Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة الاعتذار في اليابان . منقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة الاعتذار في اليابان . منقول

    نحن عندنا الإعتذار يطلع على شيء كبير ويكتفي بكلمة .. ( معليش أو أسف ) وبعدها انتهى الموضوع لكن اليابان شوف كيف الموضوع عندهم مقدر ومبجل ..

    هذه قصة واقعية عن الإعتذار عندهم إذا حصل خطأ .. ركزوا إذا حصل خطأ .... كبير .. صغير .. المهم خطأ
    في مقالة لطيفة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان (لن ازور اليابان) كتب انه كان في زيارة لليابان لالقاء محاضرة واثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى ب"قطار الطلقة " الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص، ما بين والعاصمة القديمة كيوتو .

    يقول وقفت على رصيف القطار بصحبه صديقي الياباني حيث كانت تذكرتهما تشير الى ان مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء وللعلم اليابانيون يطلقون الالوان على درجات القطار، فلا يقولون عربة الدvجة الاولى او الثانية او الثالثة وانما العربة الخضراء والحمراء والصفراء

    اشار اليه مرافقه الياباني ان يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء وفي الموعد المحدد بالضبط

    وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا .

    فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفسه حرقه على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي لا سيما انه لم يزر بلادنا من قبل فقال له: كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس امامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟

    لم يكن يتوقع ان الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً واخذ يتأسف لما حدث مؤكداً ان هذا لا يحدث إلا نادراً،

    ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية . في الرحلة التي دامت اقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث وحين وصلا الى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه مع موظفي المحطة وباقة وردعلى الرصيف ليقدم له هو الآخراعتذاره عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً ان ذلك لن يحدث ثانية .

    واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده: لصديقه الياباني انها مزحة والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟

    فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن ان تحدث في أي مكان! فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان .

    لعلي هنا اتوقف واتساءل بعد هذا الموقف اللطيف هل الاعتذار لابتعاد البوابة بضعة سنتيمترات امر مشروع ام مبالغ فيه. قد يكون في عالمنا العربي

    هذا الامر ضرباً من الخيال ولكن ما هي الحدود المنطقية لكي يعتذر المسؤول، وقبل الاعتذار اترانا نستطيع معاتبة احد المسؤولين وقبل ذلك كله هل هو يخطيء اصلاً؟

    لماذا المسؤول هناك يعتذر، إن اخطأ ولماذا يستقبل ان اخفق وماذا يا ترى يصنع الياباني لو كان الامر اكبر من ذلك .

    لو كان ما يحدث في شؤوننا الصحية المحلية من مآس كوفاة طفل اوسيدة او رجل نتيجة خطأ طبي حدث في اليابان كيف يكون اعتذار المسؤول الصحي .
    ولو كان ما يحدث في شؤون الكهرباء عندنا حدث عندهم من انقطاعات وايقافات للتيار الكهربائي وتحديداً اوقات سريان التيار الكهربائي للمصانع في وقت الذروة كيف تراه يكون اعتذار مسؤول الكهرباء .

    لو كان موت الماشية والطيور وتدمير المحاصيل الزراعية نتيجة سيول مائية لا يوجد لها مصارف كيف يكون اعتذار المسؤول الزراعي .

    ولو كان التعليم واخفاقاته حدث في اليابان كيف كان اعتذار مسؤول التعليم .

    ولو كانت الشوارع و الانفاق والجسور تبدأ مشاكلها قبل ان يبدأ تشغيلها حدثت في اليابان كيف تراه اعتذار مسؤول البلدية .

    ولو كانت حوادث المرور باعدادها المخيفة من وفيات واصابات حدثت عندهم كيف تراه كان مسؤول المرور والشرطة .

    لو ولو ولو مئات اللوات ستظل تثيرها ولكن تبقى نتيجة واحدة لو كان ما يحدث عندنا حدث في اليابان لاصبحت اليابان من دول جامعة الدول العربية .
    ومن يتهيب صعود الجبال -- يعش أبد الدهرى بين الحفر

  • #2
    للأسف رسولنا امرنا كدة

    وكل اوامرة مترابطة مع بعض تؤدى فى النهاية إلى نهضة هذة الأمة

    لكن لا حياة لمن تنادى

    لكن بصراحة يجب ان نبدأ بأنفسنا نحن المتكلمون

    تعليق


    • #3
      كل الناس يرغبون في تغيير العالم , ولم يفكر أحدهم في تغيير نفسه .
      ولو نظف كل واحد منا أمام بيته سيصبح العالم نظيفاً .

      تعليق


      • #4
        انتهيت في اليومين الماضيين من مشاهدة خواطر التي صورت في اليابان
        و كل ما استطيع اناقوله اننا نشبه


        اذا ما قورنا بهم للاسف
        امر مزعج, محبط , و اصبح مملا مؤخرا
        المدرسة هي بيت الداء و بيت الدواء في تطور و رقي الشعوب
        و نحن نمتلك مسجدا و مدرسة
        المسجد اغلقناه و المدرسة مسؤولة عنها شرزمة من ارذل الناس
        اذكر اني درسني في الكلية رئيس هيئة البحث العلمي في بلد عربي مهم جدا في الشرق الاوسط
        و كل ما استطيع ان اقول عنه انه حمار بكل ما لكلمة حمار من معان قبيحة
        مدارسنا سيئة و هدامة=نحن سيئون و بدائيون
        شكرا ل Korotta على التصميم جاء في مكانه

        تعليق


        • #5
          عندما كان مئات المصريون في عرض البحر الأحمر يصارعون الامواج واسماك القرش بعد غرق عبارة السلام كان الاعتذار الرسمي على الاهمال الشديد في الرقابة على السفن هو احتفال الرئيس مع نجليه والمسئولين بفوز منتخب مصر بكأس أفريقيا في استاد القاهرة.

          لنا الله
          إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

          تعليق


          • #6
            ليست اليابان مثلا يحتذى به. من السذاجة الإعتقاد بإمكانية تطبيق المثل الياباني على أي بلد مسلم وذلك ليس لضعف شعوبها أو تخلفهم بل لأسباب أخرى.

            للأسف تجد من يتمنى ذلك من المسلمين ولا يأخذ بالإعتبار وضع اليابان الخاص.
            Narrow minded people generalizes characteristic intends
            أصحاب العقول الضيقة يلجأون للصور النمطية في أحكامهم على الشعوب
            Art is always and everywhere the secret confession, and at the same time the immortal movement of its time - karl marx

            تعليق


            • #7
              مقال رائع أظنه للشاعر فاروق جويدة، لكني لا أتذكر جيدًا....

              بارك الله فيك
              بالتوفيق إن شاء الله
              الحمد لله

              تعليق

              يعمل...
              X