هاجم عناصر مجلة روزا اليوسف ـ الهابطة ـ التابعة للجنة سياسات الحزب الحاكم رموز التيار السلفي فى الإسكندرية ، رداً على دعوة الشيخ ياسر برهامي على الطغاة والظالمين .
وشن عبد الله كمال المحسوب على جمال مبارك حملة رخيصة ضد السلفيين للتغطية على مقتل السيد بلال تحت التعذيب البشع فى مقر أمن الدولة فرع الفراعنة بالإسكندرية .
وضرب بلال حتى الموت ثم ألقي فى الشارع .
وتناول كمال تفاصيل مزعومة عن الحياة الخاصة لـ د / ياسر برهامي ! بينها قصة زواجه فى إطار تهكمي ، واصفاً الشيخ بالكذب والنفاق وإحلال التقيه .
ومن ضمن خرافاته التي أشار إليها فى المقال الفضيحة :
ودد التيار السلفي في الاسكندرية على كمال فى بيان لأحد رموزه بأن الخطر على البلاد والعباد إنما يأتي من الكفر بالله ومن الطغاة والطواغيت ، الذين نصبوا من أنفسهم آلهة للناس من دون الله ، كفرعون والنمروذ ، كما أن الخطر على البلاد والعباد إنما يأتي من المنحرفين الذين يستنزلون بمعاصيهم غضب الله ، فأهل الكفر والضلال والبدع والمعاصي من الخطورة بمكان على أمن البلاد وأمانه ومصلحته ورخائه، وإلا فلماذا دمَّر ربُّنا قومَ نوح وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة؟
مستدلين بقوله تعالى: (فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ) (العنكبوت:40)، وقال: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا . فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا) (الطلاق:8-9)، وقال: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) (الإسراء:16).
وأضاف البيان قوله : البعض ضاق صدره بانتشار معاني التدين والصلاح والحرص على الرجوع لشرع الله في كل ناحية من نواحي الحياة، فعمد هذا الفريق إلى الصد عن سبيل الله بطرق كثيرة، ومنها: التشويه والتشهير؛ حتى ينصرف الناس عن الدعوة ذاتها، كما صنع ابن سلول المنافق في قصة الإفك .
مشيراً إلى أن شهرة كمال زادت بهذا المقال وهذا الاكتشاف الخطير، وأيضًا تضاعفت نسبة المبيعات من مجلة كان أرباب الأسر يحرصون على عدم إدخالها بيوتهم!
مشدداً على أن أمثاله يؤججون الفتن بهذه المقالات، والكلمات المسمومة، وكتابات تشيع الفساد والتحلل في البلاد والعباد، (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة:217).
المصدر: نافذة مصر ـ الإسكندرية
http://egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=10916
وشن عبد الله كمال المحسوب على جمال مبارك حملة رخيصة ضد السلفيين للتغطية على مقتل السيد بلال تحت التعذيب البشع فى مقر أمن الدولة فرع الفراعنة بالإسكندرية .
وضرب بلال حتى الموت ثم ألقي فى الشارع .
وتناول كمال تفاصيل مزعومة عن الحياة الخاصة لـ د / ياسر برهامي ! بينها قصة زواجه فى إطار تهكمي ، واصفاً الشيخ بالكذب والنفاق وإحلال التقيه .
ومن ضمن خرافاته التي أشار إليها فى المقال الفضيحة :
- الشيخ (ياسر برهامي) يمنع ثلاثة من أبنائه الذكور من ارتياد الشواطئ في زحام الصيف، (تجنبا للاختلاط الحرام)، لكنه يرتب لهم عوضا عن ذلك رحلة سنوية.!!
- وهم محرومون مثل كل تابعيه والمقتنعين بأفكاره من مشاهدة التليفزيون!!
- لايشاهد التليفزيون.. ولايظهر في الفضائيات، لكن مئات من مقاطعه المصورة موجود بكثافة شديدة علي موقع (يوتيوب)، مشاهد تثبت أنه يعرف أن هناك من يصورونه !!
- أفتي بأنه لا يجوز رفع شعار (الهلال مع الصليب) ، علي أساس الآية القائلة: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) واستند إلي أن الرسول (ص) لم يكن يحتفظ في بيته بأي شيء فيه (تصاليب)، وقال: (كيف للمسلم أن يرفع شعارا يناقض القرآن وثبت في الحديث أنه وثن).. وأردف: (اعتقاد مساواة الملل تكذيب للقرآن، كما أنه لا يوجد شئ اسمه (صلاة مشتركة) أو (لنصلي معا)!!
