السلام عليكم
في الحقيقة أنا مستاء من النت و المنتديات و من نفسي و حالتي الصحية و النفسية...
و أجد فرقا كبيرا بيني و بين الكثير من الأعضاء
كما أجد نفسي و إياكم نثرثر في العالم الإفتراضي دون عمل!
و أيضا هناك فرق كبير و غير عادل بن المسلمين الذين يحاولون الإلتزام بالإسلام ((أهل السنة))، و بين العلمانيين، الذين أفضل تسميتهم بالعالمانيين!
و الفن هو مهزلة و جنون طفولي
و الناس أذواق و ألوان
و لا أرى أي جدوى من إستعراض العضلات! و التباهي بخربشات، وجمع شتات الثناء !
فمن يحب الكلاسيكي هو كذلك
و من يحب الخيال هو كذلك
و من يحب خلط كل شيء هو كذلك
كلنا أحرار ...
لا أحب تقديس الغرب!
فما فعله آندي وارول من السهل الممتنع
و ما فعله كادينسكي هو عادي
الفرق هو أننا نطيح بأنفسنا
نحن نجلد ذاتنا و نسب أنفسنا و لا نعمل!
و نعبد الغربي و نقبل جزمته و نرتجف له!
كل ما في الأمر أننا نقصد الأإطاحة بأنفسنا
ثم بعد ذلك نقوم في شوط ثاني بركل ضربات الجزائ ((ضدنا!!!))
سبب تحلفنا هو أننا لا نريد التقدم!
لو أردنا التقدم التكنولوجي و المادي لهذه الحياة الفانية لأعاننا الله
لكننا نصر على التخلف
ممكن أنها عقدة المستعمر وتحتاج إلى علاج طويل الأمد يمتد إلى قرنين
حتى نستوعب أنه يمكننا عناق امجد، وتقبيل النجاح
اليابانيين يبدو أنهم إستوعبوا الدرس و العلاج كان فعالا في ظرف قصير!
لكن نحن عنيدون نحتاج مدة طويلة!
لا أحب النفاق و الشقاق
و لا أحب الوقوف ضد الحق
و من يقف ضد الحق فهو ضدي
و أعترف بأنني إذا كتبت و تكلمت فإنني أقول الحق حتى ضد نفسي
الأنترنت يعج بمجموعة من الأسامي المجهولة
التي تنفخ صدرها رافعة رأسها مثل الطاووس
أو تطبل بقوة مثل الطبل، لكن الكل يعرف أن الطبل فارغ المحتوى و سهل الكسر ...
المرض و كثرة الطغاة، و الفقر، و الحسد و النميمة و الحقد الدفين، و العقد النفسية تؤثر سلبا على العطاء.
لا يبقى لنا سوى الإيمان.
إن العنصرية و الكره و الحسد و التعصب لبلد ما هو الجهل نفسه
و عجبي أن أصحابه يظهرون أبطالا أذكياء يستحقون الثناء!
وهناك من يحب كسر الناس، و كسر الرقاب، وعدم التشجيع!
العمل الذي ترسمه أو تصممه يمكن أن البعض سيعتبره فشل ذريع لك!
لكن ممكن في بلد ما يرونه على أنه إبداع فاق كل الحدود!
فالفن متعدد اللغاة و مر للبعض و حلو للبعض الآخر
وهو مثل الحرباء
و ممكن أن عملك المنبوذ، في قرن أو قرنين سيعتبر إختراع! و تقدم لامثيل له، ممكن أن عمل أداة إستلهام للأجيال القادمة!
و لكن ممكن أ نعملك سيساهم في تزوير التاريخ
و إلحاق الضرر و أنت لا تعلم ...
نحن الفنانون في مأزق
-----------
بصراحة أنا لست سعيد
كنت أكتشف النت منذ سنوات في أوربا
و كنت أحترلط بالغربيين فقط
و لما حصلت على لوحة مفاتيح عربية
أخذت أدخل المنتديات
و كنت سعيد بإختلاطي مع أبناء ديني و جنسي و لغتي...
لكن في آخر المطاف لم أرى فرقا شاسعا
لأن المصيبة هي العولمة
أينما ذهبنا نجد اللئام ...
و المحتوى عديم الفائدة غالبا
و العناد كبير
و العمل صغير
و يختلط الحابل بالنابل
و يضيع الوقت!
-----------------
إن النت هو ملجئي من الهم
لكن ليس فيه أدنى فائدة نفسية ولا علمية و لا مادية!
----------------
سأذهب بدون رجعة و أحاول تغيير نفسي
ولن أعود
فالتناقض و التضارب واضح
فرق كبير في الفكر و الكتابة و المواضيع ...
مشكلتنا هي أننا لا نرى أنفسنا
و لا نعرف مشاكل كل واحد منا
و نعيش بأقنعة في الإعلام و قناع خاص في العمل
وهذا غير مقبول و متعب
الفشل و الإحباط يسيطر
السلام عليكم
في الحقيقة أنا مستاء من النت و المنتديات و من نفسي و حالتي الصحية و النفسية...
