السلام عليكم
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد .....
كنت قد عزمت ان اعتزل هذا المنتدى ولكن طلب احد الاخوة بأن ابين الحق وما هو المقصود (( بالمراء )) الوارد في حديث
النبي صلى الله عليه وسلم حتي لا يحدث اختلاط في المفاهيم عند الناس ويأخذون الامر على عمومها ويكون اصحاب الحق متهمون بالمراء ويضيع الحق واهله ...
فكما تبين كتبت هذا الموضوع لبيان الحق وازالة اللبس ونزولا على طلب اخي الحبيب
فهناك فرق بين المراء والجدال :.......
اولا الحديث :
روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال .
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة
ثانيا الشرح :
يقول شيخ الإسلام : "فصل الخطاب في هذا الباب ينبغي أن ينظر في ماهية الشىء ، ثم يطلق عليه التحريم أو الكراهة أو غير ذلك".
وعليه فإن المقصود بالمراء في اللغة: استخراج غضب المجادل، من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها.
وحقيقة المراء المنهي عنه فى الحديث طعن الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه، لغير غرض سوى تحقير قائله
وإظهار مزيته عليه. وإن كان المماري على حق ، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه.
أما الجدال فهو مأمور به على وجه إظهار الحق والإنصاف.
فصاحب الحق مطالب ببيانه وإظهاره والمناقشة والمحاورة فية بالحسنى بدون ايقاع الخصوم والتعدي ، كما في قوله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
و الحمد لله رب العالمين .....
واشكر اخي في الله الحبيب زوم كروم على نصحي بالتوضيح
ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه ..
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد .....
كنت قد عزمت ان اعتزل هذا المنتدى ولكن طلب احد الاخوة بأن ابين الحق وما هو المقصود (( بالمراء )) الوارد في حديث
النبي صلى الله عليه وسلم حتي لا يحدث اختلاط في المفاهيم عند الناس ويأخذون الامر على عمومها ويكون اصحاب الحق متهمون بالمراء ويضيع الحق واهله ...
فكما تبين كتبت هذا الموضوع لبيان الحق وازالة اللبس ونزولا على طلب اخي الحبيب
فهناك فرق بين المراء والجدال :.......
اولا الحديث :
روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال .
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة
ثانيا الشرح :
يقول شيخ الإسلام : "فصل الخطاب في هذا الباب ينبغي أن ينظر في ماهية الشىء ، ثم يطلق عليه التحريم أو الكراهة أو غير ذلك".
وعليه فإن المقصود بالمراء في اللغة: استخراج غضب المجادل، من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها.
وحقيقة المراء المنهي عنه فى الحديث طعن الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه، لغير غرض سوى تحقير قائله
وإظهار مزيته عليه. وإن كان المماري على حق ، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه.
أما الجدال فهو مأمور به على وجه إظهار الحق والإنصاف.
فصاحب الحق مطالب ببيانه وإظهاره والمناقشة والمحاورة فية بالحسنى بدون ايقاع الخصوم والتعدي ، كما في قوله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
و الحمد لله رب العالمين .....
واشكر اخي في الله الحبيب زوم كروم على نصحي بالتوضيح
ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه ..
تعليق