Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين فتوى ماردين و العفاريت ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين فتوى ماردين و العفاريت ..

    تم تحسين الموضوع و وضع روابط أكثر .. و أقوال علماء و دعاة و أطباء ..

    من هنــــــــــا


    http://sherifkhalaf.wordpress.com/20...1%D9%8A%D8%AA/
    التعديل الأخير تم بواسطة إبن يس; 30 / 05 / 2010, 04:47 PM.

  • #2
    Heloo 3fratoo

    تعليق


    • #3
      ايه ده الكلام كتير هو انا هقرا كل ده
      ياريت تلخص وجهة النظر وخلاص
      اما عن الجن فطبعا موجود وانا عاينت حالات كتيره لاخراجه مع اصدقائى المتخصصين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
        ايه ده الكلام كتير هو انا هقرا كل ده
        ياريت تلخص وجهة النظر وخلاص
        اما عن الجن فطبعا موجود وانا عاينت حالات كتيره لاخراجه مع اصدقائى المتخصصين
        يعنى أنا اكتب الكلام ده كله و فى الآخر تقول كتير

        أقرأه على يومين تلاتة يا عم

        تعليق


        • #5
          ان شاء الله هحاول ههههههه
          بس انا بدخل نت من الموبايل اليومين دول
          فصعب شويه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
            ان شاء الله هحاول ههههههه
            بس انا بدخل نت من الموبايل اليومين دول
            فصعب شويه
            خلاص لما تبقى تدخل من الكومبيوتر

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              أخي هل تقصد بأن الجن اذا دخل على الشخص لا يستطيع فعل شيء غير الوسوسة؟!
              كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
              لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

              أخوكم
              .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الثقب الأسود مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم

                أخي هل تقصد بأن الجن اذا دخل على الشخص لا يستطيع فعل شيء غير الوسوسة؟!
                لست أنا القائل ...


                ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم 22


                قال الإمام ابن حزم الأندلسي : «أما كلام الشيطان على لسان المصروع، فهذا من مخاريق العزامين (يعني بهم الراقون الذين يستعملون العزائم و هي الرقى). و لا يجوز إلا في عقول ضعفاء العجائز. و نحن نسمع المصروع يحرك لسانه بالكلام، فكيف صار لسانه لسان الشيطان؟ إن هذا لتخليط ما شئت. و إنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها، كما قال تعالى {يُوَسْوِسُ في صدور الناس} و كما قال تعالى {إلا إذا تَمَنَّى ألقى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ}. فهذا هو فعل الشيطان فقط. و أما أن يتكلم على لسان أحد، فحِمقٌ عتيقٌ و جُنونٌ ظاهرٌ. فنعود بالله من الخذلان و التصديق بالخرافات». "


                هذا الكلام موجود بالمكتبة الوقفية و المكتبة الشاملة لو أردت الإستزادة فى كلام بن حزم فى المسألة .. نزل المكتبة الشاملة و أعمل بحث فى كتب بن حزم .. كتاب الملل و النحل

                http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4026


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إبن يس مشاهدة المشاركة
                  لست أنا القائل ...


                  ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) إبراهيم 22


                  قال الإمام ابن حزم الأندلسي : «أما كلام الشيطان على لسان المصروع، فهذا من مخاريق العزامين (يعني بهم الراقون الذين يستعملون العزائم و هي الرقى). و لا يجوز إلا في عقول ضعفاء العجائز. و نحن نسمع المصروع يحرك لسانه بالكلام، فكيف صار لسانه لسان الشيطان؟ إن هذا لتخليط ما شئت. و إنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها، كما قال تعالى {يُوَسْوِسُ في صدور الناس} و كما قال تعالى {إلا إذا تَمَنَّى ألقى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ}. فهذا هو فعل الشيطان فقط. و أما أن يتكلم على لسان أحد، فحِمقٌ عتيقٌ و جُنونٌ ظاهرٌ. فنعود بالله من الخذلان و التصديق بالخرافات». "


