العالم يتجه للتطرف
كل الدلائل تشير ان العالم يتجه نحو التطرف او ما يسمى للتيارات اليمينيه
اسلاميا مسيحيا يهوديا الكل يتجه او يميل اكثر لليمين
اما الاسباب فهي متعدده واهمها الاقتصاد فمعلوم ان الاقتصاد يلعب دور هام في حياة المجتمعات فان كان الدخل جيد وملائم للمعيشه فان المجتمعات تكون راضيه وتبحث عن يارات السلم والامن والامان
لكن بحال ان الاقتصاد كان متردي ولا يلائم متطلبات الحياة والمعيشه فمؤكد سيكون انفلات وازمات ومواجهات تزيد الخسارة خسارة اكبر ومن هذا تتحول المجتمعات وتتتبدل خياراتها وحتى نهجها
والسبب الاخر قد لا يكون ماديا وحسب انما الملل فكثيرا ما تغير حكومات من يمينيه الى يساريه والعكس كذلك صحيح بسبب الملل منها حتى لو كانت ناجحه فاحياننا تطالب المجتمعات بالتغير خصوصا مع دعايه موهمه للمجتمع بافق جديد
وايضا الاعلام الموجه والسياسه الخارجيه والداخليه تلعب دور هام في تبديل وتغير نهج سياسه المجتمعات وطبعا هذا يتبع قوة الحكومه وضعفها ومقدرة الاخرين ونفوذهم على التغير فيها
كلها اسس تلعب دور هام في تغير المجتمعات
طبعا كل حزب له مساراته الخاصه منه وطني واخر ديني واخر ما بين وبين
اي ان كثير من السياسات تتخذ الدين كمسار لتحقيق اهدفها سواء بنيه حسنه او لاجل المصلحه
بغض النضر عن هويه الدين اسلامي او مسيحي او حتى يهودي لانه كما قلنا احياننا يتخذ بعض الاحزاب مسار وطني وهذا يتبع مع ما يلائم الوضع
امثله على سبيل المثال على ما ذكرت
العراق عندما كان يحارب ايران لم يحارب ايران على العقيده لانه كان بحاجه لشيعه العراق لهذا كان الانسب ان يكون او ان يتخذ مسار وطني
وايران كانت تحارب العراق على مسار ديني عقادي ( بغض النضر عن هويه الدين ) وهذا كان الانسب كي يستميلون شيعه العراق
اليهود لما احتلو فلسطين حاربو عن عقيده دينيه كي يجعلو هذا نوع من الايمان الذي لا مفر منه
والعرب لما حاربو الاتراك او الدوله العثمانيه حاربوها على العروبه والوطنيه كي يستميلو العرب
وعندما فتح العثمانيون بلاد العرب ان صح التعبير فتحوها عن عقيده دينيه
وعندما احتلت امريكا العراق وافغانستان اتخذو مسار التهديد وان خطرا محدقا بهم وبجانب اخر قالو انهم اتو محررين
اي لشعوبهم اضهرو على انهم بخطر من هذه الدول ولشعب العراق وافغانستان قالو اننا اتينا لننقذكم من انضمتكم
كان نوع من التشكيل والتنويع يعمل على الجهتين لينالو مرادهم
اذ ان مشكله التطرف العالمي لم تعدم بالاساس كانت موجوده لكن بوتيرة اقل خصوصا بعد ان شهد العالم حربين عالميتين احرقت الاخضر واليابس فكانت حينها التيارات اليمينيه قويه وسرعان ما ان تهاوت ولكنها لم تعدم بقيت
من عام 2000 بدء هناك تحول عالمي ملحوض ازداد مع احتلال العراق وافغانستان ومن سنه زاد بشكل كبير بسبب الازمه الاقتصاديه على مستوى العالم كله
فاذ نراقب الدول الاوروبيه فاننا سنجد انها تتجه نحو اليمين وكذلك عربيا ولو ان القمع مازال مسيطر الا ان قوة اليمين تتزايد وليس غريبا ان يسبب هذا بمرحله من المراحل انفجار يغير ويقلب كل الموازين عربيا لانه كما نعلم سلطاتنا ليست ديمقراطيه حتى تتحول الحكومات فيها للتيارات حسب اختيار المجتمعات كما هو الحال بالغرب
كل هذا ياخذنا الى ان العالم حتما سيتجه نحو صراع وعلى الارجح ان يكون صراع ديني لانه غير ممكن اليوم ان يكون صراع وطني او حزبي فحتى الحرب تعولمت وانقسم العالم
