فقه البدع:
(المعاملات والعادات): الأصل فيه الحل , حتى يأتى نص شرعى بالتحريم.
فتكون بدعة المعاملات:
هى أن يخالف المرء الأصل الشرعي في تلك المعاملات (والأصل فيها هو الحل) , فيجعلها من المحرمات.
مثل ترك الزواج متعمداً: فالزواج الأصل فيه الحل . وهو يختلف عن الجماع لأن الأصل فيه التحريم.
لو قلت لن أتزوج أبدا , فهذه بدعة مذمومة بمعناها الإصطلاحى . لأنك حرمت الزواج على نفسك وخالفت الأصل فيه الذى هو الحل. فأنت لم تتبع سنة الله فى كونه وهى أنه سبحانه جعل الأصل فى الأشياء الإباحة. وقد إتبع هذه السنة رسول الله.. فيكون تحريم شيئاً جعل الله أصله مباح هى فى ذاتها بدعة تخالف ما فعله رسول الله طاعة لقول الله عز وجل: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) وقول الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِِ).
والدليل على ذلك:
ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّى وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى ».
أما إذا فعل أو إستعمل شىء لم يكن موجود زمن النبى دون أن يخالف فيها الأصل (الذى هو الحل), فستكون (سنة خير).
مثل إستخدام الكمبيوتر أو التليفون: الأصل فيه الحل .
- فلو إستخدمته فى حلال ..فهو كمن سن سنة خير. لقوله صلى الله عليه وسلم «مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».
- ولو إستخدمته فى حرام ..فهو كمن سن سنة شر. لقوله صلى الله عليه وسلم «وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا».
- ولو قلت لن أستخدمه , فحرمته على نفسك وخالفت الأصل الذى هو الحل, فهذه بدعة مذمومة بالمعنى الإصطلاحى. لأنك لم تتبع سنة الله فى كونه وهى أنه سبحانه جعل الأصل فى الأشياء الإباحة. وقد إتبع هذه السنة رسول الله.. فيكون تحريم شيئاً جعل الله أصله مباح هى فى ذاتها بدعة تخالف ما فعله رسول الله طاعة لقول الله تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات منالرزق).
والدليل على ذلك:
ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّى وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى».
ملحوظة: الأصل فى الشىء يختلف عن استخدامه..
فمثلا: السكين الأصل فيها الحل.. لكن قد يختلف الحكم عند إستخدامها..
فمن قال لن استخدم سكين لأنه لم يكون موجودا فى عصر رسول الله , وأحتج بأنها بدعة , فقد أخطأ وتوهم ودخل هو فى البدعة.. لأنه لم يتبع سنة الله فى كونه وهى أن الأصل فى الأشياء الإباحة.
ومن استخدم سكين لأن الأصل فيه الحل فأحسن إستخدامه فى الحلال , كالمساعدة على تقطيع اللحم بها .. فهو كمن سن سنة حسنة.
ومن استخدمه لأن الأصل فيه الحل لكن أساء إستخدام هذا الحلال , كقتل أحد به ..فهو كمن سن سنة سيئة.
====================================================
أما إذا جاء نص شرعى لتحريم بعض السلوكيات , فسيتحول لفظ السلوكيات هذا (إلى لفظ المحرمات).ومنها أصبح يتعبد بالإمتناع عن تلك المحرمات فتحولت إلى (تعبد).
مثل الأكل: فالأصل في الأكل الأباحة طوال العام .. حتى جاء الشرع بما يحرم الأكل فى رمضان فى وقت من (الفجر إلى المغرب).
فدخلت هذه السلوكيات أى (الأكل) فى ذلك الوقت المحرم فيه إلى المحرمات إلى نطاق (التعبد) .
هذه المحرمات التى دخلت فى نطاق العبادات..
يتكون فيها مفهوم البدعة فى (التعبد) على حسب الأصل فيه:
(التعبد): الأصل في صور التعبد المنع - أى الإلتزام بالصور التى جاء بها الشرع - دون زيادة أو نقصان عن الأصل , حتى يأتى الشرع بصورة الفعل المسموح به.
فتكون بدعة التعبد:
هى إحداث جديد عن الأصل فى التعبد (والأصل فيها المنع) , فأجعلها من المسموحات بالرغم من عدم سماح الشرع بها. وذلك من خلال:
1- إنشاء صورة للتعبد لم يأتى بها الشرع. بالرغم من وجود مسمى شرعى لها.
مثل الدعوة إلى الله: هذا مسمى شرعى .. لكن إنشاء صورة غير التى عليها الشرع فى الدعوة إلى الله , تلك هى البدعة من البدع المذمومة.
2- الزيادة أو النقصان عن الصورة الأصلية للتعبد التى جاء بها الشرع.
مثل: ابتداع صلوات وأذكار وأوراد وأدعية وأعياد على هيئة غير مشروعة.. كصلاة الرغائبوالمولد النبوي ويوم وليلة الإسراء والمعراج وأعمال رجب وغير ذلك.
