Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المواعظ والأدب في حياة العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    جزيت خيرا على الموضوع الراااااااائع

    قضيت لحظات جميله في جنبات ادبكم اخي منبر ابوالخير


    اكث مااعجبني وااثر في اليووووووووووووووووم مما كتبت انت فشكرا لك مقولة ابن القيم رحمه الله



    (متى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
    والرضى بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فاعلم أنه قد خسف به
    :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


    ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



    من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة حسـام مشاهدة المشاركة
      هذه قصة جميلة قرأتها ذات مرة في المنابر وأراها تستحق أن تكون في هذا الموضوع ..

      قيل:

      كان معن بن زائدة رجلا حليما سخيا كريما جوادا كثير العقل سديد الرأي .. فشاع بين جماعة من العرب أنه لايقدر أحد من خلق الله تعالى على إغضابه لكثرة عقله وحلمه ..

      فقال أعرابي منهم أنا أقدر على إغضابه .. فقالوا له إن فعلت ذلك كان لك علينا مائة ناقة حمراء ..

      فأتى بجمل فذبحه وسلخه ولبس الجلد مثل الثوب وجعل اللم من الخارج والشعر من الداخل والذباب يقع عليه ويقوم .. ولبس برجليه نعلين من جلد الجمل وجلس بين يدي معن على هذه الصورة ومد رجليه في وجهه وقال:

      أتذكر إذ لحافك جلد شاة *** وإذ نعلاك من جلد البعير؟

      قال معن: أذكر ذلك ولا أنساه يا أخا العرب .. فقال الأعرابي:

      فسبحان الذي أعطاك ملكاً *** وعلمك الجلوس على السرير

      فقال معن: سبحانه وتعالى .. فقال الأعرابي:

      فلست مسلّماً إن عشت دهراً *** على معن بتسليم الأمير

      فقال معن: السلام لله إن سلمت رددنا عليك وان لم تسلم ما عتبنا عليك .. فقال الأعرابي:

      سأرحل عن بلاد أنت فيها *** ولو جار الزمان على الفقير

      فقال معن: إن أقمت بنا فعلى الرحب والسعة .. وإن رحلت عنا فمصحوباً بالسلامة ..

      فقال الأعرابي وقد أعياه حلم معن:

      فزدني يابن ناقصة بمال *** فإني قد عزمت على المسير

      فقال معن: أعطوه ألف دينار .. فأخذها وقال:

      قليل ما أتيت به وإني *** لأطمع منك بالمال الكثير
      فثنّ فقد أتاك الملك عفواً *** بلا عقل ولا رأي منير

      فقال معن: أعطوه ألفاً ثانياً .. فتقدم الأعرابي إليه وقبل يديه ورجليه وقال:

      سألت الله أن يبقيك ذخراً *** فما لك في البرية من نظير
      فمنك الجود والإفضال حقاً *** وفيض يديك كالبحر الغزير

      فقال معن: أعطيناه على هجونا ألفين .. فأعطوه على مدحنا أربعة آلاف فقال الأعرابي:

      جُعلتُ فداك .. ما فعلت ذلك إلا لمائة بعير جُعلَت في إغضابك ..

      فقال معن: لا خوف عليك .. ثم أمر له بمائتي بعير .. نصفها للرهان والنصف الآخر له ..

      فانصرف الأعرابي داعياً شاكراً .. وفي ذلك ضرب المثل القائل: أحلم من معن بن زائدة
      جزاك الله خير أخي حسام بأضافتك القيمة وتستحق القصة نجلبها لصفحة التالية لمزيد من الإطلاع عليها

      فيها دعوة لمكارم الأخلاق منها عدم الغضب والصبر والكرم والحلم وهي كلها من الشجاعة

      يعني نتمنى يكون المسلم بهذه المكارم من الأخلاق في تعامله مع الأخرين

      فهي من صفات العرب قبل الإسلام وكيف بها عند ماجاء الإسلام داعي لها

      حكي عن علي كرم الله وجهه أنه قال :

      يا سبحان الله ما أزهد كثيرا من الناس في الخير عجبت لرجل يجيئه أخوه في حاجة

      فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كنا لا نرجو جنّة ولا نخاف نار ولا ننتظر ثوابا ولا نخشى

      عقابا لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق فإنها تدل على سبيل النجاح