                  هذا الكلام موجود بالمكتبة الوقفية و المكتبة الشاملة لو أردت الإستزادة فى كلام بن حزم فى المسألة .. نزل المكتبة الشاملة و أعمل بحث فى كتب بن حزم .. كتاب الملل و النحل

                  http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4026


                  بالمناسبة تلبيس الجن شيء و تلبيس الشيطان شيء آخر

                  ابن حزم لم يتكلم عن تلبيس الجن ولا يستطيع أحد يفهم بالكتاب والسنة أن ينكر تلبس الجن للبشر وأنا رأيت حالات عملية، أما تلبيس الشيطان فهو كما في الاقتباس فوق، ولو قرأت كتاب تلبيس إبليس ستعرف ما هو تلبيس الشيطان وما هو تلبيس الجن
                  (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                  الرد على من قال بحل المعازف

                  http://www.abumishari.com/

                  تعليق


                  • #10
                    اخى بن يس اعذرنى انا لم اقرا الموضوع لانشغالى
                    ولكن فى ردك تلبيس عجيب وخلط بين ادله غريبه قياسا للموضوع
                    انت تتكلم عن الشيطان ووسوسوته للانسان فى ايات القرآن وهو امر معلوم لا خلاف فيه من ان الشيطان انما يوسوس ولا يفعل شيئا من تلقاء نفسه ولو كان كذلك لما حاسبنا الله على اعمالنا السيئه ومعاصينا

                    أما عن الجن ودخوله على بن ادم وفعله تلك الاشياء فمما لا شك فيه ان الامر مختلف تماما
                    وواضح ايضا انك ليس لديك اى خبره بتلك الامور

                    فالجن يلبس الشخص ويفعل اشيائا غريبه به
                    بل وفى احيان لما تسال الشخص تتحدث مع الجن داخله على لسان الرجل
                    والدليل انك لو سألته على امور خارقه للعاده لاجاب عنها
                    مثلا اسأله ما الذى فى جيبى
                    او كم معى من النقود
                    تجده يجيبك وهذا طبعا لقدرات الجن على التجول بسرعه وخفه فى جميع الاماكن
                    كما اننى كما ذكرت عاينت عددا من تلك الحالات وتحدث المتخصص معهم
                    واظنك لا تقلل من شان عالم مثل الشيخ وحيد عبد السلام بالى الذى أعد من اكثر الناس نجاحا فى هذا المجال الى ان تركه خوف الافتتان به
                    اسمع كلامه عن الجن
                    واقرا كتبه فى هذا المجال
                    وللمره الاخيره استدلالاتك ليس لها علاقه بالموضوع

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة mmnoor مشاهدة المشاركة
                      وأنا رأيت حالات عملية تنافي كلام ابن حزم

                      هل ابن حزم رسول مثلاً ؟؟

                      حتى لا أرد كلامه ؟؟
                      أم أن كلام ابن تيمية يرد لمجرد أنه لا يعجبني وكلام ابن حزم لا يرد وأضع لوناً أحمر على حمق عتيق وجنون ظاهر لمجرد أنه أعجبني وأظن بهذا أنني سأسكت الطرف الآخر لأنه لو عارضني فسيكون أحمقاً وجاهلاً في رأي ابن حزم (الظاهري)
                      أولا انت لم تقرأ الموضوع أصلا ..
                      فلماذا ترد ؟؟



                      ثانيا الحالات العملية لا تثبت غيب يا سيد إسلام ..

                      الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم قال بإن هذه الحالات إنما هى حالات مرضية مصابة بمرض الهتسيريا بسبب ما قرأ المريض أو تصرفات المعالج و الشيخ المقدم كما تعلم هو عالم حديث و أيضا طبيب نفسى ..

                      أنقل لك بس يارب تقرأ ..

