المشاركة الأصلية بواسطة medo3d
مشاهدة المشاركة
ممكن ترجع لشرح كلمة الشيطان فى أى كتاب و تفهم معنى كلمة الشيطان كويس .. و الموضوع أنا قرأته للشيخ الشعرواى فى الكلام عن الشيطان ..
و بخصوص سحر النبى صلى الله عليه و سلم أنا أتكلمت عنه فى المقال .. لكن الواضح إنك لم تقرأه .. سوف انقلها لك .
هل تعلمون ما هو أشد سحر حدث فى التاريخ ؟ هو السحر الذى حدث لنبينا محمد صلى الله عليه و سلم , و لماذا أصيب به النبى صلى الله عليه و سلم ؟ أقتضت حكمة الله تعالى أن نرى أقوى تأثير للسحر فلا نخشاه و نصبح من الجن و السحرة أشد خوفا من الله , تعالوا ننظر فى الحديث الصحيح الذى ذكره البخارى فى صحيحه -5765- عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِى النِّسَاءَ وَلاَ يَأْتِيهِنَّ . قَالَ سُفْيَانُ : وَهَذَا أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ السِّحْرِ إِذَا كَانَ كَذَا . فَقَالَ :« يَا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِى رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِى ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ ، فَقَالَ الَّذِى عِنْدَ رَأْسِى لِلآخَرِ : مَا بَالُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ . قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِى زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ ، كَانَ مُنَافِقاً . قَالَ : وَفِيمَ ؟ قَالَ : فِى مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ . قَالَ : وَأَيْنَ ؟ قَالَ : فِى جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ ، تَحْتَ رَعُوفَةٍ ، فِى بِئْرِ ذَرْوَانَ » . قَالَتْ : فَأَتَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْبِئْرَ حَتَّى اسْتَخْرَجَهُ فَقَالَ :« هَذِهِ الْبِئْرُ الَّتِى أُرِيتُهَا ، وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ » . قَالَ : فَاسْتُخْرِجَ ، قَالَتْ فَقُلْتُ : أَفَلاَ ؟ أَىْ تَنَشَّرْتَ . فَقَالَ :« أَمَا وَاللَّهِ فَقَدْ شَفَانِى ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ شَرًّا » . كلمة تنشرت و جذرها نشر أى أستعملت الرقية .
يعنى لم يستخرج ما تم عمل السحر عليه , بل و فقط أستخدم الرقية الشرعية و أنتهت القصة , لا ذبائح و لا ذهب لقراء و و لا و لا ولا .
إذا كان الجن و الشيطان يؤثر بالوسوسة و إذا تم عمل سحر لإنسان فإنه يتسلط عليه بزيادة من الوساوس , فهذه هى سلطته الوحيدة و قدرته الوحيدة التى لا قدرة له سواها , و هى تعجز أمام قدرة الله و حفظه , فقط عليك بالرقية الشرعية , و خلصت الحكاية . و الآيات التى تتكلم عن كيف يغوى الجن الإنس كثيرة و كلها تثبت طريقة وحيدة و هى الوسوسة . و هذه من أمور الغيب التى لا يجب البت فيها إلا بدليل من كتاب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة و السلام و لم يرد دليل على التأثير المادى للجن على الإنسان . و أما قدرة الجن التى ذكرت عن نبى الله سليمان كانت خصيصة لنبى الله سليمان لا لأحد غيره .
أما عن حالات الصرع , فهى ليست من الجن .. حالات الهياج و التكسير و الإنطواء و العزلة و التكشف بالليل و سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشخاص قد ماتوا أو أن يكون الشخص يتحدث مع أحد غير موجود تماما , أو أصيب بالهلوسة سواء سمعية أو بصرية , كأن يسمع هاتف فى أذنه , كل هذه علامات لأمراض نفسية و أمراض دماغية تصيب الدماغ .
نبسط المسألة أكثر , لو أن لدينا سيارة مرسيدس و قمنا بكسر ترس صغير داخل المحرك , ثم تحركت السيارة , قد يكون هذا الترس المكسور ذات قيمة كبيرة و أهمية للمحرك أو ذا تأثير صغير , لكن حتما سيؤثر فى حركة السيارة و سيصيبها خلل ما . مثال آخر , تخيل لو قمنا بحذف مجموعة ملفات أساسية داخل نظام التشغيل ويندوز إكس بى مثلا , هل سيعمل هذا الويندوز بكفاءة أم ستصيبه بعض الخريفات , و نقول باللفظ ” الجهاز هنك “ و ” الويندوز خرف ” . ببســــــــــــــــاطة شديدة و هكذا الإنسان , له عقل يدير كل أجزاء الجسم و إذا تآثر هذا العقل – و من الوارد أن يصاب – أختل توازن الإنسان بكامله , قد يفقد العقل توازنه لدقائق – فى حالات الهياج مثلا التى قد يمر بها أغلب الناس أو حالة هستيريا– أو لمدة ساعات أو أيام أو شهور .. أو شخص يصاب بخلل شديد يستمر معه باقى أيام عمره .