ومن المبكر ان نتحدث عن صراع من هذا القبيل لكن حتما سيكون
ولكن الملفت والمهم هنا ان التحول الاكبر سيبدء عربيا لا غربيا وهذا بسبب الازمات العاصفه وبسبب الازمات التي ستعصف بالمنطقه سياسيا واقتصاديا وعسكريا
فانضمتنا غير مقبوله اليوم لكن لا توجد القوة الكافيه لدحرها لكن الاستياء منها موجود وكبير وكلما طال امدها مع التطورات او الازمات فان الاستياء يتزايد والاتجاه ضدها يتزايد
والغريب بالامر ان اسرائيل هي التي ستزعزع امن هذه الانضمه بسبب حماقتها بالاضافه الى النزاعات الموجوده اصلا والاقتصاد المتهاوي
اليوم مثلا اسرائيل اعطيت لها كل الفرص للسلام عربيا قبل ان يكون اجنبيه وبحرب غزه كان الصمت مخيم على الانضمه العربيه والشعوب كانت مستائه جدا من هذا الوضع ولم يكن امام الانضمه العربيه ومن يمثلها بالجامعه باي خيار مقبول على الشعوب العربيه كان خيار واحد ووحيد ورقه السلام
الان حكومه اسرائيل بسبب حريق الكرمل بخطر وكالعاده كي تخرج هذه الحكومه من مازقها فعليها ان تفتح حربا
ولا يجوز بهذه الحرب ان تخسر اسرائيل لانها لو خسرت سيعني لها ان عليها ايجاد وطن بديل
مما يعني هذا ان اسرائيل ستستخدم قوة مفرطه اكثر وقتل اكثر وستخسر باذن الله لكن المقابل سيكون مجروح
وحسب اعتقادي من هنا ستكون بدايه النهايه وستبدء العاصفه لتنتقل للعالم باسرة
طبعا لا ننسى ايضا ان نسبه الاسلام تتزيد بالغرب والكنيسه تسعى لكي تمنع هذا وانها تسعى للضغط على اليمينين بان يستلمو السلطه واعلان قوانين تعثر تزايد المسلمين
وان تحث شعوب الغرب بدعم هذه الحكومات
حي ان نرى ان التحول جاري بكافه الاتجاهات وبكل العالم وان العالم يتحول للتطرف او بمعنى ادق للتشدد الديني
كل الدلائل تشير ان العالم يتجه نحو التطرف او ما يسمى للتيارات اليمينيه
اسلاميا مسيحيا يهوديا الكل يتجه او يميل اكثر لليمين
اما الاسباب فهي متعدده واهمها الاقتصاد فمعلوم ان الاقتصاد يلعب دور هام في حياة المجتمعات فان كان الدخل جيد وملائم للمعيشه فان المجتمعات تكون راضيه وتبحث عن يارات السلم والامن والامان
لكن بحال ان الاقتصاد كان متردي ولا يلائم متطلبات الحياة والمعيشه فمؤكد سيكون انفلات وازمات ومواجهات تزيد الخسارة خسارة اكبر ومن هذا تتحول المجتمعات وتتتبدل خياراتها وحتى نهجها
والسبب الاخر قد لا يكون ماديا وحسب انما الملل فكثيرا ما تغير حكومات من يمينيه الى يساريه والعكس كذلك صحيح بسبب الملل منها حتى لو كانت ناجحه فاحياننا تطالب المجتمعات بالتغير خصوصا مع دعايه موهمه للمجتمع بافق جديد
وايضا الاعلام الموجه والسياسه الخارجيه والداخليه تلعب دور هام في تبديل وتغير نهج سياسه المجتمعات وطبعا هذا يتبع قوة الحكومه وضعفها ومقدرة الاخرين ونفوذهم على التغير فيها
كلها اسس تلعب دور هام في تغير المجتمعات
طبعا كل حزب له مساراته الخاصه منه وطني واخر ديني واخر ما بين وبين
اي ان كثير من السياسات تتخذ الدين كمسار لتحقيق اهدفها سواء بنيه حسنه او لاجل المصلحه
بغض النضر عن هويه الدين اسلامي او مسيحي او حتى يهودي لانه كما قلنا احياننا يتخذ بعض الاحزاب مسار وطني وهذا يتبع مع ما يلائم الوضع
امثله على سبيل المثال على ما ذكرت
العراق عندما كان يحارب ايران لم يحارب ايران على العقيده لانه كان بحاجه لشيعه العراق لهذا كان الانسب ان يكون او ان يتخذ مسار وطني
