Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جول لمواطن تركي: أرفض أن يعطل موكبي المرور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جول لمواطن تركي: أرفض أن يعطل موكبي المرور





    أون إسلام


    "يؤسفني بشدة ما حدث لوالدتك، وتعازييَّ الخاصة لك في وفاتها، وأدعو الله أن يكون مثواها الجنة، لكن تأكد أنني لست السبب فيما حدث لها، فأنا كنت في مكتبي في هذا الوقت الحزين".

    هذا هو مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس التركي، عبد الله جول، إلى المواطن أحمد أرتاش، رداً على شكوى للأخير نشرتها صحيفة "وطن" التركية من أن موكب الرئيس تسبب في فقدانه لأمه؛ حيث عطَّله الموكب عن الوصول بأمه إلى المستشفى في الوقت المناسب؛ فماتت في الطريق.

    ويبدو أن الشكوى صدمت جول؛ فسارع إلى الاستفسار عن تفاصيل الواقعة، ووقت حدوثها؛ ولحسن حظه عرف أنه لم يكن المتسبب فيها كما ظن الابن المكلوم، بل في وقت كان فيه جول في مكتبه يباشر أعماله، بحسب ما نقله عن الصحيفة موقع "أخبار العالم" التركي الإثنين 11-10-2020.

    ورغم ذلك لم يتجاهل الرئيس شكوى مواطنه؛ فآثر أن يخفف من معاناته، وأرسل إليه عبر موقع "تويتر" الإلكتروني رسالة تناقلتها وسائل إعلامية تركية قال له فيها: "يؤسفني بشدة ما حدث لوالدتك، وتعازييَّ الخاصة في الأم الكريمة التي أدعو الله أن يتقبلها في جنته، وأن يلهمك ويلهم أسرتها الصبر".

    "ولكن اعلم عزيزي أن ما ذكرته في شكواك ليس صحيحاً؛ حيث إن الواقعة التي توفيت فيها والدتك جرت يوم الجمعة من الساعة السادسة إلى السابعة مساء؛ حيث كنت أنا في مكتبي وليس في الطريق، ولم أغادر مكتبي منذ عدت من صلاة الجمعة إلا في وقت متأخر ليلاً".

    ولفت الرئيس التركي إلى أنه يبذل قصارى جهده كي لا يتسبب موكبه في تعطيل حركة المرور أو تأخير مصالح المواطنين: "أنا أراعي بدقة متناهية مسألة السير أثناء مرور موكبي، وقوات الحرس لديها تعليمات مشددة مني باتخاذ الحد الأدنى من التدابير الأمنية، ومراعاة عدم انسداد الطرق والشوارع".

    والأزمات والمعاناة التي تتسبب فيها المواكب الرسمية، سواء تخص الرؤساء أو الوزراء، مصدر شكوى مزمنة وغير منقطعة في دول العالم الثالث، وكثيراً ما تتناقل الصحف أنباء عن حوادث وفاة أو عدم اللحاق بموعد الطائرات أو القطارات، وغيرها من المشكلات التي تتسبب فيها الإجراءات الأمنية المشددة في الطرق لحماية أصحاب هذه المواكب، ناهيك عن تأخر الموظفين عن اللحاق بعملهم في الموعد المحدد.

    وتبذل بعض الدول جهوداً أولية للتخفيف من المشاكل التي تتسبب فيها هذه المواكب كما أعلن العراق مؤخراً، غير أنها ما زالت بعيدة عما يأمله المواطنون.



  • #2
    سبحان الله ,,,نقدر نقول انه أنسان

    أوقات تحتار أيه تطلق على بعض الناس في هذه الدنيا

    وشكرا لك
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • #3
      جول أنسان محترم جداً !
      اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار

      تعليق


      • #4
        هذا رجل من أمة النبى محمد صلى الله عليه و سلم .. فى زمن قل فيه الرجال

        ياليتنا مثله ..

        عبد الله أحمد حمدي جول (29 أكتوبر 1950) ، رئيس جمهورية تركيا من 28 أغسطس 2007.

        عبد الله جول



        دراسته
        ولد عبد الله غل بمحافظة قيصري لعائلة من أصل أرميني، والده أحمد حمدي غول الذي يعمل في مصنع الطائرات بقيصري، وهي من المحافظات الشهيرة بالتمسك بالإسلام والعادات والتقاليد الشرقية، حيث كانت قيصري أحد أهم مراكز الثقافة الإسلامية القديمة التي ذاع صيتها أيام الدولة السلجوقية (1071 – 1299م).
        بعد انتهائه من التعليم الابتدائي بمدرسة غازي باشا، والثانوي بمدرسة الأئمة والخطباء، تخرج في كلية الاقتصاد جامعة إسطنبول عام 1972 ثم حصل على درجة الماجستير، وذهب بين 76-1978 لجامعة لندن لجمع المادة العلمية اللازمة لرسالة الدكتوراة؛ مما مكنه من إجادة الإنجليزية تماما. وحصل على درجة الدكتوراه في موضوع: تطور العلاقات الاقتصادية.

