Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرحباً حضارة وآه يا أنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرحباً حضارة وآه يا أنا

    لم أفكر للحظة أن أبحث عن المدينة الفاضلة، لكنني وقفت حائراً أتفكر في الحواجز التي تفصلنا عن الحضارة التي تليق بانسانية الإنسان والتي نتوق اليها ونستحقها، وأتسائل:ماذا ينقصنا؟

    عندما أتكلم عن الحضارة, أتكلم من وجهة نظر تخص النواة الأساسية للمجتمع ألا وهو الفرد, فعندما نهتم بحضارة الفرد كأننا اهتممنا بحضارة المجتمع ككل.
    انطلاقاً من الفرد الواعي, المؤمن المهتم بوطن, امة, مستقبل, يستطيع أي شعب أن يصنع المعجزات، وقد أثبتت تجارب الشعوب بأن حضارة أي شعب تنبع من نقطة واحدة هي وعي الفرد وإحساسه بالمسؤولية تجاه نفسه, عائلته, منزله, حيه, مدينته, ووطنه.
    هذا الإحساس بالمسؤولية يدفعه إلى التفكيرالسليم الذي يقر بأن تضافر الجهود المخلصة في المجتمع, يدفع به إلى تحقيق أحلام الجميع ورفع مستوى معيشتهم… وتأمين مستقبل افضل للاجيال القادمة.
    أثبتت التجربة الألمانية واليابانية إبان الحرب العالمية الثانية بان وعي الفرد هو الأساس, فكان العمال في المصانع يطالبون الإدارات بساعات عمل إضافية غير مأجورة كمساهمة منهم في عملية البناء والاعمار.
    أحد الأصدقاء سأل خبيراً كورياً يعمل في إحدى شركات السيارات: كيف وصلتم بكوريا الى هذا الوضع الحضاري الناجح؟
    أجابه الخبير: لقد قررت أنا ان تصبح بلدي كوريا من الدول المتقدمة صناعياً. ضحك صديقنا هازئا: أنت قررت هذا؟ قرار مثل هذا تأخذه الدولة وضمن خطط وبرامج معقدة. رد عليه الخبير مبتسما: نعم أنا قررت ان اعمل لهذا الهدف ولكنني وجدت ان الجميع من حولي يضاهونني اندفاعا وكأنهم قد اتخذوا القرار نفسه.
    فما هي مشكلتنا؟ هل لدينا مشكلة في وعي المجتمع؟ وهل حسبنا الحضارة نرجيلة يدخنها شباننا وشاباتنا في المقاهي بيد وباليد الأخرى يعانقون جهاز الموبايل، أم ظنناها سيارة حديثة نتباهى بها؟ أم بنطال جنز ممزق نختال به؟ أم رقصة غربية نتنقنها؟
    اليابانيين قالوا: الإنسان يصنع قدره بيده. و الأوربيون قالوا: حدد ما تريد وامش نحوه بخطىً ثابتة. فماذا نقول نحن؟ عدا حسبي الله ونعم الوكيل.
    الأنا والـ نحن…الحق يقال بان الأنا هي من أهم العوامل التي تشدنا لنبقى في مصاف دول العالم الثالث والمسؤول عنها برأيي هو الفرد ذاته.
    الجدير بالذكر ان أول ما يتم تعليمه للأطفال في مدارس الدول المتقدمة ما يلي: أنتم أطفال جميلون لطاف ولكنكم غير متميزين ولكي تصبحوا مميزين فأمامكم الكثير من المجالات, الفيزياء, الرياضيات, العلوم, الرياضة… وعندما يتفوق أحدكم في مجال ما يصبح مميزاً.
    ولكن إذا نظرنا نظرة واقعية إلى مجتمعنا سنجد بان الأنا تغلب أحياناً على التربية المنزلية فكل منا يعتقد ان أطفاله مميزون عن غيرهم في كل شيء, بلا مبرر, مما يؤدي الى خلق جيل أناني يكرس الأنا.
    أما في أماكن العمل بعض المحدودين فكرياً ينظرون إلى أي زميل يبرز في أي مجال أو يطرح أية أفكار جديدة على انه يشكل تهديد لهم ويحاربونه ويعارضون كل طروحه ولو استطاعوا رميه خارجاً لفعلوا..
    ما الذي يدفع بشخص ما من المجتمع ان يتجاوز النظام بالاصطفاف حسب دوره خلف مواطنيه لتسديد فاتورة ما, أو غيره؟ بالطبع الأنا, حيث يظن مثل هذا الشخص نفسه مهماً جداً وبقية المواطنين على هامش المجتمع.
    الكثيرون ممن يراجعون بنك الدم يحاولون الحصول على اعفاء بشتى الطرق ولكن هل يقبل أحد منهم أن يأتي الى بنك الدم باحثاً عن دم لعزيز عليه مصاب ولا يجد طلبه؟
