«ذا هيرت لوكر» يتغلب على «أفاتار» ويحصد عددا من جوائز بافتا البريطانية
الممثلة كريستين ستيوارت (أ.ف.ب)
النجمة البريطانية كاري موليغان (أ.ف.ب)
المخرجة الأميركية كاترين بايغلو (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
فازت المخرجة الأميركية كاترين بايغلو بجائزة بافتا البريطانية لأفضل فيلم تقديرا لعملها «ذا هيرت لوكر» لتتفوق بذلك على زوجها السابق جيمس كاميرون الذي كان منافسها بفيلمه «أفاتار».
وبايغلو هي أول امرأة تمنح هذه الجائزة التي تسلمتها من النجم الأميركي داستن هوفمان خلال حفل في لندن حضره عدد كبير من النجوم. فوز فيلم «ذا هيرت لوكر»، الذي يدور حول حرب العراق بجائزة أحسن فيلم في مهرجان الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون مساء أول من أمس (الأحد) كانت السادسة التي يقتنصها الفيلم منخفض الميزانية في المهرجان.
يروي الفيلم الفائز قصة ثلاثة جنود أميركيين متخصصين في المتفجرات ويجازفون بحياتهم في العراق. وقد تنافس مع «أفاتار» الذي يعتمد الأبعاد الثلاثية على جائزة أفضل فيلم. وقالت المخرجة: «إنه أمر لا يصدق». ورشح كل من الفيلمين لثماني جوائز من جوائز بافتا.
ويتنافس الفيلمان أيضا للحصول على جوائز الأوسكار في 2010. وهما على رأس الأفلام التي رشحت ويبشران بمنافسة حادة قبل تسليم هذه الجوائز الأميركية في السابع من مارس (آذار) في لوس أنجليس.
وكان قد حصل الفيلمان على عدد من الجوائز الدولية وترشح كل منهما لتسع جوائز أوسكار، وكان رقميا قياسا في تاريخ ترشيحات الجوائز. وتفوق «ذا هيرت لوكر» على فيلم «أفاتار» الذي أنتج بتقنية ثلاثية الأبعاد ولقي إقبالا شديدا من الجمهور ورشح مثله لثمانية جوائز في مهرجان بافتا.
ومنح البريطاني كولن فيرث جائزة أفضل ممثل لدوره في «آي سينغل مان» للأميركي توم فورد حيث يجسد دور مدرس من مثليي الجنس.
ولكن المفاجأة في حفل توزيع الجوائز في دار الأوبرا الملكية في لندن تمثلت في تألق النجمة البريطانية الصاعدة كاري موليغان لفوزها بحائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «التعليم».
الأمير وليام والنجوم يحضرون الحفل الكبير ليلة توزيع الجوائز التي نظمت في دار الأوبرا بوسط لندن جذبت إليها نجوم هوليوود والوجوه الاجتماعية البريطانية وصناع الأفلام، الذين كانوا يترقبونه لإلقائه الضوء على النتائج المتوقعة للأوسكار بعد أسبوعين، لأنه أهم حدث سنوي في صناعة السينما البريطانية.
ووصل المخرج كوينتين تارانتينو المرشح لجائزة أحسن مخرج عن فيلم «الأوغاد المنتقمون» عن الحرب العالمية الثانية، حيث سار على البساط الأحمر وانتظره مئات المعجبين ليوقع بخط يده على أوتوغرافاتهم وجاءت بعده النجمة الصاعدة غابوري سيدبي بطلة فيلم «ثمين». وقالت عن ترشيحها لجائزة أحسن ممثلة: «أشعر بإثارة شديدة لأن هذه ليست بلادي».
وتقف سيدبي أمام كاري موليغان وساورس رونان وميريل ستريب وأودري تاوتو المرشحات للجائزة نفسها.
ووصل نجما فيلم «الغروب» كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون منفصلين وتوقفا لتوقيع أوتوغرافات المعجبين قبل بداية الحفل في دار الأوبرا الملكية بلندن.
