بسم الله
لست ادري بالظبط ما سر العلاقة بين الليل والمرابطين…..لكنها تلك العلاقة التى يختلط فيها…. كل شيء…..مع كل شيء….. وتستشعرشيئا غريبا يرتب وينسق تلك العلاقة…… انه ذلك الليل الذي تسمع فيةخفقات القلوب الموحدة بالله
…….وهي تدعو وتبتهل لله ان يرزقها الشهادة…..ذلك الليل الذي منح المرابطين الغطاء والستر الازم واخفاهم عن عيون اعدائهم
تختلط الاحاسيس……لكنها تؤدي الى نهاية واحدة…..نشوة تعصف بروحك….. تشعرباحترام ووتقدير كبير لهذا الليل الحليف للمرابطين …… تسمو احاسيسك فتشعر كانك في حلم
حينها
ينطلق الفرسان المرابطين في ليلة جديدة من ليالي الرباط و القتال على ثغور غزة المحاصرة …….
هؤلاء الفرسان المجهولين
القادمين من قلب التاريخ الاسلامي ……. ومن عمق الهزيمة العربية ….. يحملون داخلهم ارادة وايمان بالله وبعدالة قضيتهم …… يحملون القدس والاقصى في صدورهم ….. هناك في ظلمات الليل الحالك تعاهدو على الشهادة او الانتصار…… انطلقو وهم يسبحون الله ويتوكلون علية
بندقية شبه صالحة…. عدة طلقات…..جهازلاسلكي…..لثام ……ثياب سوداء
هذا ما يتسلح به المرابطون على ثغور غزة المحاصرة…… هذا السلاح والعتاد الذي يواجهون به اقوى قوى الشر في العالم
سبحان الله
انهم فعلا رجالا صدقو ما عاهدو الله عليه
ينطلق المرابطون للمناطق الحدوديةالنائية على تخوم غزة …….حيث لا سكان….. ولا اضواء …… الى مناطق الاشجار والحقول الموحشة ….. التى يلفها الظلام الحالك وكانها توشحت السواد حدادا على الشهداء الذين استشهدو بها
يسير المرابطون باتجاه الحدود وهم سعداء ومتفائلون فقد يبعث الله لهم صيداجديدا من خنازير الصهاينة ….. يسيرون بهدوء….. وصمت…… خلف بعضهم….. يحرص بعضهم بعض…… فتجدهم يتسابقون من يكون في المقدمة ….. تجدهم عيونهم يقضة كانهم الصقور …… تنظر في كل الاتجاهات لتحديد اي خطر او هدف……ايديهم تقبض على البنادق بقوة وعزيمة ……اصابعهم على الزناد…… جاهزة للظغط في اي لحظة يرون فيها عدوهم
فنقدم لهم هذا التصميم المتواضع بعنوان
يا أمتى
إن قسوت اليوم معذرة
فإن كفى فى النيران تلتهب
فكم يحز بقلبى أن أرى أمما
طارت إلى المجد والعربان قد رسبوا
وقد كنا بهذا الكون ألوية
وقد كنا لمجد الشمس نلتسب
مهما دجى الليل فالتاريخ أنبأنى
أن النهار بأحشاء الدجى يثب
إنى لاسمع وقع الخيل فى أذنى
وأبصر الزمن الموعود يقترب
وفتية فى رياض الذكر مرتعهم
لله ما جمعوا لله ما وهبوا
جاءوا على قدر والله يحرسهم
وشرعة الله نعم الغاى والنسب
لست ادري بالظبط ما سر العلاقة بين الليل والمرابطين…..لكنها تلك العلاقة التى يختلط فيها…. كل شيء…..مع كل شيء….. وتستشعرشيئا غريبا يرتب وينسق تلك العلاقة…… انه ذلك الليل الذي تسمع فيةخفقات القلوب الموحدة بالله
…….وهي تدعو وتبتهل لله ان يرزقها الشهادة…..ذلك الليل الذي منح المرابطين الغطاء والستر الازم واخفاهم عن عيون اعدائهم
تختلط الاحاسيس……لكنها تؤدي الى نهاية واحدة…..نشوة تعصف بروحك….. تشعرباحترام ووتقدير كبير لهذا الليل الحليف للمرابطين …… تسمو احاسيسك فتشعر كانك في حلم
حينها
ينطلق الفرسان المرابطين في ليلة جديدة من ليالي الرباط و القتال على ثغور غزة المحاصرة …….
هؤلاء الفرسان المجهولين
القادمين من قلب التاريخ الاسلامي ……. ومن عمق الهزيمة العربية ….. يحملون داخلهم ارادة وايمان بالله وبعدالة قضيتهم …… يحملون القدس والاقصى في صدورهم ….. هناك في ظلمات الليل الحالك تعاهدو على الشهادة او الانتصار…… انطلقو وهم يسبحون الله ويتوكلون علية
بندقية شبه صالحة…. عدة طلقات…..جهازلاسلكي…..لثام ……ثياب سوداء
هذا ما يتسلح به المرابطون على ثغور غزة المحاصرة…… هذا السلاح والعتاد الذي يواجهون به اقوى قوى الشر في العالم
سبحان الله
انهم فعلا رجالا صدقو ما عاهدو الله عليه
ينطلق المرابطون للمناطق الحدوديةالنائية على تخوم غزة …….حيث لا سكان….. ولا اضواء …… الى مناطق الاشجار والحقول الموحشة ….. التى يلفها الظلام الحالك وكانها توشحت السواد حدادا على الشهداء الذين استشهدو بها
يسير المرابطون باتجاه الحدود وهم سعداء ومتفائلون فقد يبعث الله لهم صيداجديدا من خنازير الصهاينة ….. يسيرون بهدوء….. وصمت…… خلف بعضهم….. يحرص بعضهم بعض…… فتجدهم يتسابقون من يكون في المقدمة ….. تجدهم عيونهم يقضة كانهم الصقور …… تنظر في كل الاتجاهات لتحديد اي خطر او هدف……ايديهم تقبض على البنادق بقوة وعزيمة ……اصابعهم على الزناد…… جاهزة للظغط في اي لحظة يرون فيها عدوهم
فنقدم لهم هذا التصميم المتواضع بعنوان
يا أمتى
إن قسوت اليوم معذرة
فإن كفى فى النيران تلتهب
فكم يحز بقلبى أن أرى أمما
طارت إلى المجد والعربان قد رسبوا
وقد كنا بهذا الكون ألوية
وقد كنا لمجد الشمس نلتسب
مهما دجى الليل فالتاريخ أنبأنى
أن النهار بأحشاء الدجى يثب
إنى لاسمع وقع الخيل فى أذنى
وأبصر الزمن الموعود يقترب
وفتية فى رياض الذكر مرتعهم
لله ما جمعوا لله ما وهبوا
جاءوا على قدر والله يحرسهم
وشرعة الله نعم الغاى والنسب
أخوكم في الله : محمد الفاتح
تعليق