لا أدري لم كل هذا الحب منها تجاهي ، بالرغم من أني أكرهها ولا أستطيع حتى رؤيتها في غرفة نومي ، تتودد إلي فيزداد كرهي لها ، تقترب مني فيتحول كرهي ليدي لمحاولة إبعادها ، تبتعد ثم ما تلبث أن تعود ، يتحول كرهي لها غيظا ، تدور حولي كالفراشة ، تحاول الالتصاق بي فأنتفض من جزعي ، وعقابا لها قررت أن أخونها ، أن أخدعها ، سكنت حركاتي لأظهر لها موافقتي على ودها ، اقتَنصت الفرصة واقتربت ، ابتسمت لها فاقتربت أكثر حتى لمست أنفي ، قاربت بين بؤبؤي عيني في حركة حوَلٍ لأستطيع رؤيتها ، وبحركة خاطفة من كفي صفقتها ، فإذا هي جثة هامدة ، لا أدري كيف تطورت تلك العلاقة الاجتماعية بين الإنسان والذباب ...
أفسدت علي نومي الذي أستقي منه تخاريفي ، ولكن لا بأس فقد أصبحت الآن في إسم إنّ أو خبر كان ، ليس مهما ، المهم أن أقوم لأغسل يدي من آثار الجريمة ، وأواصل كتابة خواطري والتي هي على شكل تعاريف :
الحب قبل الزواج : كذبة مبتذلة لإباحة أشياء أكثر ابتذالاً .
الخطوبة : جوازا سفر مزوران يسمحان لكل من حامليهما بالإقامة غير الشرعية في مملكة أحلام الطرف الآخر .
الزواج : مجموعة أقساط تدفع لجهات مختلفة تفوق قيمة القسط مجمل الدخل الشهري .
الأب : رجل يتمنى الابن دائما استبداله بأب آخر ، شرط أن يأخذ مصروفه من الاثنين .
الأم : مخزن الأسرار التي من الواجب عليها دائما أن لا تبوح للرجل أعلاه بالمصائب التي يرتكبها الأبناء .
نبع العطاء الممزوج بالمديح والكرم .. فهي تعطي الابن غالبا ما لا يستحق ، فهو بطل في عينها بالرغم من أن ابن الجيران فرغ للتو من طرحه أرضا ، وهي ترى أنه الأكثر أناقة حتى في سرواله الداخلي ، وأنه يستطيع أن يغير لها رنة الجوال بحركات سريعة من يده لا تقوى هي عليها ، وأنه بلحظة يحضر لها الشيخ عائض القرني على قناة إقرأ بينما هي تائهة بين أزرار الريموت في قنوات روتانا الصفيقة ، وأنه يستحق الفتاة الأجمل دوما مع أن وجهه يشبه ثمرة القرنبيط ، وأنه يستحق في كثير من الأحيان أن تسرق له من جيب أبيه النائم بعض النقود لشراء الهلام الذي يجعله منفوش الريش كالديك ، بالرغم من أنه منتوف الريش كدجاجة في معّاطة ، وهي طيبة جدا لدرجة أنها صدقته حين قال لها أنه اشترى شهادة نهاية العام من المدرسة فدفعت له الثمن ، كما أنها لا تكف عن وصفه بالجامعي حين تجلس كل صبيحة مع نسوة الحي بالرغم من أنه مفصول لتجاوز غيابه الحد المسموح ... ومهما قلنا في حق هذه الأم فلن نفيها .
الزوج : هو الحبيب والأب والأخ ... طالما أن جيبه متدفقة بالعطاء لمحلات الأزياء والماكياج وصالونات التجميل ... وهو في نفس الوقت الخائن والنذل والجلف ... الذي لم يصنع يوما جميلا قط ، طالما توقف التدفق ولو لساعة .
الزوجة : هي ذاك السجان على حرية الرجل أعلاه أيضا .
الحماة : لا أدري ما العلاقة بينها وبين بني إسرائيل .
الإنترنت : ساحة قتال كل مرتاديها كعمرو بن ود العامري ... عجباً ألا يوجد علياً يردعهم ؟!