و أجد فرقا كبيرا بيني و بين الكثير من الأعضاء
كما أجد نفسي و إياكم نثرثر في العالم الإفتراضي دون عمل!
و أيضا هناك فرق كبير و غير عادل بن المسلمين الذين يحاولون الإلتزام بالإسلام ((أهل السنة))، و بين العلمانيين، الذين أفضل تسميتهم بالعالمانيين!
و الفن هو مهزلة و جنون طفولي
و الناس أذواق و ألوان
و لا أرى أي جدوى من إستعراض العضلات! و التباهي بخربشات، وجمع شتات الثناء !
فمن يحب الكلاسيكي هو كذلك
و من يحب الخيال هو كذلك
و من يحب خلط كل شيء هو كذلك
كلنا أحرار ...
لا أحب تقديس الغرب!
فما فعله آندي وارول من السهل الممتنع
و ما فعله كادينسكي هو عادي
الفرق هو أننا نطيح بأنفسنا
نحن نجلد ذاتنا و نسب أنفسنا و لا نعمل!
و نعبد الغربي و نقبل جزمته و نرتجف له!
كل ما في الأمر أننا نقصد الأإطاحة بأنفسنا
ثم بعد ذلك نقوم في شوط ثاني بركل ضربات الجزائ ((ضدنا!!!))
سبب تحلفنا هو أننا لا نريد التقدم!
لو أردنا التقدم التكنولوجي و المادي لهذه الحياة الفانية لأعاننا الله
لكننا نصر على التخلف
ممكن أنها عقدة المستعمر وتحتاج إلى علاج طويل الأمد يمتد إلى قرنين
حتى نستوعب أنه يمكننا عناق امجد، وتقبيل النجاح
اليابانيين يبدو أنهم إستوعبوا الدرس و العلاج كان فعالا في ظرف قصير!
لكن نحن عنيدون نحتاج مدة طويلة!
لا أحب النفاق و الشقاق
و لا أحب الوقوف ضد الحق
و من يقف ضد الحق فهو ضدي
و أعترف بأنني إذا كتبت و تكلمت فإنني أقول الحق حتى ضد نفسي
الأنترنت يعج بمجموعة من الأسامي المجهولة
التي تنفخ صدرها رافعة رأسها مثل الطاووس
أو تطبل بقوة مثل الطبل، لكن الكل يعرف أن الطبل فارغ المحتوى و سهل الكسر ...
المرض و كثرة الطغاة، و الفقر، و الحسد و النميمة و الحقد الدفين، و العقد النفسية تؤثر سلبا على العطاء.
لا يبقى لنا سوى الإيمان.
إن العنصرية و الكره و الحسد و التعصب لبلد ما هو الجهل نفسه
و عجبي أن أصحابه يظهرون أبطالا أذكياء يستحقون الثناء!
وهناك من يحب كسر الناس، و كسر الرقاب، وعدم التشجيع!
العمل الذي ترسمه أو تصممه يمكن أن البعض سيعتبره فشل ذريع لك!
لكن ممكن في بلد ما يرونه على أنه إبداع فاق كل الحدود!
فالفن متعدد اللغاة و مر للبعض و حلو للبعض الآخر
وهو مثل الحرباء
و ممكن أن عملك المنبوذ، في قرن أو قرنين سيعتبر إختراع! و تقدم لامثيل له، ممكن أن عمل أداة إستلهام للأجيال القادمة!
و لكن ممكن أ نعملك سيساهم في تزوير التاريخ
و إلحاق الضرر و أنت لا تعلم ...
نحن الفنانون في مأزق
-----------
بصراحة أنا لست سعيد
كنت أكتشف النت منذ سنوات في أوربا
و كنت أحترلط بالغربيين فقط
و لما حصلت على لوحة مفاتيح عربية
أخذت أدخل المنتديات
و كنت سعيد بإختلاطي مع أبناء ديني و جنسي و لغتي...
لكن في آخر المطاف لم أرى فرقا شاسعا
لأن المصيبة هي العولمة
أينما ذهبنا نجد اللئام ...
و المحتوى عديم الفائدة غالبا
و العناد كبير
و العمل صغير
و يختلط الحابل بالنابل
و يضيع الوقت!
-----------------
إن النت هو ملجئي من الهم
لكن ليس فيه أدنى فائدة نفسية ولا علمية و لا مادية!
----------------
سأذهب بدون رجعة و أحاول تغيير نفسي
ولن أعود
فالتناقض و التضارب واضح
فرق كبير في الفكر و الكتابة و المواضيع ...
مشكلتنا هي أننا لا نرى أنفسنا
و لا نعرف مشاكل كل واحد منا
و نعيش بأقنعة في الإعلام و قناع خاص في العمل
وهذا غير مقبول و متعب
الفشل و الإحباط يسيطر
السلام عليكم
تعليق