Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم موضوع (سجل حضورك اليومي بالصلاة على الرسول ) المنتشر في المنتديات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم موضوع (سجل حضورك اليومي بالصلاة على الرسول ) المنتشر في المنتديات

    في بعض المنتديات يضعون موضوع عنوانه (سجل حضورك اليومي بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم) ، و يدخل أي عضو كل يوم إلى هذا الموضوع و يكتب الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، و يبلغ الموضوع عدد كبير جداً من الصفحات.هل فعل الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابة تسجيل حضور يومي بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

    السؤال:

    انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟
    الجواب:

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.

    ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.

    وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.

    ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

    وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.

    وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).

    وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.

    والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد
    سؤال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الكريم والشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم

    أرجو أن تخبرني ما حكم مثل هذه المشاركة التي انتشرت في المنتديات وهو موضوع بعنوان ( سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )

    ومنهم من يقول أنها بدعه

    أرجو إفادتي وجزاك الله خيراً

    الجواب:

    هذا من البدع الْمُحدَثَة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هذا من البدع الْمُحدَثَة

    نعم .. لو تم التذكير به في يوم أو في مناسبته كيوم الجمعة الذي جاء الحث على إكثار الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس

    أما أن يكون بشكل يومي ، وسجِّل حضورك

    فهذا لا شك أنه من البدع

    والله أعلم

    الشيخ عبد الرحمن السحيم
    السؤال :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .

    وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.

    فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن.

    هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.
    الجواب :

    هذه من البدع المحدَثة .

    فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .

    وحقيقة البدع استدراك على الشرع .

    ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم

    قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .

    وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .

    فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
    وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .

    وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

    فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

    وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

    قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

    قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

    قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

    قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

    والله تعالى أعلم .

    الشيخ عبد الرحمن السحيم


    السؤال:

    انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي" بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم؟
    الإجابة:

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

    فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات، وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف، فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل، فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة، فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.

    فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.

    فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:

    لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين، إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات، بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله، فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل، أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين، ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].

    وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه، ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.

    والله أعلم.

    المفتي: حامد بن عبد الله العلي
    http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/6.html
    صفحتي على انستاجرام
    https://www.instagram.com/9picks

    اتقوا النار و لو بشق تمرة

    _______________________

    Taking you to the MAX

    _______________________



  • #2
    رابط مفيد :
    http://www.islam2all.com/dont/dont2.htm
    صفحتي على انستاجرام
    https://www.instagram.com/9picks

    اتقوا النار و لو بشق تمرة

    _______________________

    Taking you to the MAX

    _______________________


    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا اخي الحبيب نجيب

      وجعله الله في ميزانك

      ونفعنا الله بعلمك

      ووفقنا الله واياك لما يحبه ويرضاه... اللهم امين
      لا عزة إلا بالكتاب و السنة
      :: والله ماغشيت إمرآة في اليقظة او المنام إلا أم عبدالله زوجتي
      وأني لأرى المرآة في المنام مما لاتحل لي فأصرف بصري عنها ::ابن سيرين::
      :: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ::علي ابن ابي طالب
      ::

      ::موقعي::
      لا انسى فضل الله ثم المنابر من مشرفين و اعضاء في التعلم

      تعليق


      • #4
        ممكن لما بنسجل خروج

        يطلع لنا دعاء كفارة المجلس هل هذا من البدعة ؟؟

        بس هو الأنسان يتعوذ من الشيطان الرجيم ويذكر الله في أوقاته كلها

        وشكرا
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منبر الخير مشاهدة المشاركة
          ممكن لما بنسجل خروج

          يطلع لنا دعاء كفارة المجلس هل هذا من البدعة ؟؟

          بس هو الأنسان يتعوذ من الشيطان الرجيم ويذكر الله في أوقاته كلها

          وشكرا
          لاعتقد ان دعاء كفارة المجلس الذي عند تسجيل الخروج من البدعه فهو مثل وضعك الدعاء عند باب المنزل هل هو بدعه؟