                      ، فحالات الهستيريا هي نفس الحالات التي استغلها هؤلاء المعالجون الشعبيون لإثبات صحة عملهم وفاعليته، وهذه الحالات تصيب الشخصيات غير الناضجة انفعالياً، والقابلة للإيحاء في نفس الوقت، وعند عدم قدرة الطالب أو عدم رغبته مثلاً في إكمال دراسته، أو عدم تكيف زوجة في زواجها، أو نحو ذلك من الضغوط؛ فإنه يحدث نوع من الانشقاق في مستوى الوعي، فتحدث حالات الإغماء أو الصرع الهستيري، أو يتصرف الشخص بالفعل كأنه شخص آخر، ليعبر عما لم يستطع التعبير عنه في حالاته العادية، وأحياناً يغير صوته، والأطباء يعرفون هذا جيداً، كأن يكون المريض مثقفاً، وكان قد قرأ، الذبحة الصدرية، أو يعرفها، فيستولي عليه الوهم حتى أنه ليأتي بكل أعراض الذبحة وما به من ذبحة، أو يأتي بأعراض الشلل وما به من شلل، كما حصل في أول حالة هستيريا عولجت، وقد حدثت هذه الحالة في زمان الإغريق، حيث شعر شاب بأنه مشلول، وأتي به إلى المعبد كي يتعالج من الشلل التام الذي ألم به، فقام أحد رهبانهم ومضلليهم واختطف حقيبة الشاب من يده بسرعة وولى هارباً، فما كان من هذا المريض الذي كان يدعي الشلل إلا أن لحق الراهب بسرعة وبدون شعور! فأكثر حالات الهستيريا هي من حالات الالتباس التي أثرت على هؤلاء المعالجين، وسنوضح هذا الأمر إن شاء الله تعالى بالتفصيل. والشخص المعالج قد يفعل أشياء تؤكد هذا الإيحاء الذاتي الموجود عند المريض بسلوكياته، ويكون هذا المريض قد امتلأ عقله وشحن بعشرات القصص عن موضوع الجن، وسمع عدة أشرطة، وقرأ عشرات الكتب، وسمع محاضرات وأحاديث أصدقائه، ومجالس الحوار وغير ذلك، هذا إن لم يكن قد حضر حالات الجن، فهو مهيأ أصلاً لإتقان الدور تماماً، ويحفظ السيناريو -كما يقولون- من الألف إلى الياء بمنتهى الإتقان. فهؤلاء المعالجون الشعبيون يمارسون نوعاً من الإيحاءات للمريض، وقد يحدثون له نوعاً من الإيلام بالضرب إذا لزم الأمر، فيفيق من هذا الانشقاق الهروبي بسرعة، وينبهر بذلك العامة، وتزداد ثقتهم بهذا المعالج! لكن نفس هذه الأعراض ما تلبث أن تعود من جديد عند أول ضغط نفسي أو اجتماعي؛ لأن المعالج لم يبحث عن السبب الحسي، وإنما عالج العرض الموجود فقط في جو من الغموض، بل ويحدث أن يتمادى المريض في أعراضه ويصورها بعد ما رأى وسمع من إيحاءات عن تلبس الجن، وتزداد الأمور تعقيداً، وهنا يعود أهل المريض إلى المعالج الذي يبتزهم تحت وهم تأثير الجن! وقد أراد البعض منهم أن يوسع تأثيره على الناس، فسجل أشرطة تبين كيف يخرج الجن من المرضى، وانتشرت الأشرطة، وسببت فزعاً لكل من سمعها، وقد جاءوا زرافات ووحداناً! إلى هذا المعالج كي يعالجهم من تأثيرها، وكثير من الأخصائيين النفسانيين حينما سمعوا هذه الأشرطة -وهم من المسلمين المتقين الذين يؤمنون بلبس الجن- لم يشتبهوا لحظة في أن هذه حالات هستيريا، وليست في الحقيقة حالات مس شيطاني، وإنما تحدث هذه الهستيريا تحت إيحاءات هذا المعالج؛ لأن المعالج يرتكب أول خطأ عندما لا يتأكد ويتيقن من التشخيص، بل أول ما يبدأ بقراءة القرآن، ولذلك يحس هذا الشخص المريض بأنه مصروع، حتى ولو لم يكن كذلك. فالخطأ من المعالج عندما يربط بين قراءة القرآن وبين اللبس مباشرة دون تأكد، فالمريض عندما يستشعر أن المعالج يقرأ عليه القرآن الكريم، حينئذٍ يترسخ عنده نفس هذا الوهم والإيحاء بأنه مصاب بالمس. ......