3- أنيتقرب لله بعبادة نهى عنها الشرع.
مثل: صيام يومي العيد والصلاة وقت النهي بلاسبب.
4- أن تكون العبادة مشروعة في حال فيتقرب بها في حال لم تشرع فيه.
مثل: الرجل الذي نذر أنيقوم في الشمس فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع أن القيام مشروع في الأذان والصلاة.
وأماقول الخليفة عمر رضي الله عنه لما رأى الصحابة إجتمعوا على إمام واحد في صلاةالتراويح وكانوا يصلون أوزاعا قال "نعمت البدعة هذه" فمحمول على معنى البدعة اللغويوليس مراده المعنى الشرعي للبدعة فقصد بذلك أن هذا العمل جديد بالنسبة لهم لميفعلوه منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيد ذلك وجوه:
أولا - أنهذا العمل له أصل في الشرع وليس بمحدث فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليهوسلم صلى صلاة الليل في رمضان فصلى رجال بصلاته ثم فعل ذلك الليلة الثانية والثالثةثم ترك ذلك في الرابعة وقال إني خشيت أن تفرض عليكم.
ثانيا -أنعمر رضي الله عنه هو الذي أمرهم بالإجتماع على أبي بن كعب ولم يكن ليخالف الشرع فيأمره وهو من أشد الناس تحريا للسنة.
ثالثا-أناجتهاد عمر مأمورون باتباعه والإقتداء به مالم يخالف كتابا أو سنة كما أوصى بذلكالنبي صلة الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الر اشدين المهديين من بعديعضوا عليها بالنواجذ).
تنقسم البدعة من حيث الحكم إلى قسمين:
1- بدعة مكفرة:وهي كل ما اشتملتعلى شيء من نواقض الدين كبدعة غلاة القدرية والجهمية وأهل الإتحاد ووحدة الوجود منالصوفية والرافضة القائلين بتحريف لقرآن وتكفير الصحابة وعصمة الأئمة ، وبدعة تصحيحالأديان وبدعة ترك الإحتجاج بالسنة والقول بأن أحكام الشريعة لا تصلح لهذا الزمانوتجويز الحكم بالقوانين الوضعية وغير ذلك.
2- بدعة مفسقة:وهي كل ماخلت مننواقض وكانت دون الكفر كغالب البدع العملية والسلوكية التي لا تصل إلى حد الجحود أوالشك أو الإشراك.
(المعاملات والعادات): الأصل فيه الحل , حتى يأتى نص شرعى بالتحريم.
فتكون بدعة المعاملات:
هى أن يخالف المرء الأصل الشرعي في تلك المعاملات (والأصل فيها هو الحل) , فيجعلها من المحرمات.
مثل ترك الزواج متعمداً: فالزواج الأصل فيه الحل . وهو يختلف عن الجماع لأن الأصل فيه التحريم.
لو قلت لن أتزوج أبدا , فهذه بدعة مذمومة بمعناها الإصطلاحى . لأنك حرمت الزواج على نفسك وخالفت الأصل فيه الذى هو الحل. فأنت لم تتبع سنة الله فى كونه وهى أنه سبحانه جعل الأصل فى الأشياء الإباحة. وقد إتبع هذه السنة رسول الله.. فيكون تحريم شيئاً جعل الله أصله مباح هى فى ذاتها بدعة تخالف ما فعله رسول الله طاعة لقول الله عز وجل: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) وقول الله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِِ).
والدليل على ذلك:
ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّى وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى ».
أما إذا فعل أو إستعمل شىء لم يكن موجود زمن النبى دون أن يخالف فيها الأصل (الذى هو الحل), فستكون (سنة خير).
مثل إستخدام الكمبيوتر أو التليفون: الأصل فيه الحل .
- فلو إستخدمته فى حلال ..فهو كمن سن سنة خير. لقوله صلى الله عليه وسلم «مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا».
- ولو إستخدمته فى حرام ..فهو كمن سن سنة شر. لقوله صلى الله عليه وسلم «وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا».
- ولو قلت لن أستخدمه , فحرمته على نفسك وخالفت الأصل الذى هو الحل, فهذه بدعة مذمومة بالمعنى الإصطلاحى. لأنك لم تتبع سنة الله فى كونه وهى أنه سبحانه جعل الأصل فى الأشياء الإباحة. وقد إتبع هذه السنة رسول الله.. فيكون تحريم شيئاً جعل الله أصله مباح هى فى ذاتها بدعة تخالف ما فعله رسول الله طاعة لقول الله تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات منالرزق).
والدليل على ذلك:
ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ ، لَكِنِّى أَصُومُ وَأُفْطِرُ ، وَأُصَلِّى وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيْسَ مِنِّى».
ملحوظة: الأصل فى الشىء يختلف عن استخدامه..
فمثلا: السكين الأصل فيها الحل.. لكن قد يختلف الحكم عند إستخدامها..
