Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنا مع نزار في ما هو معه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنا مع نزار في ما هو معه

    متهمون نحن بالارهاب ...
    ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
    والقصيدة العصماء ...
    وزرقة السماء ...
    عن وطن لم يبق في أرجائه ...
    ماء ... ولاهواء ...
    لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
    أو قهوة سوداء ...
    متهمون نحن بالارهاب ...


    ان نحن دافعنا بكل جرأة
    عن شعر بلقيس ..
    وعن ميسون ...
    عن هند ... وعن دعد ...
    وعن لبنى ... وعن رباب ...
    عن مطر الكحل الذى
    ينزل كالوحى من الأهداب !!
    لن تجدوا فى حوزتى
    قصيدة سرية ...
    أو لغة سرية ...
    أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
    وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
    تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


    متهمون نحن بالارهاب ...
    اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
    مخلع .. مفكك مهترئ
    أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
    عن وطن يبحث عن عنوانه ...
    وأمة ليس لها أسماء !
    عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
    سوى قصائد الخنساء !!
    عن وطن لم يبق فى افاقه
    حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
    عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
    أو نسمع الأنباء ...
    عن وطن كل العصافير به
    ممنوعة دوما من الغناء ...
    عن وطن ...
    كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
    من شدة الرعب ..
    على الهواء !!
    عن وطن ..
    يشبه حال الشعر فى بلادنا
    فهو كلام سائب ...
    مرتجل ...
    مستورد ...
    وأعجمى الوجه واللسان ...
    فما له بداية ...
    ولا له نهاية
    ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
    أو بمأزق الانسان !!


    عن وطن ...
    يمشى الى مفاوضات السلم ..
    دونما كرامة ...
    ودونما حذاء !!!


    عن وطن ...
    رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
    ولم يبق سوى النساء !!
    الملح فى عيوننا ..
    والملح .. فى شفاهنا ...
    والملح .. فى كلامنا
    فهل يكون القحط في نفوسنا ...
    ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
    لم يبق فى أمتنا معاوية ...
    ولا أبوسفيان ...
    لم يبق من يقول (لا) ...
    فى وجه من تنازلوا
    عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
    وحولوا تاريخنا الزاهى ...
    الى دكان !!...
    لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
    ما فقدت عفافها ...
    فى مضجع السلطان !!


    لقد تعودنا على هواننا ...
    ماذا من الانسان يبقى ...
    حين يعتاد على الهوان؟؟


    ابحث فى دفاتر التاريخ ...
    عن أسامة بن منقذ ...
    وعقبة بن نافع ...
    عن عمر ... عن حمزة ...
    عن خالد يزحف نحو الشام ...
    أبحث عن معتصم بالله ...
    حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
    ومن ألسنة النيران !!
    أبحث عن رجال أخر الزمان ..
    فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
    تخشى على أرواحها ...
    من سلطة الفئران !!...
    هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
    أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟


    متهمون نحن بالارهاب ...
    اذا رفضنا موتنا ...
    بجرافات اسرائيل ...
    تنكش فى ترابنا ...
    تنكش فى تاريخنا ...
    تنكش فى انجيلنا ...
    تنكش فى قرآننا! ...
    تنكش فى تراب أنبيائنا ...
    ان كان هذا ذنبنا
    ما أجمل الارهاب ...


    متهمون نحن بالارهاب ...
    ... اذا رفضنا محونا
    على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
    اذا رمينا حجرا ...
    على زجاج مجلس الأمن الذى
    استولى عليه قيصر القياصرة ...
    .... متهمون نحن بالارهاب
    .. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
    .. وأن نمد كفنا ل..
    أميركا ...
    ضد ثقافات البشر ..
    وهى بلا ثقافة ...
    ضد حضارات الحضر ...
    وهى بلا حضارة ..


    أميركا ..
    بناية عملاقة
    ليس لها حيطان ...


    متهمون نحن بالارهاب
    اذا رفضنا زمنا
    صارت به أميركا
    المغرورة ... الغنية ... القوية
    مترجما محلفا ...
    للغة العبرية ...
    ... متهمون نحن بالارهاب
    واذا رمينا وردة ..
    للقدس ..
    للخليل ..
    أو لغزة ..
    والناصرة ..
    اذا حملنا الخبز والماء
    الى طروادة المحاصرة
    متهمون نحن بالارهاب
    اذا رفعنا صوتنا
    ضد الشعوبيين من قادتنا
    وكل من غيروا سروجهم
    وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة


    متهمون نحن بالارهاب
    اذا اقترفنا مهنة الثقافة
    اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
    اذا ذكرنا ربنا تعالى
    اذا تلونا ( سورة الفتح)
    وأصغينا الى خطبة الجمعة
    فنحن ضالعون في الارهاب


    متهمون نحن بالارهاب
    ان نحن دافعنا عن الارض
    وعن كرامــــــة التــراب
    اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
    واغتصابنا ...
    اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
    وآخر النجوم فى سمائنا ...
    وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
    وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
    ..... ان كان هذا ذنبنا
    فما اروع الارهــــــــاب!!


    أنا مع الإرهاب...
    ان كان يستطيع أن ينقذنى
    من المهاجرين من روسيا ..
    ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
    وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
    ليسرقوا مآذن القدس ...
    وباب المسجد الأقصى ...
    ويسرقوا النقوش .. والقباب ...


