.
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أكن أبالي بشراء ألعاب الفيديو المقرصنة بالسابق. سواءً كان لدي نقود أم لا، أقول في نفسي قيمة اللعبة المنسوخة المقرصنة لاتساوي شيئاً، لماذا أدفع أضعاف وأضعاف هذا المبلغ لشراء لعبة واحدة أًصلية مع انه بإمكاني شراء عشرات الألعاب بنفس هذه القيمة؟
ما أفعله أنا وأنت الآن... هذا سلوك غير حضاري إطلاقاً، بل أناني وغير شرعي... وهذا ليس وليد اللحظة... فمنذ مايقارب 15 عاماً أثناء ازدهار ألعاب الفيديو بالعالم وخصوصاً بهذه المنطقة وانتشرت المنتجات المقرصنة مثل النار بالهشيم... ليست ألعاب فيديو فقط بل شتى أنواع الانتاجات الإعلامية.... موسيقى، أفلام، برامج وتطبيقات بشتى الأنواع والأشكال وأيضاً لا يخفى عليكم الكراكات والتورنت...
منذ فترة طويلة لم اشتري لعبة مقرصنة، وانا الآن أحس بالذنب بمجرد التفكير بشراءها، خصوصاً بعد ان دخلت في رأسي فكرة وطموح برمجة وتصميم الألعاب ووضعت نفسي مكان ذلك المبرمج اللذي سهر الليالي لكي يمتعنا بهذه اللعبة وتلك... لايمكن ان ارضى ابداً أن يسرق عملي ومجهودي ويباع ويسترزق منه بأبخس الأثمان..
لنغير هذه النظرة... هذا السلوك..
لنحترم حقوق النشر والملكية والمجهود.
ضع نفسك مكان مبرمج أو مصمم هذه اللعبة... هل ترضى ان يسرق عملك ويباع بأزهد وأقل الأثمان؟
كما قلت سابقاً بعد ان وضعت هدف لنفسي باقتحام مجال تصميم الألعاب ودراسة لغات البرمجة، لا يمكنني ولم أعد أقبل بشراء أي منتج مقرصن. ضميري لا يسمح لي.
نعم، أكانت غالية الثمن أم رخيصة، يجب الحصول عليها بالطريقة الصحيحة المشروعة وليس عن طريق شرائها مقرصنة.. اذا كنت من غير الميسورة أحوالهم مثلي ومثل السواد الأعظم في هذا العالم فمستحيل ان تشتري كل ماتريد دفعة واحدة... نظم نفسك ورتب امورك المادية، قم بشراء شيء واحد شهرياً أو كل شهرين بطريقة شرعية وقانونية.
إذا نظرت مثلاً للألعاب الأصلية، وخصوصاً في هذا الجيل، فهي بعكس المنسوخة فستعطيك راحة البال في تنزيل اي تحديث للعبة، سواءً شخصيات جديدة او سيارات او قصص متفرعة... اما اذا كنت تلعب بلعبة منسوخة فربما يحظر جهازك كما هو الحال في Xbox Live.
بصراحة الموضوع ذو شجون، و كتبته على عجالة وبدون ترتيب مسبق، ولكنني قلت ما يجول في خاطري.. فأنا أشعر بالذنب، نعم بالذنب وتأنيب الضمير.. أتمنى من كل قلبي تغيير هذا السلوك ونعكس وعياً حضارياً للجميع وبالأخص لشركات الألعاب اللتي تتوجس من دخول العالم العربي وفتح فروع لها لتدريب الكوادر العربية وتوظيفها او رفضها ترجمة اي لعبة إلى العربية.
(سمعت عن Ubisoft أن لها فرع في المملكة المغربية لكنني لست متأكداً).
تقبلوا أجمل تحية
محبكم
عمر
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أكن أبالي بشراء ألعاب الفيديو المقرصنة بالسابق. سواءً كان لدي نقود أم لا، أقول في نفسي قيمة اللعبة المنسوخة المقرصنة لاتساوي شيئاً، لماذا أدفع أضعاف وأضعاف هذا المبلغ لشراء لعبة واحدة أًصلية مع انه بإمكاني شراء عشرات الألعاب بنفس هذه القيمة؟
ما أفعله أنا وأنت الآن... هذا سلوك غير حضاري إطلاقاً، بل أناني وغير شرعي... وهذا ليس وليد اللحظة... فمنذ مايقارب 15 عاماً أثناء ازدهار ألعاب الفيديو بالعالم وخصوصاً بهذه المنطقة وانتشرت المنتجات المقرصنة مثل النار بالهشيم... ليست ألعاب فيديو فقط بل شتى أنواع الانتاجات الإعلامية.... موسيقى، أفلام، برامج وتطبيقات بشتى الأنواع والأشكال وأيضاً لا يخفى عليكم الكراكات والتورنت...
منذ فترة طويلة لم اشتري لعبة مقرصنة، وانا الآن أحس بالذنب بمجرد التفكير بشراءها، خصوصاً بعد ان دخلت في رأسي فكرة وطموح برمجة وتصميم الألعاب ووضعت نفسي مكان ذلك المبرمج اللذي سهر الليالي لكي يمتعنا بهذه اللعبة وتلك... لايمكن ان ارضى ابداً أن يسرق عملي ومجهودي ويباع ويسترزق منه بأبخس الأثمان..
لنغير هذه النظرة... هذا السلوك..
لنحترم حقوق النشر والملكية والمجهود.
ضع نفسك مكان مبرمج أو مصمم هذه اللعبة... هل ترضى ان يسرق عملك ويباع بأزهد وأقل الأثمان؟
كما قلت سابقاً بعد ان وضعت هدف لنفسي باقتحام مجال تصميم الألعاب ودراسة لغات البرمجة، لا يمكنني ولم أعد أقبل بشراء أي منتج مقرصن. ضميري لا يسمح لي.
نعم، أكانت غالية الثمن أم رخيصة، يجب الحصول عليها بالطريقة الصحيحة المشروعة وليس عن طريق شرائها مقرصنة.. اذا كنت من غير الميسورة أحوالهم مثلي ومثل السواد الأعظم في هذا العالم فمستحيل ان تشتري كل ماتريد دفعة واحدة... نظم نفسك ورتب امورك المادية، قم بشراء شيء واحد شهرياً أو كل شهرين بطريقة شرعية وقانونية.
إذا نظرت مثلاً للألعاب الأصلية، وخصوصاً في هذا الجيل، فهي بعكس المنسوخة فستعطيك راحة البال في تنزيل اي تحديث للعبة، سواءً شخصيات جديدة او سيارات او قصص متفرعة... اما اذا كنت تلعب بلعبة منسوخة فربما يحظر جهازك كما هو الحال في Xbox Live.
بصراحة الموضوع ذو شجون، و كتبته على عجالة وبدون ترتيب مسبق، ولكنني قلت ما يجول في خاطري.. فأنا أشعر بالذنب، نعم بالذنب وتأنيب الضمير.. أتمنى من كل قلبي تغيير هذا السلوك ونعكس وعياً حضارياً للجميع وبالأخص لشركات الألعاب اللتي تتوجس من دخول العالم العربي وفتح فروع لها لتدريب الكوادر العربية وتوظيفها او رفضها ترجمة اي لعبة إلى العربية.
(سمعت عن Ubisoft أن لها فرع في المملكة المغربية لكنني لست متأكداً).
تقبلوا أجمل تحية
محبكم
عمر
تعليق