Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المواعظ والأدب في حياة العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة aktoom مشاهدة المشاركة
    جميل ...

    بارك الله بك
    جزاك الله خير ونتشرف بمتابعتكم والمشاركة الله يبارك فيك
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة Moaz.M مشاهدة المشاركة
      موضوع جميل , بارك الله فيك ..
      مصدرك هل هو كتاب معين ؟
      جزاك الله خير ...بإذن الله لو أستمريت راح يكون من عدة كتب

      ومن دفتر كنت أحتفظ ببعض النصوص فيه من زمن

      هو كان عندي دفترين واحد لرسوماتي وضاع مني ..وبقي الثاني لنصوص

      بإذن الله أشاركم فيه

      ونتشرف بكريم متابعتكم الله يبارك فيك

      وشكرا
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • #18
        وفد أعرابي مشوه الفم على أحد الولاة وأنشده قصيدة في الثناء عليه
        التماسا للمكافأة ولكن الوالي لم يأمر له بشيء ولم يكفه هذا فسأله
        مابال فمك معوجا فقل الأعرابي :
        لعله عقاب من الله تعالى
        فقال الوالي : ولأي شيء عاقبك ؟
        فقال : لكثرة ما كذبت عليه بالثناء بالباطل على بعض الناس .


        واشكر كل متابع للموضوع وبارك الله في الجميع

        وشكرا
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • #19
          يروى أن المأمون قال لعبد الله بن طاهر : أيما أطيب مجلسي أو منزلك ؟

          قال : ما عدلت بك يا أمير المؤمنين ؟

          قال ليس هذا ذهبت إلى الموافقة في العيش واللذة .

          قال : منزلي يا أمير المؤمنين .

          قال ولم ؟

          قال : لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوك .

          وشكرا
          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

          تعليق


          • #20
            ما شاء الله حكم رائعه وبلاغه واضحه
            دمت بود اخى الكريم ودام نبض قلمك

            تعليق


            • #21
              موضوع رائع أخي الكريم .. أرجو أن تسمح لي بهذه المشاركة ..


              قيل: إن رجلا من بني تميم يقال له: ضمرة بن ضمرة كان يغير على مسالح النعمان بن المنذرِ، حتى إذا عِيلَ صبرُ النعمان كتب إليه:
              أن ادخل في طاعتي ولك مئة من الإبلِ.
              فقبلها، وأتاه، فلما نظر إليه النعمان ازدراه -وكان ضمرة دميما- فقال:
              تسمع بالمُعَيديّ لا أن تراه!
              فقال ضمرة:
              مهلا أيها الملك، إن الرجال لا يكالون بالصيعان، وإنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه؛ إن قاتل قاتل بجَنان، وإن نطق نطق ببيان.
              قال:
              صدقت، لله درك! هل لك علم بالأمور، والولوج فيها؟
              قال:
              والله إني ﻷبرُم منها المسحول، وأنقض منها المفتول، وأحيلها حتى تَحُول، ثم أنظر إلى مايؤول، وليس للأمور بصاحب من لا ينظر في العواقب.
              قال:
              صدقت لله درك! فأخبرني ما العَجْزُ الظاهر، والفقر الحاضر، والداء العَياء، والسَوْءة السَوْءاء؟
              قال ضمرة:
              أما العجز الظاهر: فالشاب القليل الحيلة، اللَزوم للحَليلة، الذي يحوم حولها، ويسمع قولها؛ فإن غضبت تَرَضَّاها، وإن رضيت تَفَدّاها.
              وأما الفقر الحاضر: فالمرء لا تشبعُ نفسه، وإن كان من ذهب خِلْسُهُ.
              وأما الداء العياء: فجار السوء؛ إن كان فوقك قهرك، وإن كان دونك همزك، وإن أعطيته كفرك، وإن منعته شتمك، فإن كان ذلك جارك فأخل له دارك، وعجل منه فرارك، وإلا فأقم بذل وصَغَار، وكن ككلب هَرّار.
              وأما السوءة السوءاء: فالحَلِيلة الصّخّابة، الخفيفة الوثّابة، السليطة السبّابة، التي تعجب من غير عجب، وتغضب من غير غضب، الظاهر عيبها، والمُخَوّف غيبها، فزوجها لا يصلح له حال، ولا ينعم له بال؛ إن كان غنيا لا ينفعه غناه، وإن كان فقيرا أبدت له قِلاه، فأراح الله منها بعلها، ولا متع الله بها أهلها.
              فأعجب النعمان حسن كلامه وحضور جوابه فأحسن جائزته واحتبسه قبله.
              EVERY SAINT HAS A PAST, EVERY SINNER HAS A FUTURE


