أخي أبو تمام أخي سامح أنتم تعلمون كم هي الأخوة رائعة ...
وقال عمر بن الخطاب لولا ثلاث ما أحببت البقاء في الدنيا ذكر منها إخوة يجتمعون ينتقون أطايب
الكلام كما ينتقى أطايب الثمر ....
عاشرته عشرون عام ... مرت كأسراب الحمام
وتصرمت أيامه .. ......ومضت كما يمضي الغمام
لا نستظل بظله .. إلا وأقرئنا السلام
كنا كحلم عابر ... يا ليتنا دمنا نيام
فعلاً
كنا كحلم عابر .. يا ليتنا دمنا نيام
على ماذا التناحر والضغينـــة .... وفيم الحقد يفقدنا السكينة
علام نسد أبواب التآخـــــــــي .... ونسكن قاع أحقاد دفينــه
إسمحوا لي بالكلام فو الله عندما قرأت ما حصل بينكما كدت أن أغلق المنبر وأذهب ....
أين الأخوة التي عمل اليهود على تفريقها لأنهم يعلمون معنى الوحدة....
أخي سامح أتعاقبنا بذنب شخص واحد وإن كنت أظنه لم يقصد أو كان غاضباً أليس كذلك أخي
أبو تمام ...
ويعلم الله ما أردت إلا الصلح والصلح خير ..
الرسول كان يوافق قريش في أشياء قليلة منها الصلوح ( جمع صلح ) ..
ويعلم الله أن هذا الكلام من قلب إلى قلب . ومن محب إلى محب ..
ومن أخ إلى أخى ومن ناصح مذنب ... إلى منصوح مستغفر ...
لا أريد أن أطيل بالكلام كل ما أريد أن أقوله هو :
إخوتي إن هذه هي بداية الفرقة ...
وما النار إلا من مستصغر الشرر ..
أفغانستان وهي الدولة الفتية المسلمة التي حاربت وخاضت الأهوال وانتزعت العزة من نفوس الأنذال
إيمان يهز القمم الجبال ... وتنقل بين الجبال وارتحال .. ولكن الفرقة بينهم وبين الجهال ...
فعلت ما لم يفعله السلاح ولا ألف مقال ...
أرجوا أن أكون قد وفقت ...
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت. أنت الناصر في الشدة والفرج في الكربة وحد صفوفنا ...وانصر جيوش أمتنا ... يا أرحم الراحمين ..
وأنصح بأشرطة هي :
1- دمعة تسكب على التوحيد ( الشيخ : ممدوح الحربي ) .
2- القوة الخفية وراء التفجيرات الأمريكية ( الشيخ : ممدوح الحربي ) .
3- القمم لأهل الهمم ( لشيخنا وأديبنا : عائض القرني ) .
تعليق