في الحقيقة الطائرات تتحرك على مايسمى طرق السماء السريعة و هي طرق محددة و لذا اصطدامها ببعض ليس شيئأ مستبعداً جداً
عزيزى :
تلك الطرق المحددة بجانبها فراغ لأنها محدده على ورق وليست محدده بأشياء مادية تحدها وإذا حاول الطيار تفادى طائرة قادمة نحوه لن يمنعه شيء فى هذا الفراغ الشاسع..
ولا حرج أن يعدل مساره مرة أخرى بعدما يتفادى الإصتدام .
وهذا على عكس الطرق السريعة للسيارات , فهى أيضاً طرق محددة , لكن تلك الطرق محددة بأسوار أو جبال أو مبانى وإذا حاول أحدهم تفادى اصتدامه بسيارة لن ينجو من اصتدامه بأشياء أخرى.
فالسبب الأول الذي تحاول إقناعى بأنه (يهدم التوافق بين مثال الطائرات ومثال الإنسان ) هو سبب مرفوض منطقياً.
أضف الى ذلك نقطة سوبر مهمة, طائرة ال747 تcruise على سرعات تصل الى 900 كيلو في الساعة, البني أدم الطبيعي الذي يقطع سكة الحديد لا تتجاوز سرعته ال 5 كيلو في الساعة اي لديه في مساحة مفتوحة اكثر من وقت كاف لتجنب الاصطدام
نقتطك السوبر مهمة أيضا لم تكن بهذا القدر الكافى من الأهمية ..
لأن إختلاف السرعات لا شأن له فى حدوث حادث التصادم .. إنما يؤثر فقط على شكل الناتج عن التصادم ..
فالطائرة (بتتفرتك 100 حته) والسيارات (بتتطبق وتتكرمش) والناس (بتقع أو يختل توازنها حسب السن وقوة الجسم)..
المهم ما يؤكد ذلك أنه كم من شخص يصتدم بشجرة أو بعمود نور وهو يمشي فى طريقه؟
رغم أن العمود ثابت لا يتحرك ونسبة رؤية الشخص للعمود أو الشجرة كبير
بل والشارع الذي يمشى فيه أكبر.
فما تكلمت به ليست قاعدة علمية ثابته نستطيع من خلالها التشكيك فى القصة..
و انتبه انه مفبرك القصة لا يتكلم عن ضرب كتف بكتف يتكلم عن اصطدام حائط في حائط اوقع الرجلين ارضاً لفترة طويلة كفاية ان لا يريا او يسمعا صوت قطار قادم قاتل!
عزيزى أنا هوفر عليك كتير::
لو القصة حدثت قى مصر فالسبب معروف ..
الإستعجال : يعنى شخص نزل من بيته متأخر ويريد الذهاب إلى العمل أو المدرسة
فيمشى سريعاً بخطوات قدم مفتوحة .. وقد يضطر إلى الجري..
+
إهمال: يعنى يحدث عندنا أن الشخص يقوم بعبور الشارع على الطريق السريع والعربيات تسير كالصواريخ..
المهم يصل إلى محل عمله فى الوقت المناسب.. وكذلك بعض الأماكن التى يكون عندها قطارات يحاولون العبور خلسة والقطارات تكون قريبا جداً جداً ومع ذلك يعبرون.
وهي أسباب كافية جدا..
المهم أنك لا تعى كل الأسباب التى قد تؤدى إلى مثل هذا الحادث ولا أنا كذلك فعقلنا أصغر بكثير من أن يعى الكون كله..
ما أدراك بظروف كلا من الشخصين وظروف البلاد التى يعيشون فيها؟
وأؤكد لك أن تلك القصة لو في مصر فأنا أجزم لك أنها منطبقة مع واقع أناس تعيش في مصر ومنطقية جدا جدا..
عزيزى :
تلك الطرق المحددة بجانبها فراغ لأنها محدده على ورق وليست محدده بأشياء مادية تحدها وإذا حاول الطيار تفادى طائرة قادمة نحوه لن يمنعه شيء فى هذا الفراغ الشاسع..
ولا حرج أن يعدل مساره مرة أخرى بعدما يتفادى الإصتدام .
وهذا على عكس الطرق السريعة للسيارات , فهى أيضاً طرق محددة , لكن تلك الطرق محددة بأسوار أو جبال أو مبانى وإذا حاول أحدهم تفادى اصتدامه بسيارة لن ينجو من اصتدامه بأشياء أخرى.
فالسبب الأول الذي تحاول إقناعى بأنه (يهدم التوافق بين مثال الطائرات ومثال الإنسان ) هو سبب مرفوض منطقياً.
أضف الى ذلك نقطة سوبر مهمة, طائرة ال747 تcruise على سرعات تصل الى 900 كيلو في الساعة, البني أدم الطبيعي الذي يقطع سكة الحديد لا تتجاوز سرعته ال 5 كيلو في الساعة اي لديه في مساحة مفتوحة اكثر من وقت كاف لتجنب الاصطدام
نقتطك السوبر مهمة أيضا لم تكن بهذا القدر الكافى من الأهمية ..
لأن إختلاف السرعات لا شأن له فى حدوث حادث التصادم .. إنما يؤثر فقط على شكل الناتج عن التصادم ..
فالطائرة (بتتفرتك 100 حته) والسيارات (بتتطبق وتتكرمش) والناس (بتقع أو يختل توازنها حسب السن وقوة الجسم)..
المهم ما يؤكد ذلك أنه كم من شخص يصتدم بشجرة أو بعمود نور وهو يمشي فى طريقه؟
رغم أن العمود ثابت لا يتحرك ونسبة رؤية الشخص للعمود أو الشجرة كبير
بل والشارع الذي يمشى فيه أكبر.
فما تكلمت به ليست قاعدة علمية ثابته نستطيع من خلالها التشكيك فى القصة..
و انتبه انه مفبرك القصة لا يتكلم عن ضرب كتف بكتف يتكلم عن اصطدام حائط في حائط اوقع الرجلين ارضاً لفترة طويلة كفاية ان لا يريا او يسمعا صوت قطار قادم قاتل!
عزيزى أنا هوفر عليك كتير::
لو القصة حدثت قى مصر فالسبب معروف ..
الإستعجال : يعنى شخص نزل من بيته متأخر ويريد الذهاب إلى العمل أو المدرسة
فيمشى سريعاً بخطوات قدم مفتوحة .. وقد يضطر إلى الجري..
+
إهمال: يعنى يحدث عندنا أن الشخص يقوم بعبور الشارع على الطريق السريع والعربيات تسير كالصواريخ..
المهم يصل إلى محل عمله فى الوقت المناسب.. وكذلك بعض الأماكن التى يكون عندها قطارات يحاولون العبور خلسة والقطارات تكون قريبا جداً جداً ومع ذلك يعبرون.
وهي أسباب كافية جدا..
المهم أنك لا تعى كل الأسباب التى قد تؤدى إلى مثل هذا الحادث ولا أنا كذلك فعقلنا أصغر بكثير من أن يعى الكون كله..
ما أدراك بظروف كلا من الشخصين وظروف البلاد التى يعيشون فيها؟
وأؤكد لك أن تلك القصة لو في مصر فأنا أجزم لك أنها منطبقة مع واقع أناس تعيش في مصر ومنطقية جدا جدا..
تعليق