تويت
ماجرى في كواليس
عملية إنقاذ
عمال المنتجم في تشيلي
انشغل العالم كله بقضية مأساة 33 عاملا احتجزهم انهيار لمنجم في تشيلي تحت الارض لأكثر من شهرين حتى تم انقاذهم بواسطة حفار أمريكي عملاق حفر بئرا لعمق يزيد عن 700 متر وتم اخراج العمال بواسطة كبسولة خاصة وسط عناق الاهل وحضور وسائل الاعلام الدولية التي شهدت هذا الانقاذ الكبير.
ولكن هناك شيء لم تبرزه الكاميرات ولا عدسات المصورين في عملية الانقاذ هذه, سأرويه لكم بعد أن وصلتني المعلومات من مصادري الخاصة، فعندما بدأ الحفار الامريكي الحفر نسي المهندس المشرف عليه اعادة برمجته الاصلية المصممة خصيصا للحفر في قلب بلاد المسلمين والحفر من تحتهم وسرقة ثرواتهم، فأخذ الجهاز يحفر ويحفر حتى وصلت الحفرة الى مقصدها النهائي الموجود في البرنامج وتم ارسال الكبسولة لإخراج العمال، ووصل أول عامل الى سطح الأرض وسط صرخات الفرحة والتهليل، وعندما خرج العامل مبهوتا بهذا الاستقبال وفرحا في نفس الوقت كان أول شيء يقوله:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكرا لكم وعلى جهودكم والله هذا العشم فيكم !!!
تعجب كل الموجودين، فالمعلومات لا تذكر شيئا عن وجود شخص مسلم عربي بين العمال، فتش الجميع حتى عثروا على مترجم يتكلم العربية الذي سأل العامل:
- من انت؟ وماذا تفعل في هذا المنجم في تشيلي؟
رد الرجل مبهوتا:
- تشيلي ؟ ياويلي ؟ أنا عامل حفر انفاق في غزة، كنت أحفر نفقا لكي أصل الى مصر... فاذا بهذه الكبسولة أمامي فركبتها ظنا مني انها قادمة لمساعدة اهل غزة.
ارتبك الجميع فكيف وصلت الكبسولة الى غزة بدلا من المنجم، وبينما هم مشغولين بدراسة البيانات والاحداثيات سأل العامل:
- ماذا كنتم تفعلون أصلا؟ ولم تحفرون انفاق؟ هل أهل شيلي محاصرون أيضا من قبل اسرائيل؟
أجابه المترجم:
- لا، أي حصار؟ الحصار والتجويع هذا للعرب فقط، نحن نحاول انقاذ 33 عاملا محتجزين تحت الأرض لاكثر من شهرين.
سأل الرجل:
- وكيف عاشوا هذه المدة تحت الارض؟
أجابه المترجم:
- حفرنا لهم قناة، أوصلنا لهم عن طريقها الغذاء والدواء وكل ما يحتاجونه والآن نحفر نفقا كي نخرجهم عن طريقه الى الحرية.
سأل الرجل:
- وكم تكلفة هذه العملية؟
جابه المترجم:
- اكثر من عشرة ملايين دولار امريكي...
سأل الرجل:
- أي قرابة 300 الف دولار لكل شخص ؟
أجاب المترجم:
- نعم تقريبا...
ضحك الرجل بمرارة، وقال:
- سبحان الله في أمركم، تصرفون عشرة ملايين دولار أمريكي لحفر نفق ينقذ حياة 33 شخصا محتجزين منذ شهرين فقط !!!بينما تصرفون مليارات الدولارات لإغلاق الأنفاق التي حفرناها باليد كي لا يموت مليون ونصف انسان محاصرين منذ سنين منالجوع؟ وكل هذه الضجة الاعلامية لإنقاذ هذا العدد الضئيل من الناس بينما تتجاهلون مئات الاطفال والكبار الذين يموتون يوميا من نقص الغذاء والدواء والكهرباء وكل شيء آخر؟ ومن ثم تسمون انفسكم بشرا ؟ أعيدوني فورا الى حفرتي فهي أشرف بمئة مرة من البقاء مع منافقين من امثالكم.
ألقي العامل في الحفرة دون كبسولة لأنه لا يستحق العناء بنظر الامريكان، وتم ردم الحفرة واغلاقها بالحديد والخرسانة المسلحة كي لا يصل عن طريقها شيء لأهل غزة.
هذه يا سادة حقيقة ما جرى خلف كواليس عملية الانقاذ الكبيرة وكل إنقاذ وأنتم بخير !!