          تعليق


          • #6
            ماشاء الله خذ الفتاوى من امثال هذا العالم الرباني رياض باوزير

            المشاركة الأصلية بواسطة riyad_3d مشاهدة المشاركة
            لاعتقد ان دعاء كفارة المجلس الذي عند تسجيل الخروج من البدعه فهو مثل وضعك الدعاء عند باب المنزل هل هو بدعه؟
            تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
            على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

            تعليق


            • #7
              لم اأقتنع بهذه الفتاوة..
              لأن الهدف هو الصلاة على النبي و ليس جمع اكبر عدد من الصلوات على النبي..(عليه الصلاة و السلام)
              و لا اظن ان الصلاة على النبي محرمة بأي وقت

              قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]


              اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .

              إخواني الأعضاء والزوار الكرام .

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              وبعد :

              اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .


              لقد ذكر ابن القيم تسعا وثلاثين فائدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نذكرها في كتابه ( جلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الأنام )

              فإن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، ومن علامة محبة النبي –صلى الله عليه وسلم- الإكثار من الصلاة عليه- صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الصلاة والسلام عليه من أفضل القربات، ومن أجل الطاعات، قال الله –تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} سورة الأحزاب (56). ومعنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه بين الملائكة وفي الملأ الأعلى، وكذلك: "الصلاة من الله رحمته ورضوانه، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره" .


              قال ابن كثير رحمه الله: ( المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً ) أ.هـ.



              فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

              اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .


              1_ امتثال أمر الله سبحانه وتعالي بالصلاة عليه.


              2_ موافقة ملائكته فيها.


              3_ موافقه سبحانه وتعالي في الصلاة عليه وان اختلفت الصلاتان


              4_ حصول عشرة صلوات على المصلي عليه مرة.


              5_ أنه يرفع عشر درجات.


              6_ أنه يكتب له عشر حسنات.


              7_ أنه يمحي عنه عشر سيئات.


              8_ أنه يرجى اجابة دعائه اذا قدم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمامه.


              9_ أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.


              10_ أنها سبب لغفران الذنوب.


              11_ أنها سبب لكفاية الله العبد مأهمه.


              12_ أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامه.


              13_ أنها تقوم مقام الصدقه لذي العسرة.


              14_ أنها سبب لقضاء الحوائج.


              15_ أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.


              16_ أنها زكاة للمصلي وطهارة له .


              17_ أنها سبب لتبشير العبد بالجنه قبل موته.


              18_ أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامه .


              19_ أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي عليه.


              20_ أنها سبب لتذكر العبد مانسيه.


              21_ أنها سبب لطيب المجلس وان لا يعود حسرة على اهله يوم القيامه.


              22_ أنها سبب لنفي الفقر.


              23_ أنها تنفي عن العبد اسم البخل اذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.


              24_ أنها ترمي صاحبها على طريق الجنه.


              25_ أنها تنجي من نتن المجلس الذي لايذكر فيها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.


              26_ أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمدالله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.


              27_ أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط.


              28_ أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.


              29_ أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالي الثناء الحسن على المصلي عليه بين أهل السماء والارض.


              30_ أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه.


              31_ أنها سبب لنيل رحمة الله له.


              32_ أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد عقود الايمان الذي لا يتم الا به.


              33_ أنها سبب لمحبته صلى الله عليه وسلم للعبد.


              34_ أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه.


              35_ أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده وكفى بالعبد نبلا أن يذكر اسمه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.


              36_ أنها سبب لتثبيت القدم على صراط والجواز عليه.


              37_ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداء لأقل القليل من حقه.


              38_ أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفه انعامه على عبيده بارساله.


              39_ أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم هي الدعاء ولاريب ان الله تعالى يحب ذلك ورسوله صلى الله عليه وسلم.