                      حقائق تتعلق بوجود الجن


                      نظراً لكثير من هذه الممارسات المؤسفة في هذا المجال، فقد وجدنا انشقاقاً وحيرة عند هذا المريض بين الشيخ المعالج وبين الطبيب المعالج أيضاً، الأمر الذي أدى بمعظم الأطباء إلى أن يستنكروا ما يحدث، وامتد استنكارهم وبالغوا فيه حتى أنكروا حقائق ثابتة في القرآن والسنة لا يسوغ لمسلم أبداً أن ينكرها، وجاء هذا كرد فعل لهذا التخبط الذي حصل وعانى منه الناس، فهي حقائق في الأصل، لكنها أحيطت بأخطاء هؤلاء المشعوذين، وأحيطت بمبالغات العامة وأوهامهم. الذي يجهله كثير من الناس، خاصة الذين أنفقوا عمرهم في التشبع من الثقافة الغربية المادية الملحدة: أن مس الجن أمر ثابت، وأن السحر والحسد حقيقة ثابتة، بغض النظر عن هذه المبالغات والمجازفات التي تصدر من جهلة الناس، والله تعالى يقول: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ [البقرة:275]. قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حالة صرعه وتخبط الشيطان له، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً. وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: (لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ابن أبي العاص ؟! قلت: نعم يا رسول الله، قال: ما جاء بك؟ قلت: يا رسول الله! عرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه، فجلست على صدور قدميه، فضرب صدري بيده) يعني: ضرب النبي صلى الله عليه وسلم صدر عثمان بيده، دون كسر عظم أو ضرب على الوجه، (وتفل في فمي، وقال: اخرج عدو الله، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: الحق بعملك)، رواه ابن ماجة وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة. وعند الشيخين من حديث صفية رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)، ولاشك أن الطب الغربي أو الطب المادي الملحد لا يعترف بحقيقة الشيطان، ولا بالروح، ولا بالله، ولا بالقرآن، بل يتعامل مع الأمور المحسوسة، فمِن ثَم خُدع من خدع من الأطباء بأن جارى المراجع الطبية في هذه المزلقة المهلكة والخطيرة. وفي الجهة الأخرى بالغ مُدَّعو العلم بأسرار الجن في هذا الأمر، فادّعوا أن كل الأمراض هي مس من الجن أو هي تأثير سحر؛ ليستجدوا المرضى المساكين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين يلتمسون الشفاء في أي مكان، وبأية طريقة، وهكذا انتشرت من جديد على أيدي هؤلاء المعالجين العرافة والكهانة بصورة جديدة، ولكن في هذه المرة تختفي وراء لحية عمامة وقميص، ووراء ادعاء العلاج بالقرآن الكريم حتى يمارسوا هذا الدجل في حماية القرآن الكريم، وكي تزداد ثقة عند عامة الناس بهم. إذاً: الصنف الأول بالغوا في استنكار ما يحدث، وفي إنكار تأثير الجن والسحر والحسد بالكلية، ولاذوا واعتصموا بمكتسبات الطب الهائلة التي هي بالفعل قد كشفت كثيراً من الغموض، واعتقد الكثيرون منهم أنهم عرفوا كل شيء حتى لم يغب شيء عن مجال البحث والتجربة الملموسة! والواقع أن الأمر بخلاف ذلك، فما زالت أسباب كثير من الأمراض النفسية في مجال النظريات التي تتغير من وقت إلى آخر، وما زالت هناك أشياء في الطب شديدة الغموض، حيث تم وصف الكثير من مظاهر الأمراض، ولكن بقيت المسببات في حاجة إلى بحث طويل. ونحن ندعو الفريقين سواء كان الأطباء المتأثرون بالمنهج الغربي، أو الغُلاة الذين غلوا في موضوع علاج الجن إلى أن يتخلى كل منهما عن موقفهما المتطرف؛ لتكون القضية واضحة وموضوعية، مع الاعتراف والالتزام والاعتقاد بما ورد من آيات وأحاديث صحيحة في هذا الشأن، دون تقليل أو تهويل.

