السلام عليكم
أردت فتح الموضوع لأدلي بدلوي و سطلي و كل أفكاري
حول قضية الإبداع و التفنن و الإنتاج و التركيز و النشاط
عندما كان عمري 14 إلى 20 سنة
كنت قوي جدا و نشيط و لا أتكاسل أبدا
و أستطيع الموازنة بين دراستي في الثانوية مثلا و هوايتني الرسم و التصميم
رغم أنه لم تكن لدي معدات و لا كمبيوتر و لا مال!
طاقة هائلة حتى في الرياضة
أركض لأكثر من 4 ساعات أسبوعيا و أرتاد نوادي الرياضات الحرية و كمال الأجسان و أرسم و أدرس و أستيقض باكرا و متفوق و نشيط و مبدع و أكتب حتى القصص و بعض المحاولات الشعرية!
لكن بعد سفر للخارج و تغير بنيتي الجسمية و الظروف التي وقعت
بالإضافة إلى المرض و وصولي إلى سن 31 تغير كل شيء تماما!
تجد نفسك مجمد أمام ورقة بيضاء و لا تستطيع الإبداع
حتى و إن وجدت الأفكار لا تستطيع الإنتاج
مجمد تجمدا كليا
و متعبا
إرهاق نفسي و جسمي مهول
مستحيل الجري لخمسة دقائق
قبضات قوية مؤلمة للقلب
تعب و أرق و غياب النوم على 3 صباحا
الأفكار الذوق الفني يختفي
تقوم بشيء و بعد ساعة تعود لرؤيته فتجده بشع وليس ذلك هو المراد
الفكرة في الشرق و رأسي في الغرب!
نقص و إرتجاف مشاكل!
لقد رحل الإبداع!
لمذا نحن متخلفون؟!
لأن الجو المحيط بنا و مستوى حياتنا و معيشتنا في الحضيض
لأننا نرى الظلم صباح مساء
عدم إحترام الوقت الذي هو من ذهب
و عدم الإعتناء بجسمنا
و نقاء روحنا إيمانيا
و صفاء عقولنا النيرة...
نحن قتلنا كل شيء جميل فينا
و تهنا مثل النعاج بدون هدف
و نطبق مقولة (( كور و إعطي للأعور))!
لدينا ضيق أفق
و إنغلاق و غياب التحدي و العزيمة و الصبر
كل الطاقة الشبابية التي تكون لدينا تضيع
بسبب الصدمات و الأزمات و الأبواب المغلقة
هذه الطاقة ضيعها نوع واحد من الأشخاص
وهو جيل آبائنا الذين لم يفتحوا أعيننا على الخير و البركة و الإختراع و الإبداع
إذا لم توفر لنا الطاقة و المال و الوسط المعيشي و العملي الطيب
لن نتقدم ولا شبرا
المسؤولية على الجميع وليس على الشخص نفسه فقط
و اليد الواحدة لا تصفق
و الشح و البخل و الضغينة و الحسد و التكبر لن يقدمنا للأمام
---------
رأسي مجمد إذا لأسباب كثيرة و الطاقة ذهبت سدى في كرة القدم و اللهو و اللعب و الفهلوة و الخزغبلات
ذهبت الطاقة في الدروس الغبية للمدارس الإستعمارية
ذهبت الطاقة بسبب إنغلاق آبائنا الذين لا يفكرون سوى في الأكل و الشرب و الفرج و إمتصاص الأموال من الدولة
---------
أنا متخلف و عقلي مجمد و الصحة ذهبت ...
أردت فتح الموضوع لأدلي بدلوي و سطلي و كل أفكاري
حول قضية الإبداع و التفنن و الإنتاج و التركيز و النشاط
عندما كان عمري 14 إلى 20 سنة
كنت قوي جدا و نشيط و لا أتكاسل أبدا
و أستطيع الموازنة بين دراستي في الثانوية مثلا و هوايتني الرسم و التصميم
رغم أنه لم تكن لدي معدات و لا كمبيوتر و لا مال!
طاقة هائلة حتى في الرياضة
أركض لأكثر من 4 ساعات أسبوعيا و أرتاد نوادي الرياضات الحرية و كمال الأجسان و أرسم و أدرس و أستيقض باكرا و متفوق و نشيط و مبدع و أكتب حتى القصص و بعض المحاولات الشعرية!
لكن بعد سفر للخارج و تغير بنيتي الجسمية و الظروف التي وقعت
بالإضافة إلى المرض و وصولي إلى سن 31 تغير كل شيء تماما!
تجد نفسك مجمد أمام ورقة بيضاء و لا تستطيع الإبداع
حتى و إن وجدت الأفكار لا تستطيع الإنتاج
مجمد تجمدا كليا
و متعبا
إرهاق نفسي و جسمي مهول
مستحيل الجري لخمسة دقائق
قبضات قوية مؤلمة للقلب
تعب و أرق و غياب النوم على 3 صباحا
الأفكار الذوق الفني يختفي
تقوم بشيء و بعد ساعة تعود لرؤيته فتجده بشع وليس ذلك هو المراد
الفكرة في الشرق و رأسي في الغرب!
نقص و إرتجاف مشاكل!
لقد رحل الإبداع!
لمذا نحن متخلفون؟!
لأن الجو المحيط بنا و مستوى حياتنا و معيشتنا في الحضيض
لأننا نرى الظلم صباح مساء
عدم إحترام الوقت الذي هو من ذهب
و عدم الإعتناء بجسمنا
و نقاء روحنا إيمانيا
و صفاء عقولنا النيرة...
نحن قتلنا كل شيء جميل فينا
و تهنا مثل النعاج بدون هدف
و نطبق مقولة (( كور و إعطي للأعور))!
لدينا ضيق أفق
و إنغلاق و غياب التحدي و العزيمة و الصبر
كل الطاقة الشبابية التي تكون لدينا تضيع
بسبب الصدمات و الأزمات و الأبواب المغلقة
هذه الطاقة ضيعها نوع واحد من الأشخاص
وهو جيل آبائنا الذين لم يفتحوا أعيننا على الخير و البركة و الإختراع و الإبداع
إذا لم توفر لنا الطاقة و المال و الوسط المعيشي و العملي الطيب
لن نتقدم ولا شبرا
المسؤولية على الجميع وليس على الشخص نفسه فقط
و اليد الواحدة لا تصفق
و الشح و البخل و الضغينة و الحسد و التكبر لن يقدمنا للأمام
---------
رأسي مجمد إذا لأسباب كثيرة و الطاقة ذهبت سدى في كرة القدم و اللهو و اللعب و الفهلوة و الخزغبلات
ذهبت الطاقة في الدروس الغبية للمدارس الإستعمارية
ذهبت الطاقة بسبب إنغلاق آبائنا الذين لا يفكرون سوى في الأكل و الشرب و الفرج و إمتصاص الأموال من الدولة
---------
أنا متخلف و عقلي مجمد و الصحة ذهبت ...
تعليق