              وأما صفة الصلاة التي نصلي بها على رسول الله فأي لفظ يحصل به الصلاة على رسول الله ما يكن فيه محذور شرعي، وأفضل صيغة للصلاة على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ما جاء في حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه- قال: قلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم؟ قال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
              والله الموفق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
              التعديل الأخير تم بواسطة HX6; 07 / 10 / 2010, 10:45 PM.
              لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
              لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
              لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
              http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                لا اعلم هل اصبح الناس يفهمون كلام المشايخ والعلماء على حسب هواهم

                الاخ نجيب اتي بفتوي للمشايخ فمن عنده اعتراض لا يتكلم من عنده او لمجرد ان والله الفتوى ليست على هواه او انه غير مقتنع

                اقتناعك او عدمة يا اخي الحبيب في المسائل الشرعية لا يعتد به

                اذا كان عندك فتوى فإتنا بها

                الشئ الاخر فإن الدعاء و الصلاة على النبي تعد من العبادات التي يقصد بها وجه الله

                والاصل في العبادات التوقف

                فيجب ان نلتزم بما فعله النبي لا مانع من ذكر الله او الادعية لكن على النحو الذي علمنا به رسول الله صلي الله عليه وسلم


                اتبعوا ولا تبتدعوا

                وكما دخل ابن مسعود على ما اذكر ووجد مجموعة من الرجال يذكرون الله بالعصي فأنكر عليهم ابتداعهم وكيف انهم يفعلوا ذلك ولم يمر على وفاة النبي الوقت الطويل فقالوا والله اردنا خيرا

                فقال لهم ليس كل مريد للخير يبلغه

                فالشاهد الاتباااااااااااااااااااااع

                كما علمنا رسول الله

                نذكر الله في اي وقت كما علمنا الرسول دون ان نذكرة جماعة او تخصيص الذكر في حالات معبنة او الزام بمكان او زمان لم يأمرنا به النبي او لم يفعله ومن التساهل في هذه الامور خرج علينا فرق يذكرون الله ويصلون علي النبي مع مجموعة او على انغام الدف

                ما كان هذا فعل النبي والصحابة

                ويا ريت نحترم كلام العلماء ولا نرده الا بدليل من اقوال العلماء ايضا

                اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.... اللهم امين
                لا عزة إلا بالكتاب و السنة
                :: والله ماغشيت إمرآة في اليقظة او المنام إلا أم عبدالله زوجتي
                وأني لأرى المرآة في المنام مما لاتحل لي فأصرف بصري عنها ::ابن سيرين::
                :: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ::علي ابن ابي طالب
                ::

                ::موقعي::
                لا انسى فضل الله ثم المنابر من مشرفين و اعضاء في التعلم

                تعليق


                • #9
                  هذا ليس كلامي

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
                  56 الاحزاب
                  تفسير ابن كثير

                  قَالَ الْبُخَارِيّ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة اللَّه تَعَالَى ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة , صَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : يُصَلُّونَ يُبَرِّكُونَ هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُمَا وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة كَذَلِكَ وَرُوِيَ مِثْله عَنْ الرَّبِيع أَيْضًا وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبَى طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس كَمَا قَالَهُ سَوَاء رَوَاهُمَا اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد مِنْ أَهْل الْعِلْم قَالُوا : صَلَاة الرَّبّ الرَّحْمَة وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الِاسْتِغْفَار ثُمَّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَمْرو الْأَوْدِيّ حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة قَالَ الْأَعْمَش أُرَاهُ عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح " إِنَّ اللَّه وَمَلَائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ " قَالَ صَلَاته تَبَارَكَ وَتَعَالَى سُبُّوح قُدُّوس سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي وَالْمَقْصُود مِنْ هَذِهِ الْآيَة أَنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَخْبَرَ عِبَاده بِمَنْزِلَةِ عَبْده وَنَبِيّه عِنْده فِي الْمَلَأ الْأَعْلَى بِأَنَّهُ يُثْنِي عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبِينَ وَأَنَّ الْمَلَائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى أَهْل الْعَالَم السُّفْلِيّ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيم عَلَيْهِ لِيَجْتَمِع الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْ أَهْل الْعَالَمَيْنِ الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ جَمِيعًا