                      خطورة التعمق والاسترسال في علاج الصرع والمس

                      لم أكن أود أن ننشغل بهذا الموضوع، لكن يبدو أننا محتاجون لوقت أكثر مع المعالجين وليس مع الجن! كثير من الناس يهابون التحدث في هذا الموضوع، وكثير من المعالجين يتحصنون وراء كلمة: (العلاج بالقرآن الكريم)، وإذا انتقدتهم قالوا: إذاً أنت تنكر أن القرآن شفاء! وهذا نوع من الإرهاب والتخويف الذي يغطون به جرائمهم، ويقولون: أنت تنكر المس، وأهل السنة والجماعة يقرّون به، وتنكر السحر وهو مذكور في القرآن، وهذا كله مما يتحصنون وراءه لكي يستبيحوا ما يفعلونه من هذه المخالفات. وإذا تجردنا من كثير من الضغوط التي تفرض علينا في هذه القضية، سنجد أن الجن عالم يكتنفه الغموض من كل جوانبه، ولا نستطيع أن نستوضح كل شيء إن نحن فتحنا هذا المجال؛ لأن الله سبحانه لم يخبرنا عن كل شيء في حياة الجن حتى نخرج من عالم الإنس إلى عالم الجن، وماذا يأكلون ويشربون ويلبسون! فنحن بشر، وعلينا أن نتعامل كبشر، وأن نتفاعل مع الأحداث التي تمر بنا من مرض أو غيره حسب ما خوّلنا الله، ونتعامل مع المرض تعاملاً طبيعياً جداً، فالذي يمرض عليه أن يذهب للطبيب الأخصائي ويتعالج، وهو بذلك متوكل على الله سبحانه وتعالى، ويأخذ بالأسباب التي ندبنا إليها الشرع، أما أن نفتح باب الجن فهذه متاهات؛ لأن للجن عالم مجهول.. مجهول.. مجهول، وعالم غامض.. غامض.. غامض ليس له حدود، والإنسان إذا دخل فيه فإنه يضيع في متاهات ودروب ومسالك لا أول لها ولا آخر، بل عبارة عن حلقة مفرغة فقط. حتى أن واحداً من أشهر معالجي الجن، وهو الشيخ العمري -سامحه الله- بعد ما دوّخ الدنيا كلها ونشر موضوع الجن وأشاعه وشجعه، وكان يحكي أشياء عن الجن، ومع ذلك ها هو الآن يأتي ويقول: كل هذا وهم ليس له حقيقة! آلآن بعد ما أذيع وأشيع وروج هذا الضلال المبين يعالج بالضد من ذلك؟! فهذا الموضوع كله مثل الدخان، كأنه حيرة وغموض وضباب وعدم وضوح، فهو فن لا تضبطه ضوابط نقلية محدودة وحازمة، والذين يكثرون الكلام في هذا المجال إنما يلتقطون أشياء من هنا وهناك، ويقولون: وجدنا كذا في الكتب والمراجع القديمة، وهي أشياء عجيبة غريبة، أو أشياء قالها علماء أفاضل، لكن كانت من باب الاجتهاد، ولا تقوم على دليل، فلماذا لا نرفضها؟! ولماذا ندس أنفسنا في كل هذه الأشياء وهي مما لم يقم عليه دليل بعد؟! ولاسيما السلفيين، أين السلفية؟! أليست السلفية: اتباع كل شيء بالدليل؟! أليست السلفية تمحيص أقوال العلماء ورفض ما لم يقم عليه دليل؟! إذاً لماذا كثر هذا الأمر فينا ونحن كنا أولى الناس بالتنزه عن الغوص في هذا الوحل؟! متاهات يهيم فيها الناس وراء من لا يعرفون من هم ولا كيف هم، أعراض غير محددة.. أعراض لمرض غير حاسمة.. أعراض تكتنفها الاحتمالات.. علاجات مخترعة بنفس الجو غير معروفة وغير محددة، وليس لها أول ولا آخر. وأما من يضرب المصروع، نقول له: من أين لك أنه صرعه جني؟ وما هو الدليل على أن هذا مصروع بالجن؟ وما هو الضمان قبل الشروع في الضرب أن هذا الضرب سوف يقع على الجني لا الإنسي؟ أين الضمان أنك لن تظلم هذا المريض المسكين؟! وقد حصل في كثير من الحالات أن يخطئ هذا المعالج وينهال بضرب فظيع جداً على جسد المريض، وهو معتقد أنه يقع على الجني -كما قرأ في الكتب- ولا يقع على المريض، فيفاجأ بأن الجني غير موجود أو أنه قد هرب، ووقع الضرب على المريض، وأما كلام العلماء الذين قالوا هذا فكلامهم على العين والرأس، لكن أين الدليل عليه؟ وأين الضمان أنك حين تضرب هذا الشخص فإنك تضرب الجني الظالم ولا يقع الضرب على هذا الإنسان المظلوم؟! هل تعذيب الناس والعدوان على أبدانهم بهذه الطريقة مباح لكل أحد؟! هل إزهاق أرواحهم كما يحصل كثيراًَ أمر متروك هكذا؟! وهل يعفى عن المعالجين أن يفعلوا ما يشاءون؟! أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى [القيامة:36]. وهل تُرك الأمر سبهللاً دون ضوابط أو حدود؟ أين الضمان؟ نريد دليلاً يضمن لنا أن الضرب سيقع على الجني وليس على الإنسي؟ كثير من الحالات التي يزعم هؤلاء المتفوقون في علاج الجن أنهم يصيبون فيها إذا هم يخطئون فيها، وبالفعل يقع الضرب على الإنسي، ويصل أحياناً إلى إزهاق الروح بحسن نية هؤلاء القاصرين!......
                      الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم



                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
                        اخى بن يس اعذرنى انا لم اقرا الموضوع لانشغالى
                        ولكن فى ردك تلبيس عجيب وخلط بين ادله غريبه قياسا للموضوع
                        انت تتكلم عن الشيطان ووسوسوته للانسان فى ايات القرآن وهو امر معلوم لا خلاف فيه من ان الشيطان انما يوسوس ولا يفعل شيئا من تلقاء نفسه ولو كان كذلك لما حاسبنا الله على اعمالنا السيئه ومعاصينا

