السلام عليكم
اخواني في الله انا اليوم بصدد موضوع هام وشائك الا وهو الغيرة المذبوحة بسكين الغرب الدياثة
اذهلنى ما ينقله لي الاخوة عن مباريات كرة القدم عن حال المشجعين في الاستاد وفي المظاهرات وفي النوادي وفي
المولات ( المجمعات التجارية )وفي الانترنت عن احوال نساء الميسلمين
من اختلاط و سفور وعري وتعطر و كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة
المصيبة دلوقتي الست او البنت تبات بره بيتها وعادي فضلا عن ذهاب صفة الحياء عن كثير من النساء الا من رحم
ربي وتبجحهن في الرد و الكلام مع الرجال ولا حول ولا قوة الا بالله
فلما سمعت هذا الكلام تذكرت هذا الموقف العظيم
تقول السيدة اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه
انها في يوم كانت تجمع النوى للناضح (الجمل) فإذ رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم واناخ لها الجمل ليوصلها
للمنزل حيث كان بيتها بعيد فقالت تذكرت غيرة الزبير فلم تركب ومشيت الى البيت سيرا على الاقدام
وهنا وقفة قالت تذكرت غيرة الزبير الذي هو زوجها... طيب نأخذ في الاعتبار ما يلي ::
1- لم تذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو اولى بالمؤمنين من انفسهم
2- النبي صلى الله عليه وسلم زوج اختها عائشة رضي الله عنها
3- النبي صلى الله عليه وسلم صديق والدها ابو بكر الصديق رضي الله عنه
4- النبي صلي الله عليه وسلم ابن عم زوجها الزبير ابن العوام رضي الله عنه
5- الطريق طويل وهي متعبه
برغم كل هذه الاعتبارات قدرت غيرة زوجها الزبير ... الله اكبر
لا اريد ان اطول عليكم
فهذه دعوة للرجال لاستعادة هذه الصفة التي حثنا عليها الاسلام وهي الغيرة
ولكل مسلمة لم تنعم بنعمة غيرة الرجل فالتتذكر ان الله يغار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5223
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الله اسأل ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما جهلنا وان يجعله خير زاد لنا يوم العرض عليه... اللهم امين
ارجو الرد او التعليق من الاخوه الرجال فقط
وجزاكم الله خيرا
اخواني في الله انا اليوم بصدد موضوع هام وشائك الا وهو الغيرة المذبوحة بسكين الغرب الدياثة
اذهلنى ما ينقله لي الاخوة عن مباريات كرة القدم عن حال المشجعين في الاستاد وفي المظاهرات وفي النوادي وفي
المولات ( المجمعات التجارية )وفي الانترنت عن احوال نساء الميسلمين
من اختلاط و سفور وعري وتعطر و كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة
المصيبة دلوقتي الست او البنت تبات بره بيتها وعادي فضلا عن ذهاب صفة الحياء عن كثير من النساء الا من رحم
ربي وتبجحهن في الرد و الكلام مع الرجال ولا حول ولا قوة الا بالله
فلما سمعت هذا الكلام تذكرت هذا الموقف العظيم
تقول السيدة اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنه
انها في يوم كانت تجمع النوى للناضح (الجمل) فإذ رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم واناخ لها الجمل ليوصلها
للمنزل حيث كان بيتها بعيد فقالت تذكرت غيرة الزبير فلم تركب ومشيت الى البيت سيرا على الاقدام
وهنا وقفة قالت تذكرت غيرة الزبير الذي هو زوجها... طيب نأخذ في الاعتبار ما يلي ::
1- لم تذهب مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو اولى بالمؤمنين من انفسهم
2- النبي صلى الله عليه وسلم زوج اختها عائشة رضي الله عنها
3- النبي صلى الله عليه وسلم صديق والدها ابو بكر الصديق رضي الله عنه
4- النبي صلي الله عليه وسلم ابن عم زوجها الزبير ابن العوام رضي الله عنه
5- الطريق طويل وهي متعبه
برغم كل هذه الاعتبارات قدرت غيرة زوجها الزبير ... الله اكبر
لا اريد ان اطول عليكم
فهذه دعوة للرجال لاستعادة هذه الصفة التي حثنا عليها الاسلام وهي الغيرة
ولكل مسلمة لم تنعم بنعمة غيرة الرجل فالتتذكر ان الله يغار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5223
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الله اسأل ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما جهلنا وان يجعله خير زاد لنا يوم العرض عليه... اللهم امين
ارجو الرد او التعليق من الاخوه الرجال فقط
وجزاكم الله خيرا
تعليق