      وأشكر طيب تواجدك الله يبارك فيك
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة أبومايا مشاهدة المشاركة
        جزيت خيرا على الموضوع الراااااااائع

        قضيت لحظات جميله في جنبات ادبكم اخي منبر ابوالخير


        اكث مااعجبني وااثر في اليووووووووووووووووم مما كتبت انت فشكرا لك مقولة ابن القيم رحمه الله



        (متى رأيت القلب قد ترحل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق
        والرضى بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فاعلم أنه قد خسف به
        الله يجزيك خير على كرم أطلاعك ونرحب بك الله يبارك فيك

        جزيل الشكر
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • #64
          تحسر بعض الحكماء عند موته فقيل ما بك ؟ فقال :

          ما ظنكم بمن يقطع سفرا طويلا بلا زاد ويسكن قبرا موحشا بلا مؤنس ويقدم على حكم عدل بلا حجة .


          ونتمنى لكم متابعة جميلة لموضوع المواعظ والأدب في حياة العرب

          وشكرا
          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

          تعليق


          • #65
            دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!
            فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشأ يقول:

            ولما قسا قلبي وضـاقت مذاهبي ... جعلت رجائي دون عفوك سلّما
            تعـــاظمني ذنبـي فلمـــا قـــرنته ... بعفوك ربي كـان عفوك أعظما
            فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجـــود وتعفــــو مـــنّة وتكرّما
            EVERY SAINT HAS A PAST, EVERY SINNER HAS A FUTURE


            تعليق


            • #66
              قال قس بن ساعدة الأيادي لأبنه :

              لا تشاور مشغولا وإن كان حازما , ولا جائعا وإن كان فاهما , ولا مذعورا وإن كان ناصحا ولا مهموما وإن كان عاقلا
              فالهم يعقل العقل فلا يتولد منه رأي ولا تصدق به رؤية.


              وشكر الله لكم حسن المطالعة والمشاركة
              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

              تعليق


              • #67
                مختارات رائعة
                سلمت يداك اخي الكريم


                HP 8560w - i7 2620M - 8Go - Quadro 2000M 2Go

                تعليق


                • #68
                  هذه قصيدة جميلة لعنترة العبسي يتغنى فيها كعادته بمعاني الشجاعة والفروسية ..

                  إذا كــشف الزمان لك القـــنــاعــا *** ومد إليك صرف الـدهــر باعـــا
                  فلا تخــش الــمـنــية واقــتــحمــهــا *** ودافــع مـا استطعت لها دفاعــا
                  ولا تخـتــــر فــراشـاً من حـــريـــرٍ *** ولا تــبك المنـــازل والـبـقاعـــا
                  وحـــولك نــســـوة يندبن حــــزنـا *** ويـهـتكـن الـبــراقــع واللفاعـــا
                  يـــقول لـك الطـــبيب دواك عنـــدي *** إذا مـا جـس كـفك والــذراعــــا
                  ولـــو عـــرف الـطـــبيب دواء داءٍ *** يرد الموت مـا قــاسى النزاعــا
                  وفــي يـــوم المصانع قد تركـــنـــا *** لـــنا بـفعــــالـــنا خـبراً مشاعـــا
                  أقـمـنــــا بالـــذوابـــل سوق حـربٍ *** وصــيّرنا النفوس لــها متاعــــا
                  حصـــاني كـــان دلّال المنـــايــــــا *** فخاض غمارها وشـرى وباعــا
                  وسـيـفي كـــــان في الهيجا طبـيباً *** يداوي رأس من يشكو الصداعا
                  أنــــا العــبد الـــذي خُـبّـرت عنــه *** وقــد عــاينتني فـــدع الســماعـا
                  ولـو أرسـلت رمـحي مـع جــبــانٍ *** لكـــان بهيبتي يــلقى الســباعــا
                  ملأتُ الأرض خوفاً من حسامـــي *** وخصمي لم يـجد فيها اتساعـــا
                  إذا الأبـطــال فـرت خـوف بـأســي *** تـــرى الأقطـــار بـاعاً او ذراعا
                  EVERY SAINT HAS A PAST, EVERY SINNER HAS A FUTURE


                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة seghier مشاهدة المشاركة
                    مختارات رائعة
                    سلمت يداك اخي الكريم
                    سلمك الله اخي من كل شر وبارك فيك

                    كل الشكر لوجودك الكريم ولنا الشرف بكرم المتابعة
                    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسـام مشاهدة المشاركة
                      هذه قصيدة جميلة لعنترة العبسي يتغنى فيها كعادته بمعاني الشجاعة والفروسية ..