ووصل مصمم الأزياء، الذي تحول إلى مخرج سينمائي، توم فورد ليعرف ما إذا كان كولين فيرث نجم أول أفلامه «رجل وحيد» يمكن أن يحقق فوزا بريطانيا في مجال السينما.
ورُشح فيرث مع جيف بريدجز وجورج كلوني وجيرمي رينر وأندي سركيس لجائزة أحسن ممثل.
وصافح الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا الجمهور ووقف لالتقاط الصور مع بعضهم، بينما كانت الممثلة البريطانية كيت وينسليت والمنتج هارفي وينشتاين حاضرين.
وفيما يجسد السباق على جوائز الأوسكار تصدر فيلما «أفاتار» المجسم وفيلم «ذا هيرت لوكر» عن حرب العراق الأفلام المرشحة للفوز حيث رشح كل منهما لثماني جوائز.
كريستين ستيوارت تفوز بجائزة الجمهور لأفضل ممثلة صاعدة يبدو أن الممثلة الأميركية الشابة كريستين ستيوارت، 19 عاما، لا تحظى بشهرة وحب بين معجبيها فحسب، بل أيضا من داخل الوسط الفني.
وعن بطلة سلسلة أفلام «توايلايت» قال المنتج السينمائي السويسري الشهير، أرتور كون الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس (الاثنين): «وجهها معروف في العالم بأكمله، لأن كل الفتيات تحب أن تتطابق معها».
وفي الوقت نفسه قال الممثل الأميركي ويليام هارت في تصريحات للصحيفة نفسها: «أمامها مستقبل كبير لأنها تحب ما تمثله».
ومن جانبها اعترفت النجمة الحسناء أنها تدين بالفضل في شهرتها للمنتج كون.
وقالت ستيوارت لـ«بيلد»: «قبل أن أشتهر بفترة طويلة في جميع أنحاء العالم من خلال فيلم «توايلايت» أعطاني أرتور كون الفرصة للعب دور واعد، ولن أنسى أبدا أنني أدين بدور جوهري في سيرتي المهنية لرجل يعد بالفعل من أهم المنتجين في عالم السينما».
الممثلة كريستين ستيوارت (أ.ف.ب)
النجمة البريطانية كاري موليغان (أ.ف.ب)
المخرجة الأميركية كاترين بايغلو (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
فازت المخرجة الأميركية كاترين بايغلو بجائزة بافتا البريطانية لأفضل فيلم تقديرا لعملها «ذا هيرت لوكر» لتتفوق بذلك على زوجها السابق جيمس كاميرون الذي كان منافسها بفيلمه «أفاتار».
وبايغلو هي أول امرأة تمنح هذه الجائزة التي تسلمتها من النجم الأميركي داستن هوفمان خلال حفل في لندن حضره عدد كبير من النجوم. فوز فيلم «ذا هيرت لوكر»، الذي يدور حول حرب العراق بجائزة أحسن فيلم في مهرجان الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون مساء أول من أمس (الأحد) كانت السادسة التي يقتنصها الفيلم منخفض الميزانية في المهرجان.
يروي الفيلم الفائز قصة ثلاثة جنود أميركيين متخصصين في المتفجرات ويجازفون بحياتهم في العراق. وقد تنافس مع «أفاتار» الذي يعتمد الأبعاد الثلاثية على جائزة أفضل فيلم. وقالت المخرجة: «إنه أمر لا يصدق». ورشح كل من الفيلمين لثماني جوائز من جوائز بافتا.
ويتنافس الفيلمان أيضا للحصول على جوائز الأوسكار في 2010. وهما على رأس الأفلام التي رشحت ويبشران بمنافسة حادة قبل تسليم هذه الجوائز الأميركية في السابع من مارس (آذار) في لوس أنجليس.
وكان قد حصل الفيلمان على عدد من الجوائز الدولية وترشح كل منهما لتسع جوائز أوسكار، وكان رقميا قياسا في تاريخ ترشيحات الجوائز. وتفوق «ذا هيرت لوكر» على فيلم «أفاتار» الذي أنتج بتقنية ثلاثية الأبعاد ولقي إقبالا شديدا من الجمهور ورشح مثله لثمانية جوائز في مهرجان بافتا.