                  بالمناسبة انا لا اتحدث إلا عن موضوع الصلاة على النبي و ليس باقي الموضايع من تسبيح و تكبير.. و ذكر اسماء الله الحسنى..
                  لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
                  لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
                  لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
                  http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

                  تعليق


                  • #10
                    بداية يجب أن نعرف أن ليس كل من استدل بدليل من القرآن والسنة فيكون بذلك استدلاله صحيح

                    هذا مقطع عن سوء الفهم عن الله وعن رسوله 3 دقائق فقط
                    http://www.youtube.com/watch?v=2DlWLtdkJcg

                    تلخيص ما فى المقطع وهو ما سأجعله مقدمة للنقاش حول الشبهات التى طرحها العزيز HX6

                    قال ابن القيم رحمه الله: سوء الفهم عن اللهورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام قديماً وحديثاً، وأصل كل خلاففي الأصول والفروع.

                    ثم قال ابن القيم : وهل أوقع القدرية -النفاة منهموالجبرية- والمرجئة والخوارج والمعتزلة والروافض وسائر طوائف أهل البدعفيما وقعوا فيه إلا سوء الفهم عن الله ورسوله؟!

                    أخى الكريم في مسندأحمد وسنن ابن ماجة بسند صححه شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في صحيحالجامع من حديث جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهم وعن جميع أصحابسيدنا رسول الله قال: (كنا في سفر فأصاب رجلاً منا حجر فشجه في رأسه، ثماحتلم، فقال لأصحابه: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ قالوا: لا ما دمت تقدرعلى الماء)..
                    أقول لك : استدلوا بدليل صحيح؛ لأن القاعدة المتفق عليهاتقول: (إذا وجد الماء بطل التيمم) يعنى: لا يصح لكأن تتيمم وأنت تقدر على الماء،(فاغتسل الرجل فمات)، فهم أخذوا دليلاًعاماً لمناط خاص فقتلوا الرجل، هذه هي المصيبة، أن يفتي من يفتي دون فهممناطات الدليل التي لابد منها للربط ربطاً صحيحاً بين دلالات النصوص وحركةالواقع، (فاغتسل فمات، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال: قتلوهقتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا؟ إنما شفاء العي السؤال).


                    إذن ليس كل من أستشهد بدليل صحيح فهو بذلك يفتى فتوى صحيحة


                    وعليه فأذكركم بالله أن تتقوا الله ولا تتكلموا إلا بعلم .
                    وهذه هى المقدمة للكلام الذي سأكتبه لكم فى المشاركات التالية.
                    عن حذيفة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                    1تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                    2ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                    3ثم تكون ملكا عاضا ( ملكا فيه خيرا و شر ) فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                    4ثم تكون ملكا جبرية ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                    5ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت .

                    تعليق


                    • #11
                      لا يمكن الحديث عن شيء لا نعلم معناه ..
                      فكيف إذن نصدر أمر بالتحليل أو التحريم على شيء لا نعرفه؟
                      وأبدء معكم بتأصيل لمعنى البدعة لغة وأصطلاحا..

                      - البدعة:
                      - قال الجوهري فى (الصحاح):
                      تعريف لغوى: [بدع] ب د ع: أبْدَعَ الشيء اخترعه لا على مثال.
                      وقال كتعريف اصطلاحى: البِدْعةُ الحدث في الدين بعد الإكمال و استَبْدَعَهُ عده بديعا و بَدَّعَهُ تبْدِيعَاً نسبه إلى البدعة.