- تعمد (برهامي) ألا يصف ما وقع في الإسكندرية بأنه (إرهاب)، وفيما يبدو فإن البيان كان (مطلوبا) أو (متطلبا) لكي يبعد الشبهات عن المجموعات السلفية التي كانت قد شنت موجة من المظاهرات المتوالية علي مدي ثلاثة أشهر ضد الكنيسة تطالب باستعادة (الأختين وفاء وكاميليا) فهما في عرف السلفية (مسلمتان محتجزتان في الكنيسة)!!
- يقوم منهج (السلفية) علي مبدأ (درء المفاسد)، وهو (تكئة) يتم الاستناد إليها في تبرير تصرفات مختلفة تقوم بها، ومن بين عناصر (التكئة) استخدام تكتيك (الكذب من أجل تحقيق مصلحة الدعوة).. في هذه الحالة التي يري فيها السلفي أن مصلحة الدعوة سوف تتحقق فإنه يمكن له أن يكذب ويناور!! وهو ما يعرف فقهيا بمبدأ (التقية).. أي إظهار ما لا تبطن!!
- ظاهريا، يهاجم (برهامي) جماعة الإخوان ببعض الرفق، ويختلف معها في أمور كثيرة، ولكنه يحتد للغاية حين يكون الأمر متعلقا بالفريق الموصوف بأنه إصلاحي في الجماعة.!! وفي الأشهر الأخيرة وبعد الخلافات العنيفة التي ألمت بجماعة الإخوان وانتهت بانتصار القطبيين علي من وصفوا بأنهم الإصلاحيون- أو للدقة جيل السبعينيات- فإن (برهامي) انحاز علنا إلي فريق محمد بديع.. وهاجم من طرف خفي مرشد الإخوان السابق محمد مهدي عاكف.
- الخطورة ليست في حاجة إلي أدلة توثيقية.. والظواهر أوضح كثيرا من البواطن.. ويمكن القول أن هذه الفئة هي التي دفعت قطاعات من المجتمع، في ظل تراخ دعوي من الجهات الدينية المختصة، دفعتها إلي ارتداء النقاب..
- ينتقد السلفيون ماعرف إعلاميا باسم (جماعة التكفير والهجرة).. أي أنهم يرفضون ظاهرا فكرة تكفير المجتمع علي عمومه.. والهجرة منه.. إلا أنهم واقعيا يكفرون المجتمع بالتقسيط..
- لاتكمن خطورة (ياسر برهامي) ومايسميه (مدرسة الإسكندرية) في مواقفه الحادة والمتطرفة والشاحنة ضد الأقباط، وإنما في مجمل الفكر الذي يمثل تناقضا حادا وسافرا مع الدولة العصرية، ودعوة مستمرة للتطرف.
- لايوجد اختلاف حقيقي بين هذه الجماعات (الإخوان والسلفية ) ..هناك نوعاً من قبول التنسيق والتكامل بين التيارات المختلفة.. تحت قاعدة تعدد الأدوار.
ودد التيار السلفي في الاسكندرية على كمال فى بيان لأحد رموزه بأن الخطر على البلاد والعباد إنما يأتي من الكفر بالله ومن الطغاة والطواغيت ، الذين نصبوا من أنفسهم آلهة للناس من دون الله ، كفرعون والنمروذ ، كما أن الخطر على البلاد والعباد إنما يأتي من المنحرفين الذين يستنزلون بمعاصيهم غضب الله ، فأهل الكفر والضلال والبدع والمعاصي من الخطورة بمكان على أمن البلاد وأمانه ومصلحته ورخائه، وإلا فلماذا دمَّر ربُّنا قومَ نوح وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة؟
مستدلين بقوله تعالى: (فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ) (العنكبوت:40)، وقال: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا . فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا) (الطلاق:8-9)، وقال: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) (الإسراء:16).
وأضاف البيان قوله : البعض ضاق صدره بانتشار معاني التدين والصلاح والحرص على الرجوع لشرع الله في كل ناحية من نواحي الحياة، فعمد هذا الفريق إلى الصد عن سبيل الله بطرق كثيرة، ومنها: التشويه والتشهير؛ حتى ينصرف الناس عن الدعوة ذاتها، كما صنع ابن سلول المنافق في قصة الإفك .
مشيراً إلى أن شهرة كمال زادت بهذا المقال وهذا الاكتشاف الخطير، وأيضًا تضاعفت نسبة المبيعات من مجلة كان أرباب الأسر يحرصون على عدم إدخالها بيوتهم!
مشدداً على أن أمثاله يؤججون الفتن بهذه المقالات، والكلمات المسمومة، وكتابات تشيع الفساد والتحلل في البلاد والعباد، (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة:217).
المصدر: نافذة مصر ـ الإسكندرية
http://egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=10916
تعليق