الإنسان : مخلوق ميزه الله سبحانه عن الملائكة بأن وضع فيه الشهوة ، شهوة الجنس والأكل والقتل والاستحواذ .... وعن الحيوان بأن منحه العقل ، فإن تحكم العقل في الشهوة فهو يقترب من الملائكة ، وإن تحكمت الشهوة في العقل فهو كالحيوان بل أضل سبيلاً .
يتبع ...........
استدراك : الكلمات المذكورة ذات معان رائعه وسامية ، شوهها البعض فبدت كما هي معرّفة أعلاه .
أفسدت علي نومي الذي أستقي منه تخاريفي ، ولكن لا بأس فقد أصبحت الآن في إسم إنّ أو خبر كان ، ليس مهما ، المهم أن أقوم لأغسل يدي من آثار الجريمة ، وأواصل كتابة خواطري والتي هي على شكل تعاريف :
الحب قبل الزواج : كذبة مبتذلة لإباحة أشياء أكثر ابتذالاً .
الخطوبة : جوازا سفر مزوران يسمحان لكل من حامليهما بالإقامة غير الشرعية في مملكة أحلام الطرف الآخر .
الزواج : مجموعة أقساط تدفع لجهات مختلفة تفوق قيمة القسط مجمل الدخل الشهري .
الأب : رجل يتمنى الابن دائما استبداله بأب آخر ، شرط أن يأخذ مصروفه من الاثنين .
الأم : مخزن الأسرار التي من الواجب عليها دائما أن لا تبوح للرجل أعلاه بالمصائب التي يرتكبها الأبناء .
نبع العطاء الممزوج بالمديح والكرم .. فهي تعطي الابن غالبا ما لا يستحق ، فهو بطل في عينها بالرغم من أن ابن الجيران فرغ للتو من طرحه أرضا ، وهي ترى أنه الأكثر أناقة حتى في سرواله الداخلي ، وأنه يستطيع أن يغير لها رنة الجوال بحركات سريعة من يده لا تقوى هي عليها ، وأنه بلحظة يحضر لها الشيخ عائض القرني على قناة إقرأ بينما هي تائهة بين أزرار الريموت في قنوات روتانا الصفيقة ، وأنه يستحق الفتاة الأجمل دوما مع أن وجهه يشبه ثمرة القرنبيط ، وأنه يستحق في كثير من الأحيان أن تسرق له من جيب أبيه النائم بعض النقود لشراء الهلام الذي يجعله منفوش الريش كالديك ، بالرغم من أنه منتوف الريش كدجاجة في معّاطة ، وهي طيبة جدا لدرجة أنها صدقته حين قال لها أنه اشترى شهادة نهاية العام من المدرسة فدفعت له الثمن ، كما أنها لا تكف عن وصفه بالجامعي حين تجلس كل صبيحة مع نسوة الحي بالرغم من أنه مفصول لتجاوز غيابه الحد المسموح ... ومهما قلنا في حق هذه الأم فلن نفيها .
الزوج : هو الحبيب والأب والأخ ... طالما أن جيبه متدفقة بالعطاء لمحلات الأزياء والماكياج وصالونات التجميل ... وهو في نفس الوقت الخائن والنذل والجلف ... الذي لم يصنع يوما جميلا قط ، طالما توقف التدفق ولو لساعة .
الزوجة : هي ذاك السجان على حرية الرجل أعلاه أيضا .
الحماة : لا أدري ما العلاقة بينها وبين بني إسرائيل .
الإنترنت : ساحة قتال كل مرتاديها كعمرو بن ود العامري ... عجباً ألا يوجد علياً يردعهم ؟!
الإنسان : مخلوق ميزه الله سبحانه عن الملائكة بأن وضع فيه الشهوة ، شهوة الجنس والأكل والقتل والاستحواذ .... وعن الحيوان بأن منحه العقل ، فإن تحكم العقل في الشهوة فهو يقترب من الملائكة ، وإن تحكمت الشهوة في العقل فهو كالحيوان بل أضل سبيلاً .
يتبع ...........
استدراك : الكلمات المذكورة ذات معان رائعه وسامية ، شوهها البعض فبدت كما هي معرّفة أعلاه .
تعليق