هذا الكلام موجه للجميع....
بسم الله الرحمن الرحيم..
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
الانعام 159
في تفسير ابن كثير..
إن الذين جعلوا دينهم أجزاء متفرقة فأخذوا بعضه و تركوا بعضه.. و هم اليهود و النصارى و المشركون و المبتدعة. و صاروا فرقا و احزابا لا تتعرض لهم و أنت بريء من تفرقهم و ((إنما امر حسابهم و جزائهم)) إلى الله ثم يخبرهم الله ما فعلوا في الدنيا و يجازيهم على أفعالهم..
أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له ، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق ، فمن اختلف فيه ( وكانوا شيعا ) أي : فرقا كأهل الملل والنحل - وهي الأهواء والضلالات - فالله قد برأ رسوله مما هم فيه . وهذه الآية كقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الآية [ الشورى : 13 ] ، وفي الحديث : " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ، ديننا واحد "
فهذا هو الصراط المستقيم ، وهو ما جاءت به الرسل ، من عبادة الله وحده لا شريك له ، والتمسك بشريعة الرسول المتأخر ، وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء ، الرسل برآء منها ، كما قال : ( لست منهم في شيء )
اذا كان الله يقول لرسوله انت بريء منهم و حسابهم متروك إلي
فمن نحن حتى نتكلم في أمر متروك إلى الله ...؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن نكف عن ماهو ليس لنا و نلتفت الى انفسنا فقط...
بسم الله الرحمن الرحيم..
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)
الانعام 159
في تفسير ابن كثير..
إن الذين جعلوا دينهم أجزاء متفرقة فأخذوا بعضه و تركوا بعضه.. و هم اليهود و النصارى و المشركون و المبتدعة. و صاروا فرقا و احزابا لا تتعرض لهم و أنت بريء من تفرقهم و ((إنما امر حسابهم و جزائهم)) إلى الله ثم يخبرهم الله ما فعلوا في الدنيا و يجازيهم على أفعالهم..
أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له ، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق ، فمن اختلف فيه ( وكانوا شيعا ) أي : فرقا كأهل الملل والنحل - وهي الأهواء والضلالات - فالله قد برأ رسوله مما هم فيه . وهذه الآية كقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الآية [ الشورى : 13 ] ، وفي الحديث : " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ، ديننا واحد "
فهذا هو الصراط المستقيم ، وهو ما جاءت به الرسل ، من عبادة الله وحده لا شريك له ، والتمسك بشريعة الرسول المتأخر ، وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء ، الرسل برآء منها ، كما قال : ( لست منهم في شيء )
اذا كان الله يقول لرسوله انت بريء منهم و حسابهم متروك إلي
فمن نحن حتى نتكلم في أمر متروك إلى الله ...؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن نكف عن ماهو ليس لنا و نلتفت الى انفسنا فقط...
تعليق