Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شيء في نفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيء في نفسي

    تفعيل الفكر العلمي لدى الفرد العربي
    لا يختلف اثنان على أن التركيبة الفيزيولوجية و العقلية واحدة بين كل البشر ، و لا ينكر احد أن القدرات الذهنية الكامنة لدى البشر متشابهة بل و متساوية لكن نقطة الاختلاف هي في تفعيل هذه الذهنيات و القدرات العقلية الكامنة
    فالإنسان الياباني أو الأمريكي ما كان ليختلف عن الإنسان العربي لو لا انه فجر قدراته العقلية في محيطه الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي و حتى السياسي ببساطة لأنه أمن بملكته العقلية في إحداث التغيير و صنع المستحيل
    الإنسان العربي الذي كان بالأمس البعيد رجل فكر و بتفكيره يدرك حقا وجوده استطاع إيجاد لنفسه كيانا حقيقيا من حيث انه إنسان لكن إذا تكلمنا عن موقع الإنسان العربي من التكنولوجيا و الإفرازات العالمية الجديدة سنجده مستهلكا و بأعلى الدرجات دون أن يكون له أي دور في ما يشهده العالم علميا و صناعيا فلماذا يا ترى ؟
    الإجابة بسيطة إذا ما أدركنا أننا نخضع لعوامل عديدة أبعدتنا كي نرنوا نحو صناعة الطائرة و الحاسوب و غيرها و أهم هذه العوامل تكمن في اهتزاز ثقة الفرد العربي في قدراته العقلية و الفكرية و الإبداعية و حتى نؤمن بقدراتنا علينا أن نرسخ في أذهاننا قاعدة مهمة و أساسية هي ماهو ممكن لغيري فهو ممكن ليو من العوامل أيضا نجد أن هناك قتلا للمواهب و الإبداعات لدى الفرد العربي فغياب التشجيع و الدعم المعنوي و المادي يجعل من الإبداع العربي عرض الحائط نذكر أيضا مصطلح لطالما ترعرع في الأوساط العربية ألا وهو التواكل حيث أن الفرد العربي بنى لنفسه قاعدة ثابتة و هي أن الفرد الأجنبي هو من يصنع و ينتج و يبدع و الفرد العربي هو من يستهلك و فقط دون أي خيار للإبداع أو التفكير هذا ولد نوعا من الكسل و خمول العقل العربي عن التفكير و تفعيل قدراته العقلية إضافة إلى ذلك غياب المسؤولية الذاتية و الاجتماعية فلو اعتقد الفرد العربي كل الاعتقاد بأنه مسؤول أمام نفسه و ضميره و أمام مجتمعه و عليه فهو مطالب بل و ملزم باعتباره واحد من هذا المجتمع أن يعمل من اجل رقيه و نهضته و يفكر في المصلحة العامة قبل الخاصة لرسمنا لواقعنا صورة أبهى نفتخر بها في كل زمان و مكان
    إذن أرى انه إذا تجردنا من كل هذه الأسباب و شربنا من كأس اليقين و حطمنا جدار المستحيل يمكننا حينئذ أن نقولها و بصوت أعلى العرب يصنعون الطائرة ، يصنعون الحاسوب ، بل و يصنعون الحضارة العلمية الحقة

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين

  • #2
    كلامك رائع اخي

    ايضا لعل من الاسباب ::::

    انا نسينا ان لدينا ماهو اعظم

    اجمل كلام قرأته حول هذا الشأن:::::::::::


    إن هذه الامة لاتملك الان وليس مطلوبا منها ان تقدم للبشرية تفوقا خارقا في الابداع المادي ,يحني لها الرقاب ,ويفرض سيادتها العالمية من هذه الزاوية..فالعبقرية الاوربية قد سبقته في هذا المضمار سبقا واسعا.وليس من المنتظر - خلال عدة قرون على الاقل- التفوق المادي عليها !


    فلابد اذن من مؤهل آخر المؤهل الذي تفتقده هذه الحضارة !ان هذا لايعني ان نهمل الابداع المادي .فمن واجبنا ان نحاول فيه جهدنا . ولكن لابوصفه (المؤهل) الذي نتقدم به لقيادة البشرية في المرحلة الراهنة.انما بوصفه ضرورة ذاتية لوجودنا .كذلك بوصفه واجبا يفرضه علينا (التصور الاسلامي) الذي ينوط بالانسان خلافة الارض.
    ويجعلها تحت شروط خاصة -عبادة لله وتحقيقا لغاية الوجود الانساني .


