Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماليزيا قصة كفاح تحول من فأر الى نمر ...!!!‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماليزيا قصة كفاح تحول من فأر الى نمر ...!!!‏

    «بلد» مساحته تعادل مساحة «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، كانوا حتى عام ١٩٨١ يعيشون فى الغابات، ويعملون فى زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.. والصراعات الدينية «١٨ ديانة» هى الحاكم.. حتى أكرمهم الله برجل اسمه «mahadir bin mohamat»، حسب ما هو مكتوب فى السجلات الماليزية!





    أو
    «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا»فى ١٩٥٧، ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجانى على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى ٧٠.. ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر فى ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على!





    فماذا فعل «الجراح»؟

    أولاً: رسم خريطة لمستقبل «ماليزيا» حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التى يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات.. وبعد ٢٠ سنة.. حتى ٢٠٢٠!!

    ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمى هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالى خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.. فلماذا «الجيش» له الأولوية وهم ليسوا فى حالة حرب أو تهديد؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهانى والتعازى والمجاملات والهدايا.. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع؟
    ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبى، الذى يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «النهضة الشاملة»، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا «بقطاع الزراعة».. فغرسوا مليون شتلة «نخيل زيت» فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير«زيت النخيل»!







    وفى «السياحة»: قرر أن يكون المستهدف فى عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً.. وليحدث ذلك: حول المعسكرات اليابانية التى كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، والمدن الرياضية، والمراكز الثقافية والفنية.. لتصبح ماليزيا «مركزاً عالمياً» للسباقات الدولية فى السيارات، والخيول، والألعاب المائية، والعلاج الطبيعى، و... و... و....


    وفى «قطاع الصناعة»: حققوا فى عام ٩٦ طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية.


    وفى النشاط المالى: فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم ٦٥ مركزاً تجارياً فى العاصمة «كوالالمبور» وحدها.. وأنشأ البورصة التى وصل حجم تعاملها اليومى إلى ألفى مليون دولار يومياً، (فى مصر ٤٠٠ مليون).






    وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التى يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام ٢٠٢٠، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة!



    باختصار:






    استطاع الحاج «مهاتير» من ٨١ إلى ٢٠٠٣ أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة، التى يشار إليها بالبنان، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً فى ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار يومياً.. وأن يصل الاحتياطى النقدى من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً «فى مصر ٣٤ مليارا»، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسى فى ٨١ كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً، ولم يتمسك بالكرسى حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه، ولكنه فى ٢٠٠٣ وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أى شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتى ستصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند.



    ولهذا سوف يسجل التاريخ: «أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التى لم يعترفوا بها حتى اليوم، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربى بشكله الحالى الظالم للدول النامية، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية، ولكنه اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويرفعوا له القبعة!


    وهكذا تفوق الطبيب «الجراح» بمهارته، وحبه الحقيقى لبلده، واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت «فأراً» إلى أن تصبح «نمراً» آسيوياً يعمل لها ألف حساب!


    أما «الجراحون» عندنا، وفى معظم البلدان العربية، فهم «كحلاقى القرية» الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً.. فتجدهم، إذا تدخلوا «بغبائهم»و«جهلهم» و«عنادهم»، قادرين بامتياز على تحويل «الأسد» إلى «نملة»!


    ولله فى خلقه شؤون!
    ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

  • #2
    اغبياء ليسو مثلنا. العرب صامتين صمت استراتيجي
    السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
    علي ابن ابي طالب

    تعليق


    • #3
      موضوع رائع .. بارك الله فيك

      A BiG FaN OF

      MAXFORUMS
      Theory_Of_Design@yahoo.com



      م / محســن عمــاد
      mohsen_3d

      تعليق


      • #4
        لا افهمك اخ وليد

        اى صمت استراتيجى

        عند تحرق وتسلب الدير
        وتستحل الأعرض والدماء

        لو فتحنا هذا الموضوع لن يقفل ولو بعد قرون

        انا انسحب من فتح باب المناقشه بهدوء

        مرور مشكور اخ محسن
        ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

        تعليق


        • #5
          انا اكيد اسخر من وضعنا المزري. للاسف حاجه تكسف ان الواحد عربي. العالم يتقدم ونحن نلعب في الطين. مشيها طين المرادي
          السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
          علي ابن ابي طالب