الذى يحدث فى مجتمعنا هو أنه عندما يصاب شخص بحالات تشنج مثلا و ضيق فى الصدر أو ما يتبادر إليهم هو انه قد ألتبسه شئ من الجن و قد صنع له عمل و سحر سفلى و أسود .فيلجأ للشيوخ كى يعالجوه و يلف لف لف و فى النهاية نجده يقرأ عليه القرآن و يتشنج و لا يتآثر و من المعلوم أنه إذا ذكر الله تعالى و أستعاذنا بالله من الشيطان الرجيم فإنه يهرب و نعلم أن الجن أضعف من الإنسان , فكيف نقرأ عليه القرآن و لا يترك المريض …. ؟.
هذه كلها بسبب خلل عضوى فى العقل أدى إلى هذه الأمراض … فالعلاج ليس بقراءة القرآن و فقط . الأخذ بالأسباب و الدعاء و قراءة القرآن و اللجوء إللى الله حتى يشفيك الله . فمن تخلى عن الأسباب فأنا ينصرها الله ؟ هل تراجع النبى صلى الله عليه و سلم عن الأخذ بالأسباب ..؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنقل آيات قرآنية و بعض أقوال العلماء لتقوية الشواهد بالموضوع ..
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم 22
قال الإمام ابن حزم الأندلسي : «أما كلام الشيطان على لسان المصروع، فهذا من مخاريق العزامين (يعني بهم الراقون الذين يستعملون العزائم و هي الرقى). و لا يجوز إلا في عقول ضعفاء العجائز. و نحن نسمع المصروع يحرك لسانه بالكلام، فكيف صار لسانه لسان الشيطان؟ إن هذا لتخليط ما شئت. و إنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها، كما قال تعالى {يُوَسْوِسُ في صدور الناس} و كما قال تعالى {إلا إذا تَمَنَّى ألقى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ}. فهذا هو فعل الشيطان فقط. و أما أن يتكلم على لسان أحد، فحِمقٌ عتيقٌ و جُنونٌ ظاهرٌ. فنعود بالله من الخذلان و التصديق بالخرافات». “
هذا الكلام موجود بالمكتبة الوقفية و المكتبة الشاملة لو أردت الإستزادة فى كلام بن حزم فى المسألة .. نزل المكتبة الشاملة و أعمل بحث فى كتب بن حزم .. كتاب الملل و النحل
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4026
قال الإمام الطحاوي في “شرح الآثار”: «الناس إنما أمروا بالاستعاذة من الشيطان، فيما جعل له سلطان عليهم -وهي الوسوسة- لتحبيب الشر وتكريه الخير وإنساء ما يذكرون وتذكير ما ينسون. وأما إعثار دوابهم وإهلاك أموالهم، فلا سبب له فيها». وقال الإمام الطبري في تفسيره (13|202): حدثنا يونس (ثقة) قال أخبرنا ابن وهب (ثقة) قال: قال ابن زيد: «خطيب السُّوء: إبليس الصادق. أفرأيتم صادقاً لم ينفعه صدقه؟ {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان} أَقْهَركُمْ به {إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} قال أَطَعْتُمُونِي {فلا تلوموني ولوموا أنفسكم} حين أطعتموني…».
بحث قيم للشيخ محمد الأمين فى المسألة
http://www.ibnamin.com/jini.htm
يعنى لم يستخرج ما تم عمل السحر عليه , بل و فقط أستخدم الرقية الشرعية و أنتهت القصة , لا ذبائح و لا ذهب لقراء و و لا و لا ولا .
إذا كان الجن و الشيطان يؤثر بالوسوسة و إذا تم عمل سحر لإنسان فإنه يتسلط عليه بزيادة من الوساوس , فهذه هى سلطته الوحيدة و قدرته الوحيدة التى لا قدرة له سواها , و هى تعجز أمام قدرة الله و حفظه , فقط عليك بالرقية الشرعية , و خلصت الحكاية . و الآيات التى تتكلم عن كيف يغوى الجن الإنس كثيرة و كلها تثبت طريقة وحيدة و هى الوسوسة . و هذه من أمور الغيب التى لا يجب البت فيها إلا بدليل من كتاب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة و السلام و لم يرد دليل على التأثير المادى للجن على الإنسان . و أما قدرة الجن التى ذكرت عن نبى الله سليمان كانت خصيصة لنبى الله سليمان لا لأحد غيره .
