Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم


    إذا كان للأمم على اختلاف أجناسها ولغاتها وألوانها
    أعياد تفتخر بها، وذكريات تعتز بها
    فإن أعظم ذكرى نفتخر ونعتز بها
    هي ذكرى ميلاد سيد الأنبياء وإمام الأتقياء وفخر الكائنات
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

    فاليوم الثاني عشر من ربيع الأول
    يوم عزيز على قلوبنا وقلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    كيف لا وهو اليوم الذي منَّ الله فيه على البشرية بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    أخي/ أختي:
    منْ أنا ومنْ أنت؛ لولا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    الأمة العربية عبارة لا محل لها من الإعراب لولا رسول الله.
    لقد كان العرب أمة تعيش على هامش العالم والتاريخ
    لا قيمة لهم، ولا وزن، حتى جاءهم هذا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
    فأصبحوا خير أمة أخرجت للناس.
    فهنيئا لنا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    وأسأل الله تعالى أن يرزقنا حبه وحسن اتباعه
    وأن تمر الذكرى على المسلمين وقد عرفوا قدره، ومقداره العظيم.
    كما أسأل الله أن يرزقنا
    حسن الانتماء إليه وإلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
    ننتمي إلى الله بأننا عبيده

    وننتمي إلى رسول الله بأننا من أمته

    فأدعو نفسي وجميع المسلمين في هذه الذكرى
    إلى التعرف أكثر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    من خلال قراءة سيرته
    الاطلاع على صفاته واخلاقه وفضائله
    التمسك بسنته وهديه
    حضور الجلسات الهادفة التي تزيد من حبنا له
    وأرجو أن نركز جميعا ونحن في شهر الربيع

    على التعريف الشامل برسول الله صلى الله عليه وسلم
    وطريقته في تربية وتزكية المؤمنين
    الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها
    بأخلاقهم وسلوكهم وصدقهم وأمانتهم.

  • #2
    بارك الله فيك


    بالتوفيق
    It would be great if you will take a look for my works
    www.vimeo.com/sofianehd
    www.behance.net/sofianehd

    تعليق


    • #3
      أشهد أن لا إله إلا الله
      و محمد رسول الله
      صلى الله عليه وسلم
      الإسلام هو الحل و الحق
      و القرآن كلام الله
      ...
      الحمد لله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي
        سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
        الوحيد الوحيد الذي سوف يقول يوم القيامة أمتي أمتي
        كل يقول نفسي نفسي حتى الانبياء
        سوف يتمنى الأنبياء لو كانوا في أمته عليه الصلاة و السلام
        يكفينا فخرا أننا من أمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
        أبو لهب يخفف عليه كل يوم اثنين العذاب و ذلك لأنه
        فرح بميلاد أحسن الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
        و رقص رقصة الحجل و عفى عن جارية
        سبحان الله
        هذا أبو لهب يخفف عنه ك يوم اثنين بفرحه بميلاد
        النبي صلى الله عليه و سلم
        فما بالك نحن المسلمين فالأجر أعظم
        هذه مناسبة إخواني لكي أدعوكم إلى الإكثار من الصلاة
        على أفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
        و لنطلب جميعا لنبي الرحمة الوسيلة
        و هي أعلى مكان في الجنة و هي لشخص واحد

        يقول عليه الصلاة و السلام في معنى الحديث
        من طلب لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة
        نسال الله تعالى أن يرزق سيدنا محمد الوسيلة و الفضيلة
        آمين
        و السلام عليكم إخواني أخواتي
        ما أجمــل هذا الحديث :

        والحديث رواه حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه الإمام أحمد في المسند.

        تعليق


        • #5
          لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
          مدح الرسول عبادةٌ وتقربُ **** لله فاسعوا للمدائح واطربوا

          فبمدحه البركات تنْزل جمّة**** وبمدحه مـرّ الحنـاجر يعذُب

          يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة.

