Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من نوادر الأصمعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من نوادر الأصمعي

    قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.

    فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
    فقال الأصمعي :
    قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
    الأعرابي :
    النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
    فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
    فقال الأعرابي :
    لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
    قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
    الأعرابي :
    منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
    قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
    الأعرابي :
    جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
    الأصمعي : اعلو ماذا ؟
    الأعرابي :
    فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
    الأصمعي : ينعو ماذا ؟
    الأعرابي :
    ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
    الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
    الأعرابي :
    إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
    الأصمعي : بو ماذا ؟
    الأعرابي :
    البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
    الأصمعي : أوْ ماذا ؟
    الأعرابي :
    أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
    قال الأصمعي :
    فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني!!
    ***
    رحلة الأصمعي
    من عجائب ما قابل الأصمعي وهو يبحث عن اللغة بين البدو والأعراب ماروى عن نفسه
    فقال: بينما أنا أسير في طريق اليمن إذا أنا بغلام واقف في الطريق يناجي ربه بأبيات من الشعر وهي:

    يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً ... رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ
    يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ ... ـتْرِ الْجَمِيلِ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ
    يَا عَالِمَ السِّرِّ الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ ... وَعْدِ الْوَفِيِّ قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ
    عَظُمَتْ صِفَاتُكَ يَا عَظِيمُ فَجَلَّ إِنَّ ... يُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فِيهَا قَائِلُ
    الذَّنْبُ أَنْتَ لَهُ بِمَنِّكَ غَافِرٌ ... وَلِتَوْبَةِ الْعَاصِي بِحِلْمِكَ قَابِلُ
    رَبٌّ يُرَبِي الْعَالَمِينَ بِبِرِّهِ ... وَنَوَالُهُ أَبَدًا إِلَيْهِمْ وَاصِلُ
    تَعْصِيهِ وَهُوَ يَسُوقُ نَحْوَكَ دَائِمًا ... مَا لا تَكُونُ لِبَعْضِهِ تَسْتَاهِلُ
    مُتَفَضِّلٌ أَبَدًا وَأَنْتَ لِجُودِهِ ... بِقَبَائِح الْعِصْيَانِ مِنْكَ تُقَابِلُ
    وَإِذَا دَجَى لَيْلُ الْخُطُوبِ وَأَظْلَمَتْ ... سُبْلُ الْخَلاصِ وَخَابَ فِيهَا الآمِلُ
    وَآيَسَتْ مِنْ وَجْهِ النَّجَاةِ فَمَا لَهَا ... سَبَبٌ وَلا يَدْنُو لَهَا مُتَناوَلُ
    يَأْتِيك مِنْ أَلْطَافِهِ الْفَرَجُ الَّذِي ... لَمْ تَحْتَسِبْهُ وَأَنْتَ عَنْهُ غَافِلُ
    يَا مُوجِدُ الأَشْيَاءِ مِنَ أَلْقَى إِلَى ... أَبْوَابِ غَيْرِكَ فَهُوَ غِرٌّ جَاهِلُ
    وَمَنْ اسْتَرَاحَ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ أَوْ رَجَا ... أَحَدًا سِوَاكَ فَذَاكَ ظِلٌّ زَائِلُ
    عَمَلٌ أُرِيدَ بِهِ سِوَاكَ فَإِنَّهُ ... عَمَلُ وَإِنْ زَعَمَ الْمُرَائي بَاطِلُ
    وَإَذَا رَضِيتَ فَكُلُّ شَيْءٍ هَيِّنٌ ... وَإِذَا حَصَلْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ حَاصِلُ
    أَنَا عَبْدُ سُوءٍ آبِقٌ كُلٌّ عَلَى ... مَوْلاهُ أَوْزَارُ الْكَبَائِرِ حَامِلُ
    قَدْ أَثَقَلَتْ ظَهْرِي الذُّنُوبُ وَسَوَّدَتْ ... صُحُفِي الْعُيوُبُ وَسِتْرُ غَفْوِكَ شَامِلُ
    هَا قَدْ أَتَيْتَ وَحُسْنُ ظَنِّي شَافِعِي ... وَوَسَائِلِي نَدَمٌ وَدَمَعٌ سَائِلُ
    فَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ مَا مَضَى وَارْزُقْهُ تَوْ ... فِيقًا لِمَا تَرْضَى فَفَضْلُكَ كَامْلُ
    وَافْعَلْ بِهِ مَا أَنْتَ أَهْلُ جَمِيلِهِ ... وَالظَّنُّ كُلَّ الظَّنِّ أَنَّكَ فَاعِلُ
    قال: فدنوت منه وسلمت عليه فقال: ما أنا براد عليك حتى تؤدي من حقي الذي يجب عليك. قلت: وما حقك؟ قال: أنا غلام على دين إبراهيم الخليل عليه السلام لا أتغدى كل يوم ولا أتعشى حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف. فأجبته فرحب بي وسرت معه حتى وافينا الخيمة فصاح: يا أختاه فأجابته جارية من الخيمة: يا لبيكاه! فقال: قومي إلى ضيفنا فقالت الجارية: حتى ابدأ بشكر المولى الذي ساقه إلينا. فصليت ركعتين لله تعالى. قال: فأدخلني الشاب الخيمة وأجلسني وأخذ شفرة فقام إلى عناق فذبحها. قال: فلما جلست في الخيمة نظرت إلى الجارية فإذا هي أحسن الناس وجها. فكنت أسارقها النظر ثم فطنت لي فقالت لي: مم! أنا علمت انه نقل عن صاحب طيبة عليه الصلاة والسلام إنّه قال: زنى العينين النظر. أما إني ما أردت بهذا إنَّ أوبخك ولكني أردت أن أؤدبك لئلا تعود إلى مثل هذا. فلما كان النوم بت أنا والغلام خارج الخيمة وباتت الجارية داخلها. فكنت اسمع دوي القرآن إلى السحر بأحسن صوت وارقه. ثم سمعت أبيات من الشعر بأعذب لفظ وأشجى نغمة وهي:
    أَبَى الحبُّ أَنْ يَخْفى وَكَمْ قَدْ كَتَمْتُه ... فَأَصْبَحَ عِنْدِي قَدْ أَنَاخَ وَطَنّبا
    إِذَا اشْتَدَّ شَوْقِي هَامَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ ... وَ ِإْن رُمْتُ قُرْبًا مِنْ حَبِيبي تَقَرَّبَا
    وَيَبْدُو فَأَفْنى ثُمَّ أُحْيَا بِهِ لَهُ ... وَيُسْعِدُنِي حَتَّى أَلَذُّ وَأَطْرَبَا
    فلما أصبحت قلت للغلام: صوت من سمعت؟! قال صوت أختي تقوم الليل تناجي ربها، فإذا استروحت أنشدت هذه الأبيات وذلك دأبها كل ليلة. فقلت: أنت أحق بهذا منها إذ أنت رجل وهي امرأة! فتبسم ثم قال: أما علمت إنّه موفق ومخذول ومقرب ومبعد؟! فودعتهما وانصرفت.
    __________________
    مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ * فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
    فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
    فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ * فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
    أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ * يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
    وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا * علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه

    ***
    حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد :


    أيا رب إن البرد أصبح كالحا
    وأنت بحالي يا إلهي أعلم

    فإن كنت يوما في جهنم مدخلي
    ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم


    قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما يستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول :

    أيطمع ربي في أن أصلي عاريا
    ويكسو غيري كسوة البرد والحر

    فوالله لا صليت ما عشت عاريا
    عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر

    ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة
    وإن غممت فالويل للظهر والعصر

    وإن يكسني ربي قميصا وجبة
    أصلي له مهما أعيش من العمر
    قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول :

    إليك اعتذاري من صلاتي جالسا
    على غير ظهر موميا نحو قبلتي

    فمالي ببرد الماء يارب طاقة
    ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي

    ولكنني استغفر الله شاتيا
    وأقضيكها يارب في وجه صيفتي

    وإن أنا لم أفعل فأنت محكم
    بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي


    قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت .


    www.adab.com المصدر
    [/CENTER]

  • #2
    جميل

    بوركت يا أخا العرب .
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

    FACEBOOK

    تعليق


    • #3
      ههههههههههههه جميل جدااا
      ربنا يبارك فيك
      اللهم اغفر للمسلمينِ والمسلمات الأحياء منهم والأموات

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم ..

        تعليق


        • #5
          موضوع جميل .....

          بالمناسبه هنا اشهر واصعب قصائده حفظاً القاء طفل ..(( الله يحفظه ))

          http://www.youtube.com/watch?v=Tk8bA4yg3n0&feature=fvw

          سلامة عيونك من الشاشه

          تعليق


          • #6
            أما علمت إنّه موفق ومخذول ومقرب ومبعد؟!
            لا حول ولا قوة إلا بالله .. هذه القصة من أجمل ما قرأت هنا منذ مدة .. جزاك الله خيراً أخي الكريم
            EVERY SAINT HAS A PAST, EVERY SINNER HAS A FUTURE


            تعليق


            • #7
              جمييييييييييل جداً
              رائع
              مازالت الصهيونية أنشودة مسيحية حتى وإن أصبحت حركة دينية

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيكم جميعاً.

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل و ان شاء الله تزيد هذه المواضيع هنا
                  لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
                  لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
                  لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
                  http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

                  تعليق


                  • #10
                    تعجبني هذه المواضيع
                    ويعجبني الادب
                    يقال ان العباس رضي الله عنه فقد بصره في اخر حياته
                    فقال:
                    ان ياخذ الله من عيني نورهما فان قلبي مضئ مابه ضرر
                    ارى بقلبي دنياي واخرتي والقلب يبصر مالا يبصرالبصر.


                    " عضو في نادي محبي البطاطا "



                    ما أجمل المنابر بدون أطراف الحديث كم من الأخوة خسرناهم بسببه
                    غائب للابد
                    امحو ذنوبك في دقيقتين
                    http://www.shbab1.com/2minutes.htm

                    تعليق

                    يعمل...
                    X