السلام عليكم ورحمة اللع وبركاته
نعلم جميعا بشان قناة الرحمة الفضائية الحبيبة وما رنت اليه تلك الهيئه اليهودية الفرنسيه
والموقف هو ان كثيرا من القنوات الاسلامية التى على الساحة قد شحنت الشارع كله اثناء العدوان على غزه وادت بهم الى استنكاؤ ذلك الامر بل والى تكاتف القوى ضد اسرائيل وان كان بمجرد وجهات النظر والكلام
فانتظر اليهود الى هدوء الاجواء ثم فعلوا فعلتهم من تقديم تلك الشكوى عن القناة بحجة معاداتها للسامية وطبعا لان قمرنا النايل سات مستضاف على ذلك القمر الفرنسى
ويسأل سائل لماذا قناة الرحمة
من طبيعة اليهود ان يبثوا النبض اولا قبل القيام بفعل اى شىء
فهم قد اختاروا تلك القناة لرؤية ما هو الموقف الذى سناخذه هل نرفع الرايات البيض ام نكافح ونزود عن عقيدتنا ومنهجنا ولو مت واقفا فى ساحة القتال
نأتى للنقطه المهمه
عند تأسيس تلك القناة اصدر فضيلة الشيخ محمد حسان بيان تأسيس القناة والذى كان لحد ما بيان رائع للأخذ به من نواحى الشرع وقد استنكر ان تكون القناة تابعه لاى احزاب او جماعات
وبمنتهى التناقض بعد تلك المحنه وبعد تغيير التردد للقناة وتسميتها بقناة نسائم الرحمة ظهر الاستاذ محمود حسان رئيس القناة لاعلام بيان تأسيس القناة
وقد كان بيانا شديد الغرابه وفيه من التلميحات ما الله به خبير
فقد اثار نقطا من التميع بين مناهجنا الاسلاميه واليهوديه والنصرانيه وقال نحن لا نكره احدا لمجرد كونه يهوديا او نصرانيا كما نفى جهاد الطلب وكماانه اخذ يبين على انهم يدعمون الديمقراطيه
واستشهد بان الحزب الوطنى الديمقراطى يؤيدهم وانهم جزء من النظام الديمقراطى
كما انه افتخر بأن الاخوان المسلمين لم يفعلوا شيئا حيال تلك الازمه طبعا لبيان انهم لا يتبعون اى جماعات على الرغم من انه كان من المفروض ان يستنكر هذا على الاخوان لان القناة فيها من الخير الكثير لاعلاء كلمة الله وكلمة الحق المبين وهو ما ينادى به الاخوان ظاهرا
فعلى الرغم من ذلك افتخر بالحزب الوطنى واخذ يستقبل اتصالات من المشاهدين ومن بعض المقدمين لبرامج فى القناة وكانت الطامة الكبرى لما استقبل اتصالا من احد المسئولين فى جريدة الفجر والذى بالامس القريب كانت تسب السيده عائشه رضى الله عنها والشيخ حسان جزاه الله خيرا قد افرد حلقات للرد على تلك الجريده
واخذ اللقاء فى التدهورات والتنازلات واستقبلوا اتصالات من مشايخ للقناة يقولون بأنهم اول من شجع حملة المنتخب القومى ومناصرة القضايا مع العلم بما تم من العداوة بين مصر والجزائر
خلاصة الكلام ان هناك منزلق خطير قد تسقط فيه تلك القناة الحبيبه بل وعلى جرارها باقى القنوات الاسلاميه التى تنير بيوتنا
نسأل الله سبحانه ان يبصر المسئولين فى القناة على تلك الحقيقه وان يتصرف فضيلة الشيخ محمد حسان بسرعه لتلافى تلك الاخطار
ولان اموت وانا اذود عن جبهتى خير لى من ان اتنازل عن مبادئى لأجل شىء وهمى وقد تنازل من قبل المتنازلون ولم يصلوا لشىء سوى انهم فى كل يوم يزيدون التنازلات شيئا فشيئا
نسال الله العفو والعافيه والاخلاص فى القول والعمل