    لابد اذن من من مؤهل آخر لقيادة البشرية -غير الابداع المادي- ولن يكون هذا المؤهل سوى(العقيدة )و(المنهج) الذي يسمح للبشرية ان تحتفظ بنتاج العبقرية المادية ,تحت اشراف تصور آخر يلبي حاجة الفطرة كما يلبيها الابداع المادي ,وان تتمثل العقيدة والمنهج في تجمع انساني .اي في مجتمع مسلم
    :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


    ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



    من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














    تعليق


    • #3
      و أنت يا حبيبي أبوا مايا كلا مك أجمل ...
      لكن ألم يقول نبينا صلى الله عليه و سلم حين قال أحد أصحابه رضي الله عنهم لهم الدنيا و لنا الأخرة فرد عليه النبي عليه صلواة ربي ( لنا الدنيا و الأخرة )
      ألم يقل جبران خليل جبران ( ويل لأمة لا تأكل مما تزرع و لا تلبس مما تصنع )
      في عالمنا العربي يتقدم الحجر على الإنسان... يسابق الإنسان... أدمنا التمدد بانتظار الآخرين... من العبث بعدها أن نتساءل عن المصير... وأن نناقش معنى التقدم والنهضة ...
      بعد الحرب العالمية الثانية تسولت اليابان كل شيء... ثم نهضت فتفوقت على نفسها وعلى العالم ... إنها إرادة محارب الساموراي ... العرب بحاجة لإدارة مثلها وبحاجة للإحساس بالزمن وبالتاريخ وبالجدية وبزحف الحضارة في كل الاتجاهات وحتى يتسنى لهم بدء الفعل الإنتاجي المميز .

      ليس عيباً.. أن نشتري .. أن نستهلك .. !! لكن العيب ألا نفكر في البديل والنهاية الحتمية للمستورد ... فلأتفـه الأسباب قد نجبر على الاعتماد على أنفسنا على قدراتنا الذاتية وثرواتنا المحلية.

      فهل نحن مستعدون لذلك .. اليوم الآتي ؟

      مشكلة العرب أنهم لا يقرؤون الغد .. فمتاح اليوم هو غائب الغد وعندها تكون الصدمة والكارثة , وإن جدية رعاة البقر مثلاً .. في مناقشة مشكلاتهم بصراحة وشفافية هي التي جعلتهم يطعموننا اليوم بعد أن علمناهم كيف يغسلون أيديهم قبل الأكل وبعده ... فقد تلاشى من قاموسهم الاجتماعي معنى .. الإتكاليـة .. فعلموا أطفالهم الاعتماد على الذات وبثوا في عقولهم ملكة الابتكار والخلق فكان ما كان وتباعدت الخطا بيننا وبينهم .

      أما نحن فنعلم أطفالنا وطلابنا .. المعلقات ومراثي الخنساء .. نعم إن لكل أمة ثقافتها وطريقة تفكيرها، لكنني هنا أتحدث عن المواكبة والإفادة من أقصر الطرق وأسهلها للجادين فقط يضيء المستقبل، بيد أننا نكابر ونراهن أننا الأفضل، التاريخ يقول ذلك ، لكن الواقع مليء بالخيبات، في كل العالم يوجد شيء إسمه .. المخزون الإستراتيجي .

      أين المخزون الغذائي والمائي والعلاجي العربي .. إن حدث أمر طارئ ؟...

      السؤال التقليدي مكرر .. لكن لا يوجد مواطن عربي من مدمني الاستهلاك والشراء سأل نفسه هذا السؤال وبالتالي علم نفسه وعود أطفاله التكيف على الحياة دون كماليات ( إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم) نسي العرب الحديث، فدخلوا عالم السمنة ذات يوم صنف العرب (عالفة ومستعلفة) .

      وحتى هذا اليوم ما زال تجارنا عالفة ... ونحن متسعلفة .

      .... على من يلقـى باللـوم ... !!!

      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين

      تعليق


      • #4
        رائع اخي محمد اسلوبك جميل:::

        احسنت اخي متفق معك في كل كلمة تقولهااااااااااا

        الفجوة التي بيننا وبين الغرب نستطيع ان نقللها

        نستطيع ان ننهض


        ولااانسى ان اذكر اخي ان من الاسباب لدينا كما ذكرت انت (ان كثير من الكماليات اصبحت من الضروريات ) وهذه مشكلة نحتاج اعادة ترتيب لضرورياتنا
        واول طريق النهوض

        الثقة بما لدينا ::وكما قلت انت ماهو ممكن لغيرنا ممكن لنا

        طيب سؤال::البعض يقول::وماذا بقي لنا لنخترعه :::والحاجة ام الاختراع ::مع كثرة الرفاهية الموجودة لم تعد الاحتياجات كما كانت ::::

        ربما هذه النفسية وهذه الفكرة التي تعشعش في عقول البعض
        هي التي اصابتنا بالانهزامية ..مارأ]ك؟
        :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


        ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



        من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














        تعليق

        يعمل...
        X