                      - وقال الفيروز آبادي فى (القاموس المحيط):
                      تعريف لغوى: والبِدْعُ، بالكسر الأَمْرُ الذي يكونُ أوَّلاً.
                      وقال كتعريف اصطلاحى: والبِدْعَةُ بالكسر: الحَدَثُ في الدين بعدَ الإِكْمَالِ، أو ما اسْتُحْدِثَ بعد النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، من الأَهْواءِ والأَعْمالِ.

                      - وقال ابن الأثير فى (النهاية فى غريب الأثر):
                      تعريف لغوى: { بدع } ... في أسماء اللّه تعالى [ البديع ] هو الخالق المختَرع لا عن مِثال سابق فَعِيل بمعنى مُفْعِل . يقال أبدَع فهو مُبْدِع.
                      وقال كتعريف اصطلاحى: وفي حديث عمر رضي اللَه عنه في قيام رمضان [ نِعْمَت البِدْعة هذه ] البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى وبدعة ضلال فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع من الجُود والسخاء وفعْل المعروف فهو من الأفعال المحمودة ولا يجوز أن يكون ذلك في خلاف ما وَردَ الشرع به لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم قد جَعل له في ذلك ثوابا فقال [ من سَنّ سُنة حسَنة كان له أجْرها وأجرُ من عَمِل بها ] وقال في ضِدّه [ ومن سنّ سُنة سيّئة كان عليه وزْرُها وَوِزْرُ من عَمِل بها ] وذلك إذا كان في خلاف ما أمر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم . ومن هذا النوع قولُ عمر رضي اللّه عنه : نِعْمَت البدعة هذه . لمَّا كانت من أفعال الخير وداخلة في حيز المدح سماها بدعة ومدَحها لأن النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يَسَنَّها لهم وإنما صلاّها لَياليَ ثم تَركَها ولم يحافظ عليها ولا جَمع الناسَ لها ولا كانت في زمن أبي بكر وإنما عمر رضي اللّه عنه جمع الناس عليها ونَدَبهم إليها فبهذا سمّاها بدعة وهي على الحقيقة سُنَّة لقوله صلى اللّه عليه وسلم [ عليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشِدين من بعْدي ] وقوله [ اقتدُوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ] وعَلَى هذا التأويل يُحمل الحديث الآخر [ كل مُحْدَثة بدعةٌ ] إنما يريد ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السُّنَّة . وأكثر ما يُستعمل المبْتدَع عُرفا في الذمّ.


                      - وقال الزبيدى فى (تاج العروس):
                      تعريف لغوى: البَدِيعُ : المُبْتَدِعُ وهو من أَسْماءِ اللهِ الحُسْنَى لإِبدَاعِهِ الأَشْيَاءَ وإِحْدَاثِه إِيّاهَا وهو البَدِيعُ الأَوّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ . وقالَ أَبُو عَدْنَانَ : المُبْتَدِعُ : الَّذِي يَأْتِي أَمْراً عَلَى شِبْه لَمْ يَكُن ابْتَدَاَهُ إِيّاه . قالَ اللهُ جَل شَأْنُهُ : " بَدِيعُ السَّمواتِ والأَرْضِ " أَيْ مُبْتَدِعُها ومُبْتَدِئُهَا لا عَلَى مِثَالٍ سَبَقَ . قالَ أَبُو إِسْحَاقَ : يَعْنِي أَنّه أَنْشَأَهَا عَلَى غَيْرِ حِذَاءٍ ولا مِثَالٍ ..

                      وفى موضع آخر:البِدْعُ بالكَسْرِ : الأَمْرُ الَّذِي يَكُونُ أَوَّلاً وكَذلِكَ البَدِيعُ ومِنْهُ قَوْلُه تَعَالَى : " قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً من الرُّسُلِ " أَي ما كُنْتُ أَوّلَ مَنْ أُرْسِلَ قَدْ أُرْسِلَ قَبْلِي رُسُلٌ كَثِيرٌ . ويُقَالُ : فُلانٌ بِدْعٌ في هذا الأَمْرِ أَيْ أَوَّلُ لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ.


