السلام عليكم
منذ أن بدأت العمل أنا و أصحابي وجدنا كغير كثير من الشباب مخالفات شرعية واضحة في أغلبالمهن التي توجد اليوم بساحات العمل. لست هنا لأتكلم عن أن الأعمال التي بها أغان و موسيقى أو من طلب لصاحب العمل بأن يحلق لحيته حرام أو حلال أو فيها أختلاف. دعونا ننحي ذلك جانبا و نتحدث عن شيئ واحد و هو:
قصص ناجحة رأيتها في أصحاب لك أو لأقارب و معارف تحققت فيهم هذه الآية الكريمة (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب). شخصيا أنا أعرف قصة لصديق لي أثرت في نفسي كثيرا.
كان لي صديق يداوم على حفظ القرآن، و أقول هنا أنه لم يكن يحفظه بالكامل و إنما كان يسعى لحفظه. و كان يقتتات من بضعة الجنيهات التي يحصل عليها من تعليمه القرآن للأطفال مما حفظ من كتاب الله. و ذات مرة و هو يبحث عن وظيفه وجد فرصة للعمل في إمساك حساب مطعم كبير (كاشير) و كان أجره يقارب الألف جنيه على ما أتذكر. و لم يمض الشهر الثاني في هذه الوظيفة إلا و ظهر له أبن صاحب المطعم و يأمره بعدم الذهاب إلى الصلاة في المسجد. حاول صديقي أن يوفق بين رغبة صاحب المحل و المحافظة على العبادة بالإكتفاء في الصلاة بجانب خزينته التي يشرف عليها، و لكن أن صاحب المطعم دخل معه في عناد و أمره بعد الصلاة بشكل مطلق. فما كان من صديقي إلا أن ترك العمل ليجد بعدها أن أخته التي تزوجت و تقيم في الإمارت لعدة سنوات دون السؤال عنه الذي يكون نادر جدا قد أتصلت به لتخبره بوظيفة ذات وضع جيد هناك.
هذه قصة صديق لي وسط أشخاص أعتقد أنكم تعرفون مثلهم، لذا أتمنى من لديه قصة من الأخوة الكرام يرسلها على هذه الصفحة لتكون عونا و حافزا لنا بإذن الله.
و السؤال الأخير هل أفتقدنا نحن أنفسنا للمصداقية مع الله؟ أعتقد أنه سؤال يحتاج للوقفة كثيرا مع النفس.
و السلام ختام
منذ أن بدأت العمل أنا و أصحابي وجدنا كغير كثير من الشباب مخالفات شرعية واضحة في أغلبالمهن التي توجد اليوم بساحات العمل. لست هنا لأتكلم عن أن الأعمال التي بها أغان و موسيقى أو من طلب لصاحب العمل بأن يحلق لحيته حرام أو حلال أو فيها أختلاف. دعونا ننحي ذلك جانبا و نتحدث عن شيئ واحد و هو:
قصص ناجحة رأيتها في أصحاب لك أو لأقارب و معارف تحققت فيهم هذه الآية الكريمة (و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب). شخصيا أنا أعرف قصة لصديق لي أثرت في نفسي كثيرا.
كان لي صديق يداوم على حفظ القرآن، و أقول هنا أنه لم يكن يحفظه بالكامل و إنما كان يسعى لحفظه. و كان يقتتات من بضعة الجنيهات التي يحصل عليها من تعليمه القرآن للأطفال مما حفظ من كتاب الله. و ذات مرة و هو يبحث عن وظيفه وجد فرصة للعمل في إمساك حساب مطعم كبير (كاشير) و كان أجره يقارب الألف جنيه على ما أتذكر. و لم يمض الشهر الثاني في هذه الوظيفة إلا و ظهر له أبن صاحب المطعم و يأمره بعدم الذهاب إلى الصلاة في المسجد. حاول صديقي أن يوفق بين رغبة صاحب المحل و المحافظة على العبادة بالإكتفاء في الصلاة بجانب خزينته التي يشرف عليها، و لكن أن صاحب المطعم دخل معه في عناد و أمره بعد الصلاة بشكل مطلق. فما كان من صديقي إلا أن ترك العمل ليجد بعدها أن أخته التي تزوجت و تقيم في الإمارت لعدة سنوات دون السؤال عنه الذي يكون نادر جدا قد أتصلت به لتخبره بوظيفة ذات وضع جيد هناك.
هذه قصة صديق لي وسط أشخاص أعتقد أنكم تعرفون مثلهم، لذا أتمنى من لديه قصة من الأخوة الكرام يرسلها على هذه الصفحة لتكون عونا و حافزا لنا بإذن الله.
و السؤال الأخير هل أفتقدنا نحن أنفسنا للمصداقية مع الله؟ أعتقد أنه سؤال يحتاج للوقفة كثيرا مع النفس.
و السلام ختام
تعليق