منقول ..
عملية إنقاذ
عمال المنتجم في تشيلي
انشغل العالم كله بقضية مأساة 33 عاملا احتجزهم انهيار لمنجم في تشيلي تحت الارض لأكثر من شهرين حتى تم انقاذهم بواسطة حفار أمريكي عملاق حفر بئرا لعمق يزيد عن 700 متر وتم اخراج العمال بواسطة كبسولة خاصة وسط عناق الاهل وحضور وسائل الاعلام الدولية التي شهدت هذا الانقاذ الكبير.
ولكن هناك شيء لم تبرزه الكاميرات ولا عدسات المصورين في عملية الانقاذ هذه, سأرويه لكم بعد أن وصلتني المعلومات من مصادري الخاصة، فعندما بدأ الحفار الامريكي الحفر نسي المهندس المشرف عليه اعادة برمجته الاصلية المصممة خصيصا للحفر في قلب بلاد المسلمين والحفر من تحتهم وسرقة ثرواتهم، فأخذ الجهاز يحفر ويحفر حتى وصلت الحفرة الى مقصدها النهائي الموجود في البرنامج وتم ارسال الكبسولة لإخراج العمال، ووصل أول عامل الى سطح الأرض وسط صرخات الفرحة والتهليل، وعندما خرج العامل مبهوتا بهذا الاستقبال وفرحا في نفس الوقت كان أول شيء يقوله:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشكرا لكم وعلى جهودكم والله هذا العشم فيكم !!!
تعجب كل الموجودين، فالمعلومات لا تذكر شيئا عن وجود شخص مسلم عربي بين العمال، فتش الجميع حتى عثروا على مترجم يتكلم العربية الذي سأل العامل:
- من انت؟ وماذا تفعل في هذا المنجم في تشيلي؟
رد الرجل مبهوتا:
- تشيلي ؟ ياويلي ؟ أنا عامل حفر انفاق في غزة، كنت أحفر نفقا لكي أصل الى مصر... فاذا بهذه الكبسولة أمامي فركبتها ظنا مني انها قادمة لمساعدة اهل غزة.
ارتبك الجميع فكيف وصلت الكبسولة الى غزة بدلا من المنجم، وبينما هم مشغولين بدراسة البيانات والاحداثيات سأل العامل:
- ماذا كنتم تفعلون أصلا؟ ولم تحفرون انفاق؟ هل أهل شيلي محاصرون أيضا من قبل اسرائيل؟
أجابه المترجم:
- لا، أي حصار؟ الحصار والتجويع هذا للعرب فقط، نحن نحاول انقاذ 33 عاملا محتجزين تحت الأرض لاكثر من شهرين.
سأل الرجل:
- وكيف عاشوا هذه المدة تحت الارض؟
أجابه المترجم:
- حفرنا لهم قناة، أوصلنا لهم عن طريقها الغذاء والدواء وكل ما يحتاجونه والآن نحفر نفقا كي نخرجهم عن طريقه الى الحرية.
سأل الرجل:
- وكم تكلفة هذه العملية؟
جابه المترجم:
- اكثر من عشرة ملايين دولار امريكي...
سأل الرجل:
- أي قرابة 300 الف دولار لكل شخص ؟
أجاب المترجم:
- نعم تقريبا...
ضحك الرجل بمرارة، وقال:
- سبحان الله في أمركم، تصرفون عشرة ملايين دولار أمريكي لحفر نفق ينقذ حياة 33 شخصا محتجزين منذ شهرين فقط !!!بينما تصرفون مليارات الدولارات لإغلاق الأنفاق التي حفرناها باليد كي لا يموت مليون ونصف انسان محاصرين منذ سنين منالجوع؟ وكل هذه الضجة الاعلامية لإنقاذ هذا العدد الضئيل من الناس بينما تتجاهلون مئات الاطفال والكبار الذين يموتون يوميا من نقص الغذاء والدواء والكهرباء وكل شيء آخر؟ ومن ثم تسمون انفسكم بشرا ؟ أعيدوني فورا الى حفرتي فهي أشرف بمئة مرة من البقاء مع منافقين من امثالكم.
ألقي العامل في الحفرة دون كبسولة لأنه لا يستحق العناء بنظر الامريكان، وتم ردم الحفرة واغلاقها بالحديد والخرسانة المسلحة كي لا يصل عن طريقها شيء لأهل غزة.
هذه يا سادة حقيقة ما جرى خلف كواليس عملية الانقاذ الكبيرة وكل إنقاذ وأنتم بخير !!
منقول ..
تعليق