السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لاحظت في الفترة الاخيرة ان معظم الناس بتكتب ان شاء الله غلط بتكتبها هكذا ( انشاء الله ) وطبعا دة غلط فادح لان معنى انشاء هو التشييد او البناء مثلا فبكدة هيكون في غلط واضح جدا في معنى الكلام
فيا ريت معظم الناس تاخد بالها كويس جدا من الكتابة الصحيحة وهي ان شاء الله بفصل ان عن شاء ولو حتى كتبت العبارة في موضوع او رد دون قصد يجب ان ترجع للموضوع والرد وتعدل العبارة لان الموضوع مش محتاج الخطأ
وانا كنت زيكم بالظبط وكنت باغلط في كتابتها لحد لما دلني احد الاعضاء جزاة الله خيرا على العبارة الصحيحة ولكني لم اتذكر اسمه للاسف
لقد نبهت الكثير من الاعضاء على الخاص ولكن للاسف حتى الان الناس بتغلط وكمان مبتعدلش الخطأ بيطنشوا بمعنى اصح وللاسف كمان ان معظم الناس بتقلد في الكتابة يعني لو رأت عبارة انشاء الله بهذا الاسلوب فهتكتبها بنفس الاسلوب
ودة اثبات لكلامي
فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24].
قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى
والله أعلم.
ودة الرابط بتاع الموقع نفسة
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وربنا يوفقنا جميعا
انا لاحظت في الفترة الاخيرة ان معظم الناس بتكتب ان شاء الله غلط بتكتبها هكذا ( انشاء الله ) وطبعا دة غلط فادح لان معنى انشاء هو التشييد او البناء مثلا فبكدة هيكون في غلط واضح جدا في معنى الكلام
فيا ريت معظم الناس تاخد بالها كويس جدا من الكتابة الصحيحة وهي ان شاء الله بفصل ان عن شاء ولو حتى كتبت العبارة في موضوع او رد دون قصد يجب ان ترجع للموضوع والرد وتعدل العبارة لان الموضوع مش محتاج الخطأ
وانا كنت زيكم بالظبط وكنت باغلط في كتابتها لحد لما دلني احد الاعضاء جزاة الله خيرا على العبارة الصحيحة ولكني لم اتذكر اسمه للاسف
لقد نبهت الكثير من الاعضاء على الخاص ولكن للاسف حتى الان الناس بتغلط وكمان مبتعدلش الخطأ بيطنشوا بمعنى اصح وللاسف كمان ان معظم الناس بتقلد في الكتابة يعني لو رأت عبارة انشاء الله بهذا الاسلوب فهتكتبها بنفس الاسلوب
ودة اثبات لكلامي
فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24].
قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى
والله أعلم.
ودة الرابط بتاع الموقع نفسة
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وربنا يوفقنا جميعا
تعليق