              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة medo3d مشاهدة المشاركة
                ما شاء الله حكم رائعه وبلاغه واضحه
                دمت بود اخى الكريم ودام نبض قلمك
                جزاك الله خير اخي medo3d نتشرف بتواجدك ومتابعتك الكريمة
                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسـام مشاهدة المشاركة
                  موضوع رائع أخي الكريم .. أرجو أن تسمح لي بهذه المشاركة ...
                  مشاركة طيبة أخي حسام الله يحفظكم

                  الملك قال له : تسمع بالمُعَيديّ لا أن تراه!

                  لعودة نسبه الى معد بن عدنان وهم أهل غلظة وقشف في المعاش

                  وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (تمعددوا ولا تستنبطوا)

                  وهو من الشعراء وكانت له قصيدة تنسب له وتعد من اشهر شعر العرب قبل الإسلام

                  وفيها ترتيب لأسنان النساء قال فيها :

                  متى تلق بنت العشر قد نص ثديها كلؤلؤة الغواص يهتز جيدها
                  تجد لذة منها لخفة روحها وغرتها , والحسن بعد يزيدها
                  وصاحبة العشرين لا شيء مثلها فتلك التي تلهو بها وتريدها
                  وبنت الثلاثين الشفاء حديثها هي العيش ما رقت ولا دق عودها
                  وإن تلق بنت الأربعين فغبطة وخير النساء ودها وولودها
                  وصاحبة الخمسين فيها بقية من الباه واللذات صلب عمودها
                  وصاحبة الستين لا خير عندها وفيها ضياع , والحريص يريدها
                  وصاحبة السبعين إن تلف معرسا عليها فتلكم خزية يستفيدها
                  وذات الثمانين التي قد تجللت من الكبر الفاني وقد وريدها
                  وصاحبة التسعين يرعش رأسها وبالليل مقلاق قليل هجودها
                  ومن طالع الأخرى فقد ضل عقلها وتحسب أن الناس طرا عبيدها


                  ولنا الشرف بمتابعتك والمشاركة الله يبارك فيك
                  اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                  ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                  تعليق


                  • #24
                    كان لامرأة من هزيل عشرة إخوة وعشرة أعمام فهلكوا جميعا في الطاعون . ولما تزوجها
                    إبن عم لها ولدت له غلاما فنبت نباتًا حسنًا ؟ ولما بلغ زوجته وأخذت في جهازه حتى إذا
                    لـم يبق إلا البنــاء أتاه الأجل فلم تشق جيبا عليه , ولم تدمع لها عين , فلمـا فرغــوا من
                    تكفينه دعيت لتوديعه فأكبت عليه ساعة ثم رفعت رأسها ونظرت إليه وقــــالت: بيتين من
                    الشعر , ثم أكبت عليه ثانية فلم تقطع نحيبها حتى فاضت نفسها . أما البيتان فهما :

                    ألا تلك الــــــمسرّة ُ لا تـدومُ .. ولا يبقى على الدهر النعيمُ
                    ولا يبقى على الحدثان عقرُ .. بشــــــــاهـقةٍ لـــه أمٌّ رؤوم
                    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                    تعليق


                    • #25
                      شتم رجل ابا ذر رضي الله عنه :فقال لشاتمه :
                      لا تغرق في شتمنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافي من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه


                      مع عميق الشكر لكرم المتابعة ونتمنى مشاركاتكم القيمة بارك الله فيكم

                      وشكرا
                      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                      تعليق


                      • #26
                        من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى

                        متى رأيت العقل يؤثر الفاني على الباقي فاعلم أنه قد مسخ

                        ومتى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
                        والرضى بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فاعلم أنه قد خسف به

                        ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة
                        القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي .

                        ومتى رأيت نفسك تهرب من الأنس به إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله إلى
                        الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك لا تصلح له.

                        ومتى رأيته يستزيد غيرك وأنت لا تطلب ويستدني سواك وأنت لا تقرب ,فإن تحركت لك
                        قدم في الزيارة تخلف قلبك في المنزل فاعلم أنه الحجاب والعذاب .