          تعليق


          • #6
            اسف لسؤ الفهم

            أتعلم اسؤ شئ

            انا لا استطيع فعل شئ
            ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

            تعليق


            • #7
              موضوع حقا جميل اخوي
              بارك الله فيك

              مع تحياتي
              w w w . MAXFORUMS . n e t

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                الخلاصة
                ثانياً: قرر أن يكون
                التعليم والبحث العلمى هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالى خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.. فلماذا «الجيش» له الأولوية وهم ليسوا فى حالة حرب أو تهديد؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهانى والتعازى والمجاملات والهدايا.. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع؟


                انظر الى ميزانية البحث العلمي في بلدك, تعرف اي طريق يسلك

                تعليق


                • #9
                  قبل فتره رأيت كاريكاتير من رجل محبوب يسخر فيه من وضع البحث العلمي في مصر .. واعتقد انه سبب تاخر مصر كلها سواء كنظام او كدعم مادي

                  اتنحى عن التعليق واتركه لكم ..

                  تعليق


                  • #10
                    محمد مهاتير ... قراءت له لقاء بالشرق الاوسط ... يقول اول مره اديت بها فريضة الحج عام 79 ميلادي فلما نزلت بجده

                    اعجبت بجده
                    وتمنيت ان ماليزيا مثل نهضة جده العمرانية ذلك الوقت .. !

                    تعليق


                    • #11
                      ممرور مشكور شباب

                      انت عارف يا نبيل إن 10% هى النسبه الى مخصصه مصر من الدخل القومى لتطوير التعليم مع العلم إن أقل نسبه سمعتها كانت 30%
                      ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

                      تعليق


                      • #12
                        تقصد 10% من ال 20% التي تنفق من الايرادات
                        شاهد حلقة بلاحدود مع عبد الخالق ثروت وستبكي دما على مصر
                        السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
                        علي ابن ابي طالب

                        تعليق


                        • #13
                          ياريت تكون 10% .. اظن انها اقل بكتير .. ممكن 2 او 5 بالكتير قوي ( بالنسبه للتعليم بمراحله الاساسيه لا اعرف ميزانيه البحث العلمي )

                          في احد البرامج كان هناك طرحا من احد العلماء بامريكا وهو ان ميزانية ابحاث الطاقه الشمسيه فقط تعدت الـ 90 مليار دولار وعندما جاء اوباما قام بزيادتها الى 120 مليار دولار .. هذا للطاقه الشمسيه فقط وهو فرع بسيط من فروع العلم .. مابالك بباقي المنظمات العليمه الامريكيه !!

                          نحن امام امر من اثنين

                          ان نظل نلعن ونسب في حالنا وحال بلادنا

                          او اننا نغير ما بانفسنا حتى يغيرنا الله عز وجل

                          تعليق


                          • #14
                            أعلم أن كلامي غريب
                            لكن ميزانية التعليم لا تنفع
                            مهما كانت نسبتها
                            خاصة فيالمراحل الأولى
                            ...

                            فلدينا مهندسون دكاترة و علمات لكن مذا سوف سيفعلوا في أرض جرداء قاحلة لا صناعة فيها!
                            و أين مراكز البحث العلمي!؟!
                            و التصنيع!؟!؟!
                            الذكاء وحده لا يكفي!

                            نحتاج تخطيط و إجتهاد و إرادة في إنتاج الجديد و إكتساح الأسواق...
                            الحمد لله

                            تعليق


                            • #15
                              بعيدا عن الدرسه

                              البلد دى فيه رؤس فساد لو اتشالت البلد حتنظبط

                              انا عندى واحد صحبى راح بمشروع سماه المدينه المدينه الزراعيه الصناعيه التجاريه واترفض

                              كان عايز ياخد أرض هو وشباب

                              يزرعه والناتج يبنو مصانع ويجيب شباب يصنعو ويتسوق

                              الحكومه رفضة التمويل

                              وواحد تانى طيار عرض مشروع لتدوير العادم لتقليل البنزين وتعديل حجات فى المطور مش عارف التفصيل

                              اترفض بحجت إن المعامل مش مجهاز
                              وخد من ده كتير
                              ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X