، كما مورست عليها الضغوط العديدة من جانب صحف الولايات المتحدة التي اتهمتها بأنها تدعم الإرهاب!





                    تقول "ريدلي" عن قناعتها ودخولها إلى الإسلام: إنه دين لا يحتاج إلى وساطة بين الخالق والمخلوق، أما الأناجيل الموجودة اليوم فمتعددة ومتنوعة ولا يوجد تطابق بينها، أما القرآن فلم يتغير حرف أو نقطة فيه.




                    وتضيف"ريدلي": لقد ذهبت إلى لقاء في مدينة "ليستر" البريطانية، وكان من المقرر حضور 200 مدعوة، إلا أنني وجدت عدد الحاضرات زاد على ألفين فتاة مرتديات الحجاب في منظر جميل ملفت.. نحن في الغرب نقيس مدى تحرر المرأة بمقدار قصر ثوبها! وفي حالات الاغتصاب يسأل القاضي: ماذا كنت تلبسين ليلة الحادث؟!





                    فإلى متى؟! أمثال " إيفون ريدلي" لا يجدون من يتبناهم في الغرب طالما أنهم على استعداد للحوار والنقاش. فلتكن سهماً لنا لا علينا!
                    ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
                    إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
                    مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


                    تعليق


                    • #11
                      شاهدوا تفاصيل إسلامها فى هذه الحلقة و أيضا نضالها من أجل حرية النساء المسلمات المعتقلات فى سجون الأمريكان و الإنجليز اللاتى لا يعلم عنهن أو مكانهن أحد ..

                      رابط اللقاء

                      http://forshbab.com/media/evone.rm

                      موقعها

                      http://www.yvonneridley.org

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك يا احمد

                        وجزاك الله كل خير

                        شي يرفع الراس
                        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X