أما عن حالات الصرع , فهى ليست من الجن .. حالات الهياج و التكسير و الإنطواء و العزلة و التكشف بالليل و سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشخاص قد ماتوا أو أن يكون الشخص يتحدث مع أحد غير موجود تماما , أو أصيب بالهلوسة سواء سمعية أو بصرية , كأن يسمع هاتف فى أذنه , كل هذه علامات لأمراض نفسية و أمراض دماغية تصيب الدماغ .
نبسط المسألة أكثر , لو أن لدينا سيارة مرسيدس و قمنا بكسر ترس صغير داخل المحرك , ثم تحركت السيارة , قد يكون هذا الترس المكسور ذات قيمة كبيرة و أهمية للمحرك أو ذا تأثير صغير , لكن حتما سيؤثر فى حركة السيارة و سيصيبها خلل ما . مثال آخر , تخيل لو قمنا بحذف مجموعة ملفات أساسية داخل نظام التشغيل ويندوز إكس بى مثلا , هل سيعمل هذا الويندوز بكفاءة أم ستصيبه بعض الخريفات , و نقول باللفظ ” الجهاز هنك “ و ” الويندوز خرف ” . ببســــــــــــــــاطة شديدة و هكذا الإنسان , له عقل يدير كل أجزاء الجسم و إذا تآثر هذا العقل – و من الوارد أن يصاب – أختل توازن الإنسان بكامله , قد يفقد العقل توازنه لدقائق – فى حالات الهياج مثلا التى قد يمر بها أغلب الناس أو حالة هستيريا– أو لمدة ساعات أو أيام أو شهور .. أو شخص يصاب بخلل شديد يستمر معه باقى أيام عمره .
الذى يحدث فى مجتمعنا هو أنه عندما يصاب شخص بحالات تشنج مثلا و ضيق فى الصدر أو ما يتبادر إليهم هو انه قد ألتبسه شئ من الجن و قد صنع له عمل و سحر سفلى و أسود .فيلجأ للشيوخ كى يعالجوه و يلف لف لف و فى النهاية نجده يقرأ عليه القرآن و يتشنج و لا يتآثر و من المعلوم أنه إذا ذكر الله تعالى و أستعاذنا بالله من الشيطان الرجيم فإنه يهرب و نعلم أن الجن أضعف من الإنسان , فكيف نقرأ عليه القرآن و لا يترك المريض …. ؟.
هذه كلها بسبب خلل عضوى فى العقل أدى إلى هذه الأمراض … فالعلاج ليس بقراءة القرآن و فقط . الأخذ بالأسباب و الدعاء و قراءة القرآن و اللجوء إللى الله حتى يشفيك الله . فمن تخلى عن الأسباب فأنا ينصرها الله ؟ هل تراجع النبى صلى الله عليه و سلم عن الأخذ بالأسباب ..؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنقل آيات قرآنية و بعض أقوال العلماء لتقوية الشواهد بالموضوع ..
( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم 22
قال الإمام ابن حزم الأندلسي : «أما كلام الشيطان على لسان المصروع، فهذا من مخاريق العزامين (يعني بهم الراقون الذين يستعملون العزائم و هي الرقى). و لا يجوز إلا في عقول ضعفاء العجائز. و نحن نسمع المصروع يحرك لسانه بالكلام، فكيف صار لسانه لسان الشيطان؟ إن هذا لتخليط ما شئت. و إنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها، كما قال تعالى {يُوَسْوِسُ في صدور الناس} و كما قال تعالى {إلا إذا تَمَنَّى ألقى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ}. فهذا هو فعل الشيطان فقط. و أما أن يتكلم على لسان أحد، فحِمقٌ عتيقٌ و جُنونٌ ظاهرٌ. فنعود بالله من الخذلان و التصديق بالخرافات». “
هذا الكلام موجود بالمكتبة الوقفية و المكتبة الشاملة لو أردت الإستزادة فى كلام بن حزم فى المسألة .. نزل المكتبة الشاملة و أعمل بحث فى كتب بن حزم .. كتاب الملل و النحل
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4026
قال الإمام الطحاوي في “شرح الآثار”: «الناس إنما أمروا بالاستعاذة من الشيطان، فيما جعل له سلطان عليهم -وهي الوسوسة- لتحبيب الشر وتكريه الخير وإنساء ما يذكرون وتذكير ما ينسون. وأما إعثار دوابهم وإهلاك أموالهم، فلا سبب له فيها». وقال الإمام الطبري في تفسيره (13|202): حدثنا يونس (ثقة) قال أخبرنا ابن وهب (ثقة) قال: قال ابن زيد: «خطيب السُّوء: إبليس الصادق. أفرأيتم صادقاً لم ينفعه صدقه؟ {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان} أَقْهَركُمْ به {إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} قال أَطَعْتُمُونِي {فلا تلوموني ولوموا أنفسكم} حين أطعتموني…».
بحث قيم للشيخ محمد الأمين فى المسألة
http://www.ibnamin.com/jini.htm
تعليق