فمن قال لن استخدم سكين لأنه لم يكون موجودا فى عصر رسول الله , وأحتج بأنها بدعة , فقد أخطأ وتوهم ودخل هو فى البدعة.. لأنه لم يتبع سنة الله فى كونه وهى أن الأصل فى الأشياء الإباحة.
ومن استخدم سكين لأن الأصل فيه الحل فأحسن إستخدامه فى الحلال , كالمساعدة على تقطيع اللحم بها .. فهو كمن سن سنة حسنة.
ومن استخدمه لأن الأصل فيه الحل لكن أساء إستخدام هذا الحلال , كقتل أحد به ..فهو كمن سن سنة سيئة.
====================================================
أما إذا جاء نص شرعى لتحريم بعض السلوكيات , فسيتحول لفظ السلوكيات هذا (إلى لفظ المحرمات).ومنها أصبح يتعبد بالإمتناع عن تلك المحرمات فتحولت إلى (تعبد).
مثل الأكل: فالأصل في الأكل الأباحة طوال العام .. حتى جاء الشرع بما يحرم الأكل فى رمضان فى وقت من (الفجر إلى المغرب).
فدخلت هذه السلوكيات أى (الأكل) فى ذلك الوقت المحرم فيه إلى المحرمات إلى نطاق (التعبد) .
هذه المحرمات التى دخلت فى نطاق العبادات..
يتكون فيها مفهوم البدعة فى (التعبد) على حسب الأصل فيه:
(التعبد): الأصل في صور التعبد المنع - أى الإلتزام بالصور التى جاء بها الشرع - دون زيادة أو نقصان عن الأصل , حتى يأتى الشرع بصورة الفعل المسموح به.
فتكون بدعة التعبد:
هى إحداث جديد عن الأصل فى التعبد (والأصل فيها المنع) , فأجعلها من المسموحات بالرغم من عدم سماح الشرع بها. وذلك من خلال:
1- إنشاء صورة للتعبد لم يأتى بها الشرع. بالرغم من وجود مسمى شرعى لها.
مثل الدعوة إلى الله: هذا مسمى شرعى .. لكن إنشاء صورة غير التى عليها الشرع فى الدعوة إلى الله , تلك هى البدعة من البدع المذمومة.
2- الزيادة أو النقصان عن الصورة الأصلية للتعبد التى جاء بها الشرع.
مثل: ابتداع صلوات وأذكار وأوراد وأدعية وأعياد على هيئة غير مشروعة.. كصلاة الرغائبوالمولد النبوي ويوم وليلة الإسراء والمعراج وأعمال رجب وغير ذلك.
3- أنيتقرب لله بعبادة نهى عنها الشرع.
مثل: صيام يومي العيد والصلاة وقت النهي بلاسبب.
4- أن تكون العبادة مشروعة في حال فيتقرب بها في حال لم تشرع فيه.
مثل: الرجل الذي نذر أنيقوم في الشمس فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع أن القيام مشروع في الأذان والصلاة.
وأماقول الخليفة عمر رضي الله عنه لما رأى الصحابة إجتمعوا على إمام واحد في صلاةالتراويح وكانوا يصلون أوزاعا قال "نعمت البدعة هذه" فمحمول على معنى البدعة اللغويوليس مراده المعنى الشرعي للبدعة فقصد بذلك أن هذا العمل جديد بالنسبة لهم لميفعلوه منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم ويؤيد ذلك وجوه:
أولا - أنهذا العمل له أصل في الشرع وليس بمحدث فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليهوسلم صلى صلاة الليل في رمضان فصلى رجال بصلاته ثم فعل ذلك الليلة الثانية والثالثةثم ترك ذلك في الرابعة وقال إني خشيت أن تفرض عليكم.
ثانيا -أنعمر رضي الله عنه هو الذي أمرهم بالإجتماع على أبي بن كعب ولم يكن ليخالف الشرع فيأمره وهو من أشد الناس تحريا للسنة.
ثالثا-أناجتهاد عمر مأمورون باتباعه والإقتداء به مالم يخالف كتابا أو سنة كما أوصى بذلكالنبي صلة الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الر اشدين المهديين من بعديعضوا عليها بالنواجذ).
تنقسم البدعة من حيث الحكم إلى قسمين:
1- بدعة مكفرة:وهي كل ما اشتملتعلى شيء من نواقض الدين كبدعة غلاة القدرية والجهمية وأهل الإتحاد ووحدة الوجود منالصوفية والرافضة القائلين بتحريف لقرآن وتكفير الصحابة وعصمة الأئمة ، وبدعة تصحيحالأديان وبدعة ترك الإحتجاج بالسنة والقول بأن أحكام الشريعة لا تصلح لهذا الزمانوتجويز الحكم بالقوانين الوضعية وغير ذلك.
2- بدعة مفسقة:وهي كل ماخلت مننواقض وكانت دون الكفر كغالب البدع العملية والسلوكية التي لا تصل إلى حد الجحود أوالشك أو الإشراك.
تعليق