                        أما عن الجن ودخوله على بن ادم وفعله تلك الاشياء فمما لا شك فيه ان الامر مختلف تماما
                        وواضح ايضا انك ليس لديك اى خبره بتلك الامور

                        فالجن يلبس الشخص ويفعل اشيائا غريبه به
                        بل وفى احيان لما تسال الشخص تتحدث مع الجن داخله على لسان الرجل
                        والدليل انك لو سألته على امور خارقه للعاده لاجاب عنها
                        مثلا اسأله ما الذى فى جيبى
                        او كم معى من النقود
                        تجده يجيبك وهذا طبعا لقدرات الجن على التجول بسرعه وخفه فى جميع الاماكن
                        كما اننى كما ذكرت عاينت عددا من تلك الحالات وتحدث المتخصص معهم
                        واظنك لا تقلل من شان عالم مثل الشيخ وحيد عبد السلام بالى الذى أعد من اكثر الناس نجاحا فى هذا المجال الى ان تركه خوف الافتتان به
                        اسمع كلامه عن الجن
                        واقرا كتبه فى هذا المجال
                        وللمره الاخيره استدلالاتك ليس لها علاقه بالموضوع
                        ماليش خبره فى الموضوع !!
                        ربك يعلم ..

                        أنا أختفيت فترة طويلة من المنابر .. كنت أعانى من مشاكل فى هذه المسألة و كنت أصدق بشدة .. لكن بعد فترة من هذه المشاكل الفظيعة و المرعبة فعلا .. أكتشتف زيف شديد و جهل مستفحل رهيب ..

                        و القصص إللى بتحكيها ديه كلها بتكون فيها وهم و لا يوجد أى حالة موثقة علميا حول هذه الخرافات ..

                        تعليق


                        • #13
                          http://www.youtube.com/watch?v=iPxu9pkLcYY

                          MKMS

                          ████████████
                          ████████████
                          ████████████

                          My character animation demo reel 2012
                          My 3D models at turbosquid

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة mkms مشاهدة المشاركة
                            وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف : 200]

                            بقت جن ؟؟

                            ياريت تراجعوا الروابط قبل ما تحطوها، وتراجعوا كويس تفسير الآية
                            (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                            الرد على من قال بحل المعازف

                            http://www.abumishari.com/

                            تعليق


                            • #15
                              اخى بن يس
                              مما لا شك فيه ان كلامك تمام
                              ولكن فى حالات معينه وممكن تكون فعلا معظم الحالات
                              لكن مش معنى كلام الشيخ المقدم ان مافيش حالات التباس من الجن
                              لا اسمعله سلسة وقفه مع الجن وانت تعرف كلامه الكامل

                              وللاسف الامر قد تأثر بدخول الجهله فيه من المشعوزين الذين لا يعرفون شيئا عن الامر الا انهم يريدون جمع الاموال
                              او الشهره فى البلد ان الشيخ سره باتع هههههههههه

                              ولكن كن منصفا فكلام الشيخ لا يدل ابدا عن عدم وجود ذلك الامر
                              وان الجن فعلا فى بعض الحالات يفعل تلك الامور
                              والا فمن اين لعقل الرجل العادى ان يعلم بتلك الامور الخارقه

                              وانا كنت قد ذهبت مع شيخ جليل جدا فى هذا المجال هو دكتور فى علم الحديث جامعة الازهر
                              وفى البدايه سأل الشخص اساله تعجيزيه فأجابه عنها
                              كان الشخص اتى لجامعة الازهر ليراه الشيخ
                              فساله ما الغرفه التى فوقنا قال له المكتبه
                              فساله فى العمود الثالث من اليمين الصف الخامس ماهى نوعية الكتب
                              فاجابه ايضا قم سأله ما الذى فى جيبى الايمن فأجابه
                              والرجل اول مره يزور هذا المكان
                              وعلى الفور اقر الدكتور بالتباسه وحدد مواعيدا لعلاجه
                              والشيخ وحيد بالى فصل تلك الامور تفصيلا معتدلا جدا ووضح الفروق بين حالات الالتباس والمس وبين الاوهام والحالات النفسيه
                              بل هو فى البدايه يقول للمريض اذهب اولا للطبيب النفسى

                              تسال الله العفو والعافيه من تلك الامراض الخفيه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X