نعلم جميعا بشان قناة الرحمة الفضائية الحبيبة وما رنت اليه تلك الهيئه اليهودية الفرنسيه
والموقف هو ان كثيرا من القنوات الاسلامية التى على الساحة قد شحنت الشارع كله اثناء العدوان على غزه وادت بهم الى استنكاؤ ذلك الامر بل والى تكاتف القوى ضد اسرائيل وان كان بمجرد وجهات النظر والكلام
فانتظر اليهود الى هدوء الاجواء ثم فعلوا فعلتهم من تقديم تلك الشكوى عن القناة بحجة معاداتها للسامية وطبعا لان قمرنا النايل سات مستضاف على ذلك القمر الفرنسى
ويسأل سائل لماذا قناة الرحمة
من طبيعة اليهود ان يبثوا النبض اولا قبل القيام بفعل اى شىء
فهم قد اختاروا تلك القناة لرؤية ما هو الموقف الذى سناخذه هل نرفع الرايات البيض ام نكافح ونزود عن عقيدتنا ومنهجنا ولو مت واقفا فى ساحة القتال
نأتى للنقطه المهمه
عند تأسيس تلك القناة اصدر فضيلة الشيخ محمد حسان بيان تأسيس القناة والذى كان لحد ما بيان رائع للأخذ به من نواحى الشرع وقد استنكر ان تكون القناة تابعه لاى احزاب او جماعات
وبمنتهى التناقض بعد تلك المحنه وبعد تغيير التردد للقناة وتسميتها بقناة نسائم الرحمة ظهر الاستاذ محمود حسان رئيس القناة لاعلام بيان تأسيس القناة
وقد كان بيانا شديد الغرابه وفيه من التلميحات ما الله به خبير
فقد اثار نقطا من التميع بين مناهجنا الاسلاميه واليهوديه والنصرانيه وقال نحن لا نكره احدا لمجرد كونه يهوديا او نصرانيا كما نفى جهاد الطلب وكماانه اخذ يبين على انهم يدعمون الديمقراطيه
واستشهد بان الحزب الوطنى الديمقراطى يؤيدهم وانهم جزء من النظام الديمقراطى
كما انه افتخر بأن الاخوان المسلمين لم يفعلوا شيئا حيال تلك الازمه طبعا لبيان انهم لا يتبعون اى جماعات على الرغم من انه كان من المفروض ان يستنكر هذا على الاخوان لان القناة فيها من الخير الكثير لاعلاء كلمة الله وكلمة الحق المبين وهو ما ينادى به الاخوان ظاهرا
فعلى الرغم من ذلك افتخر بالحزب الوطنى واخذ يستقبل اتصالات من المشاهدين ومن بعض المقدمين لبرامج فى القناة وكانت الطامة الكبرى لما استقبل اتصالا من احد المسئولين فى جريدة الفجر والذى بالامس القريب كانت تسب السيده عائشه رضى الله عنها والشيخ حسان جزاه الله خيرا قد افرد حلقات للرد على تلك الجريده
واخذ اللقاء فى التدهورات والتنازلات واستقبلوا اتصالات من مشايخ للقناة يقولون بأنهم اول من شجع حملة المنتخب القومى ومناصرة القضايا مع العلم بما تم من العداوة بين مصر والجزائر
خلاصة الكلام ان هناك منزلق خطير قد تسقط فيه تلك القناة الحبيبه بل وعلى جرارها باقى القنوات الاسلاميه التى تنير بيوتنا
نسأل الله سبحانه ان يبصر المسئولين فى القناة على تلك الحقيقه وان يتصرف فضيلة الشيخ محمد حسان بسرعه لتلافى تلك الاخطار
ولان اموت وانا اذود عن جبهتى خير لى من ان اتنازل عن مبادئى لأجل شىء وهمى وقد تنازل من قبل المتنازلون ولم يصلوا لشىء سوى انهم فى كل يوم يزيدون التنازلات شيئا فشيئا
نسال الله العفو والعافيه والاخلاص فى القول والعمل
تعليق