وايران كانت تحارب العراق على مسار ديني عقادي ( بغض النضر عن هويه الدين ) وهذا كان الانسب كي يستميلون شيعه العراق
اليهود لما احتلو فلسطين حاربو عن عقيده دينيه كي يجعلو هذا نوع من الايمان الذي لا مفر منه
والعرب لما حاربو الاتراك او الدوله العثمانيه حاربوها على العروبه والوطنيه كي يستميلو العرب
وعندما فتح العثمانيون بلاد العرب ان صح التعبير فتحوها عن عقيده دينيه
وعندما احتلت امريكا العراق وافغانستان اتخذو مسار التهديد وان خطرا محدقا بهم وبجانب اخر قالو انهم اتو محررين
اي لشعوبهم اضهرو على انهم بخطر من هذه الدول ولشعب العراق وافغانستان قالو اننا اتينا لننقذكم من انضمتكم
كان نوع من التشكيل والتنويع يعمل على الجهتين لينالو مرادهم
اذ ان مشكله التطرف العالمي لم تعدم بالاساس كانت موجوده لكن بوتيرة اقل خصوصا بعد ان شهد العالم حربين عالميتين احرقت الاخضر واليابس فكانت حينها التيارات اليمينيه قويه وسرعان ما ان تهاوت ولكنها لم تعدم بقيت
من عام 2000 بدء هناك تحول عالمي ملحوض ازداد مع احتلال العراق وافغانستان ومن سنه زاد بشكل كبير بسبب الازمه الاقتصاديه على مستوى العالم كله
فاذ نراقب الدول الاوروبيه فاننا سنجد انها تتجه نحو اليمين وكذلك عربيا ولو ان القمع مازال مسيطر الا ان قوة اليمين تتزايد وليس غريبا ان يسبب هذا بمرحله من المراحل انفجار يغير ويقلب كل الموازين عربيا لانه كما نعلم سلطاتنا ليست ديمقراطيه حتى تتحول الحكومات فيها للتيارات حسب اختيار المجتمعات كما هو الحال بالغرب
كل هذا ياخذنا الى ان العالم حتما سيتجه نحو صراع وعلى الارجح ان يكون صراع ديني لانه غير ممكن اليوم ان يكون صراع وطني او حزبي فحتى الحرب تعولمت وانقسم العالم
ومن المبكر ان نتحدث عن صراع من هذا القبيل لكن حتما سيكون
ولكن الملفت والمهم هنا ان التحول الاكبر سيبدء عربيا لا غربيا وهذا بسبب الازمات العاصفه وبسبب الازمات التي ستعصف بالمنطقه سياسيا واقتصاديا وعسكريا
فانضمتنا غير مقبوله اليوم لكن لا توجد القوة الكافيه لدحرها لكن الاستياء منها موجود وكبير وكلما طال امدها مع التطورات او الازمات فان الاستياء يتزايد والاتجاه ضدها يتزايد
والغريب بالامر ان اسرائيل هي التي ستزعزع امن هذه الانضمه بسبب حماقتها بالاضافه الى النزاعات الموجوده اصلا والاقتصاد المتهاوي
اليوم مثلا اسرائيل اعطيت لها كل الفرص للسلام عربيا قبل ان يكون اجنبيه وبحرب غزه كان الصمت مخيم على الانضمه العربيه والشعوب كانت مستائه جدا من هذا الوضع ولم يكن امام الانضمه العربيه ومن يمثلها بالجامعه باي خيار مقبول على الشعوب العربيه كان خيار واحد ووحيد ورقه السلام
الان حكومه اسرائيل بسبب حريق الكرمل بخطر وكالعاده كي تخرج هذه الحكومه من مازقها فعليها ان تفتح حربا
ولا يجوز بهذه الحرب ان تخسر اسرائيل لانها لو خسرت سيعني لها ان عليها ايجاد وطن بديل
مما يعني هذا ان اسرائيل ستستخدم قوة مفرطه اكثر وقتل اكثر وستخسر باذن الله لكن المقابل سيكون مجروح
وحسب اعتقادي من هنا ستكون بدايه النهايه وستبدء العاصفه لتنتقل للعالم باسرة
طبعا لا ننسى ايضا ان نسبه الاسلام تتزيد بالغرب والكنيسه تسعى لكي تمنع هذا وانها تسعى للضغط على اليمينين بان يستلمو السلطه واعلان قوانين تعثر تزايد المسلمين
وان تحث شعوب الغرب بدعم هذه الحكومات
حي ان نرى ان التحول جاري بكافه الاتجاهات وبكل العالم وان العالم يتحول للتطرف او بمعنى ادق للتشدد الديني
تعليق