يوميات دحيم معجزة الجزيرة العربية
لم يكن إدحيم حينما كان طفلا صغيرا يشبه أي أحد من قرنائه بل حتى ميلاده لم يكن ميلادا عاديا كأي ميلاد !!
فاليوم الذي قال الدكتور إن أم دحيم قد ماتت وذلك لمرضها الشديد
وأن الطفل قد مات ذهل الممرضين حينما وجدو قلب الطفل مازال ينبض بعد تأكدهم من موته لمدة سبعة ساعات !
فقرر الأب تسميته بإسم دحيم تأسيا بإسم أبيه
مرت طفولة دحيم مختلفة تماما عن أي طفولة مرت عبر التاريخ
مازال الأب يتذكر يوم أن دخل على إبنه الصغير فوجده نائما ولكنه ملطخ بالدماء ؟ وحوله ثعبان ملتف عليه
ما إن إقترب الوالد لإبنه الذي لم يجاوز السنتين حتى ذهل من المشهد فكان الطفل قد أطبق بأسنانه على الثعبان فانفصلت رأسه عن ذيله وتأكد الوالد بأن الطفل كان يلعب مع الثعبان حينما حضر
الطبيب للكشف على الطفل و الذي قال
" يا أبو دحيم أنت المفروض تجيبني أكشف على الثعبان مو على إبنك يا بو دحيم إبنك أدخل سيارة لعبة في فم الثعبان والظاهر إن إبنك زعل على إختفاءاللعبة فقرر يخرجها من الثعبان بأسنانه " !!!
لم يكن الجيران يرون دحيّم طفلا عاديا
فقد كانت بواد الذكاء المدهش ظاهرة عليه في كل لحظاته و سكناته ..... فما إن تلمع عينه بفكرة حتى تحدث كارثة جديدة
فقد كانت هوايته الإكتشاف بنفسه فكان وهو لم يتجاوز الثالثة من عمره يأخذ السكين في يمينه و مفكا في يساره ويقوم بتقطيع كفرات و إطارات السيارات حتى يعلم
ما بداخلها ! مسببا لأبيه العديد من المشكلات الكارثية
دحيم .... ياله من طفل
تابعونا في الحلقة القادمة
Sladin
أبو صالح
تعليق