    فكيف إذا تطرقنا الى موضوع أخر اكثر شمولية لمفهوم الإحساس بالأخرين ولمفهوم الـ نحن آلا وهو موضوع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. لنكن واقعيين ولنسأل: أليس جميلا ان يكون الإنسان معطاء في حياته ومعطاء بعد موته. كم هو رائعا ان يحيا إنسان آخر بقلبك بعد موتك, وان يعود هذا القلب ليخفق في جسد أخر بعد توقفه.كم هو جميل ان يرى شخص أخر بعينيك من بعدك. أو ان تعيد الصحة لجسد منهك عليل بسبب كلية منك. أليس هذا هو قمة العطاء والتواصل الإنساني الصحيح. أليس في التبرع بالأعضاء تخليداً لذكرى موتانا.
    تساؤلات لم أجد لها أجابات.. بدءاً من النظافة عنوان الحضارة حيث نجد أن عتبة باب المنزل تعتبر الحد الفاصل بين الأنا والنحن .. ما قبل العتبة يخص الأنا وما بعدها يخص النحن ولهذا نجد المنازل نظيفة من الداخل لأنها تخص الأنا و خارجها قذر لأنه يخص النحن..
    وإذا كانت النظافة عنوان الحضارة, فان القانون هو بوابتها الرسمية, وبدون سيادة القانون يكون العبور الى الحضارة خلسة من النافذة وإذا تحدثنا عن الحضارة والقانون فحدث ولا حرج لأن كل شخص يظن نفسه استثناء ومميز لأننا تربينا هكذا وبأننا أفضل من غيرنا وهناك مصطلح أحب استخدامه في المجتمع لأعبر عن هذا الأمر: أن كل شخص يظن نفسه ماركة أصلية(فيليبس مثلاً) وغيره تقليد (صنع في الصين)..
    وبغياب الأيمان بالقانون نتحول الى قانون الغاب, القوي يفترس الضعيف. والغني سحق الفقير, ويتحول المجرم الى ضحية, والضحية الى مجرم, ويختلط الحابل بالنابل, وتنقلب معايير الأمور ويصبح خرق القانون شطارة والاحتيال عليه حنكة, والكذب حيلة, واللصوصية دهاء, والانحراف فضيلة. أما النظيف فيدعى غبي, والصادق أحمق, والمهذب ضعيف, والخلوق غشيم. وتفقد الفضيلة في المجتمع عذريتها.
    وإذا تحدثنا عن الحضارة و الحريات الشخصية... فهي الطامة الكبرى فأنا احبك لدرجة أنني اسمح لنفسي بالتدخل في حياتك الشخصية وإذا منعتني قد أكرهك !
    ودفعتنا هذه الأنا إلى تقييم الآخرين من وجهات نظر معينة يقنع نفسه صاحبها من خلال ميزانه الأعوج أنها صائبة وقد ينتهك حياة الآخرين وحرياتهم الشخصية بل أدق خصوصياتهم. أما هو فغير خاضع للتقييم وعندما يرتكب خطأً ما فله مبرراته.
    الكثير من سوء التفاهم اليومي ضمن إطار العلاقات العامة يمكن ان تحل بكلمتي اعتذار صادقتين.. أسف..اعتذر.. ولكن يا ويلي كم من الصعب خروج كلمات الإعتذار الصادق من أفواهنا, وكأنها ملصقة بالروح فان خرجت هذه الكلمات تخرج معها أرواحنا.
    أما قيادة السيارات فلا ادري كيف اصف بعض الظواهر من التوقف في منتصف الشارع معرقلا المرور للتحدث مع صديق, والبعض يغادر السيارة لشراء شئ ما ضاربا بعرض الحائط بكل السيارات التي قد تأتى خلفه حيث يضطر سائقوها للانتظار ريثما ينتهي سيادته من التسوق، حتى سائقي السيارات العامة (السرافيس والتاكسي) دخلوا عصر السرعة والتنافس، فمن اجل التقاط راكب يتوقف في منتصف الطريق ويوقف السير ويتسبب بازمات وحوادث.
    ومن يريد استدعاء أحد ما ليلاً بواسطة بوق السيارة فيا للهول إذا لم يستجب الشخص المستدعى فسيبقى البوق ينبح حتى يستيقظ الأموات لا النيام..
    الحضارة والوعي الإنساني...
    لا يمكن بناء حضارة بدون وجود مقومات أساسية لبناء هذه الحضارة, والوعي من أهم مقومات الحضارة وإذا أردنا ان نبدأ فسابدا من الكلمة التي نحتاجها وهي الـ نحن واقصد هنا مايخص النحن أي الملكيات العامة: لماذا نحن لامسؤولين تجاه هذه الملكية.؟ بدءاً من حافلات النقل العام وصولاً الى الحدائق العامة...
    الجميع يريدون حضارة مسبقة الصنع كالتي في الغرب لكنهم ينسون كم بذل الغرب من جهود لبناء هذه الحضارة وبالتالي فهم لا يريدون بذل الجهد في بناء حضارة تخصنا..
    سأتوقف هنا ولن أزيد رغم عدم اكتفائي فلدي المزيد المزيد ..ولكن ..آه يا أنا...

