الرؤيا
حين أرجع عند المساء
ألتقي الطير منقوشة في الطريق وموشومة بالدماء
وأري الليل ينسج خيمته السرمدية يهوي على الروح ثوب العناء
فأبحث عن موضع تحت هذي السماء
أريح به جسدي المتهالك أنزل عن كتفي التعب
أنام
أراك معي تلمسين الجـبين الذي غضنته المسافات في رحمة وحنان
أراك هناك لعلك تدّكرين الذي قد رويت لك , الحلم هذا الذي طرت فيه مع الريح فوق الأراجيح في بلدة العيد تلك التي لا يراها الزمان
أراك و أذهب في رؤيتي لك فوق آلام جسمي وروحي و أدخل خلفك في روضة , خضرة , بهجة , ويديَّ معلقتان
بثوبك لا ترحلي
إنني حين تبتعدين وحيد بلا أي شيء ويسحب من أمنياتي الأمان
أراك . . . أراك . . . أراك كأنك تكرار بيت من الشعر عذب أردده فاستمري معي
أنت بيت من الحسن , بيت من النور , من رحمة الله لي
أنت بيت من الشعر أعجز أن يبتدي و أخاف إذا ما همست به ضاع مني استمري معي
هكذا أنت في كل حلم تفرين مني وتستغرق الذكريات الجميلة روحي إلى موعد الرؤية المنتظر
أصلي إلى الله . . . . . . يا رب . . . . . يا رب
أرسل إلي الحبيبة بشرى غد ربما لا يجيء ولكن روحي المعذبة المستمرة في صحراء السفر
سوف تسعد جدا إذا ما تزور الحبيبة حتى ولو حلما
وتعلم يا سيدي كم سعدت أنا حين طرت مع الروح فوق الأراجيح فوق زمان من العيد ألوانه شجر في شجر
فوق نهر بلاد من الحب أدنى
وتعلم يا سيدي أنني الآن أحتاج بعض سرور لأبذر في حقل روحي ورود أمان
وتعلم يا سيدي أنني في هواها مريض وروحي المريضة تحتاج منها ابتسامة حب ونظرة دفئ وبعض حنان
وتعلم يا سيدي أنني حين أرجع عند المساء
ألتقي الطير منقوشة في الطريق وموشومة بالدماء
شعر : سامح حسن النجار
أهدي هذه القصيدة إلى التي أحبها لأني بالرغم من فراقنا هي لا تزال تزور أحلامي و أحب أن أختم كلامي بكلمات و بصورة
أريد مدينة أنشد فيها خلاصي من خالقي
أريد بلادا أسجد فيها غير خائف من أمس ولا غد
حيث تطلع على الشمس حيث أخرج من ظلام الحزن حيث أطير في سماء من الفرح حيث ألتقي بهجتي الغائبة , حيث تشرق شمس الله
و حتى نلتقي ابقوا سعداء
حين أرجع عند المساء
ألتقي الطير منقوشة في الطريق وموشومة بالدماء
وأري الليل ينسج خيمته السرمدية يهوي على الروح ثوب العناء
فأبحث عن موضع تحت هذي السماء
أريح به جسدي المتهالك أنزل عن كتفي التعب
أنام
أراك معي تلمسين الجـبين الذي غضنته المسافات في رحمة وحنان
أراك هناك لعلك تدّكرين الذي قد رويت لك , الحلم هذا الذي طرت فيه مع الريح فوق الأراجيح في بلدة العيد تلك التي لا يراها الزمان
أراك و أذهب في رؤيتي لك فوق آلام جسمي وروحي و أدخل خلفك في روضة , خضرة , بهجة , ويديَّ معلقتان
بثوبك لا ترحلي
إنني حين تبتعدين وحيد بلا أي شيء ويسحب من أمنياتي الأمان
أراك . . . أراك . . . أراك كأنك تكرار بيت من الشعر عذب أردده فاستمري معي
أنت بيت من الحسن , بيت من النور , من رحمة الله لي
أنت بيت من الشعر أعجز أن يبتدي و أخاف إذا ما همست به ضاع مني استمري معي
هكذا أنت في كل حلم تفرين مني وتستغرق الذكريات الجميلة روحي إلى موعد الرؤية المنتظر
أصلي إلى الله . . . . . . يا رب . . . . . يا رب
أرسل إلي الحبيبة بشرى غد ربما لا يجيء ولكن روحي المعذبة المستمرة في صحراء السفر
سوف تسعد جدا إذا ما تزور الحبيبة حتى ولو حلما
وتعلم يا سيدي كم سعدت أنا حين طرت مع الروح فوق الأراجيح فوق زمان من العيد ألوانه شجر في شجر
فوق نهر بلاد من الحب أدنى
وتعلم يا سيدي أنني الآن أحتاج بعض سرور لأبذر في حقل روحي ورود أمان
وتعلم يا سيدي أنني في هواها مريض وروحي المريضة تحتاج منها ابتسامة حب ونظرة دفئ وبعض حنان
وتعلم يا سيدي أنني حين أرجع عند المساء
ألتقي الطير منقوشة في الطريق وموشومة بالدماء
شعر : سامح حسن النجار
أهدي هذه القصيدة إلى التي أحبها لأني بالرغم من فراقنا هي لا تزال تزور أحلامي و أحب أن أختم كلامي بكلمات و بصورة
أريد مدينة أنشد فيها خلاصي من خالقي
أريد بلادا أسجد فيها غير خائف من أمس ولا غد
حيث تطلع على الشمس حيث أخرج من ظلام الحزن حيث أطير في سماء من الفرح حيث ألتقي بهجتي الغائبة , حيث تشرق شمس الله
و حتى نلتقي ابقوا سعداء
تعليق