http://www.onislam.net/arabic/newsan...-11-03-10.html
أون إسلام
أكد سلفا كير، نائب الرئيس السوداني، وزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي تحكم الجنوب؛ أنه لا يستبعد إقامة "علاقات جيدة" مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم، في حال اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.
واعتبر كير في تصريحات صحفية الخميس أن الدولة العبرية "هي عدوة للفلسطينيين فقط، وليست عدوة للجنوب"، مشيرا إلى أنه سيرسم "خريطة جديدة للسياسة الخارجية" في حال الاستقلال، لكنه أكد أنه "وحدوي التفكير".
وقال إن حركته وشريكها في اتفاق السلام "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم ، تجاوزا عقبة ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها بقبول الخرطوم إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب قبل الانتهاء من الترسيم. وشدد على أنه لن يستجيب لأي طلب أو اقتراح بإرجاء الاستفتاء، "حتى لو جاء من أمريكا".
وأكدت مصادر بالحركة الشعبية أنها ستقيم علاقات مع أي دولة في العالم في حالة انفصال الجنوب بناء على مصالح الجنوب وشعبه، وليس على مصالح أخرى.
ووفقا لهذه المصادر فإن الحركة لن تأخذ بعين الاعتبار عند إقامتها علاقات إستراتيجية مع أي دولة، طبيعة العلاقة بين هذه الدولة وبين الخرطوم، بل إن الأمور ستقاس بالنسبة إليها بمصلحة الجنوب وأهله.
ولم يصدر تعليق من جانب الخرطوم بخصوص هذا التصريح الذي اعتبره مراقبون يشكل نوع من الضغط على القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل من أجل الدفع بإجراء الاستفتاء في موعده وزيادة دعمهم للانفصال.
ويحشد المجتمع الدولي والدول الغربية طاقاتها من أجل دعم انفصال الجنوب عن الشمال. ويتحدث القادة الغربيون بالتأكيد على أن الاستفتاء سيؤدي حتما إلى الانفصال.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد حذر من أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث في تاريخ البلاد هو اندلاع حرب بين شماله وجنوبه إذا انفصل الجنوب.
يذكر أن اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2005 وأنهى عقودا من الحرب الأهلية في البلاد، ينص على أن يجرى استفتاء في الجنوب في يناير 2011، على أن تعمل كافة أطراف الحكومة السودانية بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية على تمهيد الأجواء للمواطنين الجنوبيين للبقاء ضمن كيان السودان الموحد وعدم حثهم على الانفصال.
لكن سلفاكير خالف الاتفاق بإفصاحه الشهر الجاري عن اعتزامه التصويت لصالح الانفصال وحث مواطني الجنوب على ذلك.
::::::::
حسبنا الله و نعم الوكيل
أون إسلام
أكد سلفا كير، نائب الرئيس السوداني، وزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي تحكم الجنوب؛ أنه لا يستبعد إقامة "علاقات جيدة" مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم، في حال اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.
واعتبر كير في تصريحات صحفية الخميس أن الدولة العبرية "هي عدوة للفلسطينيين فقط، وليست عدوة للجنوب"، مشيرا إلى أنه سيرسم "خريطة جديدة للسياسة الخارجية" في حال الاستقلال، لكنه أكد أنه "وحدوي التفكير".
وقال إن حركته وشريكها في اتفاق السلام "حزب المؤتمر الوطني" الحاكم ، تجاوزا عقبة ترسيم الحدود بين شمال البلاد وجنوبها بقبول الخرطوم إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب قبل الانتهاء من الترسيم. وشدد على أنه لن يستجيب لأي طلب أو اقتراح بإرجاء الاستفتاء، "حتى لو جاء من أمريكا".
وأكدت مصادر بالحركة الشعبية أنها ستقيم علاقات مع أي دولة في العالم في حالة انفصال الجنوب بناء على مصالح الجنوب وشعبه، وليس على مصالح أخرى.
ووفقا لهذه المصادر فإن الحركة لن تأخذ بعين الاعتبار عند إقامتها علاقات إستراتيجية مع أي دولة، طبيعة العلاقة بين هذه الدولة وبين الخرطوم، بل إن الأمور ستقاس بالنسبة إليها بمصلحة الجنوب وأهله.
ولم يصدر تعليق من جانب الخرطوم بخصوص هذا التصريح الذي اعتبره مراقبون يشكل نوع من الضغط على القوى الغربية خاصة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل من أجل الدفع بإجراء الاستفتاء في موعده وزيادة دعمهم للانفصال.
ويحشد المجتمع الدولي والدول الغربية طاقاتها من أجل دعم انفصال الجنوب عن الشمال. ويتحدث القادة الغربيون بالتأكيد على أن الاستفتاء سيؤدي حتما إلى الانفصال.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد حذر من أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث في تاريخ البلاد هو اندلاع حرب بين شماله وجنوبه إذا انفصل الجنوب.
يذكر أن اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2005 وأنهى عقودا من الحرب الأهلية في البلاد، ينص على أن يجرى استفتاء في الجنوب في يناير 2011، على أن تعمل كافة أطراف الحكومة السودانية بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية على تمهيد الأجواء للمواطنين الجنوبيين للبقاء ضمن كيان السودان الموحد وعدم حثهم على الانفصال.
لكن سلفاكير خالف الاتفاق بإفصاحه الشهر الجاري عن اعتزامه التصويت لصالح الانفصال وحث مواطني الجنوب على ذلك.
::::::::
حسبنا الله و نعم الوكيل
تعليق