                      وقال كتعريف اصطلاحى: والبِدْعَةُ بالكَسْر : الحَدَثُ في الدِّينِ بَعْدَ الإِكْمَالِ ومنه الحَدِيثُ : إيَّاكُمْ ومُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ . أَوْ هِيَ ما اسْتُحْدِثَ بَعْدَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم مِنَ الأَهْوَاءِ والأَعْمَالِ وهذا قَوْلُ اللَّيْثِ .
                      وقالَ ابنُ السِّكِّيت : البِدْعَةُ : كُلُّ مُحْدَثَةٍ .

                      - وقال ابن منظور فى (لسان العرب):
                      تعريف لغوى: ( بدع ) بدَع الشيءَ يَبْدَعُه بَدْعاً وابْتَدَعَه أَنشأَه وبدأَه , والبَدِيعُ والبِدْعُ الشيء الذي يكون أَوّلاً , وفي التنزيل قُل ما كنتُ بِدْعاً من الرُّسُل أَي ما كنت أَوّلَ من أُرْسِلَ قد أُرسل قبلي رُسُلٌ كثير.

                      وقال كتعريف اصطلاحى: والبِدْعةُ الحَدَث وما ابْتُدِعَ من الدِّينِ بعد الإِكمال , ابن السكيت البِدْعةُ كلُّ مُحْدَثةٍ , وقال فى موضع آخر:وقال أَبو عَدْنان المبتَدِع الذي يأْتي أَمْراً على شبه لم يكن ابتدأَه إِياه وفلان بِدْعٍ في هذا الأَمر أَي أَوّل لم يَسْبِقْه أَحد.
                      قال اللهِ تعالى (ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعوها)
                      وقال فى موضع آخر: والبَدِيعُ المُحْدَثُ العَجيب , والبَدِيعُ المُبْدِعُ وأَبدعْتُ الشيء اخْتَرَعْته لاعلى مِثال , والبَديع من أَسماء الله تعالى لإِبْداعِه الأِشياء وإِحْداثِه إِيَّاها وهو البديع الأَوّل قبل كل شيء. ويجوز أَن يكون بمعنى مُبدِع أَو يكون من بَدَع الخلْقَ أَي بَدَأَه والله تعالى كما قال سبحانه بَدِيعُ السمواتِ والأَرض أَي خالقها ومُبْدِعُها فهو سبحانه الخالق المُخْتَرعُ لا عن مثال سابق.
                      قال أَبو إِسحق عن قوله سبحانه (بَدِيعُ السمواتِ والأَرض) يعني أَنه أَنشأَها على غير حِذاء ولا مثال.

                      - وقال زين الدين رازى فى (مختار الصحاح):
                      تعريف لغوى: ب د ع أبدع الشيءَ اخَتَرَعهُ لا على مثال. واللهُ بديع السموات والأرض أي مُبْدِعهما. والبديع المُبْتَدِع والمُبْتَدَع أيضاً والبديع أيضاً الزِقّ وفي الحديث (إنّ تِهامةَ كَبدِيع العَسَل حُلْوٌ أَوَّلُه حُلوٌ آخِرهُ) شَبَّهها بزِقّ العسل لأنه لا يتغيّر بخلاف اللَبَن. وأبدع الشاعرُ جاء بالبديع وشيءٌ بِدْعٌ بالكسر أي مُبْتَدَع وفلانٌ بِدْع في هذا الأمر أي بديع ومنه قوله تعالى (قُل ما كُنْتُ بِدْعاً من الرُّسُل)

                      وقال كتعريف اصطلاحى: والبِدْعة الحَدَث في الدِّين بَعْدَ الإِكْمال واستبدعه عَدَّهُ بَديعاً وبدَّعه تَبْديعاً نَسَبه إلى البِدْعة.
                      =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
                      الخلاصة:
                      البدعة لغتاً = الحَدَث.
                      قال ابن عثيمين: "البدعة في اللغة كل شئٍ يأتي به الإنسان لم يسبقه إليه أحد , سواءٌ كان في العادات أو في المعاملات أو في العبادات".