    ------------------------------- منقول -------------------------------



  • #2
    لو اردت ان تقارن بالحضاره للنضام الى اصناعه الى الترتيب الى النضافه فخذ مثلا تركيا وقارنها بمصر

    سبق ان زرت مصر وزرت تركيا والفرق شاسع بين هاتين الدولتين
    اتحدث عن عواصم وليس ارياف
    يعني القاهره واستنبول او اسطنبول
    طبعا لمصر كانت لها حضارة عريقه وكذلك تركيا وكذالك كل دوله وشعب بالعالم مثل لنفسه حضاره في زمن ما
    لكن الفرق بين القاهره واستنبول هو النضافه فالسياحه تلعب دور هام بهاتين العاصمتين
    النضافه بتركيا اكثر والترتيب اكثر والرقابه اكثر
    ان كنت غير مصري فحاول ان تاكل من اي مطعم فسيصيبك تسمم بالنسبه للمصرين عادي لانهم تعودو عليه
    بتركيا على النقيض تماما بامكانك ان تاكل من اي مكان وحتى من المتجولين
    البخشيش بتركيا غير موجود الا ان كنت حابب تعطي بخشيش
    لكن بمصر البخشيش اولا
    تدخل للفنادق وقيمها بالنجوم حتلاقي الفرق شاسع
    يعني فندق اربع نجوم بتركيا هو مثل فندق 5 نجوم بمصر

    نيجي للسبب
    طبعا العامه هم السبب لكن ايضا القانون له وضيفته ومقامه الاول في نجاح البلد
    فمثلما الامن من الاولويات فيمكن ان تكون النضافه كذلك من الاولويات والمراقبه كذلك

    يعني روح لتركيا وجرب ارمي ورقه على الشارع على طول تتخالف بينما بمصر محدش بيسالك لانه شيئ عادي وما بتلحق

    باسرائيل مثلا وضعت قوانين على النضافه واللي بيرمي سجاره من السياره على الشارع فبيتخالف بمبلغ كبير
    وما في بخشيش يعني تروح تدفع للبوليس ويمشي الحال لانه في رقابه

    طبعا لما شفت الفرق بين العاصمتين استنجت معنى الترتيب والنضام وفعلا شيئ مفرح بان تلقى البلاد التي تزورها نضيفه ومرتبه

    للصناعه كذلك الامر نحن نهتم بالربح ولا نهتم بالانتاج مع انه الانتاج الصحيح مربح اكثر بكثير من الانتاج الغير صحيح

    يعني روح اشتري ملابس مصريه الصنع وملابس تركيه الصنع واوروبيه الصنع اكيد حتلاقي فرق شاسع بين الثلاث وايضا المبلغ شاسع