ومنح البريطاني كولن فيرث جائزة أفضل ممثل لدوره في «آي سينغل مان» للأميركي توم فورد حيث يجسد دور مدرس من مثليي الجنس.
ولكن المفاجأة في حفل توزيع الجوائز في دار الأوبرا الملكية في لندن تمثلت في تألق النجمة البريطانية الصاعدة كاري موليغان لفوزها بحائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «التعليم».
الأمير وليام والنجوم يحضرون الحفل الكبير ليلة توزيع الجوائز التي نظمت في دار الأوبرا بوسط لندن جذبت إليها نجوم هوليوود والوجوه الاجتماعية البريطانية وصناع الأفلام، الذين كانوا يترقبونه لإلقائه الضوء على النتائج المتوقعة للأوسكار بعد أسبوعين، لأنه أهم حدث سنوي في صناعة السينما البريطانية.
ووصل المخرج كوينتين تارانتينو المرشح لجائزة أحسن مخرج عن فيلم «الأوغاد المنتقمون» عن الحرب العالمية الثانية، حيث سار على البساط الأحمر وانتظره مئات المعجبين ليوقع بخط يده على أوتوغرافاتهم وجاءت بعده النجمة الصاعدة غابوري سيدبي بطلة فيلم «ثمين». وقالت عن ترشيحها لجائزة أحسن ممثلة: «أشعر بإثارة شديدة لأن هذه ليست بلادي».
وتقف سيدبي أمام كاري موليغان وساورس رونان وميريل ستريب وأودري تاوتو المرشحات للجائزة نفسها.
ووصل نجما فيلم «الغروب» كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون منفصلين وتوقفا لتوقيع أوتوغرافات المعجبين قبل بداية الحفل في دار الأوبرا الملكية بلندن.
ووصل مصمم الأزياء، الذي تحول إلى مخرج سينمائي، توم فورد ليعرف ما إذا كان كولين فيرث نجم أول أفلامه «رجل وحيد» يمكن أن يحقق فوزا بريطانيا في مجال السينما.
ورُشح فيرث مع جيف بريدجز وجورج كلوني وجيرمي رينر وأندي سركيس لجائزة أحسن ممثل.
وصافح الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا الجمهور ووقف لالتقاط الصور مع بعضهم، بينما كانت الممثلة البريطانية كيت وينسليت والمنتج هارفي وينشتاين حاضرين.
وفيما يجسد السباق على جوائز الأوسكار تصدر فيلما «أفاتار» المجسم وفيلم «ذا هيرت لوكر» عن حرب العراق الأفلام المرشحة للفوز حيث رشح كل منهما لثماني جوائز.
كريستين ستيوارت تفوز بجائزة الجمهور لأفضل ممثلة صاعدة يبدو أن الممثلة الأميركية الشابة كريستين ستيوارت، 19 عاما، لا تحظى بشهرة وحب بين معجبيها فحسب، بل أيضا من داخل الوسط الفني.
وعن بطلة سلسلة أفلام «توايلايت» قال المنتج السينمائي السويسري الشهير، أرتور كون الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس (الاثنين): «وجهها معروف في العالم بأكمله، لأن كل الفتيات تحب أن تتطابق معها».
وفي الوقت نفسه قال الممثل الأميركي ويليام هارت في تصريحات للصحيفة نفسها: «أمامها مستقبل كبير لأنها تحب ما تمثله».
ومن جانبها اعترفت النجمة الحسناء أنها تدين بالفضل في شهرتها للمنتج كون.
وقالت ستيوارت لـ«بيلد»: «قبل أن أشتهر بفترة طويلة في جميع أنحاء العالم من خلال فيلم «توايلايت» أعطاني أرتور كون الفرصة للعب دور واعد، ولن أنسى أبدا أنني أدين بدور جوهري في سيرتي المهنية لرجل يعد بالفعل من أهم المنتجين في عالم السينما».
تعليق