                      البدعة إصطلاحاً = ما قاله رسول الله (وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ) = البِدْعةُ الحَدَث وما ابْتُدِعَ من الدِّينِ بعد الإِكمال.
                      قال ابن تيمية: "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقاداتوالعبادات".
                      قال ابن رجب: "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه".
                      وقال أيضاً: "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجعإليه فهو ضلالة والدين منه بريء".
                      قال ابن عثيمين: "البدعة في العبادات بأن يتعبد الإنسان لله عز وجل بما لم يشرعه , سواءٌ كانت هذهالعبادة تتعلق بالعقيدة أو تتعلق بقول اللسان أو تتعلق بأفعال الجوارح".

                      عن حذيفة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                      1تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                      2ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                      3ثم تكون ملكا عاضا ( ملكا فيه خيرا و شر ) فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                      4ثم تكون ملكا جبرية ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                      5ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت .

                      تعليق


                      • #12
                        كلامك صحيح اخي زيرو و لكن لا ينطبق على ما أتيت به.. لأن القاعدة الفقهية (الضرورات تبيح المحظورات ) معروفة..
                        في تفسير ابن كثير

                        (ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى أَهْل الْعَالَم السُّفْلِيّ بِالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيم عَلَيْهِ لِيَجْتَمِع الثَّنَاء عَلَيْهِ مِنْ أَهْل الْعَالَمَيْنِ الْعُلْوِيّ وَالسُّفْلِيّ جَمِيعًا)
                        هذا دليل على الامر بالصلاة على النبي..
                        طيب هل يوجد في الفقه شيء اسمه مبطلات الصلاة على النبي؟؟؟
                        انا اتحدث عن الصلاة على النبي بوجه الخصوصو ليس باقي المواضيع من ذكر اسماء الله الحسنى و التسبيح و التكبير..
                        فهي امور لا ريب في انها بدعة فلا يوجد نص عام و صريح بها..
                        بينما في موضوع الصلاة على النبي الامر عام
                        لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
                        لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
                        لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
                        http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

                        تعليق


                        • #13
                          يا اخي الكريم

                          احنا مش مختلفين في الصلاة علي النبي

                          احنا مختلفين على طريقة الذكر و ليس مختلفين على الدعاء وفضله

                          ولكن مختلفين على الطريقه

                          فلا نحتاج ان نأتي بأدلة الصلاة على النبي او ذكر الله او الدعاء

                          نحن نقول وانا كلى ثقة انك توافقني الرأئ ان نصلي على النبي وان ندعوا وان نذكر الله علي النحو الذي علمنا اياه رسول

                          الله والصحابة.... هل انت متفق معي في هذه النقطة ؟؟؟

                          فلا نخصص زمان بعينة او مكان او مجموعة للذكر او الدعاء او الصلاة على النبي

                          ما دام لم يأمرنا بها النبي ولم يفعلها الصحابة

                          اتمني ان يكون كلامي واضح اخي الكريم بالنسبة لك

                          مادام العمل مقصودبه وجه الله ونتخذه تقربا لله ولقد امرنا به الله ورسوله فيجب ان نفعله علي النحو الذي يرضي الله وما علمنا اياه رسوله صلي الله عليه وسلم..
                          لا عزة إلا بالكتاب و السنة
                          :: والله ماغشيت إمرآة في اليقظة او المنام إلا أم عبدالله زوجتي
                          وأني لأرى المرآة في المنام مما لاتحل لي فأصرف بصري عنها ::ابن سيرين::
                          :: إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله ::علي ابن ابي طالب
                          ::

                          ::موقعي::
                          لا انسى فضل الله ثم المنابر من مشرفين و اعضاء في التعلم

                          تعليق


                          • #14
                            عذرا أخوانى سأضع لكم تأصيل لموضوع البدعة
                            فتابعونى :
                            النصوص الواردة عن البدعة:
                            2890 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِىُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا». وَفِى الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَقَدْ رُوِىَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- نَحْوُ هَذَا. وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. وَقَدْ رُوِىَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَيْضًا.سنن الترمزى.