    ولهذا يتفوق علينا الغرب
    خذ مثلا الصين عندها صناعات بكل المجالات ولا يخلو بيت بالعالم من دون اي صناعه او منتوج صيني
    مع هذا الصناع الصينيه ليست بتلك الصناعه الا انها تصنع لاجل الربح والسعر يفرق طبعا عن المنتوجات والصناعات الالمانيه اللي لا يضاهيها اي صناع بالعالم
    حتى عن نفسي لما بقرء اسم المنتج وبيطلع الماني خلاص ما بهتم بعرف على طول انها صناعه ممتازة هذا لانها عودتنا على الافضل
    بينما لما يكون صيني على طول بحط ببالي يمكن يطلع خربان او انه سيخرب بالوقت القريب

    فالجوده غير موجده عندنا وهل انها غير موجوده يعني غير قادرين على انتجاج الافضل طبعا لا لكن متطلبات الجوده مكلفه وتحتاج لمراقبين اكفاء
    ومن هنا ننتقل للاداره وغالبا عربيا تكون بالواسطه يعني ممكن واحد مدرس يصير مدير بلمحه عين ليه لانه له اقارب من الوزن الثقيل بالسلطه الحاكمه وهكذا تخسر الدوله وتخسر العامه بسبب عدم الكفائه ونتعود عليها نحن لانه التلم الاعوج من الثور الكبير

    وكله من هذا المنوال بيلحق بعضه وشوف على هذا المعدل فكيف ممكن تطور البلد ان لم يكن الشخص المناسب بالمكان المناسب

    وممكن نقيم هذا الشيء من ابسط الاشياء الى اكبرها لانه كل مثل بعضه
    وهل سمعتم يوما ببلادنا العربيه حد فصل ضابط شرطه لسبب انه اقل ادبه او فصل وزير او حتى استقال لانه استخدم منصبه بغير موقعه طبعا لا
    طيب لو نروح لليابان حنشوف وزير استقال بسبب خطء صغير ومش هو اللي ارتكبه او فصل مدير بسبب عدم كفائته ولهذا مش غريب ان تكون اليابان متطوره بينما نحن مازلنا نستعرض حضاراتنا التي زالت منذ قرون رغم انها لا تمثلنا بل كانت تمثل الذين سبقونا بينما نحن نرجع للوراء وهذا سبب من اسباب الفشل العامه في بلداننا

    بالنسبه للمرور كذلك الامر للسرعه في رقابه ويا ويلك لو تخطيت السرعه وانمسكت اولها سحب رخصه واليوم صار احتجاز السياره هذا غير المحكمه والمترتب عليها ماديا والعقوبه اما تكون حبس او عمل دون مقابل بالمكاتب الحكوميه يعني تعطيل عمل وحجز السياره ومبلغ وسحب الرخصه لاشهر فبيجي قاعد

    وان استخدمت الزمور على شان شفت صبيه على الشارع فكذلك الامر عليها مخالفه
    اما لو عطلت السير على شان تحكي مع جارك او صاحبك فكمان عليها مخالفه
    وانا مع هذا الشيئ لانه بالتالي من مصلحتي

    وكمان شيء الاسعر عليها رقابه صحيح المحلات بلعبو فيها لكن لو انمسكو حيدفعو غرامه كبيره وياما محلات دفت غرامات كبيره

    يعني بالتالي الحكم هو المسؤول عن التنضيم لانه هو وحده عنده كل الامكانيات انه يقدم الافضل
    من رقابه وهذا اهم عنصر للتنضيم الى العمل للافضل

    وصحيح هذا مكلف لكن المدخول حيكون كمان اكبر

    تعليق


    • #3
      العرب هههاهاهاها

      اكبر نكتا في العالم هاهاهاهاهاهاها

      عساكي يامجاد تعودي هووووووووووووووووووخخخخخخخخخخخ



      علي العموم موضوع جميل والمقارنة بيننا وهم صعبة
      ان تتقن عملك هي وحدها رسالة

      تعليق


      • #4
        عندما طرحة هذا الموضوع هل تستطيع ان تقول لنا اين موقعك منهم

        تعليق

        يعمل...
        X