                        وشكرا
                        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                        تعليق


                        • #27
                          حكي أن أعربيا دخل على سليمان بن عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين
                          إني مكلمك بكلام فاحتمله وان كرهته فإن وراءه ماتحب أن قبلته .
                          قال : قل
                          قال : يا أمير المؤمنين انه قد اكتنفك رجال ابتاعوا دنياك بدينهم ورضاك بسخط ربهم
                          خافوك في الله ولم يخافوه فيك خربوا الآخرة وعمروا الدنيا فهم حرب للآخرة سلم
                          للدنيا فلا تأمنهم على ما ائتمنك الله عليه فإنهم لم يألوا الأمانة تضييعا والأمة خسفا
                          وأنت مسئول عما اجترحوا وليسوا بمسؤلين عما اجترحت فلا تصلح دنياهم بفساد
                          آخرتك فإن أعظم الناس غبنا بائع آخرته بدنيا غيره
                          فقال سليمان :أما أنت فقد سللت لسانك وهو أقطع من سيفك
                          فقال :أجل يا أمير المؤمنين لك لا عليك
                          قال : فهل من حاجة في ذات نفسك
                          قال : أما خاصة دون عامة فلا ثم قام فخرج فقال سليمان :
                          لله دره ما أشرف أصله وأجمع قلبه وأذرب لسانه وأصدق نيته وأورع نفسه هكذا فليكن الشرف
                          والعقل .


                          ونشكر كريم أطلاعكم وتواصلكم بارك الله فيكم

                          وشكرا
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • #28
                            واصل ...........

                            تعليق


                            • #29
                              أعظم الناس غبنا بائع آخرته بدنيا غيره
                              حكمة لا تقدر بثمن .. بارك الله فيك

                              هذه مشاركة أخرى .. أعتذر لطولها واستعصاء بعض مفرداتها لكن أعجبني ما فيها من البلاغة ..