                            4890 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِى بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ « نَعَمْ» فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ « نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ». قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ «قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِى وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِى تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ». فَقُلْتُ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا». فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ « نَعَمْ قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ». فَقُلْتُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ «فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ».صحيح مسلم.

                            5063 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَبِى حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - يَقُولُ جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ . قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّى أُصَلِّى اللَّيْلَ أَبَدًا . وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ . وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا . فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّى وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى» . تحفة 745 - 2/7 صحيح البخارى.

                            2697 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ» . رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِىُّ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِى عَوْنٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ . تحفة 17455.صحيح البخارى.

                            4589 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْهِلاَلِىُّ جَمِيعًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». صحيح مسلم.

                            2042 - وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَعَلاَ صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يَقُولُ «صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ». وَيَقُولُ « بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ». وَيَقْرُنُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَيَقُولُ «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ». ثُمَّ يَقُولُ «أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَىَّ وَعَلَىَّ».صحيح مسلم.

                            وجاء الحديث بلفظ آخر:
                            1589 - أَخْبَرَنَا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ «مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلاَ هَادِىَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْىِ هَدْىُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِى النَّارِ». ثُمَّ يَقُولُ « بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ». وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ وَعَلاَ صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ كَأَنَّهُ نَذِيرُ جَيْشٍ يَقُولُ «صَبَّحَكُمْ مَسَّاكُمْ». ثُمَّ قَالَ «مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلأَهْلِهِ وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضِيَاعًا فَإِلَىَّ أَوْ عَلَىَّ وَأَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ».سنن النسائى.

                            الإمام أحمد في مسنده، فقد روى بسنده قال: حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بنمعدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى لنارسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لهاالأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودعفأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعشيرى من بعدي اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضواعليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة. ورواه أيضاً أبو داود وابن ماجه وصححه شعيب الأرناؤوط وبعضه في صحيح مسلم.

                            2010 - وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ . ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُنِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِى يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِى يَقُومُونَ . يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ . تحفة 10594صحيح البخارى.

                            قسم عز الدين بن عبد السلام البدعة إلى واجبة كوضع العلوم العربية وتعليمها ، وإلى مندوبة كإقامة المدارس ، ومحرمة كتلحين القرآن بما يغير ألفاظه عن الوضع العربي ، ومكروهة كتزويق المساجد ومباحة كوضع الأطعمة ألوانا على المائدة.‏
                            قول مالك رضي اللّه عنه :‏ من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن اللّه قالاليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)‏ المائدة:‏3

                            عن حذيفة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                            1تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                            2ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                            3ثم تكون ملكا عاضا ( ملكا فيه خيرا و شر ) فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                            4ثم تكون ملكا جبرية ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى
                            5ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت .

                            تعليق


                            • #15
                              فلا نخصص زمان بعينة او مكان او مجموعة للذكر او الدعاء او الصلاة على النبي
                              كلامك صحيح تماما
                              الموضوع على النت في الصلاة على النبي غير مخصص الزمان و المكان..
                              في الساعة كذا العضو فلان من البلد كذا صلى على النبي
                              فأين وحدة الزمان والمكان؟؟؟
                              لو كان الموصوع ذكار على عرفة محادثة مباشرة عندها لاجتمعت صفة الزمان و اصبح الامر يندرج تحت ما تحكيه..
                              لتحميل درس نمذجة الأناناس ,,,
                              لتحميل كتاب تعليم برنامجBricks'n'Tiles لصناعة الإكساء
                              لتحميل برنامجBricks'n'Tiles
                              http://rappelz.gamepower7.com/registeruser?ref=211058

                              تعليق

                              يعمل...
                              X