        عمله
        وفور عودته من إنجلترا وحصوله على درجة الدكتوراه، عيّن مدرسا للاقتصاد بقسم الهندسة الصناعية بجامعة سكاريا في شمال تركيا على البحر الأسود، لكنه ما لبث في 1980 أن ألقي القبض عليه من قبل الشرطة العسكرية، وفقا لتعليمات الجنرال كنعان إيفرن بتهمة الانتماء لمجموعة “السنجق”، وبينما كان في الأيام الأولى لزواجه من “خير النساء” فإنه كان يقضي عدة أشهر بسجن “متريس” الشهير في إسطنبول.
        عمل من 83-1991 في بنك التنمية الإسلامي بجدة كخبير اقتصادي، مما مكنه من الإلمام بالعربية، وفي عام 1991 حصل على درجة أستاذ مساعد في الاقتصاد الدولي.
        و في نفس العام أي سنة 1991 انتخب نائبًا لحزب الرفاه عن منطقة سكاريا. ومن 1991 حتى 1995 أصبح عضواً في لجنة التخطيط والمالية النيابية ومن 1995 حتى 2001 عضواً في لجنة الخارجية البرلمانية. بعد حل حزب الرفاه سنة 1999 أصبح عضوًا في حزب الفضيلة وبعد منع حزب الفضيلة التركي بعام 2000 أسس حزب العدالة والتنمية سنة 2001 مع صديقه رجب طيب أردوغان ودخل البرلمان مجددًا تحت علم الحزب الجديد وأعيد انتخابه مرة أخرى سنة 2007 بعد الأزمة الدستورية التي حصلت بشأن انتخاب رئيس الجمهورية والتي كان مرشحاً لها وذلك عندما رفض الجيش التركي والأحزاب العلمانية ترشحه لمنصب الرئاسة. لكنه انتخب رئيساً لتركيا28 أغسطس 2007 وذلك في الجولة الثالثة للتصويت وبعد حصوله على أكثر من نصف أصوات البرلمان كما نص عليه الدستور.

        جول.. تاريخ سياسي حافل
        لقد شب عبد الله فرأى والده أحمد حمدي جول الأناضولي المتديّن، عضوا في حزب السلامة الوطني بزعامة أربكان، وعضوا مرشحا للمجلس النيابي في 1973، كما يمكن أن نقول إنه تربى على أفكار الزعيم نجم الدين أربكان، فقد كان عبد الله شابا واعيا في التاسعة عشرة حين بدأ أربكان حملته عام 1969 للحفاظ على الهوية الشرقية الإسلامية لتركيا؛ ولذا فإنه انضم لحزب الرفاه عند ظهوره، لأنه وجد في أربكان الزعيم الذي يحلم به وفي الرفاه الحزب الذي يرضي حسه الإسلامي.
        واللافت للنظر أن ممن أثروا على جول كذلك عدد من الأدباء والشعراء مثل الشاعر جميل مَريتش، وكذلك الشاعر الراحل نجيب فاضل الذي تربى على يديه جيل مسلم بأكمله في تركيا، وقد كان أول تعرفه عليه حين ذهب نجيب فاضل لمحافظة قيصري في لقاء فكرى وثقافي مدعواً من قبل نادى فكر الشرق الكبير الذي كان جول أحد أعضائه، كما أثرت فيه عدة شخصيات أكاديمية مثل الدكتور نوزت يالجين طاش، الذي منحه درجة الدكتوراه في الاقتصاد، وكذا رجل الاقتصاد الدكتور صباح الدين زعيم.
        لم يهبط جول لرئاسة الوزارة بالمظلة.. لكنه رجل ذو تاريخ سياسي حافل.. ففي مرحلة مبكرة من شبابه انضم لمجموعة أطلق عليها “نادي فكر الشرق الكبير”، كما كان عضوا في “اتحاد الطلاب الأتراك”، وانتخب عضوا برلمانيا لحزب الرفاه عن محافظة قيصري 1991، ثم مسؤول العلاقات الدولية بحزب الرفاه 1993، ومن 1995- 2001 كان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي. حصل على ميدالية شرفية كعضو دائم بالمجلس الأوروبي، كما مثل تركيا في برلمان الدول الأعضاء بحلف الأطلنطي، وطالما عبر عن دعمه في البرلمان لقضايا دول مسلمة مثل: الجزائر، والبوسنة، والشيشان، كما يصفه البعض بأنه أحد مهندسي مشروع حكومة حزب الرفاه “مجموعة الثمانية الاقتصادية الإسلامية”.
        يعد عبد الله جول واحداً من أبرز العناصر الشابة التي ظهرت في حزب الرفاة (المحظور) عام 1991 كعضو برلماني عن محافظة قيصري بوسط الأناضول التركي، لدرجة أن الإعلام التركي قد أطلق عليه تعبير “أمير” -على أساس أنه أحد الشباب المقربين من أربكان الملك- فقد عينه وزيرا للدولة للشؤون الخارجية وقضايا العالم الإسلامي، ومتحدثاً رسميا في الحكومة الائتلافية التي تشكلت بين عامي 96-1997م.
        ولم يمنع احترام جول لأستاذه قوطان وزعيمه أربكان من الاختلاف معهم في الرأي وأن يقوم هو والطيب أردوغان بقيادة حركة تجديدية داخل التيار الإسلامي في تركيا، وبالفعل ترشح جول في مايو 2000 لرئاسة الفضيلة ضد قوطان في سابقة تاريخية في الأحزاب الإسلامية أن يتنافس أكثر من مرشح، لكن تأييد أربكان الزعيم الإسلامي التاريخي لخليفته قوطان أفشل مساعي التجديديين في النجاح.. فأعلن جول عن قيام حزب العدالة والتنمية عام 2001م.
        ويكى بيديا

        عبد الله جول وحلم الرئاسة التركية
        عبد الله جول.. التهديد الناعم للعلمانية في تركيا!

        تعليق

        يعمل...
        X