                      إذا كــشف الزمان لك القـــنــاعــا *** ومد إليك صرف الـدهــر باعـــا
                      فلا تخــش الــمـنــية واقــتــحمــهــا *** ودافــع مـا استطعت لها دفاعــا
                      ولا تخـتــــر فــراشـاً من حـــريـــرٍ *** ولا تــبك المنـــازل والـبـقاعـــا
                      وحـــولك نــســـوة يندبن حــــزنـا *** ويـهـتكـن الـبــراقــع واللفاعـــا
                      يـــقول لـك الطـــبيب دواك عنـــدي *** إذا مـا جـس كـفك والــذراعــــا
                      ولـــو عـــرف الـطـــبيب دواء داءٍ *** يرد الموت مـا قــاسى النزاعــا
                      وفــي يـــوم المصانع قد تركـــنـــا *** لـــنا بـفعــــالـــنا خـبراً مشاعـــا
                      أقـمـنــــا بالـــذوابـــل سوق حـربٍ *** وصــيّرنا النفوس لــها متاعــــا
                      حصـــاني كـــان دلّال المنـــايــــــا *** فخاض غمارها وشـرى وباعــا
                      وسـيـفي كـــــان في الهيجا طبـيباً *** يداوي رأس من يشكو الصداعا
                      أنــــا العــبد الـــذي خُـبّـرت عنــه *** وقــد عــاينتني فـــدع الســماعـا
                      ولـو أرسـلت رمـحي مـع جــبــانٍ *** لكـــان بهيبتي يــلقى الســباعــا
                      ملأتُ الأرض خوفاً من حسامـــي *** وخصمي لم يـجد فيها اتساعـــا
                      إذا الأبـطــال فـرت خـوف بـأســي *** تـــرى الأقطـــار بـاعاً او ذراعا
                      الله يجزيك خير أخي حسام

                      وهل قتل الشجاعة فينا غير حب الدنيا؟؟

                      جزيل الشكر الله يديم تواجدك الكريم والطيب
                      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                      تعليق


                      • #71
                        يروي ان بعض الوزراء لهارون الرشيد قال له وقد رآه ينفق اموالا طائلة علي العيون والجواسيس :

                        انك يا امير المومنين تذكرني بالراعي الذي خاف علي غنمه من الذئاب فاصطحب كثيرا من الكلاب

                        ولكنه اضطر بعد ذلك الي ذبح نصف قطيعه لاطعامها.



                        وشكرا
                        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                        تعليق


                        • #72
                          روى ابن الجوزي عن بعض خدم المعتضد قال :
                          كان المعتضد يوما نائما وقت القائلة ونحن حول سريره فاستيقظ مذعورا ثم صرخ بنا فجئنا إليه
                          فقال : ويحكم اذهبوا الى دجلة فأول سفينة تجدوها فارغة منحدرها فأتوني
                          وروى ابن الجوزي عن بعض خدم المعتضد قال : كان المعتضد يوما نائما وقت القائلة ونحن حول سريره فاستيقظ مذعورا
                          فصرخ بنا فجئنا إليه ، فقال :
                          ويحكم اذهبوا إلى دجلة فأول سفينة تجدونها فارغة منحدرة فأتوني بملاحها واحتفظوا بالسفينة ، فذهبنا سراعا فوجدنا
                          ملاحا في سميرية فارغة منحدرا فأتينا به الخليفة ، فلما رأى الملاح الخليفة كاد يتلف ، فصاح به الخليفة صيحة عظيمة
                          فكادت روح الملاح تخرج فقال له الخليفة :
                          ويحك يا ملعون اصدقني عن قصتك مع المرأة التي قتلتها اليوم وإلا ضربت عنقك .




                          نتابع القصة بإذن الله في الرد القادم

                          مع عميق الشكر لكرم الإطلاع والمتابعة

                          وشكرا
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • #73
                            نكمل القصة بعد أنقطاع عن الموضوع ونتأسف عن التأخير


                            قال: فتلعثم، ثم قال:

                            نعم يا أمير المؤمنين كنت اليوم سحرا في مشرعتي الفلانية، فنزلت امرأة لم أر مثلها وعليها
                            ثياب فاخرة وحلي كثيرة وجوهر، فطمعت فيها واحتلت عليها فشددت فاها وغرقتها وأخذت جميع
                            ما كان عليها من الحلي والقماش، وخشيت أن أرجع به إلى منزلي فيشتهر خبرها، فأردت الذهاب
                            به إلى واسط فلقيني هؤلاء الخدم فأخذوني.