    أنا مع الارهاب ..
    ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
    ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
    من سفراء الموت والخراب ..
    بالأمس
    كان الشارع القومى فى بلادنا
    يصهل كالحصان ...
    وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
    ... وبعد أوسلو
    لم يعد فى فمنا أسنان ...
    فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟


    أنا مع الارهاب ..
    اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
    من الطغاة والطغيان
    وينقذ الانسان من وحشية الانسان


    أنا مع الإرهاب
    ان كان يستطيع ان ينقذني
    من قيصر اليهود
    او من قيصر الرومان


    أنا مع الإرهاب
    ما دام هذا العالم الجديد ..
    مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
    بالمناصفة !!!


    أنا مع الإرهاب
    بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
    ما دام هذا العالم الجديـــد
    !! بيـن يدي قصــــــاب


    أنا مع الإرهاب
    ما دام هذا العالم الجديد
    قد صنفنا
    من فئة الذئاب !!


    أنا مع الإرهاب
    ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
    هو الذى فى يده الحساب ...
    وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب


    أنا مع الإرهاب
    مادام هذا العـالم الجديد
    يكــــره في أعمـاقه
    رائحــة الأعــراب


    أنا مع الإرهاب
    مادام هذا العالم الجديد
    يريد ذبح أطفالي
    ويرميهم للكلاب
    من أجل هذا كله
    أرفــــع صوتـي عاليا
    أنا مع الإرهاب
    أنا مع الإرهاب
    أنا مع الإرهاب


    نزار قبـاني


    هذا هو نزار قباني الذي أحبه
    تحياتي إلى صديقي الذي على العنوان الذي قرأت فيه القصيدة ويا أخي اسماعيل اقرأ هذه القصيدة و قل لي رأيك عن الشعر الحر
    سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

  • #2
    أخى العزيز سامح

    القصيدة لا بأس ،ربما يقول عليها اخ اخر انها رائعة .. الخ الا اننى كما قلت من قبل لا استطيع ان اشعر بحلاوتها فى اذنى ، إن النمل لا يحب فى الدنيا اكثر من السكر لكن هذا الرأى لن يعجب دودة المش ،فلو وضعتها فى طبق عسل لماتت .

    اقصد أن رأيى ليس نقد للشعر الحر ذاته او تعدى عليه ، لكنه تعبير عن حالة مزاجية خاصة .

    انظر فى توقيعى هذا هو نوع الشعر الذى احبه ( الشعر العربى القديم ) .

    النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
    فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها

    هذا هو ما تسعد اذنى كثيراً به أخى العزيز .
    ===================
    - رَأيْتُ الدهرَ مختلفاً يدورُ * فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
    - وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً * فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
    - إِن اللياليَ للأنامِ مناهلٌ * تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
    - فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ * وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ
    علي بن أبي طالب‏ كرم الله وجهه

    تعليق


    • #3
      أنا مع الإرهاب
      ما دام هذا العالم الجديد ..
      مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
      بالمناصفة !!!

      أنا مع الإرهاب
      أنا مع الإرهاب
      أنا مع الإرهاب

      مشكور أخي قصيدة جيده

      على الرغم بأني أتخذ مذهب إسماعيل في جمالية الشعر العربي القديم
      كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
      لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

      أخوكم
      .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

      تعليق


      • #4
        لِِنزار قباني قصائد وطنية جميلة.. غير هذه أنا مع الإرهاب
        من ضمنها ربما تعلمون طريقٌ واحدٌ أو كما يحلو
        للبعض تسميتها أصبح عندي بندقية
        والتي أيضاً صدحت بها أم كلثوم ومُنعت الأغنية من النشر لأننا -كما تعلمون-
        نخاف من الظل الاسرائيلي ونحن في أحضان أمهاتنا.
        وله أيضاً شعر جميل في وصف الحب...
        مايعيبه هو المذهب... لكن قصائده التي لم تمس الدين
        جميلة جميلة.
        أخوكم.
        يا غـراماً كان مني في دمي …. قدراً كــالموت أو في طعمه
        ما قـضينا ساعة في عرسه …. وقضــــينا العـمر في مأتمه
        ما انتـزاعي دمعة من عينه …. واغتصــابي بسمة من فمه
        ليت شعري أين منه مهربي …. أين يمضي هارب من دمه؟

        تعليق


        • #5
          الحق معك

          فعلا يا أخي عادل لنزار قصائد تعلم الناس حب الوطن و العروبة بل و أقولها الإسلام هناك في ديوانه الرسم بالكلمات قصيدة في رثاء الأندلس تحفة رائعة يا ليت تشوف نسخة منها يا عادل
          سامح النجار = Promethis = iamsameh = القديس = أبو الحسين كلهم واحد

          تعليق


          • #6
            ححاول!! أشوفها لك
            يا غـراماً كان مني في دمي …. قدراً كــالموت أو في طعمه
            ما قـضينا ساعة في عرسه …. وقضــــينا العـمر في مأتمه
            ما انتـزاعي دمعة من عينه …. واغتصــابي بسمة من فمه
            ليت شعري أين منه مهربي …. أين يمضي هارب من دمه؟

            تعليق

            يعمل...
            X