          تعليق


          • #6
            إن هذا الرسول الكريم حذرنا أن نحدث في دينه ما ليس منه فقال صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وقال: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" وفي رواية: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ونهانا صلى الله عليه وسلم أن نغلو في حقه ونرفعه فوق منزلته التي أكرمه الله بها، وهي العبودية لله والرسالة، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تُطروني ما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبدٌ فقولوا: عبد الله ورسوله"


            لكن -مع هذا البيان والتحذير- تجاوز بعض الناس حدود الله وشرعه، فأحدثوا البدع والخرافات والمخالفات وجعلوها من الدين، وصاروا يحرصون عليها ويحيونها وينمونها ويتركون الفرائض الشرعية والسنن النبوية ويتساهلون بها، ومن ذلكم ما يكررونه كل عام في هذا الشهر من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى صار كأنه عيد من الأعياد الشرعية كعيد الفطر وعيد الأضحى، مع أن هذا الاحتفال محدث في دين الإسلام، لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفعله خلفاؤه الراشدون وصحابته الأكرمون. ولم تفعله من بعدهم القرون المفضلة التي هي أفضل قرون الأمة، وإنما حدث هذا الاحتفال في القرن السادس من الهجرة أحدثه بعض الجهال أو الضلال؛ مضاهاة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام.


            ويا سبحان الله لو كان هذا الاحتفال حقا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ولو بينه لما خفي على خلفائه وصحابته، ثم هل هؤلاء الذين أحدثوا هذا الاحتفال يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من محبة خلفائه وصحابته له؟ حاشا وكلا؛ لقد كانوا يحبون الرسول صلى الله عليه وسلم من محبتهم لأنفسهم، وكانوا يعظمونه تعظيماً شديداً يليق بمقامه، حتى قال بعض من رآهم من أعدائهم يوم الحديبية حينما رجع إلى قومه: أي قوم والله وفدت على الملوك على كسرى وقيصر والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً؛ فلماذا إذاً تركوا الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم؟ ما تركوه إلا لأنه ليس من الدين، ولأنه تشبه بالنصارى، وقد حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم من التشبه بالنصارى.


            قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه (يعني المانع الحسي لا الشرعي). ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره وإحياء سنته باطناً وظاهراً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرا فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه، وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه أو يصلي فيه قليلاً.. انتهى.


            أيها المسلمون: إن الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم باطل ومحرم من عدة وجوه:


            أولاً: أنه بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة، ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.


            ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، وقد نهينا عن التشبه بهم.


            ثالثاً: أنه كثيراً ما يقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسول صلى الله عليه ولم والاستغاثة به وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.


            رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان –عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك-؛ فمن أحدث عيداً ثالثاً فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما- فقال: ما هذان اليومان –قالوا: كنا نعلب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبلدكم بهما خيراً منهما –الأضحى ويوم الفطر" رواه أبو داود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم.


            فاتقوا الله -عباد الله-، واحذروا البدع والمخالفات، والزموا السنن واتبعوا ولا تبتدعوا.


            أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).


            بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..

            صالح بن فوزان الفوزان
            قال نبينا صلى الله عليه و سلم (إن محقرات الذنوب،متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) رواه أحمد
            /
            "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا " رواه البخاري من كلام ابن مسعود رضي الله عنه
            /
            روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : " لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار"

            أستغفر الله العظيم

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي k.f

              تعليق


              • #8
                الله يبارك فيك صاحب الموضوع وجزاك الله خير
                اللهم صلي على محمد وآله الطيبين وأصحابه المنتجبين
                ||القدس لن تضيع||

                تعليق


                • #9
                  أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي

                  اعتبر السلفية أن الاحتفال بالمولد النبوي هو "بدعة في دين الإسلام، لم يعمله السلف من قبل". وفي المقابل وردت نصوص كثيرة لعلماء من أهل السنة يجيزون فيها الاحتفال بالمولد النبوي، مثل:الإمام السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"[16].
                  الشيخ ابن تيمية، حيث قال:"كذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع - من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص"[17].
                  الإمام ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"[18].
                  الإمام ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"[19].
                  الإمام السخاوي، حيث قال: لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الاسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم , ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم[20].
                  الإمام ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"[21]. وقال أيضا: ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد[22].
                  الإمام ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم": وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"[23].
                  الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح و السرور بظهورنوررسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"[24].
                  الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله عليه وسلم، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"[25].
                  الإمام أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"[26].
                  الإمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"[27].
                  الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم"، ثم أنشد:

                  إذا كان هـذا كافرا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدا
                  أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـما يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
                  فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورا ومات موحـــدا

                  [عدل]
                  من المتأخرينالشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر، حيث قال: "إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله تعالى وشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم وصلة الأرحام والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة"[28].
                  الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكراما لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[29].
                  المبشر الطرازي شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبا أساسيا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصدر].
                  الشيخ محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"[30].
                  الدكتور يوسف القرضاوي، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة"[31].
                  الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"[32].
                  الشيخ عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأَمرِ؛ أن من احتفل به فسرد سيرته صلى الله عليه وسلم والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"[33].
                  الدكتور نوح القضاة مفتي الأردن، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده صلى الله عليه وسلم"[34].
                  الدكتور علي جمعة مفتي مصر، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان"[35].
                  الدكتور وهبة الزحيلي، حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصراً على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) و هذا إذا كان هذا الاتجاه.. في واقع الأمر لا يُعد من البدع"[36].
                  الشيخ محمد بن عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأوقاف في الكويت، حيث قال: "الاحتفال بمولد سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أمر مستحب، وبدعة حسنة في رأي جماهير العلماء"[37].
                  الشيخ محمد راتب النابلسي، حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله ، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر ، في المساجد وفي البيوت"[38].
                  الحبيب عمر بن حفيظ، "حيث قال: مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله تعالى، وحمد الله تعالى، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"[39].

                  هذه من ويكيبيديا
                  وهذا الرابط
                  http://ar.wikipedia.org/wiki/المولد_النبوي
                  ||القدس لن تضيع||

                  تعليق


                  • #10
                    أين قال الله وقال الرّسول من كل هؤلاء ؟؟

                    كلّه كلام يعتمد على التأويل وفقط
                    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                    الرد على من قال بحل المعازف

                    http://www.abumishari.com/

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيراً يا أخ k .f انت وصاحب الموضوع
                      مع التذكير بأن يوم ميلاد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مُختلف فيه بل أن هناك رأي قائل بأن يوم ميلاده هو ذاته يوم وفاته عليه الصلاة والسلام والله أعلم
                      مازالت الصهيونية أنشودة مسيحية حتى وإن أصبحت حركة دينية

                      تعليق


                      • #12
                        الشيخ ابن تيمية، حيث قال:"كذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع - من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص"[17].
                        الإمام ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"[18].
                        الا تقرا ما تضع هنا Vi-master
                        لو كان خيرا و يدل على محبة الرسول ص لكان فعله الصحابة و القرابة

                        تعليق


                        • #13
                          أنا قرأت
                          وأظن أنه من الأمانة العلمية أن أنقل كل ما رأيت وإلا ببساطة كنت حذفت كلام الشيخ ابن تيمية
                          ومع ذلك انظر إلى بقية العماء ماذا قالوا
                          ||القدس لن تضيع||

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                            أين قال الله وقال الرّسول من كل هؤلاء ؟؟

                            كلّه كلام يعتمد على التأويل وفقط
                            ممنور
                            ||القدس لن تضيع||

                            تعليق


                            • #15
                              كلام ممنور سليم
                              كل من قال بجواز اتخاذه عيد و الاحتفال بهذا اليوم لم يذكر دليل
                              بل اول تاويلات غريبة
                              منهم من شبه صيام عاشوراء بالاحتفال بالمولد
                              او تكلم من عنده دون تاويل حتى اراء شخصية دون دليل "المتاخرين "
                              او بعضها فقط خزعبلات
                              الدكتور نوح القضاة مفتي الأردن، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة
                              المبشر الطرازي شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبا أساسيا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصدر].

                              تعليق

                              يعمل...
                              X