                            فقال: وأين حليها؟

                            فقال: في صدر السفينة تحت البواري.

                            فأمر الخليفة عند ذلك بإحضار الحلي، فجيء به فإذا هو حلي كثير يساوي أموالا كثيرة، فأمر الخليفة
                            بتغريق الملاح في المكان الذي غرق فيه المرأة، وأمر أن ينادى على أهل المرأة ليحضروا حتى يتسلموا
                            مال المرأة، فنادى بذلك ثلاثة أيام في أسواق بغداد وأزقتها فحضروا بعد ثلاثة أيام فدفع إليهم ما كان من
                            الحلي وغيره مما كان للمرأة، ولم يذهب منه شيء.

                            فقال له خدمه: يا أمير المؤمنين من أين علمت هذا؟

                            قال: رأيت في نومي تلك الساعة شيخا أبيض الرأس واللحية والثياب، وهو ينادي: يا أحمد يا أحمد، خذ أول
                            ملاح ينحدر الساعة فاقبض عليه وقرره عن خبر المرأة التي قتلها اليوم وسلبها، فأقم عليه الحد.

                            وكان ما شاهدتم.


                            نتمنى تكون القصة مفيدة ونشكر كرم المطالعة
                            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                            تعليق


                            • #74
                              كان مالك بن الريب التميمي شابا شجاعا لا ينام الليل إلا متوشحا سيفه ولكنه استغل قوته

                              في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه وفي يوما مرّ عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجه

                              لاخماد تمرد في خرسان فرغبه في الجهاد في سبيل الله بدلا من قطع الطريق فاستجاب مالك

                              لنصح سعيد وأبلا بلاء حسنا , وفي أثناء عودته إلى وادي الفضا في نجد وهو مسكن أهله مرض

                              مرضا شديدا فقال هذه القصيدة يرثي بها نفسه :


                              أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني *** يقرُّ بعيني أن سهيل بداليا

                              فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا *** برابيه إني مقيم لياليا

                              أقيم علي اليوم او بعض ليلةٍ *** ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا

                              وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا ***لي السد ر و الأكفان ثم ابكيا ليا

                              وخطا بأطراف الأسنة مضجعــــي *** وردّا على عيني فضل ردائيــا

                              ولا تحسُداني بارك الله فيكُما *** من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا

                              خُذاني فجُرّاني ببردي إليكم *** فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا

                              وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت ****سريعاً لدي الهيجا إلى من دعانيا

                              وبالرّمل منا نسوةًّ لو شهد نني **** بكين وفدّين الطبيب المداويا

                              فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي *** وباكية أخرى تهيج ألبوا كيا

                              وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ *** ذميماً و لا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا


                              مع الشكر الجزيل لكرم المطالعة
                              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                              تعليق


                              • #75
                                سُأل سعيد بن اسماعيل أبو عثمان الواعظ أي أعمالك أرجى عندك ؟

                                فقال : إني لما ترعرعت وأنا بالري وكان يريدونني على التزويج فأمتنع ، فجاءتني امرأة

                                فقالت : يا أبا عثمان قد أحببتك حبا قد أذهب نومي وقراري ، وأنا أسألك بمقلب القلوب
                                وأتوسل به إليك إلا تزوجتني .

                                فقلت : ألك والد ؟

                                قالت: نعم ، فأحضرته فاستدعى بالشهود فتزوجتها فلما خلوت بها فإذا هي عوراء
                                عرجاء شوهاء مشوهة الخلق

                                فقلت : اللهم لك الحمد على ما قدرته لي ، وكان أهل بيتي يلومونني على تزويجي بها
                                فكنت أزيدها برا وإكراما وربما احتبستني عندها ومنعتني من حضور بعض المجالس
                                وكأني كنت في بعض أوقاتي على أحر من الجمر وكنت لا أبدي لها من ذلك شيئا فمكثت
                                على ذلك خمس عشرة سنة ، فما شيء أرجى عندي من حفظي إليها ما كان في قلبها من جهتي .


                                ونشكر كرم المطالعة وفي انتظار كرم المشاركة
                                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X