السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
سلاحه النار ، و سلاحنا القلم
فهل هنالك مساواة ..
إذا دخل اللص عقر دار ، فسوف يسرق كل غرفه عاجلاً أم آجلا ، و إن غدر بعض أهل البيت و أتفقوا مع اللص ، فلن يستفيد إلا أن يكون آخر المسروقين ، هذا إن لم يقتله اللص ، و يضحك على جثته ، فكيف و قد أمسك اللص بمفتاح باب الغرفة التالية مستعداً لفتحه و من في الغرفة يتراقصون على أنغام الموسيقى ، و الغرفة التي تليها يعلوها الضحك و ما يليها و ما يليها ، و ما هي إلا لحظات تحول بينهم و بين ، الهلاك ، اللهم لا تستبدلنا ، اللهم أجعلنا من القوم المختارين لمحاربة اليهود ..
أعلموا أيضاً ، أن تلك المفاتيح ما أعطاها اللص إلا هذا ذاك الأخير ، أتعجب أشد العجب لنسيان البعض أن هناك يوماً للعرض على الله ، و يوماً فيه الانقطاع عن الدنيا ، فإما إنقطاع للنور أو للظلام ، تحرير الأقصى يبدأ من تحرير أنفسنا من الشهوات التي نسولها لأنفسنا ، و ما خلاص الأقصى إلا بعد خلاصنا من معاصينا التي نحارب بها روحنا ، فلا تتعجبوا من عدم إجابة الدعاء على اليهود ، فما يفعلونه من المعاصي يفعله أناس بيننا ، فما الفرق أذا.
أعلموا ، أن من أخلاص النيه بحق على أن يصلي في الأقصى ، و سيفه بجواره ، و قلبه متعلقاً بالله ، سوف ينول كل هذا ، و ما سوى ذلك هو من المستبدلين ، اللهم لا تستبدلنا.
انا لا أستثني نفسي من هذا الخطاب ، فهو موجه لنفسي قبل أياً من أعضاء المنابر الكرام ، فهل سنمسك اللص قبل أن يقتحم غرفه أخرى !!
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
سلاحه النار ، و سلاحنا القلم
فهل هنالك مساواة ..
إذا دخل اللص عقر دار ، فسوف يسرق كل غرفه عاجلاً أم آجلا ، و إن غدر بعض أهل البيت و أتفقوا مع اللص ، فلن يستفيد إلا أن يكون آخر المسروقين ، هذا إن لم يقتله اللص ، و يضحك على جثته ، فكيف و قد أمسك اللص بمفتاح باب الغرفة التالية مستعداً لفتحه و من في الغرفة يتراقصون على أنغام الموسيقى ، و الغرفة التي تليها يعلوها الضحك و ما يليها و ما يليها ، و ما هي إلا لحظات تحول بينهم و بين ، الهلاك ، اللهم لا تستبدلنا ، اللهم أجعلنا من القوم المختارين لمحاربة اليهود ..
أعلموا أيضاً ، أن تلك المفاتيح ما أعطاها اللص إلا هذا ذاك الأخير ، أتعجب أشد العجب لنسيان البعض أن هناك يوماً للعرض على الله ، و يوماً فيه الانقطاع عن الدنيا ، فإما إنقطاع للنور أو للظلام ، تحرير الأقصى يبدأ من تحرير أنفسنا من الشهوات التي نسولها لأنفسنا ، و ما خلاص الأقصى إلا بعد خلاصنا من معاصينا التي نحارب بها روحنا ، فلا تتعجبوا من عدم إجابة الدعاء على اليهود ، فما يفعلونه من المعاصي يفعله أناس بيننا ، فما الفرق أذا.
أعلموا ، أن من أخلاص النيه بحق على أن يصلي في الأقصى ، و سيفه بجواره ، و قلبه متعلقاً بالله ، سوف ينول كل هذا ، و ما سوى ذلك هو من المستبدلين ، اللهم لا تستبدلنا.
انا لا أستثني نفسي من هذا الخطاب ، فهو موجه لنفسي قبل أياً من أعضاء المنابر الكرام ، فهل سنمسك اللص قبل أن يقتحم غرفه أخرى !!
تعليق