                              كان لشيخ من مقاول حِمير ابنان يقال لأحدهما عمرو وللآخر ربيعة، وكانا قد برعا في الأدب والعلم، فلما بلغ الشيخ أقصى عمره وأشفى على الفناء دعاهما ليبلو عقولهما ويعرف مبلغ علمهما، فلما حضرا قال لعمرو -وكان الأكبر-: أخبرني عن أحب الرجال إليك وأكرمهم عليك. قال: السيد الجواد القليل الأنداد الماجد الأجداد الراسي الأوتاد الرفيع العماد العظيم الرماد الكثير الحساد الباسل الذواد الصادر الوراد. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: ما أحسن ما وصف، وغيره أحب إلي منه. قال: ومن يكون بعد هذا؟ قال: السيد الكريم المانع للحريم المفضال الحليم القمقام الزعيم الذي إن هم فعل وإن سئل بذل. قال: فأخبرني يا عمرو بأبغض الرجال إليك. قال: البرم اللئيم المستخذي للخصيم المبطان النهيم العيي البكيم الذي إن سئل منع وإن هُدد خضع وإن طلب جشع. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال غيره أبغض إلي منه. قال: ومن هو؟ قال: النؤوم الكذوب الفاحش الغضوب الرغيب عند الطعام الجبان عند الصدام. قال: فأخبرني يا عمرو أي النساء أحب إليك؟ قال: الهركولة اللفاء الممكورة الجيداء التي يشفي السقيم كلامها ويبري الوصب إلمامها التي إن أحسنت إليها شكرت وإن أسأت إليها صبرت وإن استعتبتها أعتبت الفاترة الطرف الطفلة الكف. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: نعت فأحسن، وغيرها أحب إلي منها. قال: ومن هي؟ قال: الفتانة العينين الأسيلة الخدين الكاعب الثديين الشاكرة للقليل المساعدة للحليل الرخيمة الكلام الجماء العظام الكريمة الأخوال والأعمام العذبة اللثام. قال: فأي النساء إليك أبغض يا عمرو؟ قال: القتاتة الكذوب الظاهرة العيوب الطوافة الهبوب العابسة القطوب السبابة الوثوب التي إن ائتمنها زوجها خانته وإن لان لها أهانته وإن أرضاها أعضبته وإن أطاعها عصته. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: بئس والله المرأة ذكر، وغيرها أبغض إلي منها. قال: وأيتهن التي هي أبغض إليك من هذه؟ قال: السليطة اللسان الموذية للجيران الناطقة بالبهتان التي وجهها عابس وزوجها من خيرها آيس التي إن عاتبها زوجها وترته وإن ناطقها انتهرته. قال ربيعة: وغيرها أبغض إلي منها. قال: ومن هي؟ قال: التي شقي صاحبها وخزي خاطبها وافتضح أقاربها. قال: ومن صاحبها؟ قال: مثلها في خصالها كلها لا تصلح إلا له ولا يصلح إلا لها. قال: فصفه لي. قال: الكفور غير الشكور اللئيم الفجور العبوس الكالح الحرون الجامح الراضي بالهوان المختال المنان الضعيف الجبان الجعد البنان القؤول غير المفعول الملول غير الوصول الذي لا يرع عن المحارم ولا يرتدع عن المظالم. قال: فأخبرني يا عمرو أي الخيل أحب إليك عند الشدائد إذا إلتقى الأقران للتجالد؟ قال: الجواد الأنيق الحصان العتيق الكفيت العريق الشديد الوثيق الذي يفوت إذا هرب ويلحق إذا طلب. قال: نعم الفرس والله نعتّ. قال: فما تقول يا ربيعة؟ قال: غيره أحب إلي منه. قال: وما هو؟ قال: الحصان الجواد السلس القياد الشهم الفؤاد الصبور إذا سرى السابق إذا جرى. قال: فأي الخيل أبغض إليك يا عمرو؟ قال: الجموح الطموح النكول الأنوح الصؤول الضعيف الملول العنيف الذي إن جاريته سبقته وإن طلبته أدركته. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: غيره أبغض إلي منه. قال: وما هو؟ قال: البطيء الثقيل الحرون الكليل الذي إن ضربته قمص وإن دنوت منه شمس يدركه الطالب ويفوته الهارب ويقطع بالصاحب. قال ربيعة: وغيره أبغض إلي منه. قال: وما هو؟ قال: الجموح الخبوط الركوض الخروط القطوف في الصعود والهبوط الذي لا يسَلّم الصاحب ولا ينجو من الطالب. قال: أخبرني يا عمرو أي العيش ألذ؟ قال: عيش في كرامة ونعيم وسلامة. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: نعم العيش والله وصف، وغيره أحب إلي منه. قال: وما هو؟ قال: عيش في أمن ونعيم وعز وغنى عميم في ظل نجاح وسلامة مساء وصباح، وغيره أحب إلي منه. قال: وما هو؟ قال: غنى دائم وعيش سالم وظل ناعم. قال: فما أحب السيوف إليك يا عمرو؟ قال: الصقيل الحسام الباتر المجذام الماضي السطام المرهف الصمصام الذي إن هززته لم يكبُ وإذا ضربت به لم ينبُ. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: نعم السيف نعت، وغيره أحب إلي. قال: وما هو؟ قال: الحسام القاطع ذو الرونق اللامع الظمآن الجائع الذي إن هززته هتك وإذا ضربت به بتك. قال: فما أبغض السيوف إليك يا عمرو؟ قال: الفطار الكهام الذي إن ضُرب به لم يقطع وإن ذُبح به لم ينخع. قال: فما تقول يا ربيعة؟ قال: بئس السيف والله ذكر، وغيره أبغض إلي منه. قال: وما هو؟ قال: الطبع الددان المعضد المهان. قال: فأخبرني يا عمرو أي الرماح أحب إليك عند المراس إذا اعتكر الباس واشتجر الدعاس؟ قال: أحبها إلي المارن المثقف المقوم المخطف الذي إذا هززته لم ينعطف وإذا طعنت به لم ينقصف. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: نعم الرمح نعت، وغيره أحب إلي منه. قال: وما هو؟ قال: الذابل العسال المقوم النسال الماضي إذا هززته النافذ إذا همزته. قال: فأخبرني يا عمرو عن أبغض الرماح إليك. قال: الأعصل عند الطعان المثلم السنان الذي إذا هززته انعطف وإذا طعنت به انقصف. قال: ما تقول يا ربيعة؟ قال: بئس الرمح ذكر، وغيره أبغض إلي منه. قال: وما هو؟ قال: الضعيف المهز اليابس الكز الذي إذا أكرهته انحطم وإذا طعنت به انقصم. قال: انصرفا، الآن طاب لي الموت.
                              EVERY SAINT HAS A PAST, EVERY SINNER HAS A FUTURE


                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة alsweedy مشاهدة المشاركة
                                واصل ...........
                                بإذن الله بالأجمل في كرم تواجدكم ومتابعتكم أخي alsweedy الله يحفظكم

                                وشكرا
                                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X