ابتسمت المذيعة لبنى المهدى وهى تصافح ضيف حلقتها الجديد الاستاذ يوسف امجد
اهلا استاذ يوسف ارجو ان تسعد بكونك ضيف على برنامجنا ادباء على الطريق
ابتسم وهو يقول لا تنسى ان تخبرى الجمهور اننا كنا جيرانا ايضا
احمر وجهها من الخجل وهى تقول ( الا زلت تتذكر ؟)
قاطعهما صوت المخرج (هل انتى جاهزة انسة لبنى ؟ )
اشارت اليه باالايجاب
سادتى سادتى يسعدنى ان اقدم لكم احد الادباء الصاعدين
الاستاذ يوسف امجد والذى نالت روايته (من طرف واحد ) جائزة الدولة التقديرية فى الادب
ثم توجهت اليه بالسؤال
استاذ يوسف ممكن تكلمنا عن روايتك الجديدة ؟
ابتسم الاستاذ يوسف وهو يقول : فى الحقيقة ان مجتمعنا الشرقى الذى يبنى على الخجل والحياء وعلى كبت المشاعر
احيانا كل هذا يتسبب فى وجود الكثير من قصص الحب المبتورة بمعنى التى لا يعلم احد طرفيها بحقيقة مشاعر الطرف الاخر لكون الطرف الاخر يخجل من اظهار مشاعره
خذى مثلا فى روايتى ريهام التى احبت ابن خالتها لكن حيائها منعها ان تصارحه بمشاعرها وما ادى ذلك بها فى النهاية الى كارثة حقيقية وو...
مالك انسة لبنى ؟
كانت الدموع تنهمر على وجنتيها بغزارة وفجأة صرخت
كل هذا ولم تشعر بعد انى ...
انى احبك
خيم صمت تام على قاعة التصوير
لم يكن الاستاذ يوسف امجد يتخيل ابدا انه سيكون هو ذاته طرفا فى قصة حب
من طرف واحد
اهلا استاذ يوسف ارجو ان تسعد بكونك ضيف على برنامجنا ادباء على الطريق
ابتسم وهو يقول لا تنسى ان تخبرى الجمهور اننا كنا جيرانا ايضا
احمر وجهها من الخجل وهى تقول ( الا زلت تتذكر ؟)
قاطعهما صوت المخرج (هل انتى جاهزة انسة لبنى ؟ )
اشارت اليه باالايجاب
سادتى سادتى يسعدنى ان اقدم لكم احد الادباء الصاعدين
الاستاذ يوسف امجد والذى نالت روايته (من طرف واحد ) جائزة الدولة التقديرية فى الادب
ثم توجهت اليه بالسؤال
استاذ يوسف ممكن تكلمنا عن روايتك الجديدة ؟
ابتسم الاستاذ يوسف وهو يقول : فى الحقيقة ان مجتمعنا الشرقى الذى يبنى على الخجل والحياء وعلى كبت المشاعر
احيانا كل هذا يتسبب فى وجود الكثير من قصص الحب المبتورة بمعنى التى لا يعلم احد طرفيها بحقيقة مشاعر الطرف الاخر لكون الطرف الاخر يخجل من اظهار مشاعره
خذى مثلا فى روايتى ريهام التى احبت ابن خالتها لكن حيائها منعها ان تصارحه بمشاعرها وما ادى ذلك بها فى النهاية الى كارثة حقيقية وو...
مالك انسة لبنى ؟
كانت الدموع تنهمر على وجنتيها بغزارة وفجأة صرخت
كل هذا ولم تشعر بعد انى ...
انى احبك
خيم صمت تام على قاعة التصوير
لم يكن الاستاذ يوسف امجد يتخيل ابدا انه سيكون هو ذاته طرفا فى قصة حب
من طرف واحد
تعليق